نتائج البحث: الشعريات العالمية
كان القاصّ العراقيّ الراحل محمود عبد الوهّاب (1920-2011) مُقلًّا في تجربته القصصية، بالرغم من أنّه - جيليًّا - يُعدّ من الرُّوّاد الخمسينيين الذين شهدوا نشوء وإرهاصات الأدب العراقيّ بتجلّياته المتعدّدة في فترات أدبية وثقافية متعاقبة.
صدر حديثًا عن دار خطوط وظلال كتاب "همس الأسلاف، أنطولوجيا الشعر الأفريقي المعاصر" من اختيار وترجمة الشاعر المغربي نجيب مبارك. ويضم الكتاب قصائد 100 شاعرٍ وشاعرة ينتمون إلى 40 دولة أفريقية، وهو أوّل أنطولوجيا بهذا الحجم على الصعيد العربي.
يمثل محمد بنيس حالة شعرية قائمة بذاتها في حداثة الشعر العربي، وأسهم بكتاباته وترجماته وأشعاره في جعلنا نعمق وعينا بالحدود التي تتأسس عليها شعرية الكتابة. وهو يرى أن للشعر أسرارًا كبرى لا ندركها تمامًا ويكاشفنا في هذا الحوار بـ"حقيقة القصيدة".
احتضنت العاصمة اليابانية "طوكيو" خلال أيام (13 – 14 – 15) من سبتمبر/ أيلول 2019، ندوة "هايكو العالم"، التظاهرة الثقافية والشعرية الدولية، التي تُنظّمها كل سنتين "جمعية هايكو العالم" بقيادة الشاعر الياباني "بانيا ناتسويشي"، ومقرها في طوكيو.
كثير من الروائيين الكبار كتبوا شعراً بمعناه التقليدي حتى. جويس مثلا وهرمن هسه، حائز نوبل الرواية عام 1946 كان يعتبر نفسه شاعرًا في العمق. حتى نجيب محفوظ في أعماله المتأخرة تجد مقاطع نثرية أشبه بالشعر.
في زمن غوته كان هناك ما يشبه الهوس بالشرق. وكانت الإمبراطوريات الغربية (الفرنسية، البريطانية، تحديداً) تحوّل الشرق إلى أرض لممارسة القوة والنهب، وإن لم يكن قد بزغ، بعد، عهدهما الإمبريالي باعتباره "أعلى مراحل الرأسمالية".
حين ترجم أدونيس سان جون بيرس كان يتلمّسُ عبر هذه الترجمة أفقه الشعري الخاص. وإذ ترجم محمد بنيس "رمية نرد" لستيفان مالارميه متأخّراً، اكتشفنا أن هذا العمل الذي يعتبره بنيس "معلَّقة العصر الحديث" كان النّصَ الغائب لقصيدته البصرية