نتائج البحث: العراف
كما لو أن "يوسف" بطل رواية "جُلنار"، للسيناريست والكاتب السوري د. ممدوح حمادة، الصادرة عن دار موزاييك للدراسات والنشر (إسطنبول 2023)، في بحثه عن جُلَّنار الفتاةُ شقراءُ الشَعر، كمن يُعذِّبُ نفسه طيلة سبعة وأربعين عامًا في البحث عنها فلا يجدها.
في كلّ ليلة/ يمتطي جبالَ القوقاز/ يخاصمُ الآلهةَ في الذود عن سارقِ النار/ أحلامُه تتجاوزُ حدودَ المغفرة/ جرحًا يحملُ همومَ البشريةِ على كتفِه/ يهشُ الذئابَ من بوابةِ المدينة..
محمد رسولوف (شيراز 1972) نشأ وعيه في الشروط التي هيمنت على المجتمع الإيراني، بعد استحواذ آية الله الخميني على السلطة. وفيلمه "المروج البيضاء" (2009) عن جامع الدموع (رحمات) يعبر عن وعي أجيال إيرانية تتحدى سلطة الأمر الواقع.
تبدو الأسئلة التي تطرحها رواية "بنت الفراهيدي" للتونسي يوسف رزوقة أسئلة وجودية تنمّ عن إحساس المؤلف بأن اللحظة الراهنة التي تعيشها تونس، ويعيشها العالم، لحظة من اللا يقين، الشك، الغوص في إشكالية الواقع والبحث عن طرق أخرى لمواجهة هذه الإشكاليات.
سرعان ما تسلَّم "الفخري" وزارة الثقافة التي أعمل فيها، وهو مندهش مثلنا تمامًا، إذ لم يتوقع أحد أن ينال هذا المنصب، وانتقل أفراد ذلك المجلس العجيب إلى الوزارة غير مصدقين، فأصبح المهرج عامر مدير مكتب الفخري، وشرهان والبقية مستشارين.
فاز الفيلم السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء بجائزة (أسد المستقبل) في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ76. وهو أوَّل فيلم روائي طويل له بعد ستَّة أفلام قصيرة، عن قصة "النوم عند قدمي الجبل" لحمور زيادة.
في كتابه "قصّة الخطوط" يتناول المعماري الإيطالي مانليو بروزاتين تاريخ الخطوط في الحضارات المختلفة وطرق تواجد الخطوط المختلفة في الحياة، ليكتشف القارئ من خلال الكتاب أن الحياة بالكامل عبارة عن خطوط متشابكة، بحاجة فقط إلى من يفك ذلك التشابك.
في عيد ميلاد العبقري الذي يعرف كل شيء، أُقيم احتفال خاص – غير مُرخص لوسائل الإعلام نشر أنباءٍ عنه – حضرته شخصيات محدودة من نخبة مجتمع بوخارست.
يحتل الاسم مكانا جوهريا في ثقافات الشعوب، ولا سيما مجتمعات "ما قبل الحداثة"، فالعلاقة بينه وبين صاحبه تكاد تكون حتمية "لكل امرئ من اسمه نصيب". والسحر يمارس تقليديا على الاسم كما هو معروف (غالبا اسم الأم)
العرض الذي افتتح مهرجان هذا العام، وفي أهم فضاءاته المسرحية قاطبة، أي ساحة الشرف بالقصر البابوي، وهو (أنتيغون) سيكون أهم عروض هذا العام وأكثرها استحواذًا على الجدل والنقاش.