نتائج البحث: الدروز
الذاكرة هي "مشكلة" محمود شريح؛ فهو لا ينسى أصدقاءه قط، فكيف إذا كان الصديق من عيار خليل حاوي؟ وكان محمود أصدر منذ نحو سنتين كتابه: "عن أهلي وصحبي وأساتذتي في بيروت". هنا، عرض لكتابه الجديد "العودة إلى حاوي".
يرفض الوعيُ الجدليُّ مقولةَ "ما أشبه اليوم بِالبارحة" رائيًا أن التفاحة فوق غُصنِها هذا العام هي ليست نفسها تفاحة العام الماضي، حتى لو كانت تحمل القوامَ نفسَه، وَتسْتريحُ على الغُصْنِ نفسِه.
يغرف مازن حيدر في روايته "الرجاء استبدال الأكاليل" الصادرة عن دار الآداب 2023، من الذاكرة ما يجعلها في مصاف الرواية الواقعية، إذ يحيل أحداثها إلى مرجعية معروفة، من تاريخ وجغرافيا وناس.
قبل أن يبدأ قارئ رواية "ميثاق النساء" للأديبة اللبنانية حنين الصايغ، ويقرأ على الغلاف الخلفي أنّ مسرح الرواية قريةٌ درزية؛ سوف يستوقفه العنوان: أهو ميثاق نساء الدروز، أم نساء العالم، وهل ثمة فرقٌ حقًا في مواثيق النساء على اختلاف أوطانهن؟
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "من عكا إلى تكساس: مذكرات قسطنطين أسعد سيقلي (1861 ـ 1925)"، بتحقيق الباحث تيسير خلف، ويحتوي على مقدمة يليها 20 فصلًا و15 ملحقًا تتمحور جميعها حول مذكرات مسيحي فلسطيني مخضرم.
يرصد كتاب "المعرفة والسلطة في التراث الإسلامي" للباحث والكاتب اللبناني سعيد علي نجدي الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (الدوحة، 2023، 416 صفحة) العلاقة بين الأيديولوجيا والسلطة على مستويات عدة بالسلب والإيجاب، وتحديدًا خاصية الاستثمار.
الكتاب الذي أصدره المؤرخ الحيفاوي جوني منصور بعنوان "عقيلة آغا الحاسي: الرجل وعصره" (نابلس، مطبعة النصر، 2018، 360 صفحة) ليس تأريخًا لرجل كان له شأن، ولا يروي سيرته فحسب، بل هو، فوق ذلك، تأريخ لمنطقة مهمة من مناطق فلسطين.
ثمة سؤال تاريخي بقي مطروحًا حول صحة "فتوى" أصدرها ابن تيمية بصدد حملة كسروان الثالثة، التي شارك فيها بنفسه مع بعض تلامذته، وأفضت إلى تخريب كسروان، وتهجير من بقي من أهلها.
صدرت حديثًا عن المؤسسة العربيّة للدراسات والنشر رواية للكاتب مجدي دعيبس بعنوان "قلعة الدروز"، (192 صفحة)، وصمم غلافها الفنان يوسف الصرايرة. ومما جاء بتقديمها: يأخذنا الروائيّ دعيبس إلى أحوال المنطقة العربيّة بسورية والأردن منتصف العقد الثالث من القرن العشرين".
يُسرع الكتاب والمفكرون إلى الحفر في الماضي القريب أو البعيد، كلما زلزلت الصراعاتُ الحاضر، بحثًا عن المسببات أو المخارج. وها هي الباحثة والمترجمة السورية ديمة الشكر تعود في روايتها الأولى (أين اسمي) إلى واحدة من المجازر التي تتدافر بتاريخ سورية.