نتائج البحث: جائزة مان بوكر للرواية الإنكليزية
برحيل الكاتب الألباني إسماعيل كاداريه (1936 - 2024)، عن عمر ناهز 88 عامًا، صباح الأول من يوليو/ تموز الحالي في العاصمة الألبانية تيرانا، يفقد الأدب الألباني كاتبه الأهم، وتفقد منطقة البلقان أحد أكبر من أنجبتهم من أسماء في الأدب العالمي.
في عام 1997، لفتت أرونداتي روي نظر الجميع بروايتها "إله الأشياء الصغيرة". في هذا الحوار المطول، تتحدث روي حول عوالم الكاتبة، كما حول روايتها الثانية "وزارة السعادة القصوى"، وكتابها الأخير (المقالات).
على مدى عقدين ونيف، استطاعت المترجمة العراقية خالدة حامد تسكام (أستاذة الترجمة بجامعة بغداد) السهر على مشروع يتسم بالجدية. هذا الحوار معها أخذ منحًى عميقًا عندما دافعت خالدة عن الترجمة كفعل إبداعي أسهم في تعزيز التواصل الحضاري بين اللغات والشعوب.
تصدّرت الرواية الثانية للكاتب الفرنسي ديفيد ديوب "شقيق الروح Frère d'âme"، قوائم أكثر الكتب مبيعًا في فرنسا، بمجرد صدورها عام 2018، ورشّحت في القوائم القصيرة لـ 10 جوائز أدبية، وفازت بالفعل بجائزة غونكور.
هل تعتبر الجوائز الأدبيّة تدخُّلاً سياسياً في الفعل الكتابي لتحفيز العقل الإبداعي، أم هي فعل هيمنة على الكاتب؟ للجائزة قدرة ليست سحرية ولكنَّها مؤثِّرة. لقد حاز نجيب محفوظ على (نوبل) فماذا أضافت له، أم هو الذي أضاف لها؟
عربياً، هنالك عديد الجوائز: جائزة نجيب محفوظ، وجائزة الطيب صالح، والجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"، وجائزة "كتارا" للرواية العربية، وجائزة حمد للترجمة، وغيرها. ماذا قدَّمت هذه الجوائز لِمن تُوِّج بها من الكتَّاب العرب، وكيف ينظر إليها الأدباء؟
أزعمُ بأنَّ نقلة كبيرةً في مسار الرواية العربيّة قد حدثَت خلال عقد واحد من السنوات (2008- 2019)، وأنَّ تحولاً متعدد الأبعاد أصابها ينبغي التوقف عنده، ورصد معانيه، وقراءة استشرافيّة للمآلات التي تنتظرها، أو التكهّن بما سوف تصير إليه.
يفجّر هذا التتويج العديد من الأسئلة حول دور النقد العربي واختلاف ذوق المحكمين، وحول دور الترجمة في إعادة إحياء عمل ما، ومن ثمَّ إعادة النظر في نتاج صاحبه بأكمله، الأمر المتوقع بالنسبة إلى أعمال الحارثي في الفترة المقبلة.
معروف أن مان بوكر جائزة بريطانية نظيرة لجائزة مان بوكر للرواية المكتوبة باللغة الإنكليزية، تأسست في عام 2005، وتُمنح للكتب الصادرة بأي لغة مترجمة إلى اللغة الإنكليزية؛ على أن تُقسَّم قيمتها التي تبلغ 50 ألف جنيه إسترليني بين الكاتب والمترجم.
ما إن تنقضي الأيام الأخيرة من كل عام، ونتهيأ لاستقبال عامٍ جديد، حتى نعيد لأذهاننا التساؤل الطبيعي: ما الذي ميّز هذا العام عن غيره؟ ما أهم المصادر التي تمت إضافتها إلى مكتبتنا، وما الجديد الذي طرأ على حياتنا الثقافية؟