}

أيمن بكر: التركيبية باتت سمة الأدب

أوس يعقوب 3 يوليه 2023

صدر عن "الهيئة المصرية العامة للكتاب" في القاهرة، أخيرًا، للناقد والأكاديمي المصري الدكتور أيمن بكر، كتاب بعنوان "هوامش العميد... ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين"، يرصد فيه ملامح التجربة المعرفية عند حسين، من خلال أربعة مؤلفات أساسية وضعها عميد الأدب العربي، وهي: ("مع المتنبي"، "في الشعر الجاهلي"، "مستقبل الثقافة في مصر"، و"صوت أبي العلاء")، مركزًا على الهوامش المتمثلة في مقدمات كتبه وخواتيمها، والمقالات الصحافية القصيرة التي كتبها، والمقابلات، وإهداءات الكتب، وما كتبه باللغة الفرنسية.
يعمل بكر (1969)، أستاذًا مساعدًا للأدب والنقد في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في الكويت، وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة القاهرة، وله كتب عدة في النقد الأدبي منها: "السرد في مقامات الهمذاني" (1998)؛ "تشكّلات الوعي وجماليات القصة"؛ "السرد المكتنز"؛ "ملامح الوعي: جماليات النص الشعري" (2002)؛ "المفكر الرقاصة: من تفاصيل ثقافة منهارة" (2007)، "أصداء الشاعر القديم: تعدد الرواية في الشعر الجاهلي" (2008)؛ "قصيدة النثر العربية: ملامح النوع وحدود التجريب" (2009)؛ "الآخر في الشعر العربي: المتنبي، شوقي، العريض" (2010)؛ "مقدمات الثورة المصرية في السياسة والإعلام والفن" (2011)؛ "تعدد الرواية في الشعر الجاهلي: ديوان هذيل نموذجًا" (2012)؛ "انفتاح النص النقدي: نحو تحليل ثقافي للأدب" (2013)، و"مقامات بديع الزمان الهمذاني" (2019). بالإضافة إلى رواية بعنوان "الغابة" (2020)، وديواني شعر "متون الساحر" بالفصحى (2013)، و"رباعيات" بالعامية المصرية (2021). ومن ترجماته كتاب "النسوية والمواطنة" (2004). اختير عضوًا في لجنة تحكيم جائزة إسماعيل فهد إسماعيل للرواية القصيرة، وفاز بالمركز الثاني لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في دورتها الأولى (2021)، بدراسة عنوانها: "الطقوسية، السردية، المبالغة: نحو نظرية للشعر العربي الحديث"، التي صدرت في ما بعد في كتاب.
هنا حوار معه نتعرف فيه على الجديد الذي قدمه لنا من الأفكار عن تجربة العميد المعرفية، وموضوعات أخرى:




(*) بداية، ماذا يخبرنا أيمن بكر عن سيرته ومسيرته الكتابية ناقدًا وروائيًا وشاعرًا ومترجمًا؟ وكيف تقربون قراءنا من انشغالاته النقدية؟
تبدو المجالات التي حاولت تقديم أعمال فيها منوعة بصورة لا تحبذها الثقافات العربية التي تميل إلى تصنيف الكاتب، أو المبدع، في مجال واحد، الأمر يتصل بالفكرة والتساؤل أولًا، ثم بالأدوات ثانيًا. كل الأعمال الأدبية أو النقدية التي تحمل اسمي انطلقت في الأساس من فكرة، أو سؤال؛ أي أنّ الفلسفة، ومحاولة فهم الذات والواقع هما الأساس لكل ما أكتب. ثم تأتي الأدوات التي تتشكّل من خلالها الأفكار، وتحاول عبرها الأسئلة أن تكون أسئلة صحيحة مشروعة أولًا، ثم تبحث عن إجابات ثانيًا: رواية، أو مربعات شعرية، أو كتابة نقدية وفكرية. أتراجع تمامًا بمجرد ظهور المحاولة في كتاب، بل أشعر بانفصال تام عن الكتاب بوصفه أصبح كائنًا مستقلًا، وكذلك بوصفه لحظة انقضت وليست "أنا". وهنا يكون الحكم للقارئ وحده. وكثيرًا ما أتحول شخصيًا إلى قارئ ناقد لأعمالي، كل ما أحاول فعله في مرحلة إنتاج النص هو أن يكون ما أكتب في أي مجال مُحكم الأدوات واللغة، مع وجود العمق الفكري بصورة لا تغيب المتعة التي يجب أن تحققها الأعمال الأدبية كل بطريقته.


(*) في كتابك الأخير "هوامش العميد... ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين"، اقتحمت عالم عميد الأدب العربي، ما الذي قادك إلى الاهتمام بطه حسين بعد خمسة عقود من رحيله؟
لم يغب اهتمامي بطه حسين منذ كنت طالبًا أدرس على يد تلامذته في جامعة القاهرة، فأنا من أحفاده معرفيًا، لكن الأساس في هذا الكتاب تحديدًا هو فكرة/ سؤال ألحت على ذهني منذ سنوات: لماذا نفشل في/ لا نستطيع قراءة المشاريع الفكرية الكبرى في الثقافات العربية، بما يجعلها أساسًا لنهضة حقيقية على كل المستويات؟ لماذا يبدو المفكرون الكبار معزولين عن جدالاتنا الثقافية كأنما تحولوا إلى كيانات مُتحفية لا غرض لها سوى المباهاة الفارغة؟ لماذا تبدو استعادتنا لهم مجرد استخدام سياسي نفعي ضيق؟ من هنا جاءت مراجعة مشروع طه حسين الفكري كخطوة أولى لمراجعة مشاريع أخرى.

(*) ما هي الأهداف التي وضعتها أمامك وأنت تشتغل على هذه الدراسة، وتلك التي لم تتمكن من تحقيقها بعد الانتهاء من العمل ودفعه إلى المطبعة؟
الهدف الرئيس ظهر بعد قراءة مستمرة وطويلة لأعمال طه حسين، وهو بلورة ما أسميته بـ"التجربة المعرفية". هذا المفهوم لم يستخدم من قبل بالمعنى الذي أحاول صياغته، وأعني بالتجربة المعرفية اختصارًا: تلك القواعد التي تحكم توجه طه حسين نحو المعرفة؛ أي أسس تعامله معها، وطرائق تكون المعرفة وإنتاجها، ومدى تفاعلها داخل عقله، ومدى الشغف الذي يتصف به التوجه نحو اكتساب المعرفة، بما ينعكس كله على مواقف حسين وآرائه واختياراته المنهجية، وأخيرًا مدى وعي العميد بتلك التجربة. ما غاب عن هذا الكتاب هو تتبع تلك التجربة المعرفية في باقي أعمال طه حسين التي تمثل المتن، وإن كنت أظن أنّ هذا التتبع لم يكن ليضيف جديدًا لحدود تلك التجربة وملامحها.

(*) كثيرة هي الدراسات والكتب التي صدرت عن طه حسين في العقد الأخير. في تقديرك؛ ألا تزال هنالك جوانب تستحق البحث وتسليط الأضواء عليها؟ وماذا أضفت إلى أدواتك النقدية في "هوامش العميد..."؟ وما الذي أضافته هذه التجربة لك؟
من هنا كانت الصعوبة: ما الجديد الذي يمكن تقديمه؟ وكيف يتم ربطه بثقافاتنا الآن؟ ومن هنا كانت قراءة الهوامش المتمثلة في مقدمات الكتب وخواتيمها، والمقالات الصحافية القصيرة، والمقابلات، وإهداءات الكتب، وما كتبه حسين بالفرنسية، أي تلك الكتابات التي ينظر إليها عادة بوصفها حاشية على متنٍ، أو التي ينظر إليها بوصفها عتبات يمكن المرور فوقها سريعًا دونما تدقيق.




هنا ظهر مفهوم "التجربة المعرفية"، الذي لم أزل أعمل على الحفر حوله لبلورته بصورة أوضح، وهو ما يمكن أن أعده أداة نقدية أنوي استخدامها في قراءة مشاريع فكرية عربية أخرى أراها قادرة على تقديم أسس بناء ثقافي قوية.

(*) في رصيدك الإبداعي، إضافة إلى الدراسات النقدية والنصوص المترجمة، رواية وديوان شعر، سؤالنا: بين النقد والترجمة والرواية والشعر، أين تعثر على شغفك بشكل أقوى وأكثر وعيًا ونضجًا في الكتابة الأدبية الإبداعية؟
لكل مجال مساحة في الروح تشتعل بصورة خاصة في لحظات الكتابة، أجد في العمق دومًا شيئًا مشتركًا، وهو أولًا رغبة عميقة لا تهدأ في الفهم؛ فهم الذات والعالم، وثانيًا التوق لعالم إنساني أكثر عدالة وأقل تعاسة. ذلك الجذر المشترك، الذي يتجلى كما أشرت في الأفكار والأسئلة، يحقق الشغف نفسه في أي مجال أحاول الكتابة فيه، إنه أنا في كل حال، والنجاح هو القدرة على صوغ الأسئلة بصورة صحيحة، والتعبير عما يدور في رأسي من أفكار بكل ما أملك من صدق طبقًا لأدوات كل مجال.

(*) كيف تنظر إلى انتقال بعض النقاد إلى كتابة الرواية؟ هل في ذلك إضافة إلى العالم الروائي؟ ولماذا، في رأيك، نرى هيمنة الرواية خلال العقدين الأخيرين على باقي الأجناس الأدبية الأخرى؟
لا أدري إن كانت الرواية مهيمنة حقًا، نحن نعيش ضمن ثقافات تنتشر فيها الشائعات بأكثر ما تنتشر الإحصاءات الدقيقة. صحيح أنّ للرواية سوقًا كبيرة وجوائز، لكن من الذي يعرف ما الذي يقرأ الشباب في قرى المغرب، أو السودان، أو مصر، على وجه الدقة؟ ربما نتفق على أنّ الحكي بصورة عامة ينتشر في الثقافات التقليدية، لكنه يتمثل في أشكال مختلفة، شفوية ومكتوبة، وليس في الرواية وحدها، نحن نحكي بصورة غريزية، و"الحدوتة" تملأ حياتنا في مختلف المجالات. ومع هذا، لا أرى الشعر قد تراجع تمامًا، نحن نتكلم عن عالم يغير أدواته وأشكال تداول المعارف فيه، علينا أن نحاول النظر إلى الوسائط الجديدة وما تقدمه بوصفه الأكثر هيمنة، وهو ليس رواية وحسب.
أما عن انتقال الناقد، أو الشاعر، إلى كتابة الرواية، أو العكس، فهو أمر فردي يمكن الحكم عليه مع كل تجربة، إنها مجالات متداخلة في العمق، بوصفها تعبيرًا عن التجربة الإنسانية، لكنها تختلف في الفنيات التي يجب مراعاتها.
لا أحد يملك الحكم على اختيار المبدع بالانتقال، أو عدم الانتقال، إلى أي مجال إبداعي، إنما يكون الحكم على المنتج.

(*) إلى أي حد يمكننا الحديث عن كتابة أدبية مصرية معاصرة، أو بتعبير آخر: ما مدى استلهام طرق وآليات الكتابة الأدبية المعاصرة ذات النفس التركيبي؟
التركيبية هي سمة الأدب، لم يعد هنالك مجال منغلق على نفسه بصورة كاملة، وغالبًا لم يكن هنالك من الأساس، فقد أصبحنا نستطيع رؤية التفاعلات النصية في النصوص الكلاسيكية، بعبارة أخرى: التفاعل قائم هناك، وكل ما حدث هو وصول الوعي النقدي لهذه الفكرة، وامتلاك أدوات تحليلها. لكن كما ألح بالقول: هنالك فنيات وبنيات كتابة تحدد المجال وتمنحه تميزه رغم التداخل الخلاق بين المجالات.
في مصر، الأمر يتشابه مع الدول النامية المرتبكة، التي تمثل الهامش في عصر العولمة الرأسمالية المتوحشة، نحن ثقافات تعاني من مشكلات أساسية تتصل بالمعرفة والحرية، وهيمنة الفكر المحافظ السلفي المعبر عن فزع من العالم، ويأس عميق من تغييره. ربما يكون المبدع هو الأمل الباقي في بث روح التجديد والتجريب والتحرر.

(*) هل تعتقد أنّ التحول الذي شهده المجتمع المصري، منذ موجة ثورات الربيع العربي الأولى وحتى اليوم، كان سببًا في اختيار الكتّاب الشباب هذا الجنس الأدبي (الرواية)، لما يتيحه من جرأة على مستوى الكتابة؟
لنتفق مؤقتًا، وبصورة غير دقيقة على هذه النتيجة: الشباب يفضل بعد موجات الثورات العربية كتابة الرواية، ولنفكر بعدها: هنالك كتب سردية ظهرت بالعشرات في أثناء الثورة وبعدها مباشرة، مثلت ظاهرة حاولت دراستها وقتها تحت اسم "سرد الثورة" في مؤتمر عن الإبداع والثورة، في قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 2012، ونشر بعدها في مجلة "فصول".
خلال الثورات، وبعدها مباشرة، يميل كثيرون إلى التعبير عن الحدث العام سردًا. وفي مصر، ظهرت عشرات الكتب التي تقوم بسرد أحداث الفترة من 25 يناير (كانون الثاني) حتى 11 فبراير (شباط) 2011، وجميعها عبّر عن حماس متقد وتفاؤل غير واقعي، وهي كتب يتفاوت كتّابها بين سارد متمرس، وهاوٍ قرر ـ تحت وطأة الحماس ـ أن يبدأ نشاطًا سرديًا يحكي فيه أحداث الثورة. النتيجة هي سرود لها سمات محددة، يمكن تتبعها في العالم كله في أثناء الثورات الكبرى وبعدها مباشرة ـ كما أشرت. لكن بعد فترة كافية من الابتعاد عن الأحداث ظهرت روايات ترى المشهد بعد هدوء فورة الحماس، واكتمال تشكّل الصورة بما خيم عليها من شعور فشل مرير، وخيبة للآمال الرومانسية التي عصفت بالجميع؛ فهل كان لجوء الشباب للسرد في هذه المرحلة معبرًا عن اليأس من تغيير الواقع، ما يعد هروبًا نحو واقع بديل أقل إحباطًا تمنحه الرواية؟ هذه الأسئلة/ الاستنتاجات تحتاج بحثًا ربما أقوم به يومًا.

(*) كيف ترى تجارب الجيل الجديد من الكتّاب والكاتبات في مصر، التي تنطوي في معظمها ـ إن جاز التعبير ـ على استسهال في كتابة الرواية؟
لا يخص الأمر الرواية وحدها، بل أصبح الاستسهال والركاكة من سمات الإنتاج الفني، وربما حياتنا عمومًا، الموضوع متصل بمنطق السوق/ البيئة الاجتماعية غير القادرة على ضبط قيم إنتاج محترمة، إنه امتداد يخص الدول النامية بأكثر مما يتجلى في أوروبا وأميركا، لمنطق عولمةٍ يطمس الخصوصيات الثقافية بهدف الكسب السريع المؤقت، الذي يبدو ساخرًا من القيم الإنسانية، لكن السوق المتوحشة في دول المركز الرأسمالي تحرص على التنافسية في جودة المنتج، سواء أكان استهلاكيًا، أو إبداعيًا (أليس الإبداع استهلاكًا من نوع خاص؟).




من ناحية أخرى، هنالك شعوب تعاني إرهاقًا تاريخيًا من قمع اجتماعي وسياسي وديني يكاد يسحق الأمل في قدرتها على صناعة مستقبل، أي مستقبل، هنا يبدو أنّ الاستسهال هو وجه آخر لليأس. لكن لا يجب أن نحذف من الصورة الأقلام الجادة التي تدهشنا بأعمال أدبية مبدعة من الشباب.

(*) هل ترى ضعفًا في المجال النقدي في مصر، أم هي حالة طبيعية لغياب المنهجية النقدية في عالمنا العربي؟
النقد شأنه شأن باقي مجالات الإبداع، إنه صيغة من صيغ إنتاج المعرفة، النقد نشاط ذهني قائم على الكشف، وتوسيع مساحة السطح عن طريق تحقيق مزيد من الحفر/ العمق في عملية فهم النصوص والعالم، لذلك واجه النقد تحديدًا حالة حرب شرسة منذ حركات التحرر الوطني في منتصف القرن العشرين، من قبل التيارات القمعية، سواء باسم الدين، أو باسم السياسة، والحفاظ على الأمن الاجتماعي وثوابت الأمة، وأولويات المرحلة، وعنق الزجاجة التاريخي الذي لا ينتهي. النقد كنشاط عقلي مُحاصر ومُجرّم ضمنيًا، وأي ظهور لناقد مبدع هو عمل فردي بطولي، مع غياب مؤسسات إنتاج المعرفة، التي تمارس قمعًا صريحًا على البحث المعرفي النقدي العميق. لقد تحول النقد إلى حالة قشرية ترضى من الغنيمة بالتكرار. هذه الحال تخص الثقافات العربية كلها.

(*) فزت بجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، في دورتها الأولى، كيف تنظر إلى الجوائز الأدبية ودورها، والانتقادات التي توجه إليها؟
أيًا كان ما نأخذه على الجوائز من نواقص في عمليات الاختيار والحكم، فهي حجر في ماء راكد فشلت في تحريكه للأسف مؤسسات التعليم الجامعي ومراكز البحث. وجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي هي سابقة فريدة، لأنها خصصت جائزة كبيرة على مستوى الأساتذة والنقاد المحترفين لنقد الشعر وحده، مع التركيز على استخدام المناهج الحديثة. كأن من فكر فيها كان يسعى إلى إخراج النقد العربي من مدرسته، التي لا تستخدم المنهجيات النقدية الحديثة إلا على سبيل الديكور، في حين تكرر ما توصل إليه القدماء بفخر العاجز. لقد أكدت جائزة الشارقة بعض ما أدعيه عن نفسي من قدرة على التفكير والتساؤل.

(*) أية مشاريع كتابية إبداعية جديدة تعمل عليها حاليًا؟
انتهيت منذ أسابيع من روايتي الثانية، وأعمل حاليًا على بحث حول مشكلات إنتاج المعرفة في الثقافات العربية، شاركت به قبل أيام، في مؤتمر في جامعة السوربون في باريس. كما أمارس ألاعيب حول شكل شعري أقترحه بالعامية المصرية هو "المثلثات الشعرية"، وهو كما يبدو من اسمه يتكون من ثلاثة أسطر تشكّل وحدة دلالية/ جمالية مكثفة، صحيح أنّ هذا الشكل له أمثلة، لكنها مقتصرة على الغناء الشعبي والسير الشعبية، وأحسب أنه قادر على أن يفتح مساحة تعبير جديدة في شعر العامية.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.