توفيت إيفان بولاند التي تعد رائدة للشاعرات الإيرلنديات في شهر نيسان/أبريل الماضي عن عمر ناهز 75 عامًا بعد تعرضها لسكتة دماغيّة.
هنا ترجمة لها:
في أسوأ ساعةٍ من أسوأ موسمٍ
من أسوأ سنةٍ على الشعب كله
أُخْرِجَ رجلٌ وزوجته من مأوى الفقراءِ
كان يمشي – كلاهما كانا يمشيان – نحو الشمالِ.
كانت مريضة بحمّى المجاعةِ فلم تستطع أن تواكبه
فقام بحملها ووضعها على ظهرهِ
ومضى بها هكذا غربًا ثم غربًا فشمالًا
وعند الغسقِ وتحت أنوار النجوم المتجمدة وصلا.
في الصباحِ وجدا كلاهما ميّتين
مِنَ البردِ، مِنَ الجوعِ، من سِمومِ التاريخِ كلّه
لكنّ قدميها كانتا معلقتينِ فوقَ عظمة صدره
وآخر حرارة من جسدهِ كانت آخرعطاياهُ لها.
لا تَدَعوا قصائد الحبّ تصل إلى هذا الحدّ أبدًا.
فليس من مكان لثناء غير مكتمل
لفيضٍ من النِعمِ ولا لشبق من الجسدِ
ليس هناك سوى هذا الخزين الذي لم يرحم:
موتهما معًا في شتاء العام 1847
وكل ما عانياه، وكيف عاشا معًا
وما كان يدور بين رجل وامرأة
وتحت جنح أي ظلام على أحسن وجه مؤكد.