نتائج البحث: كانط
أعادت الحرب الإسرائيلية على غزة فتح النقاشات القديمة حول ظروف تأسيس "إسرائيل" وأصول أزمة اللاجئين الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، في خطاب ألقاه عشية غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/ فبراير 2022، أصرّ بوتين على أنه "منذ الأزل" كانت روسيا تضم أوكرانيا.
وضعت مأساة غزة المفجعة، البلا مثيل، قيمة الإنسان وكرامته الإنسانية في موضع السؤال والمساءلة مجدّدًا، فالعالم كلّه يشهد إلى أيّ حدّ انحدرت هذه القيمة، وكم بلغ مستوى انتهاك كرامة الفرد والجماعة.
هل هنالك وجهةٌ ما للتاريخ؟ هل يجب أن يكون انتباهنا موجّهًا إلى الواقع التجريبيّ كمُعطى نهائيّ؟ أم يجب أن يكون تركيزنا أكثر على مثالٍ طوباويّ مُتعالٍ عن هذا الواقع؟
يهوديّةَ الأب والأم، خرجت سيمونّ ڨيل شابةً على انتمائها المكتسب بالولادة لتعتنق "دين الإنسانية" الأشمل. جريئة، لم تتردّد في الجهر بأيٍّ من أفكارها في الدين والسياسة، فاستجرّت لنفسها تهم بني قومها الجاهزة مذّاك، من "معاداة السامية" إلى "كره الذات".
في تفسير خياره بتقديم "نقد العقل المحض" بدلًا عن نظام فلسفي تأكيديّ، أشار كانط إلى أن عصره كان "بدرجة استثنائية، عصر النقد". لكن الكثير تغيّر منذ ذلك الحين. ويمكن لعصرنا بدلًا عن ذلك أن يوصف بأنه عصر القصص.
ثمة شيء، لا بدّ أن يجعلنا نشعر بالدهشة الدائمة في "نجاح" سبينوزا وشهرته، منذ أكثر من ثلاثة قرون: كيف يمكن لفلسفة كانت طروحاتها بزمنها غريبة جدًا، وغير منطقية وحتى متناقضة، أن تستمر بالإبهار وفي أن تكون صحيحة في حدّ ذاتها؟
تتساءل الفيلسوفة كارول تالون هيغون (Carole Talon-Hugon) في كتابها "الجماليات" (ترجمة: عبد الهادي مفتاح، دار 7، 2023) أمام التعاريف والمواضيع المختلفة للجماليات؛ هل هي نقد للذوق، أم هي نظرية في الجميل، أم هي علم الإدراك الحسي، أم هي فلسفة الفنّ؟
يمثِّل هذا النص قراءةً لكلمةٍ فلسفيَّةٍ كتبها يوسف سلامة، وتعقيبًا عليها، حيث تناول فيها وضعية الذَّوات المشرَّدة جمعًا وأشتاتًا. إنَّها الذوات البشرية التي قالها في مجرَّد الفكرِ البسيط.
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
تفرض كلمة الدليل صمتًا مؤقتًا بعد ذكرها في أي نقاش. لكلمة الدليل وقعٌ إسكاتيّ، فالدليل يشير إلى الحقيقة، ويحسم الجدل، ويفحِم المتسائلين. المدافعون عن مركزية الدليل في المعرفة يرون أنّ الاعتبارات التي ينطلق منها البشر تميلُ بشكل غريزي إلى الدليل.