}

رسومات ميسرة بارود: سيرةُ المُخضّبين في غزّة

مليحة مسلماني 19 مارس 2024


عبر المراحل المختلفة من تاريخ الفن، فرضت حروبٌ عديدة شهدتها البشرية أحداثها ومآسيها على مساحات الأعمال الفنية، على اختلاف أساليب الفن البصريّ وأشكاله، لتنشأ بينهما، أي بين الفنّ والحرب، علاقةٌ تفاعليةٌ تبادليةٌ مركّبة؛ فالحرب، على قسوتها وعمق التحوّلات الاجتماعية والسياسية والتاريخية التي تُحْدِثها، إلا أنها ترفد الفن بموضوعات ثريّة ومؤثّرة، كما أنها تحفّز الفنانين على أخذ دورهم فيها، إمّا تصويرًا لواقع الضحايا وخريطةِ الوجدان والذات الإنسانية في خضمّ الحرب، أو احتفاءً ببطولاتِ القادة والجنود. بالمقابل، يأخذ الفنّ دوره في الصراعات التاريخيّة، بكونه فعلًا تعبيريًا رافضًا أو مناهضًا، أو مناصرًا لطرف أو شعبٍ أو قضية[1]. هكذا برزت عبر تاريخ الفن الكثيرُ من الأعمال الإبداعية التي تحكي سِيَر ثورات الشعوب والحروب وانعكاساتها، مثل لوحات: "الثاني من مايو" "والثالث من مايو" لفرانسيسكو غويا، و"غيرنيكا" للفنان بابلو بيكاسو، وغيرها.

غير أن الواقع في فلسطين لا يشهد حربًا طارئةً تستمر لشهور أو لعدة سنوات ثم تعود الحياة إلى مجراها، بل هو واقع استثنائيّ، نتيجةَ ما يمكن اعتباره حربًا طويلة الأمد، تمتد منذ ما يزيد على 76 عامًا. وهي، وإن كانت تخبو بين وقت وآخر، ولكن تمثّلاتها تستمرّ عبر السياسات الاستعمارية في القتل اليومي والحصار والتشريد، وغيرها من أشكال قمعية لطمس الوجود الفلسطيني. وفي غزة، بخاصّة، عدوانٌ يتكرّر عبر السنوات، حربًا ضروسًا تخلّف كلّ مرة أعدادًا كبيرة من الضحايا، وأجيالًا من الجرحى ومبتوري الأطراف، وحجمًا كبيرًا من الدمار، وتُحدِث، بلا شكّ، تحوّلات عميقة  في التركيبة الفلسطينية برمّتها، النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتُلقي بظلالها كذلك على المنطقة العربية. فليست الحرب طارئةً على الفنان الفلسطيني، بل هي واحدة من أعمق التجارب التي شكّلت مسيرة واتجاهات الفنانين الفلسطينيين، الغزّيين منهم بخاصّة، وذلك لمعايشتهم الشكلَ الأعنف من الحربِ الاستعمارية ضد الوجود الفلسطيني، ولمرات متتالية عبر العقديْن الأخيريْن.



الرسمُ تحت الحرب قوّة

خلال العدوان الأخير، يجد التشكيليّ الغزّي ميسرة بارود في الفن مساحتَه للتعبير عن المشهد في غزّة بين العام والخاص؛ مُستكمِلًا مسيرته التي كان آخرها معرضه "رُكام" (2021)، الذي يعتبر إعادة هندسة بصرية لغزّة التي دُمّرت عبر عديدٍ من الحروب[2]. حول تجربة بارود خلال العدوان الحاليّ، يقول الفنان منذر جوابرة: "شكّل السابع من أكتوبر صدمةً حضارية للوحشية الصهيونية، لينعكس إصرارُها على الإبادة الجماعية، علينا كمجتمعٍ يراقب تعاظمَ الثقوب التي تخترق بيوت وأجساد الفلسطينيين في غزة، ولنكتشف مقدارَ عجزنا أمام ما يحدث. لكنْ أن ينهض الفنان ميسرة بارود من بين كل هذا الركام، ليسجّل مشاعره وأحاسيسه بكل هذه الثقة، فإن ذلك منحنا بعضًا من الحياة، وحافزًا آخر للوجود. وبعد أن شعرنا أن لا قيمة للفن في أتون الحرب، استطاع فنان واحد أن يهزّ وعيَنا ويجبرنا على البقاء ذهنيًا ووجدانيًا".

ويكمل جوابرة: "الرسمُ تحت الحرب هو فعلُ قوةّ، وشهادةٌ حيّةٌ ضد الموت اليومي المباشر، بكل أشكاله ووسائله، إنه تحدٍّ كبير للموت المجانيّ. بل إن الفن يصنع روايته الشاهدة على كل هذا القتل. وستكون أعمال فناني غزّة سيرةً ذاتية ليس لصاحبها فقط، بل لمرحلة تاريخية يشهدها الجميع دون أن يفعل شيئًا من أجل إيقاف المذبحة. ونتذكّر ما قاله محمود درويش: نريد أن نحيا قليلًا... لا لشيء... بل لنحترمَ القيامةَ بعد هذا الموت"[3].

من أعمال ميسرة بارود 


الصمتُ إلا عن الفنّ

في الحربِ، فَقَد بارود بيته ومرسَمَه وأعماله، ونزح وعائلته للمرّة العاشرة. ويصبح همّه الأوّل، إنسانًا وأبًا وزوجًا وفردًا في عائلة كبيرة، الحفاظ على حياته وحياة أحبّته. ولكنه يرسم، بل ويتدفّق هذه المرة، ومنذ بداية الأحداث في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برسومات كثيرة، ينفّذها بما تيّسر له إيجاده من ورقٍ وأقلامِ حبرٍ ورصاص، وينشرها بشكل شبه يومي، على صفحته على موقع فيسبوك؛ وكأنه يقول لأصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي: ما دمت أرسم فاعلموا أني لا زلت بخير. "ما زلتُ بخير" تعني أني لا زلت حيًا، صحيحًا قادرًا على الرسم.

اختار بارود في الحرب الصمتَ إلا عن الفنّ، فهو رسائله لطمأنة الأصدقاء، وهو أداته للتعبير عن رؤيته للأحداث، ومساحة غضبه وانفعاله، وسرديّةُ مأساته، فتبدو أعماله في مجموعها ألبومًا بصريًا لخريطة الذات الفردية والجمعية في زمن الحرب. هي أعمال يمكن اعتبارها تشريحًا بصريًا لِوَقْعِ العدوان على الشخوص، على اختلاف أعمارهم وأدوارهم الحياتية وأحوالهم، أحياءً وشهداءً وجرحى، وأطفالًا وكبارًا، ونساءً ورجالًا. كما توغل أعماله في تصوير آثارِ الحرب على المكان: بيتًا، وخيمةً، وحيًّا، ومدينةً، وقطاعًا.

سرديّةٌ غزّية

الموضوع الأبرز في أعمال بارود هو شخوصٌ في حالات من التلاصق والاحتضان أو التكدّس، تُنْبِئ ملامحهم والتعابيرُ على وجوههم عن مشاعر مختلطة ومتضاربة؛ يسيطر عليهم الشعور بالإنهاك الشديد، والفجيعة والخذلان، والخوف والذعر، والغضب والألم، والحزن والأمل. تصوّر الأعمال خريطة الوجدان لدى الأسرة الغزّية، في ليل غزة الطويل في انتظارِ الموت المتربّص من كل جانب، فلا يُعرف في أي لحظةٍ يجيء ومن أين يجيء. ويبدو التلاصق أو الاحتضان، في بعض الرسوم، سبيلًا للنجاة ممّا لا نجاة منه.

في أحد الرسومات تتمركز في العمل، لتسيطر على معظم مساحته، شخصيةٌ رُسمت مُضخّمةً نسبةً إلى بقية الشخوص الذين تكدّسوا في الجانب، ليحيل التكوين العامّ إلى توزيع الأدوار في الأسرة في زمنّ استثنائي هو زمن الحرب، أو زمن انتظار الموت عبر قذيفةٍ أو صاروخ. وفي هذه الحالة، يصبح الوالدان، والأب بخاصة، أمام مسؤولية كبيرة في حماية الأطفال والعائلة، ففي حين يُنتظر منه أن يقوم بدوره الاعتياديّ في الحماية والإنقاذ من الخطر المحدِق، يشعر بالعجز ويتعلّق، بالنظر إلى الأعلى، بأملٍ منتظَر من السماء ، بينما يحمل وردةً بين يديه، في إشارة إلى هذا الأمل في الخلاص.

الرسم المذكور عنوانه "مَعْلِشْ 3، كم أنت منسيّ وحرّ"، وجاء ضمن سلسلة أعمال حملت العنوان ذاته "معلش"، وهي الكلمة الشهيرة التي قالها الصحافيّ وائل الدحدوح بعد فجيعته باستشهاد زوجته وأبنائه وأفراد من عائلته، ليتناقلها ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، ولتصبح، ومقولات أخرى من غزة، مثل "ما تعيّطش يا زلمة" و "هَاي روح الروح"، سرديّةً رمزيةً تنطوي كلماتها ومقولاتها على حكايات مأساوية. وليتحوّل الدحدوح بدوره إلى أيقونة تشير إلى كل إنسان في غزّة، فقد جُملةً من أحبّته وأقربائه. وأعمال بارود هي مرادفٌ بصريّ لهذه السردّية الغزّية.   

الجسدُ الشاهدُ والشهيد

يحضر الجسد في أعمال بارود ثيمةً رئيسةً، تعملُ كمساحة للقراءةِ والتأمّل في العلاقة بين مواضيع ومعطيات تبدو متلازمةً تاريخيًا، كالجسد والحرب، والجسدِ والاستعمار؛ فطالما كان الجسد الفلسطيني موضوعَ استهدافِ المستعمِر، عبر انتهاكه بالطرد والقتل والأسر والتعذيب والإهانة والتعرية والاغتصاب والتجويع، وغيرها من تمثّلات استعمارية مورست بحق هذا الجسد، الذي يظل هدفًا بعد موته أيضًا، عبر احتجاز جثامين الشهداء، لِمُدَد زمنية تصل إلى سنوات طويلة، وسرقة أعضائهم وجلودهم.

يحضر الجسدُ في أعمال بارود شَهادةً حيّة، وشاهدًا، ليس على ما مورس ضده خلال هذه الحرب فحسب، بل أيضًا على تاريخ طويل من الحروب والانتهاك في حقّه؛ فهو جسدٌ ذو ذاكرةٍ هو بطلها وسيرتُها ورَاوِيها، فيُطِلّ مرادفًا لهويّة جمعيّة تحاول البقاء تحت الركام، وفوق الركام، بين الأنقاض، أو في خيمةٍ، أو في العَراء، وداخل أسوار الحصار. يختلف تموضعه من رسم إلى آخر، لكنه يبدو في معظم الأعمال شديد التماهي مع المكان، على دماره، ومع الشخوص الآخرين المحيطين.

تغمض الشخوص في أعمال بارود أعينها، في دلالةٍ على رفضِ المشهدية حولهم، ومحاولاتِ الهروب منها إلى الداخلِ والآخرِ معًا. يلتجئون إلى خيمة، أو يحتمون ببعضهم أو ببقايا حطام. وفي العديد من الرسوم، تبدو بعض أعضاءِ الأجساد ملفوفةً بشاش طبّي، في إحالة ليس إلى ما تسبّبه الحرب من إصابات في الجسد فحسب، بل أيضًا إلى الجروح الجوّانية والانكسارات التي تتركها في الذات. في بعض الأعمال، تبدو بعض الشخصيات مُجنّحة، لتفتح الأجنحة الباب على تعدّد التأويلات؛ فالأجنحة، تذكّر بالملائكةِ، والقداسةِ التي هي رتبةٌ تقترب منها درجةُ الشهادة في الوعي الجمعيّ العربي والإسلاميّ، وهي أيضًا رمز يحيل إلى النقاء والبراءة المستهدَفيْن في غزة عبر قتلِ الأطفال، واغتيالِ الجمال بكل أشكاله الإنسانية والماديّة. والأجنحةُ كذلك إحالة إلى محاولات التحرّر والتحليق لتجاوز الواقع المأساوي.

حول الجسد والشخوص في رسوم بارود، يقول الفنان والباحث نصر جوابرة: "موتيفات بارود هي تسجيلات يومية من رحم الطوفان، صاغها بروح شاعرية صادقة، يغذّيها اختبارُه اليومي لتلك الكارثةِ والبطولةِ علي أرض غزة الحبيبة، حيث صراع الحضارة والبربرية، في مشهد لم يكتمل بعد. تتّسم موتيفاته بطاقة تعبيرية عالية، وبِبُنى تشكيلية عكست طلاقةً في التعبير، ومرونةً في المعالجة والخيارات البصرية، واختزلتْ عذابات الجسد الأعزل، وصراعَه اليومي في مقارعة أبشع آلات القتل والإبادة في عصرنا الحالي. إلا أن شخوص أعمال بارود متمرّدة، ورافضة، ومتحدّية، ومحلّقة، ومحدّقة، ومتمسّكة بالأرض، رغم ما يقع عليها من وحشية"[4].


قاموسٌ رمزيّ: طائرٌ وسهمٌ وخيمة

لأعمال بارود قاموسها الرمزيّ، الذي يضمّ رموزًا وتكوينات بصرية تتكرّر في الرسوم، لتحيل إلى دلالات متعددة، ومن أبرز هذه الرموز: الطائر، والسهم، والوردة، والخيمة، والهلال. وإضافة إلى ما يختزله كلٌّ من هذه الرموز من معانٍ دلالية خاصّة به، إلا أنها تعمل في مجموعها، وفي تكرّرها عبر الأعمال، كحلقات وَصْلٍ بين فصول حكاية شخوصها: ناسُ غزة، ومكانها: غزّة، وزمانها: زمن الحرب.

تختلف المعاني التي ينطوي عليها رمز الطائر في أعمال الفنان باختلافِ طريقه تشكيله ودورِه وتموضعه في الرسم، وهو في مجموع الأعمال يختزل معاني متعددة ومتناقضة أيضًا، تتحرك في المسافة بين أضداد الموت والحياة، والروح والجسد، والحرية والأسر. إن رسم المنقار والأجنحة بشكل مدبّب، والتشكيل العام للطائر الذي يبدو حادًّا، يجعل منه رمزًا إشكاليًا، لا يحيل إلى التحرر والانطلاق أو النقاء، وإنما إلى كونه طيرًا جارحًا يبدو أقرب إلى طائرة أو صاروخ حديدييْن، كما هي الحال في العديد من الرسوم. في بعض الرسومات يختفي الطائر وتحلّ مكانه طائرات حربية واضحة المعالم. في أحد الرسوم، يحطّ طائران أسودان فوق الشخوص، ليبدوان أشبه بغرابيْن، في إحالة واضحة إلى الموت، وإلى الجسد المشظّى والمقطّع والمنتَهك، والذي يصبح، في الحروب، وليمةً للغربان والحيوانات الجائعة.   

ومن رموز بارود: الخيمة، التي هي بالأصل رمزٌ تشكيلي فلسطيني، حضر بقوة في أعمال الفن الفلسطيني منذ النكبة، ليشير إليها وإلى تجربة الاقتلاع والتهجير، غير أنه يعود في أعمال الفنان ليشار به إلى التهجير الداخلي، والتلويحِ بالتهجير خارج غزة، كإحدى أدوات العدوان، والذي خلّف ملايين المواطنين بلا مأوى سوى من خيامٍ هزيلةٍ في العراء. الخيمة هنا، في أعمال بارود، هي استكمالٌ لحكاية اقتلاع الفلسطيني التي تتكرر نكبةً أخرى في غزة. في أحد الرسوم، يتكرر رسم الخيام، التي بعضها يأوي شخوصًا وبعضها فارغ، في إحالة إلى الفقد، أو إلى مزيد من النزوح.

أما السهم فرمزٌ يلعب أدوارًا وظيفية مختلفة في أعمال بارود؛ فهو يصبح خطًّا يحدّد الأجساد والأعضاء. في رسمٍ، يصوّر شخصيْن في خيمة يلتفّان حول نارٍ صغيرة بينهما، يصير السهمُ ألسنةَ النار، ويحدد جسديْ الشخصيتيْن، اللتين يتدلّى من جانب وجه كلٍّ منهما سهمٌ أيضًا. يسير السهم في عمل آخر باتجاه زخّات المطر فوق الخيام.
وفي رسمٍ، يمكن اعتباره تصويرًا للمشهد الغزي برمّته خلال الحرب، تصبح غزة طبقات من ركام وأنفاق ودبّابات يعلوها جسدٌ يستلقي فوق القمّة، تتخلل الرسم العديد من الأسهم التي تأخذ اتجاهات مختلفة، بينما يسقط الهلال إلى الطبقات السفلى. السهم إحالة إلى بوصلةِ الذات، وشتاتِها وتوزّعِها خلال الحرب بين أدوار طارئة لم تستعدّ لها، وهي بالأصل أدوار ثقيلة تفوق قدرتها التحمّل. والسهم كذلك إحالةٌ إلى محاولاتٍ للخروج ـــ الخلاصِ من هذا الواقع.

الهلال رمزٌ يحيل إلى بريقِ أمل، وإلى حالةِ انتظار؛ فالهلال هو أقلّ جانب يمكن رؤيته من القمر، الذي يُنتظر أن يكتمل فيصير بدرًا، ولكنه يبقى هلالًا ولا يكتملُ في أعمال بارود. كما تشير طريقة رسم الهلال إلى حرف العَيْن، الذي يذكّر بدوره بالاسم "غزّة"، التي يقلِب الشعب الفلسطيني غَيْنَها عَيْنًا حين يسمّونها "غزة العِزّة" .

أعمال ميسرة بارود في زمن الحرب وثائق إبداعيّة تروي المأساة من أرضِ المأساة، شخوصها لاجئون وجرحى وشهداء شاهدون على وحشيّةٍ يتابعها الجميع عبر الشاشات، ولكنّ ناس غزّة عايشوها لحمًا ودمًا ودموعًا وفقدًا وعويًلا ونزوحًا وشتاتًا وصمودًا وانتظارًا للفرج، وهم يُشهِدون الرائي على كارثتهم بلسانهم، فمن هو الذي أَوْلى من الضحيّة برواية حكايتها؟ هي أعمال تحكي سيرةَ المخضّبين بالدمِ والترابِ في غزة، وهم المخضّبون بأملٍ بلونِ الحنّاء بحياةٍ مؤجّلة لما بعد الحرب.

إحالات:

[1] حول الفن والحرب يُنظر: طلال معلّا، "الفن والحرب"، مجلة الدوحة، 21/07/2021، شوهد في 01/02/2024، في https://bit.ly/3SsxIyk

[2] حول معرض "ركام" ينظر: مليحة مسلماني (حوار)، "ميسرة بارود: "ركام" إعادة هندسة بصرية لغزّة المدمّرة"، ضفة ثالثة، 31/10/2021، شوهد في 01/02/2024، في https://bit.ly/3wbcX2D

[3] منذر جوابرة، مقابلة مع الكاتبة، عبر مسنجر فيسبوك، 02/02/2024.

[4] نصر جوابرة، مقابلة مع الكاتبة، عبر مسنجر فيسبوك، 02/02/2024.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.