}

على وقع زلزال غزة: تقاطعات التاريخ المشترك لليهودية والإسلام

لودو آبيخت 29 مايو 2024
ترجمات على وقع زلزال غزة: تقاطعات التاريخ المشترك لليهودية والإسلام
يهودي ومسلم يلعبان الشطرنج في الأندلس عام 1250

ترجمة: عماد فؤاد


في عام 1779، كتب الفيلسوف الألماني غوتهولد إفرايم ليسينغ مسرحية فلسفية بعنوان "ناثان الحكيم"، تدور حول مفهوم التسامح الديني والفلسفي باعتباره جوهر التنوير، حدث هذا بعد أكثر من ألف عام من الهيمنة الأيديولوجية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، والتي أعقبتها قرون من الكراهية والاضطهاد والحروب بين الكاثوليك والبروتستانت، حاول ليسينغ([1]) تقديم نظرة أخرى للتسامح الديني واصفًا لقاءً خياليًا يجمع بين ثلاثة رجال في القدس: الحاكم المسلم صلاح الدين، والفارس المسيحي، واليهودي العجوز "ناثان الحكيم".

واليوم، لا يبدو أننا تعلّمنا شيئًّا من درس "ناثان الحكيم"، على الرغم من تجارب العبودية التاريخية والحربين العالميتين، والمذابح والتطهير العرقي والترحيل القسري للسكان، إلّا أننا ما زلنا نقوّض الاحترام الأساسي للآخرين، بل ونذهب أبعد من ذلك حين نردّ التحريض على الهوية إلى العداء الفطري الذي ميّز دائمًا العلاقة بين اليهود والمسلمين، وبهذه الطريقة تأخذ كل مواجهة بين الطرفين بُعدًا استقطابيًا؛ بدءًا من نزاع الجيران في مدينة أوروبية، مرورًا بصيحات عنصرية خلال مباراة لكرة القدم، وانتهاءً بالأحداث الرهيبة التي لا زالت تحدث في قطاع غزة حتى اليوم.

على الرغم من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، فإننا لا نزال نشهد الصراعات ذاتها تتكرر هنا وهناك، ما يعني أننا في حاجة إلى إعادة النظر في المبادئ نفسها من جديد، لقد كان من المستحيل صياغة هذا البيان تقريبًا بطريقة يمكن للجميع الموافقة عليها، تمّت صياغة كلٍّ من الإعلان الأول (الذي كتب أثناء الثورة الفرنسية) والأخير (أعيدت كتابته بعد انتصار القوات الغربية وحلفائها) بشكل حصري تقريبًا من قبل غربيّين، سعيًا لأن يكون مقبولًا لدى كلٍّ من الطرفين الرأسمالي/ الغربي والشيوعي/ السوفياتي، وفي كلتا الحالتين هيمن الرجل الأبيض على صياغة بنوده.

اليوم، وعلى الرغم من الشواهد العديدة التي تثبت أن العلاقة بين المسلمين واليهود كانت على مرّ التاريخ أفضل بكثير منها بين الكنيسة المنتصرة والشتات اليهودي، إلّا أن الأمر يبدو الآن على ما هو عليه، قاس وغير واقعي، لذلك علينا التأكيد من جديد على ضرورة الاستناد إلى الحقائق وفحص المصادر التاريخية بشكل نقدي، وهذا ما يفعله باحثون مهمّون، من بينهم اللاهوتي الكاثوليكي السويسري هانز كونغ([2]) وأستاذ اليهودية البلجيكي يواخيم يشايا، فكلاهما يرسم صورة مختلفة تمامًا للعلاقة بين الديانات السماوية الثلاث. قدّم هانس كونغ ثلاث دراسات مرجعية هي: اليهودية (1991)، والمسيحية (1994)، والإسلام (2004)، هادفًا إلى فضح سوء الفهم والتشوهات، محاولًا التأكيد على ثقافة السلام التي لا أساس لها إلا بمعرفة الجوهر الحقيقي للديانات الثلاث، وكما قال كونغ نفسه بإيجاز: "لا سلام بين الشعوب من دون سلام بين الأديان، ولا سلام بين الأديان من دون حوار بين الأديان، ولا حوار بين الأديان من دون البحث في الأسس المشتركة بين الأديان".

أما يواخيم يشايا فيقدّم في كتابه "اليهود والمسلمون"، رصدًا للعلاقة التي ربطت بين الطرفين في الماضي والحاضر، وخلافًا لسلسلة من الدراسات الأخرى، يهودية أو إسلامية كانت، تحاول إثبات وجهة نظر مفادها أن هناك عداء متأصّلًا وغير قابل للإصلاح بين الديانتين والثقافتين، يبيّن يشايا أنّ العداء ليس – أو لا ينبغي له أن يكون – الإطار الجوهري الذي قامت، أو تقوم، عليه العلاقة بين الديانتين.


أكذوبة العداء

دعونا نبدأ بالنظر إلى مفهوم "أهل الذمة" سيء السمعة، والذي تمّ استخدامه مرة بعد أخرى في السنوات الأخيرة لفضح الصورة المثالية للتعايش السلمي والمتناغم بين اليهود والمسيحيين والمسلمين في إسبانيا خلال العصور الوسطى، "أهل الذمة" هي التسمية التقليدية لغير المسلمين في ظل الحكم الإسلامي، وهم فئات دينية سُمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية في ظل مجموعة متنوعة من الشروط التمييزية، شمل مفهوم "أهل الذمة" في البداية اليهود والمسيحيين، ثم اتسعت الدائرة لاحقًا لتشمل الزرادشتيين والسامريين والهندوس.

ضَمِن نظام "أهل الذمة" بقاء اليهود والمسيحيين وغيرهم تحت حماية الدولة الإسلامية، لكنه أكّد على التمييز، لذا فهو ليس دليلًا على التسامح (بالمعنى الحالي) الذي كان سيتمتّع به غير المسلمين في بلد مسلم، ولم تكن هناك بأي حال من الأحوال "الحرية والمساواة والأخوّة" لجميع المواطنين دون تمييز، ولم يتم إلغاء قانون "أهل الذمة" رسميًا إلا في عام 1908 من قبل الإمبراطورية العثمانية.

وعلى العكس من هذه الحقائق، يتمّ استخدام مفهوم "أهل الذمّة" بشكل متزايد اليوم كدليل على أنه أحد أشكال معاداة السامية المتأصّلة في الإسلام، وهذه هي الحال مثلًا في كتابي: "الإسلام وأهل الذمّة" (2001) و"أورابيا" (2005) للكاتبة البريطانية بات يور([3])، ومثل هذه الكتب التي تسعى إلى إثارة الجدل يتلقفها المناهضون للعرب بفارغ الصبر لاستخدامها في حربهم ضد الإسلام، ومن هؤلاء الكاتب الصهيوني في بروكسل ناثان وينستوك، والذي يعتبر حجج هذه النوعية من الكتب دليلًا واضحًا على الشخصية المعادية للسامية المتأصّلة في الخصم العربي (الفلسطيني).

ديننا للعرب

ناقش المؤرخ أبرام ليون ساشار([4]) في كتابه "تاريخ اليهود" (صدرت طبعته الأولى في 1930، ثم نشرت طبعة معدلة عام 1958) التعاون والتلاقح بين الثقافتين العربية الإسلامية والعبرية في العصور الوسطى الإسبانية، فقد ظهرت في قرطبة منذ منتصف القرن الثامن طفرة ثقافية كبيرة تجاوزت الثقافات المجاورة لها، وتم بناء القصور والمساجد الجميلة، وأصبحت للمدينة أسواق وشوارع تنبض بالحياة، وأنشئت الحدائق الترفيهية غير المسبوقة، وأُتيحت الفرصة للعلماء المسلمين واليهود للعمل جنبًا إلى جنب.

يصف ساشار وصول الأمويين إلى إسبانيا بأنه "هدية من الله لليهود"، ويبدو أن الحكام الجدد كانوا مهتمين بإيرادات الضرائب أكثر من اهتمامهم بجذب معتنقين جدد للإسلام، وكانت النتيجة اختفاء سلسلة من القيود المفروضة على أهل الذمة بشكل طبيعي، وتمكن اليهود من المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية والثقافية والفنية المزدهرة في مدينة قرطبة، وأصبح بعضهم من ملّاك العقارات والمستشارين الماليين الأثرياء، ووصل بعض اليهود إلى مراكز مقربة من بلاط الحكم فصاروا أطباء للحكام المسلمين ووسطاء بين العرب والمسيحيين، إضافة إلى ترجماتهم وتعديلاتهم للنصوص الرياضية والفلسفية اليونانية والعربية، فلولا العرب لما كان من الممكن أن تصل إلينا أهم نصوص اليونان القديمة، وقد كتب العلماء والشعراء اليهود باللغتين العبرية والعربية كما تثبت الترجمات والمقتبسات من نشيد الأنشاد.

تشهد المساجد والمعابد اليهودية القديمة في إسبانيا اليوم، والتي تم تحويلها إلى كنائس بعد الغزو من قبل الملوك الكاثوليك (فيما سمّي بالاسترداد) وطرد اليهود والمور (المسلمين)، على المكانة العالية بشكل خاص للثقافة اليهودية خلال تلك القرون من التعاون والتعايش بين اليهود والمسلمين تحت الحكم العربي في الأندلس، وحتى اليوم، لا زلنا لا ندرك تمامًا إلى أي مدى يدين ازدهار ثقافتنا الغربية خلال عصر النهضة إلى عصر النهضة العربي اليهودي المبكر.

الاستشراق

خلال ستينيات القرن العشرين، قيل لي في أوروبا وفي عدد من الجامعات الأميركية إننا ندين بكل شيء تقريبًا لتدفق المخطوطات اليونانية من القسطنطينية التي تم فتحها عام 1453، ولم أعرف شيئًا عن الدور الأساسي للثقافة الإسلامية في هذا النقل إلا في الثمانينيات، عندما بدأنا في التعافي ببطء من مركزيتنا الأوروبية، ولم أفهم حتى اليوم كيف أصيب مثقفونا وعلمائنا بالعمى لقرون دون أن يعترفوا بفضل الحضارة العربية والإسلامية على تقدمنا العلمي الراهن.

حين يتأمّل المرء عمل وحياة عالم التوراة الكبير والمؤثر موسى بن ميمون، والمولود عام 1135 في قرطبة، نجد أن دوره مشابهًا لدور توما الأكويني اللاحق في المسيحية، فنتيجة "للغزو الموحّدي"، اضطر الصبي الموهوب إلى الفرار مع جميع أفراد عائلته، ما أتاح له فرصة التعرف على التنوع الثقافي لإسبانيا المورسكية، فبدأ حياته المهنية بتعليق نقدي على "المشناه Misjn"، أو التعليم الشفهي للتوراة المكتوب باللغة العربية (لغة الثقافة والعلم آنذاك)، ولأن العديد من اليهود أُجبروا على اعتناق الإسلام، فقد شعر أن من واجبه دعم إخوانه المؤمنين بعمله الرائد في تفسير الكتب المقدسة اليهودية، في الواقع، كان يقوم بالفعل بما أسماه كونغ فيما بعد "التحقيق النقدي في أسس" الدين، وقد سار العديد من علماء المسلمين واليهود على خطى موسى بن ميمون لاحقًا.

تلاشت الثقافة الإسلامية ببطء، ولعل ذلك يعود جزئيًا إلى فقدان العرب السيطرة على البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي فاتتهم فرصة اكتشاف أميركا الفتية، أدى صعود جماعات وقوى سياسية تتصارع على الحكم إلى تدهور الأوضاع الداخلية، بسبب الحكام الذين انغلقوا على أنفسهم ولم يروا التحولات التاريخية المحيطة بهم، ما أدى إلى زيادة الاغتراب عن الثقافات غير الإسلامية الناشئة، لكن ما يسمى بـ "الاستشراق"، وهو وجهة نظرنا الاستعمارية الأحادية الجانب للعالم العربي، ساهم أيضًا بشكل كبير في هذا الإفقار، ونتيجة لذلك، فقد نسينا تقريبًا مدى مديونيًتنا للثقافة الإسلامية في العديد من المجالات، بدءًا من الهندسة المعمارية ووصولًا إلى الجبر التجريدي.

كان موسى بن ميمون يقوم بما أسماه كونغ فيما بعد "التحقيق النقدي في أسس" الدين (تمثال بن ميمون في قرطبة)


نكبة جديدة

والآن بعد أن رأينا كارثة غزة، وفيما تبحث الأطراف المتنافرة في كلا المعسكرين عن أسباب ليس فقط لهزيمة الخصم، بل أيضًا، لمحوهم من الخريطة (كما في حالة الفلسطينيين)، فقد حان الوقت لتذكير أنفسنا بأن هناك إمكانية أخرى للتعايش السلمي الذي ربما يؤدي إلى التعاون والإثراء المتبادل على المدى الطويل.

لن أبالغ حين أقول إنني أخشى أن نكون على مشارف نكبة ثالثة، تم طرد الفلسطينيين من أراضيهم بشكل جماعي مرتين بعد حربي 1948 و1967، لكنهم صمدوا في المرتين، والآن فتحت الأحداث الأخيرة الباب أمام تسوية ثالثة ونهائية في عيون أشخاص من فصيلة بنيامين نتنياهو.

وبصرف النظر عن الاعتراضات القانونية والأخلاقية، يبقى السؤال: ما الذي سيستفيده اليهود من إبادة من تبقى من سكان غزة؟ هل يريد قادة هذه الحملة، التي يمكنهم مواصلتها أو توسيعها أو إيقافها حسب رغبتهم في ظل توازن القوى الراهن، هل يريدون حقًا إنشاء دولة قومية عرقية في القرن الحادي والعشرين؟ بعد أن عرفنا منذ عقود أن هذا يتعارض تمامًا مع المسار الذي اتخذه التاريخ؟ فكل معالم الثقافة اليهودية الغنية، منذ العصر الذهبي في إسبانيا الموريسكية وحتى مساهمات اليهود في الحضارات الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين، كانت بفضل التبادل والتعاون مع الثقافات الأخرى، لم تأخذ الثقافة اليهودية مكانها الصحيح في العالم إلا حين تعاونت مع الثقافات الأخرى.

والدليل على ذلك أن غير اليهود اليوم لا يستطيعون تخيّل الحضارة الغربية من دون كارل ماركس وسيغموند فرويد ولودفيغ فيتغنشتاين ومارك شاغال، هل يمكننا أن نتصور حركة عمّالية من دون مساهمة روزا لوكسمبورغ، وفلسفة معاصرة من دون حنّه آرندت وجوديت بتلر، ونصب ثقافي مثل باوهاوس وتجديد الثقافة الموسيقية المعاصرة مثل دائرة فيينا من دون اليهود؟ وفي الآن نفسه، لا يمكن للثقافة اليهودية أن تزدهر من دون هذا التبادل الدائم مع الثقافات والديانات الأخرى.

دولة من الدرجة الثانية

في عام 1970، نشر الكاتب الألماني بيرنت إنجلمان كتابه المثير "ألمانيا بلا يهود"[5]، والذي أظهر فيه كيف بدت ألمانيا فقيرة فكريًا وثقافيًا وأخلاقيًا بعد أن تخلّصت من يهودها خلال الرايخ الثالث، لقد أصبحت الإمبراطورية الألمانية الفخورة، في نظره، دولة ثقافية من "الدرجة الثانية".

هل يمكن لنا اليوم تخيّل إسرائيل بدون فلسطينيين؟ ربما يستطيع المرء أن يجيب بأن إسرائيل قادرة على البقاء اقتصاديًا وعسكريًا ودبلوماسيًا من دون الفلسطينيين وغيرهم من غير اليهود، ولكنني أخشى أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تقع البلاد في قبضة أقلية متوترة عرقيًا ذات دوافع دينية، والتي لن تكون منفتحة على الإطلاق على أي تسويات سياسية، أي النقيض عما حلم به تيودور هرتزل وهو ينادي بحلم "الأرض الجديدة القديمة" الحرة Altneuland. ذلك لأن إسرائيل بدون فلسطينيين أمر قاتل للروح اليهودية.

كان النبي هليل Hillel، وهو معاصر أقدم للنبي اليهودي يسوع الناصري، قد حذر الشعب بالفعل: "إن لم أدافع عن نفسي، فمن سيدافع عني؟ إن كنت أدافع عن نفسي فقط، فأي نوع من الأشخاص أنا؟ إن لم أفعل ذلك الآن، فمتى أفعل"؟.

المؤلم في هذه الرسالة الحكيمة أنها تنطبق بنفس القدر على حالة الفلسطينيين اليوم، وبعبارة أخرى، إذا مضت الحكومة الإسرائيلية قدمًا في خططها للانتقام، فإن المدنيين الفلسطينيين الأبرياء هم الذين سيدفعون الثمن الفادح، وليس حماس، ومن المرجح أن تنجو إسرائيل من المواجهة عسكريًا وماديًا، ولكن يظلّ السؤال: ما الذي سيبقى من الإلهام الأصلي لليهودية حين تتم إبادة شعب كامل باسمها؟

 

*لودو آبيخت: مفكر ماركسي وشاعر بلجيكي من مواليد عام 1936، درس الفلسفة واللسانيات والأدب الجرماني، كما عمل كأستاذ للأدب والفلسفة في جامعات نيو برونزويك (كندا) وأنطاكية (أوهايو) وبيركلي (كاليفورنيا). في عام 1984 عين آبيخت أستاذًا في كلية العلوم السياسية بجامعة أنتويرب البلجيكية، وقام بتدريس ندوة الشرق الأوسط حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في برنامج الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية بنفس الجامعة حتى 2024، حيث تقاعد عن العمل الأكاديمي وتفرغ للكتابة الصحافية والبحثية. أصدر آبيخت العديد من المؤلفات في الفلسفة والأخلاق والثقافة اليهودية والتعددية الثقافية والقضية الفلسطينية ومعاداة السامية. في عام 1998 حصل آبيخت على وسام "الأسد الفلمنكي"، وفي 2001 حصل على جائزة "آرثر كورنيت" وجائزة "آرك" للكلمة الحرة.

إحالات:

[1] غوتهولد إفرايم ليسينغ Gotthold Ephraim Lessing (1729 - 1781): مفكر وكاتب مسرحي وناقد ألماني، له إسهامات كبيرة في الفلسفة وعلم الجمال.

[2] هانز كونغ Hans Küng (1928 - 2021): لاهوتي وكاتب كاثوليكي سويسري.

[3] بات يور Bat Ye'or: كاتبة بريطانية فرنسية ولدت عام 1933 بمصر باسم جيزيل أوريبي، ثم عرفت باسمها المستعار بات يور أي "ابنة النيل"، تروج لنظرية مؤامرة "أورابيا" في كتاباتها عن أوروبا الحديثة. كتبت عن تاريخ الأقليات الدينية المسيحية واليهودية في ظل الحكم الإسلامي، وروجت مصطلح أهل الذمة بوصفه معاديًا للسامية.

[4] أبرام ليون ساشار Abram Leon Sachar (1899 - 1993): مؤرخ أميركي يهودي والرئيس المؤسس لجامعة برانديز الأميركية.

[5] Bernt Engelmann, Deutschland ohne Juden, 1970.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.