}
صدر حديثا

"مجلة الدراسات الفلسطينية" 38: غزة ترد بالكتابة

10 أبريل 2024


صدر حديثًا العدد 138 من "مجلة الدراسات الفلسطينية" (ربيع 2024)، وبصدوره يكون قد مضى نصف عام على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وسط تخاذل وتواطؤ دوليَّين وعربيَّين، ومقاومة مستمرة، وصمود شعبي قلّ نظيره على الرغم من المجازر اليومية والمجاعة المفروضة إسرائيليًا ودوليًا على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وإذا كانت غزة تردّ بالمقاومة والصمود ميدانيًا، فإن الردّ بالكتابة لا يزال مستمرًا. وهكذا، جاء عنوان غلاف العدد 138 لـ "مجلة الدراسات الفلسطينية" "غزة تردّ بالكتابة"، والكتابة هنا بقلم الشهداء بعدما خطَّ افتتاحيات الأعداد الأخيرة قادة أسرى ولاجئون ومناضلون. أمّا لوحة الغلاف فهي للفنان مهند أبو غوش.

يكتب إلياس خوري كلمة العدد بعنوان "كل فلسطين هي غزة"، و"كل فلسطين هي غزة بالنسبة إلى الفلسطينيين تعني أن فلسطين أرض مقاومة".

ويكتب عبد الرحيم الشيخ افتتاحية بعنوان "حفظنا الوصية"، إذ في "زمن الإبادة، صارت فلسطين أوسع من مجازها، وللتعبير عن هذه الصيرورة المستحيلة، صار في وسع شهيد أن يكتب افتتاحية مجلة يتناوب على كتابة افتتاحياتها، من ميادين المقاومة والصمود والفداء، الأسرى واللاجئون والشهداء".

بهذا يمهد الشيخ لافتتاحية الشهيد رفعت العرعير "الذي غيّبه وحش الحديد الطائر في 6 كانون الأول / ديسمبر 2023،" فـ "قضى رفعت العرعير في عملية الاغتيال، ونجت زوجته وأطفاله الذين كانوا موجودين في مكان آخر، نجوا حتى إشعار آخر"، بعدما كان قد تلقى تهديدًا من ضابط إسرائيلي عبر الهاتف الجوال.

افتتاحية الشهيد رفعت العرعير، هي ترجمة لمقالة للشهيد العرعير بالإنكليزية، بعنوان "غزة تردّ بالكتابة: رواية فلسطين"، يتحدث فيها عن تجربته في تحرير كتاب "غزة تردّ بالكتابة: قصص قصيرة من كتّاب شباب في غزة، فلسطين"، أنجزها شابات وشبان من غزة كتبوا باللغة الإنكليزية بطلب من الشهيد الذي حرر الكتاب، والذي يشرح في مقالته، ضرورة أن يكتب الفلسطينيون، ولا سيما الشباب منهم، باللغة الإنكليزية، كي تصل السردية الفلسطينية بأقلام فلسطينية إلى أنحاء العالم.

في المداخل، 4 مقالات عن غزة، إذ يكتب سنان أنطون "سقط القناع عن القناع: 'إلى أمل في غزة'"؛ واسيني الأعرج "غزة... وماذا بعدها؟"؛ جلبير الأشقر "غزة والنظام العربي الراهن"؛ محمد برّادة "حين توقظ غزة الوعي الغافي".

في باب مقالات، مقالتان: فيصل درّاج "ساطع الحصري: العربي المنتصر والهزيمة المبكرة"؛ فارس اشتَي "انتفاضة المطلة (1878) وتداعياتها الاستيطانية".

وعن العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة، أعدّ عبد الباسط خلف تقرير "فلسطين في 3 أشهر: مجازر ومجاعة في غزة".

ويتضمن العدد محور "الفن في مواجهة الاستعمار"، يكتب فيه كل من: حنين الغبرا "التواصل الأدائي: المقاومة الفلسطينية، وموسيقى الهيب هوب، وأداءات الفضاء السيبراني"؛ هشام روحانا "حمى البحر المتوسط"؛ محمود كيّال "حادي البروة، أسعد عطا الله"؛ سعيد أبو معلّا "فلسطين في سينما 2022: الأفلام موضوع جماهيري".

في باب دراسات، دراستان لكل من: مراد البسطامي "تسريب العقارات العربية في القدس إلى الجمعيات الاستيطانية بين الاختراق والأرشيفات"؛ ونص لدافيد بن – غوريون "استيضاح أصل الفلاحين (1917)"، تقديم وترجمة نبيه بشير.

وفي العدد قراءتان خاصتان لرواية إلياس خوري "كأنها نائمة" يكتبهما: رائف زريق "حكى قصتها وحَكَت صمته"؛ وعايدة فحماوي وتد "قراءة في رواية 'كأنها نائمة' لإلياس خوري: تأنيث الرؤية واختراق السرد".

كما يتضمن العدد ثلاث مراجعات في باب قراءات، لكل من: تغريد عبد العال لرواية إبراهيم نصر الله "طفولتي حتى الآن"؛ جهاد الرنتيسي لرواية فاروق وادي "سوداد (هاوية الغزالة)"؛ مها التميمي لكتاب منار حسن "المغيَّبات: النساء والمدن الفلسطينية حتى سنة 1948".

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.