صدرت حديثًا عن دار "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، للشاعرة العراقية هاشمية الموسوي مجموعة شعرية بعنوان "أبجديات عشق".
ويحتلّ الوطن في المجموعة صدارة المشهد منذ اللحظة الأولى، حيث تفنّنت الشاعرة في نقل مشاعرها تجاهه تاريخًا وأرضًا وقيادة وشعبًا. غير أنّ هذه المشاعر تكشّفت عن جانب آخر عميق وثيق الصلة بالبعد القوميّ؛ إذ حضرت دول شقيقة، مثل الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، فخاطبتها الشاعرة بمحبة أكدت هذا الجانب المهم في تكوينها الوجداني. وتجلّى هذا الانتماء كذلك في حضور القدس وفلسطين في المجموعة حضورًا وسّع الأفق الوطني الذي تنطلق منه الشاعرة.
تقول الدكتورة هاشمية الموسوي في إحدى القصائد بمجموعتها التي تنوعت فيها الرؤى بلغة شفافة رشيقة تصل إلى غايتها في منتهى اليسر:
"المجد يُشرقُ في ربا أوطاني
وعليه تيجانٌ من العرفانِ
هي (رؤيةٌ) حَطَّتْ ركابَ رحالِها
لتضوعَ مسكًا فاح بالرَّيحانِ
بوَّابةٌ فيها المزايا جَمَّةٌ
هبةُ السماءِ وروعةُ البنيانِ
فيها الشبابُ عمادُ كلِّ حضارةٍ
عَبقُ المساءِ وهمّةُ الشجعانِ
أرسى دعائمَ نهضةٍ جبّارةٍ
سلطانُنا نبعُ الوفاءِ الحاني".
أما الجانب الوجداني فتعدّدت قضاياه، ما بين الحنين إلى الطفولة والشوق للأحبة الراحلين وخطاب الذات خطابًا مفعمًا بالقوة وبالرغبة في بلوغ المثال.
يُذكر أن هاشمية الموسوي حصلت على شهادة الدكتوراة في "التربية الاجتماعية في ضوء القرآن الكريم" من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن، ونالت جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم عام 1987، صدر لها في الشعر" "إليك أنت" (1993)، "وللروح هوية" (2000)، "ثورة الزمرد" (2002)، "أوراق منهزمة" (2009)، و"عطر المشاعر" (2021)، وصدرت عنها دراسة بعنوان: "عُمان وقضايا الإنسان في أدب هاشمية الموسوي" عام 2020.
ويحتلّ الوطن في المجموعة صدارة المشهد منذ اللحظة الأولى، حيث تفنّنت الشاعرة في نقل مشاعرها تجاهه تاريخًا وأرضًا وقيادة وشعبًا. غير أنّ هذه المشاعر تكشّفت عن جانب آخر عميق وثيق الصلة بالبعد القوميّ؛ إذ حضرت دول شقيقة، مثل الكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، فخاطبتها الشاعرة بمحبة أكدت هذا الجانب المهم في تكوينها الوجداني. وتجلّى هذا الانتماء كذلك في حضور القدس وفلسطين في المجموعة حضورًا وسّع الأفق الوطني الذي تنطلق منه الشاعرة.
تقول الدكتورة هاشمية الموسوي في إحدى القصائد بمجموعتها التي تنوعت فيها الرؤى بلغة شفافة رشيقة تصل إلى غايتها في منتهى اليسر:
"المجد يُشرقُ في ربا أوطاني
وعليه تيجانٌ من العرفانِ
هي (رؤيةٌ) حَطَّتْ ركابَ رحالِها
لتضوعَ مسكًا فاح بالرَّيحانِ
بوَّابةٌ فيها المزايا جَمَّةٌ
هبةُ السماءِ وروعةُ البنيانِ
فيها الشبابُ عمادُ كلِّ حضارةٍ
عَبقُ المساءِ وهمّةُ الشجعانِ
أرسى دعائمَ نهضةٍ جبّارةٍ
سلطانُنا نبعُ الوفاءِ الحاني".
أما الجانب الوجداني فتعدّدت قضاياه، ما بين الحنين إلى الطفولة والشوق للأحبة الراحلين وخطاب الذات خطابًا مفعمًا بالقوة وبالرغبة في بلوغ المثال.
يُذكر أن هاشمية الموسوي حصلت على شهادة الدكتوراة في "التربية الاجتماعية في ضوء القرآن الكريم" من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن، ونالت جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم عام 1987، صدر لها في الشعر" "إليك أنت" (1993)، "وللروح هوية" (2000)، "ثورة الزمرد" (2002)، "أوراق منهزمة" (2009)، و"عطر المشاعر" (2021)، وصدرت عنها دراسة بعنوان: "عُمان وقضايا الإنسان في أدب هاشمية الموسوي" عام 2020.