}

حملة دولية لاستعادة وترميم تراث بيروت بقيادة اليونسكو

15 أغسطس 2020
أجندة حملة دولية لاستعادة وترميم تراث بيروت بقيادة اليونسكو
60 مبنى تاريخيا في العاصمة اللبنانية معرضة لخطر الانهيار
قالت منظمة اليونسكو إنها ستقود حملة دولية لاستعادة وترميم تراث بيروت، بعد أن أعلن أن نحو 60 مبنى تاريخيا في العاصمة اللبنانية معرضة لخطر الانهيار إثر الانفجار المدمر في مرفأ بيروت يوم 4 آب/ أغسطس الحالي، ما أدى إلى محو المركز التجاري الرئيسي للمدينة ونشر الموت والحطام لأميال حوله.
ومن بين المباني المتضررة متاحف ومبان تاريخية وقاعات فنون ومواقع دينية.
وكانت المناطق الأكثر تضررا في العاصمة هي الأحياء التاريخية في منطقتي الجميزة ومار مخايل، التي تواجه الميناء والتي اشتهرت بحياتها الليلية النشطة، حيث تحولت العديد من المباني القديمة إلى حانات أو مطاعم. وتناثر حطام المباني على تلك الشوارع كما يكسوها الزجاج المكسور في أعقاب الانفجار.
وقال إرنستو أوتون، مساعد المدير العام لليونسكو، في بيان: "لقد أرسل المجتمع الدولي إشارة دعم قوية إلى لبنان في أعقاب هذه المأساة. واليونسكو ملتزمة بقيادة الاستجابة في مجال الثقافة، والتي يجب أن تشكل جزءا أساسيا من جهود إعادة الإعمار والتعافي الأوسع".
ونقل بيان اليونسكو عن سركيس خوري، مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في لبنان، أن ما لا يقل عن ثمانية آلاف مبنى، يتركز الكثير منها في الجميزة ومار مخايل، تضررت. وقال إن من بينها حوالي 640 مبنى تاريخيا، نحو 60 منها معرضة لخطر الانهيار. كما تأثرت منطقة الأشرفية بشرق بيروت حيث يقع متحف سرسق التاريخي وكذلك الأحياء الأخرى التي تضم المتحف الوطني والمتحف الأثري للجامعة الأميركية في بيروت.
وقالت اليونسكو إنها لهذا الغرض ستستعين بمنظمات ثقافية وخبراء من الطراز الأول في لبنان والخارج.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.