}

زمن كورونا..إرجاء بيناليّات كبرى و"كان" يرفض نسخة رقمية

13 مايو 2020
أجندة زمن كورونا..إرجاء بيناليّات كبرى و"كان" يرفض نسخة رقمية
متحف الملكة صوفيا

إرجاء بينالي باريس للفنون إلى 2021
أرجئت الدورة الثانية والثلاثون لبينالي باريس وهي ملتقى فني دولي كبير لمدة سنة إلى أيلول/سبتمبر 2021 بسبب "المخاطر الصحية" الناجمة عن وباء كوفيد-19 مع مجيء الكثير من المشاركين من العالم بأسره. وأوضح رئيس البينالي، جورج دو جونكير: "الوضع الصحي لا يسمح بجمع آلاف التجار والمهنيين والزوار". وكان أكثر من 85 تاجر فنون أكدوا مشاركتهم في دورة أيلول/سبتمبر. وأوضح المنظمون أن الكثير من التجار أكدوا من الآن نيتهم المشاركة في 2021، مشيرين إلى أنهم يعملون على "سلسلة من الأحداث عبر الانترنت في 2020".
وأسس البينالي في الخمسينيات وكان معروفا باسم "معرض تجار العاديات" وبات يقام سنويا منذ العام 2017 ويضم سنويا عارضين فرنسيين ودوليين في مجالات الفنون.


فتح متحف "الملكة صوفيا" في مدريد خلال شهر أمام الرواد
في زمن كورونا يسود صمت هائل في ممرات "رينا صوفيا"، المتحف الأكثر زيارة في إسبانيا، حيث يسهر الخبراء على حماية لوحات منها "غيرنيكا" لبابلو بيكاسو. ومع التخفيف من القيود المفروضة في البلاد لمحاربة تفشي الوباء، تأمل هذه المؤسسة إعادة فتح أبوابها في غضون شهر.
وقال مانويل بورخا- فييل، مدير متحف الملكة صوفيا، لوكالة فرانس برس، إن على المتاحف "أن تعيد فتح أبوابها لكي يدرك الناس أن ليس عليهم الخوف من بعضهم بعضا".
يخيم الهدوء على ممرات المتحف المهجورة الذي أغلق أبوابه منذ منتصف آذار/مارس وعادة ما كان يعج بعشاق الفن وتلاميذ المدارس الذين يأتون لاكتشاف أسياد القرن العشرين مثل بيكاسو أو ماغريت.
وقالت ماري كارمن بينيدو، وهي موظفة في قسم الأمن: "اختفى الفرح من المتحف". ورغم الإغلاق، استمرت أعمال الترميم. وأوضح رئيس قسم ترميم الأعمال الفنية في المتحف، خورخي غارسيا غوميز تيخيدور، فيما كان يتفقد لوحة "غيرنيكا" لبابلو بيكاسو واضعا قناعا على وجهه: "يجب أن نكون هنا للتأكد من أن الأعمال محفوظة بشكل جيد".
في عام 2019، استقبل هذا المتحف أربعة ملايين شخص نصفهم أجانب، إلا أن إدارته تخشى من انخفاض الإيرادات بنسبة 30% هذا العام بسبب تدابير الإغلاق التي فرضت للحد من تفشي كوفيد 19.
وأشار مانويل إلى أنه مع إعادة فتح المتحف، ستفرض إجراءات عدة لضمان سلامة الزوار. وتطلب الحكومة خفض عدد الزوار إلى ثلث سعة المتحف العادية وفتح القاعات تدريجيا وتجهيز المكان بأدوات لقياس درجة الحرارة ومعقمات للأيدي بالإضافة إلى "تنظيم الحركة بطريقة لا يلتقي فيها الناس كثيرا". وقبل كل شيء "لن يكون هناك أي شيء يمكن الناس لمسه"، لا كتيبات ولا بطاقات ولا أبواب ولا أزرار مصعد. ويمكن للفن أن يساهم في العودة إلى الحياة الاجتماعية، مع أعمال قد تأخذ معنى جديدا، كما أكد مدير المتحف. وبعد أسابيع من العزل، "من المهم أن ننقل فكرة السعادة التي نشعر بها من خلال وجودنا مع الآخرين، فكرة أن الإنسان ليس وحيدا".
وقال مانويل إن هناك دروسا يمكن تعلمها من أزمة "تسببت بأمور كان التفكير فيها يبدو غير وارد"، ومنها نهاية جذرية لعالم معولم يتمتع بحركة لا تتوقف. وهو توقع حدوث تحوّل في الإنتاج الثقافي لافتا إلى أنه سيبتعد عن "نموذج المعارض الكبيرة" السائد حاليا.
ويخشى "برادو"، أحد المتاحف الرئيسية الأخرى في مدريد، إضافة إلى متحف تيسن بورنيميزا تراجع الإيرادات بأكثر من 70%، إذ أن 60% من زواره أجانب وعدد كبير منهم أميركيون وفقا لمدير الاتصالات كارلوس شاغواثيدا. وفضلًا عن الخسارة المالية، يمكن أن يتكلّف المتحف بسبب مشكلات مرتبطة بإعارة الأعمال الفنية فيما أعيدت جدولة كل المعارض الموقتة.
في متحف تيسن، كانت الأزمة "بمثابة مفجر للتحول الرقمي" للمؤسسة، كما أقر مديره التنفيذي إيفيليو أثيفيدو. فقد عزز المتحف محتواه على موقعه الإلكتروني ما سمح على سبيل المثال بزيارة معرض "رامبرانت والصورة في أمستردام" الذي كان من المقرر استمراره واقعيا حتى 24 أيار/مايو وقد يمدد إلى نهاية آب/أغسطس، افتراضيا وبشكل مجاني. ولن يعوض الولوج إلى هذا المحتوى المجاني انخفاض الإيرادات الذي يمكن أن تصل نسبته إلى 60% كما أقر أثيفيدو لكنه سيطلق "عملية تحول تستمر لسنوات".


تأجيل اثنين من كبرى البيناليات في فرنسا وكوريا الجنوبية
رغم أن إعادة فتح العديد من المتاحف الرئيسية أعطت الأمل في أن مساحات كبيرة من عالم الفن قد بدأت في التعافي بعد عمليات الإغلاق ذات الصلة بالفيروس التاجي، أعلن اثنان من كبريات البيناليات عزمهما تأجيل إصداراتهما القادمة.
وذكر بينالي كوريا الجنوبية جوانج جو، وبينالي دي ليون الفرنسي، أنهما بحاجة إلى وقت إضافي لإنتاج أعمال جديدة ومحددة الموقع.
وكان من المقرر افتتاح النسخة الثالثة عشر من بينالي جوانج جو في أيلول/سبتمبر، ولكن تم تأجيلها الآن إلى شباط/فبراير 2021.
وقال المنظمون إن القرار يعطي الأولوية لسلامة الفنانين والمشاركين الآخرين.
وعلى الرغم من أنها تميل إلى العمل على نطاق أصغر من أكبر البيناليات، إلا أن عددًا من المعارض الفنية - بما في ذلك المعرض الأكثر شهرة في العالم، آرت بازل- المقرر إجراؤها في الربيع والصيف تم دفعها إلى الخريف، ولم تعلق معظم المعارض بعد على المخاوف المتعلقة بالسفر الدولي للعارضين والزوار.
وفي بيان، أشار منظمو بينالي دي ليون، الذي كان من المقرر عقده في عام 2021 والذي سيقام الآن في أيلول/سبتمبر 2022، إلى العديد من الأسباب التي أدت إلى قرارهم بتأجيل المعرض وكتبوا "السياق العالمي للصحة الحالي أدى إلى حد كبير إلى إبطاء في عدة نواح، مثل الاتصال المباشر مع الفنانين، وتطوير الإقامات والإنتاج المحتمل، والنشاط مع أصحاب المصلحة في قطاع الفنون البصرية، والتفاعل بين المشاريع الفنية وعالم الأعمال، حيث كل ذلك يساعد على ضمان جودة البينالي ".


مهرجان كان يكشف سبب رفض إقامة نسخة رقمية
في ظل الظروف الطبيعية، كان من المعتاد أن تشهد مدينة كان الفرنسية على شاطئ الريفييرا في هذا الوقت تدفق نجوم السينما وكبار العاملين في هذا المجال لحضور مهرجان كان، أحد أكبر الفعاليات في السينما العالمية. ولكن الأمور تبدو مختلفة هذا العام.
واعتبر مدير مهرجان كان، تيري فيرمو، أن إقامة نسخة إلكترونية من المهرجان "ليس خيارًا" مشيرًا إلى أنه ينفع مع الأفلام التي تعرض فقط عبر شبكة الإنترنت لأنه ليس لديها أي أمل في العرض على شاشات السينما. وهذا أمر بعيد كل البعد عن روح مهرجان كان.
وشرح عن المعوقات التي تمنع إقامة المهرجان إلكترونيًا بالتساؤل: "من سوف يكون الجمهور؟ كيف سننظم الأمر فيما يتعلق بالوقت والمساحة؟ كيف سوف تكون الأحوال المالية؟ هل الأفلام التي سوف يتم عرضها سوف يتم إصدارها في دور السينما؟"".
واعتبر فيرمو أن هذا الوباء العالمي سوف يسرع من عملية تحول العالم والسينما. وأضاف: "بعد عام 2019 الجميل، السينما لا تستحق ذلك، في ذكراها السنوية الـ125 ، ولكنها سوف تعود أقوى من ذي قبل، أراكم في كان 2021".
وأوضح فيرمو أن السينما تمر بفترة تغيرات عميقة، وعلينا أن نستفيد من هذه الأزمة لمواجهة المستقبل.


إلغاء مهرجان سونار للموسيقى الإلكترونية في برشلونة
ألغي مهرجان سونار للموسيقى الإلكترونية الذي كان مقررا بين 18 و20 حزيران/يونيو في برشلونة الإسبانية بسبب وباء كوفيد-19، على ما أعلن المنظمون.
وأوضح المنظمون في بيان "دورة العام 2020 من مهرجان سونار في برشلونة لن تحصل وستؤجل إلى 2021، اتخذ القرار لأن هذه الطريقة الوحيدة للمحافظة على صحة المتفرجين والفنانين والفرق العاملة" على تنظيمه.
وقد استقطب المهرجان العام الماضي أكثر من 105 آلاف متفرج، وستقام الدورة المقبلة منه من 17 إلى 19 حزيران/يونيو 2021، على ما أوضح البيان.
ويعمل المنظمون على إعادة برمجة غالبية الحفلات والنشاطات التي كانت مقررة هذه السنة، وكان سيشارك في دورة السنة الحالية الفرقة البريطانية "ذي كميكال براذرز" والسويدي إريك بريدز والفنزويلية أركا.
ويسجل في إسبانيا واحد من أعلى معدلات الوفيات جراء كوفيد-19 مع أكثر من 26 ألف ضحية.


الجامعة الأميركية ببيروت بين مطرقة الأزمة وسندان الجائحة
تواجه واحدة من أعرق الجامعات في العالم العربي أسوأ أزمة في تاريخها منذ أن ظهرت إلى الوجود، بخسائر مادية فادحة، وخفض العمالة والموظفين، ومعركة شاقة تخوضها للبقاء على قدميها رغم تراجع الإيرادات بفعل ضربات الانهيار الاقتصادي في لبنان وفيروس كورونا المستجد.
وعلى مر السنين، تخرجت في الجامعة الأميركية ببيروت شخصيات بارزة في الطب والقانون والعلوم والفنون، وقادة سياسيون وعلماء، بمن فيهم رؤساء حكومات. ولقد نجت الجامعة من نيران أزمات كثيرة سابقة، بما في ذلك الحرب الأهلية اللبنانية بين عامي 1975 و1990 التي تعرض فيها عدد من الموظفين للقتل أو الخطف وبينهم رئيسان للجامعة، كما دمرت قنبلة إحدى قاعاتها الرئيسية. ورغم ذلك فإن المشاكل التي تعصف بلبنان الآن ربما تكون أكبر تهديد للمؤسسة منذ أن أنشأها المبشرون البروتستانت عام 1866.
والجامعة واحدة من بين أفضل 200 جامعة في العالم، وفي حالة انهيارها ستفقد الأجيال القادمة في لبنان، وفي المنطقة، هذا التعليم العالي المعترف به دوليا.
وقال رئيس الجامعة، فضلو خوري، لرويترز إن التهديد الماثل "هو أحد أكبر التحديات في تاريخ الجامعة الأميركية ببيروت... البلاد تنهار بشكل كارثي". ومع ارتفاع معدلات التضخم والبطالة والفقر، لا تملك أسر كثيرة حيلة لتدبير نفقات الطعام والإيجار، فضلا عن دفع عشرات الآلاف من الدولارات في شكل رسوم دراسية. وقال خوري إن الدولة المثقلة بالديون، التي عجزت عن سداد ديونها بالعملات الأجنبية في مارس/آذار، مدينة للمركز الطبي في الجامعة الأميركية ببيروت، الذي يقصده المرضى من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بمتأخرات تزيد قيمتها عن 150 مليون دولار.
ويستبعد مسؤولون حكوميون الاقتصاص من الودائع البنكية للجامعات غير الهادفة للربح مثل الجامعة الأميركية في بيروت، لكن خوري لا يزال يشعر بالارتياب من أن تتعرض مؤسسته لضربة إذا وضعت خطة إنقاذ حكومية جزءا من العبء على كبار المودعين بما في ذلك الجامعات.
ومارست الجامعة، إلى جانب جامعات أخرى، ضغوطا على الدولة وحصلت على تطمينات من الرئيس ووزير المالية بأن أي تدابير من هذا القبيل لن تؤثر عليها. لكنه لا يزال يعيش وسط غلالة من القلق في الوقت الذي لم يتم فيه بعد وضع اللمسات الأخيرة على خطط الحكومة لسد الثغرات الهائلة في الموارد المالية الوطنية. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين حكوميين للتعليق.

وقال "لدينا كل هذه الأموال التي تدين لنا (الدولة) بها، للمستشفى، وعليه فمن الصعب جدا الاعتماد على أصحاب النوايا الحسنة الذين ربما يمتلكون القدرة (على الوفاء) أو لا يملكونها".
وبعد نزيف الإيرادات، تتوقع الجامعة والمستشفى خسائر حقيقية بقيمة 30 مليون دولار هذا العام. وبالنسبة لعام 2020-2021 وحده، تتوقع تراجعا في الإيرادات بنسبة 60 في المئة من هذا العام، نزولا إلى 249 مليون دولار
وتعتمد التوقعات القاسية الخاصة بالإيرادات على افتراض "متفائل" بأن الليرة اللبنانية ستستقر عند معدل 3000 للدولار، لكن خوري قال إنها لا تأخذ في الاعتبار احتمال حدوث اقتطاع من ودائع الجامعة الأميركية ببيروت في لبنان. وقال وزير المالية غازي وزني إنه سيحدث تحول باتجاه سعر صرف مرن في الفترة المقبلة.
وقال خوري إن الجامعة الأميركية في بيروت ستضطر في الوقت نفسه لتحديد سعر صرف خاص، مع الأخذ في الاعتبار الأشخاص الذين قالوا إن بإمكانهم أن يدفعوا بالدولار للمساعدة في تخفيف تأثير انهيار الليرة على الطلبة الأفقر. وخسرت الجامعة الأميركية في بيروت بالفعل التبرعات والمنح الدراسية التي كانت تتوقعها قبل الجائحة. وعلاوة على التخفيضات في المستحقات والأجور، تدرس الجامعة خيارات أخرى مثل إغلاق أقسام بأكملها ووقف الإنفاق.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الطلاب والعائلات، وعد خوري بالعمل على حماية أسباب الرزق وجمع الأموال من خلال صندوق طوارئ. لكنه أضاف في رسالته "يتعين بلا شك تقديم التضحيات على كل المستويات... التغيير الجذري بالنسبة لنا ضرورة من أجل البقاء... إنقاذ الجامعة الأميركية في بيروت يجب أن يكون أولويتنا الوحيدة. وسوف ننقذها".


الرئيس البولندي يغني الراب بمواجهة وباء كوفيد-19
سجل الرئيس البولندي أندري دودا أغنية راب في إطار تحد لمساعدة الطواقم الطبية التي تتصدى لفيروس كورونا المستجد، على ما أظهر فيديو نشر عبر الإنترنت. وقد شارك الرئيس البولندي في "هوت16تشالنج" وهو تحد أطلقه مغنو راب بولنديون يقوم على كتابة وتسجيل ست عشرة جملة راب من اختيار المشارك ثم دفع مبلغ من المال لمساعدة أفراد الطواقم الطبية المنخرطين في المعركة ضد الفيروس.
واختار الرئيس البولندي المرشح لولاية ثانية، كلمات شاعرية لم يكشف مصدرها جاء في بعض منها "هم لا يسألونك عن اسمك بل يكافحون ضد طيف ضباب خفي... هم نحن ونحن هم".
وختم قائلا "فلنردد جميعا: المجد لأصحاب أيادي المنقذين هؤلاء".
واختار دودا بدوره أشخاصا آخرين ليقوموا بالتحدي عينه بينهم رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتسكي.
وأتاح هذا التحدي الذي شارك فيه فنانون كثر إضافة إلى أمين المظالم البولندي آدم بودنار، بجمع أكثر من مليون زلوتي (239 ألف دولار). وقد شوهد فيديو الرئيس البولندي أكثر من 3.5 مليون مرة حتى الثلاثاء.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية البولندية خلال حزيران/يونيو أو تموز/يوليو بعد إرجائها بسبب وباء كوفيد-19 والتوترات بين الأكثرية والمعارضة. ويسعى دودا خصوصا إلى استمالة الناخبين الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي.


غولدن غلوب تغير لوائحها من أجل أفلام الدول المتضررة من كورونا
عدلت جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود اللوائح الخاصة بجوائز غولدن غلوب للسماح للأفلام من البلدان المتضررة من فيروس كورونا المستجد بالتنافس على قدم المساواة في النسخة القادمة.
وحتى الآن، للمشاركة في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية (غير الإنكليزية)، كان يجب طرح الأفلام في دور العرض السينمائي المحلية بين أول أكتوبر (تشرين الأول) و31 ديسمبر (كانون الأول) من العام التالي، على الرغم من أن هذا الشرط قد تمت إزالته بسبب الوباء.
وبالتالي، ستسمح غولدن جلوب للأفلام التي لم يتم طرحها في دور السينما التي أغلقت أبوابها بسبب الوباء، بالمنافسة، وستفعل ذلك أيضا بشروط متساوية، حيث أن إجراءات العزل وإعادة الفتح اللاحق ليست هي نفسها في كل الدول.
ولن يتم عرض الأفلام للصحافة التي تصوت على هذه الجوائز في لوس أنجليس وسيتم الإكتفاء بإرسال رابط أو نسخة على قرص (دي في دي).
ومع ذلك، أكدت المنظمة مجددًا على أن هذا إجراء حصري لهذا الموسم وأن الأفلام التي كان من المفترض في الأساس عرضها بدور السينما التي تأثرت بالإغلاق خلال الوباء هي وحدها التي ستنافس.
وحتى الآن، ما زالت غولدن غلوب باقية على احتفالات التسليم المقرر لها لعام 2021 ولم تقم بتحديث المعلومات في هذا الصدد.
(وكالات)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.