}
صدر حديثا

"الفيصل": الإبل في الثقافة العربية

4 سبتمبر 2024


صدر حديثًا العدد الجديد من مجلة "الفيصل"، وتضمن مواضيع متنوعة. وكرست المجلة ملف العدد لتقصي صورة الإبل في الثقافات، ويأتي ذلك في مناسبة احتفاء السعودية بعام الإبل 2024.
شارك في الملف كل من الناقدة السينمائية عهود حجازي: "آفاق السنام الواحد"، والباحث قصي التركي: "الإبل وعلاقتها بالبيئة البدوية في الكتابات المسمارية"، والباحث حمد صراي: "الإبل في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشرق الأدنى القديم"، والباحثة سحر الصمادي: "نحو معجم ألفاظ الحيوانات في اللغات السامية الشمالية الغربية"، والباحث سمير أديب: "الجمل في الحضارة المصرية القديمة"، إضافة إلى شهادات من عدد من الكتاب والباحثين، مثل: صبحي موسى، ومحمد الشحري، وهشام عبد العزيز، وفتحي إمبابي.
وتضمن العدد أيضًا حوارًا مع الباحث الإسباني خوسيه ميغيل بويرتا، عضو الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في غرناطة، وذلك بمناسبة صدور كتاب "رياض الشعراء في قصر الحمراء"، بالاشتراك مع الدكتور عبد العزيز المانع، وبالتعاون بين كل من جائزة الملك فيصل، ولجنة إدارة الحمراء. أجرى الحوار الكاتب والأديب عبد الهادي سعدون.
وفي باب ثقافات، كتب عزام أحمد جمعة عن الاتجاهات والنزعات واللغة في الأدب الروسي الحديث. وترجمت شيماء مجدي مقال ماريا إنجويكس تيرسيرو "النسوية والترجمة أبعد من مجرد لغة شاملة". كما ترجم عماد فؤاد مقالًا عن السيرة التي كتبها البلجيكي مارك سخافرز عن حياة الأديب البلجيكي هوغو كلاوس تحت عنوان "حين يحوم فوق الناس كالطير الجارح: أنزع منهم نتفًا لأصنع منها كتبًا". وكتب الجزائري أمين الزاوي عن الشاعر العُماني سيف الرحبي "هذا الرأسمالي العربي الكبير" بمناسبة مغادرته رئاسة تحرير مجلة "نزوى" العمانية التي أسسها منذ ثلاثين عامًا.
وفي باب السينما، حاورت "الفيصل" المخرج السعودي علي الكلثمي صاحب فيلم "مندوب الليل"، وذهب فيه إلى أن السينمائيين السعوديين يعيشون عصرًا ذهبيًا تتوافر فيه كل سبل الدعم كي يعمل المخرجون على قصص سعودية. وفي باب بورتريه، يكتب الشاعر والمترجم فاضل السلطاني عن الشاعر الأميركي فرانك أوهارا بعنوان "جماليات الأشياء الصغيرة". وحاورت هدى الدغفق الدكتور زياد الدريس حول مركز الأديب عبد الله ابن إدريس والجائزة التي تحمل اسمه أيضًا. وتكتب هناء المكتوم عن الفراغ العمراني بصفته حضنًا للتفاعل الثقافي.
واشتمل العدد على مقالات ومواد أخرى، ومنها مقالة موسى برهومة "ضوء لإنارة مدينتنا العربية"، ونبيل سليمان "بيوت في البودي وربما نيبالين"، ونادر الصمعاني "الهوامش الفلسفية في التراث الشرعي"، وسيف الرحبي "صمت جثة الغريبة بين الغرباء"، وغسان علي عثمان "السودان نحو عقد اجتماعي جديد"، وفاطمة واياو "الوريث أو رحلة أيوب المضنية إلى اللايقين"، وتشن جينغ ""رهمانج" و"لا نا ما" حامل المعرفة البحرية وتبادل الثقافات على طريق الحرير البحري"، وسلطان المعاني "ثلاثية الهزائم والكرامة والانتصار"، وكاظم الخليفة "الأدب والفلسفة... جدلية العلاقة وتنافس الحضور"، وراما وهبة "غابرييل مونتر... تعرية روح الأشياء"، وحمادي تقوا - محمد الساهل "في مديح البريكولاج"، ويوسف ضمرة "هند أبو الشعر... بالون البدايات"، وفيصل دراج "انكسار الأحلام والصداقات"، وزكي الميلاد "لولا أينشتين لما كان كارل بوبر"، وسعادة الله الحسيني "نظرية "الهندوتفا" وأسسها الفكرية"، ونبيل منصر "على المازمي ينحني على جراحه الوجودية"، ولنا عبد الرحمن "سر الزعفرانة لبدرية البشير"، وحسن حميد "هل انتهت الفلسفة في زمن الإسلام؟"، ومحمد سليم شوشة ""بصورة مفاجئة" لمنتصر القفاش"، ومجدي دعيبس ""الآن في العراء" لحسام الرشيد"، وعلى عطا ""شجو الهديل" لجار النبي الحلو"، وعبده منصور المحمودي "مقاربة نقدية في "روايات لا تطير""، وحكمت النوايسة ""فلسطينياذا" لعلي العامري"، ووداد سلوم ""الفراشات البيضاء" لباسم سليمان".
وفي باب نصوص، نطالع نصوصًا لكل من إيفان بولاند "مختارات شعرية ترجمة غسان الخنيزي"، وإيفلين أرثر "مدير الكرملين"، بترجمة عبد المقصود عبد الكريم، ومحي الدين جرمة "أكسجين البحر"، ولحسن باكور "أبي صانع السعادة". ويكتب سامر إسماعيل عن كتاب "احك منامك حتى أراك" حول تجربة المخرج السوري محمد ملص. وفي باب تشكيل كتبت بادية حسن "سعد يكن... وراء الفراشة بألوانها تختبئ الفاجعة السورية".

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.