سيضم المتحف المفتوح مجموعة من الأعمال الفنية لفنانين عالميين مثل جيمس توريل وجيني هولزر وبول مكارثي. من بين الأعمال المخطط لها، تركيب ضوئي للفنان جيمس توريل بعنوان "Ganzfeld Apani"، والذي كان مخصصًا في الأصل لبينالي البندقية، بالإضافة إلى عمل رئيسي للفنانة نانسي هولت من الثمانينيات. كما ستتضمن الأعمال سلسلة من النقوش النصيّة على الصخور من تأليف جيني هولزر، وتركيبًا غامرًا لبول مكارثي مستوحى من أساطير الغرب الأميركي. وأوضح أليكس تشانغ، المدير الإبداعي للمشروع، أن الفنانين المشاركين هم من أبرز الأسماء في عالم الفن المعاصر، وأن أعمالهم ستتفاعل بشكل فريد مع البيئة الجبلية. وقد أعرب بول مكارثي، الذي نشأ في ولاية يوتا، عن حماسه للمشاركة في المشروع، مشيرًا إلى أن تأثير المنطقة وجبالها كان جزءًا مهمًا من عمله الفني.
سيتمكن الزوار من التمتع بالأعمال الفنية في أثناء التزلج أو المشي لمسافات طويلة، حيث ستكون الأعمال متاحة للجمهور على مدار العام. ومن المتوقع أن يتم افتتاح المشروع في عام 2026، حيث سيكون العقار موطنًا لبرنامج فني جديد يهدف إلى تعزيز التفاعل بين الزوار والفن والطبيعة. استحوذ هاستينغز على الجبل في عام 2023، ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة، رغم أن أسعار الأراضي في المنطقة تبدأ من 2 مليون دولار. في السابق، قام هاستينغز بتحويل جزء من الجبل إلى نادٍ خاص للأعضاء، مما أثار بعض الجدل بسبب الرسوم السنوية المرتفعة التي تتراوح بين 30 ألف و100 ألف دولار. ومع ذلك، يهدف المشروع الجديد إلى جعل الفن متاحًا للجميع، مع التركيز على خلق تجربة تفاعلية تجمع بين الفن والطبيعة.
يعمل على المشروع فريق من الخبراء بقيادة ماثيو طومسون، مدير برنامج الفنون، بالتعاون مع أليكس تشانغ وديانا ناوي، أمينة متحف لوس أنجلوس للفنون المعاصرة. ويشارك في المشروع أيضًا فنانون مثل آرثر جافا وإي جاي هيل ونيكيتا جيل، مع توقع الإعلان عن المزيد من الفنانين في المستقبل. ويأتي هذا المشروع في إطار جهود هاستينغز لتطوير الجبل وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية مميزة، مع التركيز على خلق تجربة تفاعلية تجمع بين الفن والطبيعة. ومن المتوقع أن يجذب المشروع الزوار من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في تعزيز السياحة والثقافة في المنطقة.