}

إعلان شروط مسابقتي تأليف النصّ المسرحي العربي 2025 و2026

15 يوليه 2024

أعلنت الهيئة العربية للمسرح شروط واستمارة المشاركات في مسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال، وتأليف النص المسرحي الموجه للكبار.
ووفقًا لبيان صحافي صدر يوم الأربعاء الفائت عن الهيئة في الشارقة، جاءت المسابقتان في سابقة تنظيمية جديدة، ضمن توجهات الهيئة من أجل فعالية وحيوية أكبر في هذه المسابقات، والوصول إلى نصوص تلبي مضامين النواظم المعلنة.
وخصصت الهيئة، بحسب البيان، عام 2025 لمسابقة تأليف النص المسرحي الموجّه للطفل من سن 3 إلى 18 سنة، فيما خصّصت عام 2026 لمسابقة تأليف النص المسرحي الموجّه للكبار فوق سن الثامنة عشرة.
وحدّدت الهيئة في إعلانها مسابقة النصوص الموجهة للطفل ــ النسخة 17 ناظمًا ليعمل الكتاب على إنجاز نصوص وفقه، وهو الناظم التالي (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشعبية)، وهو منحى إدماج شخصيات معاصرة من أطفالنا في حكايات شعبية معروفة في الثقافة العربية من أجل تصويب وتحديث وتحيين هذه الحكايات، وتخليصها من بعض الصور والمعاني السلبية، وتجسير الهوة بينها وبين أجيال جديدة انقطعت عنها، وتأهيلها للمعاصرة والمستقبل.
كما حددت مواعيد استقبال النصوص اعتبارًا من مطلع آذار/ مارس حتى مطلع آب/ أغسطس من عام 2025، على أن تعلن الهيئة النتائج النهائية للفائزين خلال النصف الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.
أما بالنسبة لإعلان مسابقة النصوص الموجهة للكبار ــ النسخة 17، فوضعت الهيئة الناظم التالي (الإنسان في عالم ما بعد إنساني)، سعيًا لإنتاج نصوص تستشرف خطر عالم ما بعد بشري/ ما بعد إنساني عالم La Posthumanism.
وحدّد الإعلان مواعيد استقبال النصوص في هذه المسابقة من مطلع آذار/ مارس إلى مطلع تموز/ يوليو من عام 2026، على أن تعلن الهيئة النتائج النهائية في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر 2026.
وقال الأمين العام للهيئة، إسماعيل عبد الله، في البيان إن الهيئة تسعى دومًا لتطوير آليات تنفيذ برامجها، مشيرًا إلى أن مسابقتي التأليف تعدان من أهم تلك البرامج.
ونوّه بأن التأليف عملية إبداعية كبيرة تؤسس لمنطلقات ورؤى ومعالجات تقوم عليها العروض وما تتضمنه من إبداعات الفنانين والمصممين.
وقال إن الهيئة ارتأت منح الكتّاب الفرصة الزمنية الكافية لينجزوا نصوصًا وفق النواظم المعلنة، وليأخذوا الوقت الذي يلزم للتأمل والمراجعات، وهذا سيكون مدعاة إلى ضبط أعلى في قبول النصوص المتنافسة، ونحن بذلك نتجنب أن يلجأ الكاتب لنصوص جاهزة، يقوم ببعض التحويل والتحوير فيها لتلائم الناظم المعلن، لندفعه للكتابة انطلاقًا من الناظم، وليس تكييف النصوص المسبقة الكتابة لتناسب الناظم، فالفرق بين العمليتين كبير.
وأضاف: إننا نسعى في مسابقة النصوص الموجهة للطفل في النسخة 17 إلى مساهمة الكتاب في إعادة إنتاج الحكاية الشعبية من خلال أبطال جدد فيها هم أطفالنا الذين يعيشون عصرًا فائق التقنيات.
وتابع أن الهيئة تريد من خلال النصوص الموجهة للكبار أن تسهم في رسم عالمنا ومصير إنسانيتنا في ظل سيطرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومكننة الحياة وبرمجتها إلكترونيًا، كما ستسهم هذه النصوص في رفع الوعي.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.