عاشقٌ أحمق
أنا لا ألوم الموج إذ أغرق
ولكني عاشق أحمق
أعاتب نفسي دومًا
وأقنعها
بأني عاشقٌ أحمق.
فمن مثلي
يبالغ في محبته
ويقتني الوفا زورق
وهذا البحر
أملاحٌ من الخيبات
وأفئدةٌ تخون قبل أن تعشق
وفي لهفي على شوقٍ يعذبني
كأني أصعد الأدراج كي اُشنَق
وأزرع في رياض القلب
واحاتٍ من الأملِ
تُهاجَمُ
بعدها تُحرق
ولا ينجو من الأحلام
سوى حلم يؤرقني
بشال حضوره الأزرق
ويهمس لي كفى نومًا
تعالَ اليوم كي نأرق
غريقٌ مثلي ينجو
بمعجزةٍ
ومعجزتي
تناديني
إلى الأعمق.
*شاعر من سورية.
صدر حديثًا عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الجديد 56 (أيار/ مايو 2024) من مجلة "المسرح" التي تصدرها دائرة الثقافة، واحتوى على عدد من المقالات والحوارات والتقارير حول المتن المسرحي العربي وفي العالم.
صدر حديثًا عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الجديد 56 (أيار/ مايو 2024) من مجلة "المسرح" التي تصدرها دائرة الثقافة، واحتوى على عدد من المقالات والحوارات والتقارير حول المتن المسرحي العربي وفي العالم.
أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.
الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.
تحميل المقال التالي...