نتائج البحث: الفنّ
يحاول برنامج "سينما سينما" الذي يُبثّ على قناة "العربي 2" أنْ يخلق الحدث في العالم العربي. إذْ نادرًا ما تُطالعنا برامج فنية تُعنى بالفن السابع وتعمل من خلال هذا اللون الفنّي على طرق موضوعات ذات صلة بالسياسة والذاكرة والتاريخ.
نتوقّف في هذه المقالة عند ثلاثة من المبدعين الغزّيّين، الذين قضوا شهداء جراء منع جيش الاحتلال المتواصل لنقل المرضى إلى خارج القطاع، هم المسرحيّ خليل طافش، والمؤرّخ سليم عرفات المبيض، والفنّان التشكيليّ فتحي غبن.
في فيلم "حرب أهلية/ Civil War"، ينطلق المخرج وكاتب السيناريو أليكس غارلاند في سرديته السينمائية مستطلعًا فرضية قيام حرب أميركية أهلية يعود سببها المباشر لاستئثار أحد الرؤساء الأميركيين بولاية ثالثة وإعطائه الأوامر العسكرية لقصف المدنيين المحتجّين على مخالفته الدستور.
مثّل الملصق الثوريّ/ السياسيّ تقليدًا في التاريخ الوطنيّ الفلسطينيّ المعاصر، إذ تمّ إنتاجُه على نطاق واسع منذ أواسط ستّينيات القرن المنصرم، من قِبل منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بمساهمة فنّانين فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
رغم الانتماء التقني إلى مناهج الحداثة في الفنون التشكيلية والسينمائية والموسيقيّة، لا نتوفّر في العالم العربي اليوم على كثير من المدوّنات المكتوبة للفنّانين، بما يجعلها كتابات أساسية في فهم المسار الأنطولوجي الذي تمُرّ منه الأعمال الفنية.
يحتفل العالم هذه الأيام بمرور 150 عامًا على ولادة الحركة الانطباعية. تميّز ممثلو الحركة الانطباعية بالسعي إلى ابتكار وصياغة أساليب وطرق جديدة تتيح لهم، بصورةٍ طبيعية أكثر، التعبير عن العالم الواقعي وحركته.
في "مُصوّر الشارع" لا نتعرّف على سير الفنانين وأسباب عشقهم لهذا الفنّ، وإنّما أيضًا على حكايات الشوارع وقصص الأزقّة وهي تنسج مع الصورة الفوتوغرافية أفقًا بصريًا رحبًا. هنا يغدو الشعر صنعة بصرية ترصدها العين وتُساهم المُخيّلة في التقاط تفاصيلها ونتوءاتها.
لا شكّ في أن المقارنة بين ياكبسون وباختين تَفرضُ نفسها فرضًا على كلِّ من يهتمّ بالتفكير في التاريخ الثقافي للقرن العشرين. ولكون [هذين المفكّرين] تَعاصَرَا بالمعنى الدقيق للكلمة، فإنّ مصيرهما اقترن أيضًا بتاريخ هذا القرن.
سنطلّ اليوم على ثلاثة من أدبائنا الغنيّين عن التّعريف: د. طه حسين (1889 ـ 1973) والأستاذ عبّاس محمود العقّاد (1889 ـ 1964) والأستاذ توفيق الحكيم (1898 ـ 1987)، إذْ في سِيَرِهِم الذّاتيّة عاد بنا ثلاثتُهم إلى عالم الطّفولة والشّباب.
خلال العدوان الأخير، يجد التشكيليّ الغزّي ميسرة بارود في الفن مساحتَه للتعبير عن المشهد في غزّة بين العام والخاص؛ مُستكمِلًا مسيرته التي كان آخرها معرضه "رُكام" (2021)، الذي يعتبر إعادة هندسة بصرية لغزّة التي دُمّرت عبر عديدٍ من الحروب.