}
صدر حديثا

طبعة جديدة لكتاب "قصة القصة" لنادية هناوي

19 يوليه 2024


صدرت حديثًا عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر في بغداد طبعة جديدة لكتاب "قصة القصة: دراسة ميثودولوجية في جريان القصة العراقية من المنابع إلى المصبات" للمؤلفة د. نادية هناوي.
تضمن الكتاب اثني عشر فصلًا موزّعة بين جزأين، بتحليلات نقدية لنصوص قصصية توارت بحكم تقادم الزمن عليها، وفيها وجدت المؤلفة اللبنات الأساس التي انبنى عليها السرد العراقي، وعن ذلك تقول المؤلفة: "إن أغلب النصوص القصصية التي دار حولها النقد في هذا الكتاب تُقرأ لأول مرة، وقليل منها تمّت قراءته بخلفيّات نقدية مختلفة، سواء تم تناولها نقديًا لوحدها، أو ضمن نصوص أخرى؛ ومع ذلك فإن تقادم العهد على تلك الخلفيات النقدية يجعل قراءاتنا لها بمثابة اشتباك معرفي معها. وهو ما يجعل لكل قصة قصتها التي تدلّل على موقعها في خريطة السرد القصصي العراقي، وهي تواصل مشوارًا متواترًا يجري متدفقًا من المنابع ويتجه حثيثًا صوب المصبات".
ومسعى المؤلفة هو رصد تقاليد السرد القصصي ورسم خطوطها البيانية على الخريطة السردية عبر تحديد مناطق الخفوت، أو الفورة الإبداعية على المستويين الفردي والجمعي، والتأشير على طبيعة الفاعليّة السرديّة، ودرجة تنامي الوعي فيها، من ناحية الكيفية التي بها تكوّنت التقاليد ومتى وأين ولماذا، وطبيعة التحولات الفنية والأدبية التي طرأت عليها، وإمكانيات ربط تلك التحولات بما قبلها وما بعدها لمعرفة ما آلت إليه من تصورات ورؤى هي في الحقيقة تقاليدها التي تمثل مسيرتها.
وبيّنت د. نادية هناوي أن بقاء تجارب مميزة في العموم، وتجارب قصصية أصيلة، طيّ النسيان، أو الكتمان، يعني ركون النقد العربي متكاسلًا مكتفيًا بما في العالم من تجارب قصصية غير آبه أن لديه تجارب ينبغي التنويه عنها والاعتراف بتميّزها العالمي. وبسبب الوعي الجمالي بأهمية التجريب تمكّن القاصّ العراقي إلى نهاية السبعينيات من أن يقدم نتاجًا قصصيًا هو دليل حقبة زاهرة، ستكون لها في الحقبة اللاحقة انعكاسات على القصة القصيرة، وفيها سيقع القصّاصون على خط سردي خاص في كتابة القصة العراقية.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.