}

زمن كورونا.. دورة رقمية لمعرض الكتاب العربي بأوروبا

18 مايو 2020
هنا/الآن زمن كورونا.. دورة رقمية لمعرض الكتاب العربي بأوروبا
ملصق معرض الكتاب العربي بأوروبا
الدورة الرقمية الأولى من معرض الكتاب العربي في أوروبا

 

في ظل توقف جميع معارض الكتاب العربي بسبب انتشار فيروس كورونا، انطلقت فكرة الدورة الرقمية الأولى من معرض الكتاب العربي في أوروبا، وذلك بتنظيم من شركة Nordic Digital World  السويدية ودار لوسيل للنشر والتوزيع القطرية، وشراكة من معرض كوبنهاغن الدولي للكتاب العربي وعدد من المؤسسات الثقافية في أوروبا.
التنظيم جاء بالتعاون بين المؤسستين المعنيتين بنشر الثقافة والكتب العربية في العالم أجمع، في ظل ظروف غير مسبوقة تعاني منها معارض الكتاب العربي التقليدية بسبب انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى إلغاء وتأجيل جميع معارض الكتاب العربي.
وتركز فكرة المعرض على الاستفادة من الفضاء الرقمي للتعريف بالكتب ودور النشر، في حين سيتم طلب الكتب عبر المنصات الرقمية في أوروبا والمنطقة العربية، حيث توفر إدارة المعرض ميزة الشحن المجاني للكتب لجميع العناوين وبأسعار منافسة ضمن أوروبا. وسيرافق المعرض برنامج ثقافي مميز، تشارك فيه ثلة من الأدباء والكتاب والمفكرين العرب عبر القاعات الافتراضية للمعرض.
يذكر أن شركة Nordic Digital World كانت قد نظمت في وقت سابق الدورة الأولى من معرض كوبنهاغن الدولي للكتاب العربي، وهي تمتلك موقع Arabiska Bazar أحد أهم منصات بيع وتسويق الكتب العربية في أوروبا.
وكانت كل من Nordic Digital World ودار نشر لوسيل للنشر والتوزيع القطرية التي تملك منصة إلكترونية لتوزيع الكتب الورقية والرقمية حول العالمDarlusail ، استجابة لتطلّعات الكُتّاب القطريين والعرب والأجانب إلى وجود مؤسّسة محترفة للنشر، تصلان بإصداراتهما إلى القراء أينما كانوا، حتّى يصبح الكتاب علامة مضيئة في سماء الإبداع الأدبي والفكري العربي والعالمي.
بدورهم وجه المنظّمون الدعوة لجميع دور النشر العربية في العالم للمشاركة في المعرض الذي ستقام فعالياته في شهر آب/أغسطس القادم، والتي ستستمر على مدار أسبوعين.


ديزني تعيد فتح منطقة للتسوق والترفيه في فلوريدا

قالت شركة والت ديزني إنها ستفتح جزئيا مجمع ديزني سبرينجز للترفيه والتسوق في منتجع عالم والت ديزني في فلوريدا يوم 20 مايو/ أيار.
وذكر بيان أن ديزني والاتحادات التي تمثل العمال في عالم والت ديزني في فلوريدا توصلوا إلى اتفاق بشأن إجراءات لحماية العاملين من فيروس كورونا، مما يزيل إحدى العقبات أمام الشركة لإعادة فتح متنزهاتها الترفيهية الشهيرة.
وقال مات سايمون، نائب رئيس ديزني سبرينجز، في بيان "بينما تظل الملاهي الترفيهية والفنادق الخاصة بنا مغلقة مؤقتا فإن إعادة فتح ديزني سبرينجز على مراحل هي خطوة مهمة محل ترحيب ونحن نجتاز هذه الفترة التي لا مثيل لها معا بأكبر قدر ممكن من التحلي بالمسؤولية".
وذكرت الشركة أنها تطبق إجراءات السلامة مثل اشتراط وضع غطاء وجه مناسب وفحص درجات الحرارة وممارسات التباعد الاجتماعي وزيادة إجراءات التنظيف والتطهير.
وقالت ديزني في وقت سابق هذا الشهر إن إغلاق متنزهاتها الترفيهية كلف الشركة مليار دولار من يناير/كانون الثاني حتى مارس/آذار.

 

هل يسدل وباء كورونا الستار على الحياة الثقافية في برلين؟

تحظى برلين بمشهد ثقافي حافل تغبطها عليه مدن أخرى، حيث بها 15 مسرحًا وسبع فرق موسيقية كبيرة (أوركسترا)، و3 دور أوبرا و170 متحفًا.
ولكن تفشي وباء كورونا المستجد ألقى بظلاله على الحياة الثقافية في العاصمة الألمانية، ووضعها أمام مستقبل غامض، في وقت يبحث فيه المسؤولون المخاطر التي قد تترتب على إعادة تنظيم فعاليات ثقافية كبرى.
وأطلق روبن تيشياتي، مدير الأوركسترا السيمفونية الألمانية في برلين، برنامج الفرقة الشهر الماضي "بروح أمل واقعي" وقال: "لا نعرف متى سنعزف ثانية".
وأعلنت "أوركسترا برلين الفيلهارمونية" الشهيرة أنها لا تعرف متى يمكن أن تعود الحفلات الحية من جديد، وفي الوقت الذي بدأت فيه السلطات الألمانية تخفيف العديد من القيود التي فرضتها منذ منتصف شهر مارس (آذار) الماضي لكبح جماح تفشي وباء كورونا، لا يزال من المرجح عدم إعادة فتح دور الأوبرا أو قاعات الموسيقى والمسارح قبل أشهر، في ظل الحظر المفروض على الفعاليات العامة في أنحاء ألمانيا حتى 31 أغسطس (آب) المقبل.
وفي نفس الوقت، بدأت بوتيرة بطيئة عمليات إعادة فتح محال الحلاقة ومصففي الشعر ورسم الوشم "تاتو"، والمطاعم، والفنادق، وأحواض السباحة الخارجية، والمدارس والمتاحف.
ولا يزال الغموض يكتنف الموعد الذي يمكن فيه لما يصفه تيشياتي بأنه "المشهد الثقافي المثير لبرلين" أن يعود فعليا إلى الحياة على خشبة المسرح، والظروف التي يمكن أن يحدث ذلك في ظلها.
وسعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى تبديد مخاوف المؤسسات الثقافية، عندما أكدت في آخر رسالة فيديو أسبوعية لها، دعم الحكومة للفنون. وقالت المستشارة: "أدرك ما نفتقده جميعًا، وأدرك كيف ينتظر كثير من المواطنين أن يستطيعوا أخيرًا مشاهدة العروض الثقافية الحية مجددًا". وأضافت: "حتى ذلك الحين، سنسعى إلى أن ندعمكم بأقصى ما في وسعنا من خلال برامج المساعدة الخاصة بنا".
ويستطيع العاملون في مجال الفنون التقدم للحصول على دعم من مجموعة من البرامج العامة، وبينها برنامج المساعدة الحكومي الذي يبلغ رأسماله 50 مليار يورو (54.4 مليار دولار) والمخصص لأصحاب الأعمال الصغيرة، أو من يعملون لحسابهم الخاص.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك برنامج تدعمه الدولة لمساعدة الموظفين الذين فقدوا جزءًا من دخلهم بسبب خفض ساعات الدوام، وقال وزير المالية الألماني اولاف شولتس لصحيفة "تاجشبيجل" الألمانية التي تصدر في برلين: "نريد تقديم دعم كبير للفنون والثقافة"، مضيفًا أن الفنون ستكون جزءًا من خطة تحفيز مال حكومية لمواجهة تداعيات الوباء.
ولكن اوليفر ريس، المدير العام لفرقة برلين المسرحية، حذر من الوضع الطبيعي الجديد الذي يواجه الفنانين والجمهور في المدينة.
ويعتقد ريس أنه بمجرد أن تعيد المسارح فتح أبوابها سيكون للفيروس "عواقب بالغة"، على العروض المسرحية، مشيرًا إلى كيفية وضع المقاعد، وترتيب المجموعات وطريقة أداء التدريبات (البروفات).
وأضاف أن فرقة برلين المسرحية التي أسسها الكاتب الشاعر والكاتب المسرحي برتولت بريخت في (يناير) كانون الأول 1949 تبحث إمكانية استئناف نشاطها الألماني في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ولكن فقط بطاقة 200 مقعد من إجمالي 700 مقعد في مسرحها.
وقال ريس: "من أجل الامتثال للإجراءات الاحترازية، سيتعين علينا العمل بعدد أقل من الفنيين، وهو ما يعني أننا لن نستطيع ترتيب المجموعات وتفكيكها بالطريقة الطبيعية أو بالسرعة المعتادة".
أما بالنسبة لهؤلاء الذي لا يطيقون الانتظار لحين عودة الأداء الحي، فلجأت الدور الثقافية في برلين إلى تقديم برامجها عبر الإنترنت.
وسجل حوالي 100 ألف شخص الدخول على المعرض الرقمي الذي تم إطلاقه في وقت سابق الشهر الجاري في الذكرى الخامسة والسبعين لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، بعدما أجبر وباء كورونا المنظمين على إلغاء فعاليات عامة كانت مقررة في هذه المناسبة التاريخية الفارقة.
وقال مسرح "شتات أوبر" العام في برلين إن عروضه الرقمية شاهدها الجمهور في 48 دولة، وكانت هذه العروض فرصة للوصول إلى الشباب، وقد شكلت الفئة العمرية 25- 34 عاما، ثاني أكبر مجموعة عمرية بين الجمهور.
وفي وقت سابق الشهر الجاري، قدمت "أوركسترا برلين الفيلهارمونية" عرضا للاحتفال بذكرى تأسيسها، ولكن في قاعة خاوية، وتم ترتيب الموسيقيين في مجموعة صغيرة على مسرح "أوركسترا برلين الفيلهارمونية"، مع مراعاة شروط التباعد الاجتماعي، وعوضًا عن الجمهور المباشر، تم بث الحفل، الذي قاده الموسيقار كيريل بيترينكو، مباشرة عبر التلفزيون والإذاعة والإنترنت، ووصل عدد المتابعين إلى حوالي 572 ألف شخص في أكثر من 80 دولة.
وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في رسالة ترحيب قبل الحفل "يا له من مناخ غريب"، وأضاف: "هنا، داخل هذا المبنى الرائع، الذي يعرفه العالم برمته، والذي يحبه جميع عشاق الموسيقى: هنا، حيث يجتمع كثير من الضيوف من كل حدب وصوب: هنا الوضع هادئ تمامًا".

مدير بولشوي يأمل في استئناف عروض المسرح العريق 

يأمل القائمون على البولشوي المغلق بسبب فيروس كورونا المستجد، أن يعود راقصوه ومغنوه إلى الخشبة اعتبارًا من منتصف سبتمبر (أيلول)، على ما أكد مدير هذا المسرح العام العريق في موسكو فلاديمير أورين.
وفي حال صحّ هذا السيناريو التفاؤلي، ستستأنف التمارين نهاية يوليو (تموز) ما يترك وقتًا كافيًا للفنانين لكي يستعيدوا لياقتهم، بحسب أورين.
غير أن مدير البولشوي أقر بأن هذا المسرح لن يستأنف نشاطه سوى بعد الرفع الكامل للقيود المفروضة لمكافحة تفشي الفيروس في روسيا، ثاني أكثر بلدان العالم تضررا لناحية عدد الإصابات مع أكثر من 272 ألف حالة حتى الأحد.
ولفت أورين إلى أن الجمهور سيتمكن من التزام تدابير التباعد الاجتماعي ووضع كمامات، غير أن هذا الأمر غير قابل للتطبيق على الخشبة، وقال "مسرح موسيقي مع كمامات وقفازات وتباعد لمتر ونصف المتر، هذا كله مستحيل".
وكما الحال مع مسارح موسكو كافة، لم يقدم البولشوي الذي أسس عام 1776، أي عروض منذ 16 مارس (آذار)، تاريخ المنع الموقت لكل الأنشطة العامة الكبرى في روسيا.
ولفت فلاديمير أورين (73 عامًا) في المقابلة التي أجراها من حجرة تطل على قاعة المسرح التاريخية الذهبية والحمراء، إلى أنه لا يزال يتردد باستمرار على الموقع.
وأشار إلى أن الفنانين هم أكثر من يعانون من الحجر المنزلي لأنهم يفقدون وقتًا ثمينًا في هذه المرحلة التي هم بأعلى مستوياتهم البدنية فيها. وقال "التوقف لأكثر من ستة أشهر يشكل مشكلة مهنية خطرة، خصوصًا على صعيد الباليه".
وأضاف "المعنويات ليست جيدة، والجميع يرغب بالعودة لاستئناف التمارين".
وأعلنت الحكومة الروسية أخيرا عن مساعدة بقيمة 3.8 مليارات روبل (51.7 مليون دولار) لدعم الثقافة، وأكد أورين أن "كل شيء سيكون على ما يرام" لافتا إلى أن البولشوي يملك ما يكفي من الموارد الاحتياطية للبقاء.
وتابع "بطبيعة الحال، وضع البولشوي كان جيدًا في مراحل عملنا، لذا لدينا مخزون مالي مقبول وحافظنا على التمويل الحكومي لنا".
وأقر أورين بأن خطته تعتمد على رفع تدابير الحجر الإلزامي في موسكو المقرر في 31 مايو (أيار)، مؤكدًا أنه يستند إلى "أناس يعرفون الوضع بصورة أفضل" لدى السلطات.
وقال "لدينا أمل في الخروج" من هذا الوضع رغم أن أحدًا لا يمكنه التكهن" بما يخبئه فيروس كورونا".
ولفت أورين إلى أن دور أوبرا وفرق باليه أخرى في العالم تبدو أكثر تشاؤمًا وأكد أنه تحدث أخيرًا مع بيتر غيلب، المدير العام لدار "متروبوليتان أوبرا" في نيويورك، الذي لا يستبعد إعادة فتح الأبواب في (يناير) كانون الثاني.
وأوضح أورين من ناحيته أن العروض الأولى المزمع إقامتها في المسرح لن تضم فنانين أجانب بسبب القيود المفروضة على التنقلات.
وكان مقررا تقديم العرض الأول لمسرحية باليه مقتبسة من رواية "المعلم ومارغريتا" لميخائيل بولغاكوف مع إعادة فتح بولشوي أبوابه، غير أنه أرجئ لأن مصمم الرقصات في العمل إدوارد كلوغ يحمل الجنسية الرومانية.
ورأى فلاديمير أورين أن أزمة فيروس كورونا سيكون لها أثران آخران يتمثلان في تراجع عدد العروض وأيضا تقلص التكاليف، وهي نقطة قوة لا تتوافر إلا للمسارح الحكومية، وقال "نفهم جيدًا أن أناسا كثيرين لن يتمكنوا من ابتياع تذاكر لعروض بولشوي بالسعر الاعتيادي".

 

كيف ستكون السجادة الحمراء في هوليوود بعد كورونا؟

لطالما شكل المرور على السجادة الحمراء محطة إلزامية للترويج للأعمال في هوليوود، لكن وباء كوفيد-19 يطرح إشكالية على هذا الصعيد، إذ إن جموع المصورين والصحافيين وغيرهم من المشاركين المتجمهرين جنبًا إلى جنب قد تستحيل كابوسًا لناحية احترام موجبات التباعد الاجتماعي.

وفيما تبدأ كاليفورنيا بهدوء تخفيف قيود الحجر المفروضة منذ شهرين، يتنافس خبراء التسويق في إطلاق أفكار لإعادة هذه الأحداث السينمائية إلى سابق مجدها مع تفادي مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتقول إليزابيت ترامونتوتزي، وهي من أبرز شركات تنظيم الأحداث في هوليوود: "كان الهدف قبلًا استقطاب أكبر قدر من الاهتمام وجذب الجموع الغفيرة وتشارك الحدث مع أكبر عدد ممكن من الناس، لكن إذا ما أردنا المضي قدمًا، سيختلف الوضع بصورة جذرية".
واستغلت شركتها، التي بنت خصوصًا ديكورًا لافتًا في نيويورك لمسلسل "غيم أوف ثرونز" بحلقته الأخيرة، الأسابيع الثمانية لفترة الحجر لتصور مفاهيم تنسجم مع الوباء. وفي ترسانة المنتجات المضادة لوباء كوفيد-19، يمكن إقامة شاشات من زجاج بليكسيغلاس بين الصحافيين والنجوم الذين قد تجرى مقابلات معهم عن بعد داخل مقصورات معزولة. وستبقى أمام الجمهور إمكانية التعبير عن إعجابهم بنجومهم لكن ذلك سيقتصر على أفراد محددين مختارين مسبقًا ومن خلف الشاشات.
أما المقربون والمساعدون الذين يرافقون تقليديًا النجوم بأعداد كبيرة، فسيطلب إليهم تفادي المرور على السجادة الحمراء والعبور عبر "مسالك خاصة لأصحاب الأولوية".
وسيُعمل أيضًا بمبدأ التباعد الاجتماعي في قاعات السينما التي تقدم فيها العروض الأولى للأفلام. ويدرس الأخصائيون إمكان أخذ حرارة جميع المدعوين في حين لن يُسمح للجمهور بالحضور.
ويقول رئيس شركة "15/40" كريغ والدمان "علينا عزل أنفسنا في بادئ الأمر تفاديًا لتجمع الناس على الأرصفة للمشاهدة"، مؤكدًا أن السجادة الحمراء ستكون مع التباعد الاجتماعي "أكثر طولًا وعرضًا بقليل".
وحتى مع اعتماد هذه التدابير غير المسبوقة، لا يتوقع الأخصائيون عودة قريبة للحفلات الفارهة التي كانت تقام بعد عروض الأفلام مع ما يرافقها من مآدب باذخة.
وفيما باتت عمالقة البث التدفقي بينها نتفليكس وأمازون أبرز الرابحين في مرحلة الحجر المنزلي وهي تواصل عرض أعمال جديدة كأن شيئا لم يكن، تزداد شعبية "الجولات الصحافية" الافتراضية التي يجري فيها النجوم المقابلة تلو الأخرى عبر الإنترنت.
حتى أن شركة "15/40" أنشأت استوديو متجولًا في داخل حافلة يمكن نقله من دارة ممثل إلى أخرى كما في الإمكان تغيير ديكورها ليتلاءم مع الأفلام أو المسلسلات المنوي الترويج لها.
كذلك وضعت الشركة تصورًا لسهرات إطلاق أعمال جديدة على نسق السينما في سيارات في الهواء الطلق (درايف- إين) حيث سيتصدر المشاهير الصفوف الأمامية للتفاعل مع محبيهم عن طريق الفيديو.

 

احتجاجات غاضبة في ألبانيا بسبب بدء هدم مبنى المسرح الوطني

بدأت السلطات الألبانية هدم مبنى المسرح الوطني بعد أن أبعدت بالقوة أكثر من 20 ممثلا وناشطا كانوا يحتجون في الموقع مما تسبب في تجمع حشد أكبر ردد فيه المتظاهرون هتافات "عار" و"ديكتاتورية".
ويعارض ممثلون ونشطاء ومنتمون للمعارضة منذ أكثر من عامين خطط رئيس الوزراء الاشتراكي إدي راما لبناء مسرح جديد ويقولون إن المبنى القائم جزء من إرث البلاد ويتهمونه بممارسات فاسدة. ووصلت قوة كبيرة من الشرطة قبل الفجر وأبعدت أفراد تحالف حماية المسرح واستخدمت رذاذ الفلفل معهم ثم بدأت حفارات آلية بهدم صف الأعمدة الأمامي للمبنى الذي يحمل لافتة المسرح الوطني.
وتسبب مصير المبنى، الذي شيد في عام 1939 وأصبح مقر المسرح الوطني منذ عام 1945، في انقسام في المجتمع مع غضب كثيرين من قرار راما التحرك خلال إجراءات عزل عام فرضت لمكافحة فيروس كورونا المستجد. وقال عضو في التحالف في تسجيل مصور على فيسبوك "لم يعد الأمر متعلقا بهدم المسرح بل بسقوط الديمقراطية والحرية. نحن في ديكتاتورية".
وتمسك راما، الذي تقول حكومته إن مبنى المسرح كان آيلا للسقوط وبحاجة لتحديث، بفكرته أنه يدفع البلاد نحو التطور بعد أن بنى أيضا استادا جديدا لكرة القدم وسوقا جديدة.
وقال راما على فيسبوك "هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين يخرجون كل مرة ضد كل مشروع في تيرانا. لا يريدون التقدم لكن لن يتمكنوا من وقف مسيرة تيرانا". ودفع محتجون الشرطة التي منعت الدخول للموقع وهتفوا "تسقط الديكتاتورية" مما أسفر عن اعتقال 37 منهم. ودخل أحد أفراد الشرطة للمستشفى بعد أن تعرض للضرب على يد محتجين بينما قال شاهد من رويترز إنه رأى محتجا مصابا بجروح في الرأس. وقالت الشرطة إن الاتهامات الموجهة لها باستخدام العنف غير صحيحة. وقدم الرئيس ألير ميتا، ومنصبه شرفي إلى حد كبير، شكوى للمحكمة الدستورية بشأن هدم مبنى المسرح وقال إنه "جريمة قانونية وأخلاقية ودستورية"، لكن المحكمة لم تبت في الشكوى بعد.

(وكالات)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.