نتائج البحث: حسين ماضي أطلقت الألوان بدلا من الرصاص
توتره وحساسيته ومزاجيته، إضافةً إلى طبعه الحاد ووضوحه القاطع، هي بعضٌ من صفاته التي تعتقد أنك على درايةٍ بمداخلها ومخارجها المتسربة من محطاته الفنية وسيرته الحياتية. لكنه، وهو "المعلّم"، سرعان ما يقوّض كل توقعاتك..
بذكره للخالق والطبيعة، كان حسين ماضي يُخصص اعترافه بمرجعيتين غير بشريتين، وكان بالتالي يتجنب الاعتراف بأي مرجعية أخرى. كأنه كان يقول إن فنه جاء من هناك، من قراءته للطبيعة ومن إيمانه بالخالق الذي خلقنا "في أحسن تقويم".
مثلما هم اليوم لا يعرفون سببًا لمأساتهم، ولا يعرفون سببًا لموتهم المؤجّل من ليلة إلى أخرى أو من قذيفة إلى أخرى أو من غزوة إلى أخرى أو من رصاصة إلى أخرى أو من حصار إلى آخر.
لم يعد من شيء واضح ومؤكد بما يخص سورية وثورتها وحاضرها ومستقبلها، وحده الماضي السوري الذي عشناه مؤكد، على الأقل لنحافظ على ما كان إيجابيًا فيه ولنعطه حقه بدون مبالغة ولا إنقاص.
في كتاب "قصة الألوان" للمعماري والمصمم الفرنسي مانليو بروزاتين، الصادر أخيراً عن هيئة البحرين للثقافة والآثار، ترجمة المترجم السنوسي استيته، يتناول المؤلف تاريخ الألوان، فلسفياً وفنياً وفيزيائياً، من إسحق نيوتن، وبول كلي، وفيتغنشتاين، إلى تأملات فكرية وفلسفية معاصرة مختلفة.
انطلقت فعاليات الدورة الـ 13 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تحت شعار "أفريقيا بكل الألوان" وذلك على مدار ستة أيام، في الفترة بين 9 و14 شباط/ فبراير الحالي، بمشاركة 43 فيلمًا من أكثر من 30 دولة أفريقية.
سنطلّ اليوم على ثلاثة من أدبائنا الغنيّين عن التّعريف: د. طه حسين (1889 ـ 1973) والأستاذ عبّاس محمود العقّاد (1889 ـ 1964) والأستاذ توفيق الحكيم (1898 ـ 1987)، إذْ في سِيَرِهِم الذّاتيّة عاد بنا ثلاثتُهم إلى عالم الطّفولة والشّباب.
عندما ترامى إلى مسمعي نبأ اغتيال الأديب التقدمي والمفكر الموسوعي والمناضل الوطني حسين مروة سرعان ما وردت إلى خاطري حادثة اغتيال الطبيب الانساني والمفكر العلماني واحد عمالقة عصر النهضة العربية الدكتور عبد الرحمن الشهبندر..
معرض "الألوان الانطباعية"، المقام حالياً في الرباط، هو أوَّلُ معرض يجلب روائع متحف أورساي الشهير إلى القارة الأفريقية، وأوّلُ معرض "انطباعيّ" في العالمين العربي والإسلامي، وأوّل معرض يعبر ضفّة المتوسط من الشمال إلى الجنوب.
لا شيء يليق بفصل الربيع، ويميزه عن باقي فصول السنة أكثر من علامتين اثنتين، أولاهما تترتب عن عمليات انبلاج الضوء في صباحاته، حيث يتسرب النور ليملأ الفضاءات. وتبرز العلامة الثانية، لحظة انخراط النباتات والأزهار، في حركة ذات إيقاع مبدِع..