}

الكتابة بالأماكن المغلقة: مواهب طائرة وتمرّد على قيود اجتماعية

وارد بدر السالم وارد بدر السالم 4 ديسمبر 2022

الكتابة على الجدران العامة/ البيوت ـ المدارس ـ المحال ـ الدوائر الحكومية/ ظاهرة شائعة في العالم. تناولتها الصحافة العربية والعالمية بكثير من التحليل والقراءة الخارجية والباطنية لها، لا سيما تلك التي ترتبط بالحراك الجماهيري والثورات والتظاهرات، لتمثّل ردود أفعال بشكل شعارات وكتابات ورسوم وتخطيطات بالطباشير والأصباغ والفحم وأقلام الطلاء النسائية، وما يتيسر من وسائل كتابية أخرى، تعبيرًا عن مواجهات، أو تمرد، أو ثورة شعبية. ومثل هذه الكتابة في العادة هي الكتابة الظاهرة التي تتقصد أن يقرأها العابرون لأسباب تشير إلى الحضور الجماهيري، المتحزب، أو العفوي، فاعليةً أو تمردًا في شرعية شعبية، معبّرة عن ذاتها في ساحات التظاهرات. وهذا معروف في الأدبيات الثورية؛ لا سيما العربية منها. وقد شهدنا مثل هذه الكتابات في تظاهرات العراق، ومصر، وتونس، والسودان، ولبنان، وليبيا، وغيرها من البلدان التي شهدت وقائع الربيع العربي.
لكن هنالك كتابات للأسباب نفسها، وغيرها، تُعدّ باطنية. تُكتب سرًا، ذات منحنيات كثيرة؛ اجتماعيًا وسياسيًا وأدبيًا. فتختار الأماكن المغلقة التي لا يرتادها الآخرون كثيرًا إلا لأسباب شخصية وبيولوجية، وهي المراحيض/ الحمّامات/ التواليت/ الـ W.C. وكلها أماكن مغلقة. فيها من الخصوصية والسرانية الشيء الكثير، مثلما فيها من فردانية العزلة المؤقتة عن الحركة الاجتماعية المجاورة. وهي الأماكن التي شهدت احتجاجات صامتة ومدونات سياسية وعاطفية ورسمات لها فعل الكلمات ذات الأثر المحدود على أي حال. وهذه الظاهرة منتشرة أيضًا في كل مكان من العالم. وليس العالم العربي بمعزلٍ عن الكثير من الدلالات النفسية والأخلاقية والسياسية التي تجري حوله. فربما عالمنا العربي أكثر عالم نشأت فيه هذه الظواهر الفوضوية والعبثية، فهو كثير الحروب والتظاهرات والانقلابات على مر تاريخه. وبالتالي فإن شيوع هذه المدونات له أسبابه غير الخافية، مثلما له أساسيات تاريخية تدلّل على وجودها القديم، ككتابات الجدران، والكتابة على خلفيات السيارات.
إن كتابات المراحيض شكل آخر من الكتابة الجدارية المعروفة. ولا يختلف الباحثون والدارسون للمجتمعات حول الوظيفة المنشودة من هذه التدوينات السرية سريعة العطب، في أنها توفر لكاتبها غطاء موضعيًا ومكانيًا للتنفيس عن مكبوتاته المختلفة والتماعاته الأدبية والاجتماعية والسياسية كيفما كانت، كممارسة طوعية تمليها ظروف كثيرة لتدوّن بشكلها الارتجالي.
عُدّت بأنها كتابة أدبية مختصرة لا تُجنّس. لمّاحة في فكرة عاجلة رأى كاتبها - كاتبتها أن السرية مطلوبة في إيصال الصوت الصامت إلى من يريد أن يقرأ. فقد تكون صوتًا سياسيًا مقموعًا، أو صوتًا رومانسيًا لم تأذن له الظروف في الخروج إلى الصحافة والجدران المتاحة في كل مكان، أو شخبطة لا قيمة لها تعبّر عن انفعالات شخصية. وربما هي مشروع كاتب/ كاتبة لم تسمح له الظروف بأن يكون في واجهات الكتابة المعلنة. فاستثمر هذه الفراغات المعزولة عن المجتمع. ومن هذه الفراغات المختفية داخل جدران غير طويلة خرجت نصوص قصيرة وشعارات وأدبيات متعددة، بل حتى شتائم سياسية واجتماعية تطال الأكابر من الشخصيات، إضافة إلى محاذاة هذه الكتابات ـ وهي تمتاز بالانفلات والجرأة ـ ستجد رسومات شبحية وتخطيطات هوائية وكاريكاتورات ساخرة، وأيضًا رسومات للأعضاء التناسلية الذكورية والنسائية.




أدبية هذه الكتابات لا تخضع إلى موجّهات ومواجهات تنظيرية، أو نقدية. فهي كتابات اللحظة، وآنيتها تتم بشعور الحاجة إلى تدوينها حتى من دون مراجعات واسترسالات شارحة، كونها ضغطًا فوريًا ونفسيًا مجهول المصدر إلى حد بعيد، توجبت الحاجة الشخصية إلى كتابته وإمضائه. ويأتي دور المكان الضاغط في هذه الحالة، في مساحته الصغيرة جدًا/ وهو المرحاض/ ومن المؤكد أن هنالك كتاباتٍ سبقته وقعت تحت تأثير الحالة الآنية. ولا بد من البحث عن مساحة متروكة في ذلك الحيز الصغير، أمر يحتّم على المدوّن أن يصغّر من حرفه، ويحدد بإطار ذهني ضيّق جدًا فكرته بطريقة الاختزال والتكثيف إلى حدوده المطلوبة، واحترام ما دُوّن قبله من آخرين مجهولين.




هذه ظاهرة مرئية في المراحيض العربية. وللظواهر معلّلاتها الواضحة وغير الواضحة. تشترك فيها النساء مثلما يشترك فيها الرجال. ومع يقيننا الأولي بأن مواقع التواصل الاجتماعي بمنافذها الواسعة المتاحة للجميع خففت من وطأة هذه الظاهرة، لكنها لم تلغِها كليًا، فالإنسان في كثير من الأحيان يريد إشهار ما يكتب بشكل سري، ويأمل بالتخفي الشخصي لأسبابه الذاتية. ليكتب (أو يرسم) نوعًا من علاماتٍ دالّة للسخرية من شخصيات اجتماعية. الاحتجاج السياسي. الدعابات الساذجة. وضع أرقام هواتف. تخطيطات لموهوب، أو سكران، أو عابث، سجالات متفرقة زمنيًا لا تعني أحدًا بالنتيجة. تشجيع نادي ريال مدريد، أو برشلونة. كتابات حب ضائعة وسط فوضى التدوينات.
ويلاحظ في عموم الكتابات أنها تبدأ طوليًا نازلة إلى الأسفل. بوعي مسبق يدرك أن الكتابة العرضية ستكون أطول وتأخذ مساحة من الحائط. لذلك فالكتابة الشاقولية تحتّم النزول لمساحة أقل في انحناءات الجسد. وأيضًا هو الشعور اللاواعي عند كاتب المراحيض بأن لا يجوز له أن يستغل مساحة أكبر من الحائط، ويترك لغيره التعبير في إنشاء جملة عابرة، أو قصدية، في الأمور السياسية، أو الرومانسية. لتشكل الكتابات بمجملها ما يشبه الصحيفة المتحركة، بالرغم من ثباتها على الجدار الداخلي ـ وأحيانًا الخارجي منه. فالمحاولات في هذا الصدد تنشر بلا رقابة اجتماعية، أو سياسية، ومعظمها (غير صالح للنشر) فيما يتعلق بالجنس والإباحية والشتائم المباشرة غير المستساغة وتشويه السمعة والحث عليها بطريقة هستيرية، تتوضح عبر إنشاء العبارات، أو الرسمات الكاريكاتورية، تحت غطاء حرية الفكر غير الملتزم بتوجيه حزبي، أو ديني، أو الرأي المقموع على مستوى الواقع. وفي الحالات كلها، فإن معظم هذه الإنشائيات الثورية والأدبية والمتمردة، والخائفة أيضًا، هي سلوك عبثي ناتج عن فراغ عاطفي، أو وظيفي، أو بيئي اجتماعي، أو نفسي، يتعلق بالمنحى الجنسي في طاقته المقموعة والمكبوتة.


بياض الجدران وبياض الطفولة




يشير الأميركي مارك أبراهامز إلى أن خلو الجدران من الكتابة يُعد محفزًا للكتابة. بمعنى أن البياض الناصع يستفز الرغبات المخفية للكتابة على الجدار، ولم يقل تلويثه. فتعبيره كما يبدو هو أحد نواتج الكتابة على السبورة المدرسية في مراحل الطفولة المتتابعة. وهو استدراك لتلك المرحلة الابتدائية في حياة الإنسان؛ ذكرًا وأنثى؛ عندما تكون السبورة مشروعًا يوميًا مفتوحًا لممارسة الكتابة والشخبطة عليها بلا مسؤولية تذكر، بل هي تدريب يومي على مواجهة المساحات السوداء ( قبل أن تتحول إلى خضراء ثم إلى إلكترونية) وتلويثها بالطباشير بأفكار طفولية غير ناضجة أشبه بخربشات مطلوبة تختزنها الذاكرة إلى مراحل مقبلة من النمو. وفي تقديرنا، فإن رأي أبراهامز هو إشارة إلى مجتزأ من لاوعي الإنسان الذي يرى في المساحات الفارغة شهوة غريبة للكتابة عليها، كاسترجاع غير واعٍ لتلك المساحات الخشبية في الصف المدرسي، تُنفّذ بعد سنوات في سبورات حائطية منزوية في المقاهي والجامعات، وحتى في الجوامع. وهذا الاستدراك زائد القمع السياسي، يضاف إليه الكبت الجنسي العربي، هو تركيبة سيكولوجية من الصعب تأهيلها إلى مزاج متحضر من دون الإخلال بهذه الوسائط التي تتم في مراحيض المدارس والأماكن العامة.




كل هذه الظواهر، وغيرها، لها مقدمات نفسية وتاريخية. لا يوجد شيء في دنيا الأدب والمعارضة والاحتجاج والكبت، ما لم يكن له سند تاريخي قديم، ومظهر من مظاهر العبث العفوي، أو المقصود، في التاريخ الاجتماعي للشعوب. لذلك نقرأ لدى فرويد أن الحياة الباطنية العميقة، أو الجانب اللاشعوري في الإنسان، هو الجانب المتحكم في الحياة الاجتماعية للإنسان... وهذا التحكم اللاشعوري الباطني هو الذي يرسم كثيرًا من مسارات السلوك الاجتماعي، بدءًا من البيت الذي يُعدّ واجهة تربوية أولى وأساسية في تنشئة الأجيال. وإذا ذهبنا إلى تاريخ إنساني بعيد نسبيًا، قد يكون القرن الأول الميلادي، سنقرأ ما كتبه الشاعر الروماني مارتيال، معلقًا على أحد الشعراء الذين ينافسونه: "أنصحك بكتابتها في الأماكن التي يقرأها الناس وهم يقضون حاجتهم"..! وعلى نحوٍ أحدث من القرن السابع عشر ومنتصفه، تحوّل منزل صغير في بريطانيا إلى مرحاض، فتكاثرت الكتابة المختلفة على جدرانه، حتى تم جمعها في كتاب نُشر بعنوان "الفكر المرح"، كمحاولات أولى للكتابة الحرة الخارجة عن عيون الرقابتين الرسمية والاجتماعية. ومن ثم دراستها من الجوانب النفسية والاجتماعية.
مثل هذه الكتب التي يجمعها باحثون أنثروبولوجيون، ودارسون أكاديميون في علمَي النفس والاجتماع، قد تنبئ عن سلوك ابتدائي غير محصّن أدبيًا إلى حد ما. وقد يكون خللًا في سلوك اجتماعي غير حضاري لتبديد طاقة شخصية في رهانات يومية عابرة لا تترك أثرًا موازيًا لما يتركه. وربما في بعض ما نجده من هذه المدونات السريعة ما يعبّر عن منظور طفولي راسب في الذاكرة الشخصية يشكل جزءًا من الكبت الجنسي على سبيل المثال، أو السياسي من منظور أحدث، وعدم وجود الرقابات الرسمية والاجتماعية والذاتية غير المتحفظة كثيرًا.
الأمر يقود إلى معاينة الدلالات الاجتماعية في ثقافة المراحيض المفتوحة، لتُري وجوهًا مخفية من وجوه المجتمعات، وسلوكياتها الثقافية في المرافق العامة، في إشهار المشاعر النفسية المحرّمة على وجه التحديد في المنطقة العربية ـ الإسلامية. فالدراسات الاجتماعية والتربوية والنفسية اقتربت من هذه الثقافة العالمية المنتشرة في كل مكان، في محاولة معرفة أسبابها، وهي واضحة، ولا تحتاج إلى عمقٍ أكبر من كل ما مر هنا من أسباب نفسية ـ اجتماعية، لكن زمنية البحوث قد تكون أقدم من تاريخ كشف مثل هذه الإجراءات الكتابية المرتجلة التي تُعد بدائية بمقاييس تطور الكتابة. ففي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، أجريت بحوث ودراسات متعددة المناشئ لملاحقة هذه الظاهرة. ومن الواضح أن بعض الباحثين عدّ كتابةً من هذا النوع عبارة عن مصدر إلهام. لا نعتقد بهذا كثيرًا، فالحمام بيولوجي في تكوينه النفسي، وهناك من عدّه شخبطة انفعالية تشف عن هستيريا داخلية تسبب بها انغلاق مجتمعي وسياسي. وفي هذا قبول ليس محدودًا على أن التفريق الجندري قائم بالملاحظات المتكررة في هذا الموضوع الذي يكاد يندثر في التصاعد المعرفي والإلكتروني، فثقافة المراحيض غير المراقَبَة في مدوناتها المحسورة بين جدران متقاربة تفترق من رجل إلى امرأة، ومن امرأة إلى رجل. فالكتابات النسوية أقل تشنجًا من الرجل، وأقل "عدوانية"، وأكثر رومانسية، وأكثر تنميقًا وتهذيبًا بطبيعة الحال. وفي عموم ما قرأناه ورأيناه على مدار سنوات في البلاد العربية على وجه الخصوص، يقع في أساسيات التربية البيتية وسلوكياتها المختلفة.




وتوثيقًا لهذه الظاهرة في ثقافتها الاجتماعية والأدبية، لم نقرأ كتابًا اهتم بهذه الكتابات واصطاد تلك الومضات المنسية، وأخضعها للتحليل والقراءات الباطنية وعالج محتواها الفوري. ولم يكن الغرب قريبًا من هذه الظاهرة أيضًا إلا بحدود غير مهمة، لا سيما من الذين يولون للهوامش الأدبية أهمية أخرى في القراءات اللفظية والمعنوية. فأمامنا شواهد غير قليلة للقراءات النقدية لهوامش اجتماعية وأدبية وثقافية عامة خضعت للمبارزات النقدية والألسنية والجمالية في مختلف مناهجها.


استنتاجات
يمكن تثبيت بعض الاستنتاجات لهذا الموضوع الذي يكتسب طرافة ما، مثلما يكتسب أهميته (الجمالية) كون مدوناته نصوصًا حافلة بالإثارة، والتمرد، والانفلات، وعدم الرقابة:
* المدونات الرومانسية هي الأكثر حضورًا في هذه الكتابات الفورية. تشفُّ عن سلوك مراهقين في الأغلب الأعم. ومعظمها يقع في الباب العاطفي/ الحب/ الهجران/ الفراق/ الغياب. ولو قُيّض أن تجمع من المناطق الصحية العالمية في كتاب ضخم/ قصائد نثر مبتورة. مقدمات وامضة. جمل مسبوكة بعناية أحيانًا، عواطف إنسانية مشاعة/ لكانت سِفْرًا كبيرًا يؤرخ لمراحل اجتماعية وسياسية واسعة النطاق، ولأمكنَ إيجاد عالم منسي، هامشي، حافل بالجمال وآنية الكتابات.
* واضح أن الكتابات والمدونات الذكورية أكثر من الأنثوية. بسبب ظهور الذكر في الأماكن العامة أكثر من الأنثى، التي تكون مدوناتها عادة أكثر تهذيبًا من الرجل وأكثر صلة روحية بها. بينما الذكر أكثر وحشية وعنفًا وقابلية على التمرد وخرق القوانين. وبرأي البيولوجي الأميركي ألفريد كينسي في خمسينيات القرن الماضي أن المرأة تكتب عن الحب "ولا تكتب أشياء قذرة مثل الرجل". وفي كتاب (علم النفس في الحمّام) لـ نيك هيسلام يرى أن المرأة أقل إنتاجًا للشهوانية، وتهتم بالقواعد الأخلاقية الاجتماعية أكثر من الرجل.
* حيطان المراحيض تشبه النشرات المدرسية الكشكولية المتنوعة. حافلة بالجمل الجاهزة وأبيات الشعر المعروفة من شعراء معروفين... وثمة تآليف مُلمّعة تأخذ من هذا الشاعر أو ذاك بعضًا من أشعاره وتحورها لقصد عاطفي يعني امرأة ما.
* تحفل بالدعايات المجانية للأندية والمنتخبات الرياضية في العالم، بما يشير إلى عصبية رياضية فيها كثير من الأمراض الشخصية والاجتماعية أيضًا. واغلب المدونات تشفّ عن عُصاب نفسي ضد طرف آخر.
* في مدونات المراحيض وكتابتها ثقافات سافرة لعناوين مقطّعة، أو كاملة، وعناوين تيك توك، وإنستاغرام، وفيسبوك، وإشارات مفهومة من الإلكترونيات.
* مواهب طائرة في هذا الفضاء الضيق من رسامين ومخطّطي رسمات شبحية قد لا توحي بشيء، أو توحي بمقدار استقبال الآخر لها.
* إشارات جنسية واضحة، أو مستترة، من كتابات صريحة، أو رسومات لأعضاء تناسلية كاملة للمرأة والرجل. وأشرنا سلفًا إلى هذه الإشكالية الكبتية في المجتمعات المغلقة التي تجد متنفسها في هذا الفضاء المنفتح على مثل تلك الدلالات.
* يمكن قراءة كثير من الشتائم الشخصية لسياسيين ووزراء ورجال دين في إشهارات غير متعارف عليها في الكتابة العلنية، وهذا ما يشير إلى كبت سياسي في قمع الحريات الشخصية.

هوامش ومصادر:
ـ الكتابة في الحمّامات "latrinalia" مصطلح صاغه "آلان دوندس" عام 1965، توصل فيه إلى أن الرسم على جدار الحمام يأتي من دافع بدائي لطيف، وهو الرغبة في ترك تذكار.
ـ مارك أبراهامز: باحث أميركي فلولكلوري. صاحب جائزة "آي جي نوبل" لأصحاب الإنجازات المضحكة والغريبة.
ـ مارتيال: شاعر روماني من هسبانيا (إسبانيا حاليًا) عاش في ما بين القرن الأول والثاني الميلادي، أشهر كتبه "إبيجراما". اشتهرت أشعاره بالفكاهة في روما، وكثيرًا ما كانت تشاع عنه الفضائح لكثره أشعاره الرومانسية. توفي في حوالي سنة 102 ميلادية.
ـ ألفريد كينسي: أستاذ علم الحشرات وعلم الحيوان، وعالم جنس، اشتهر من خلال كتابيه "السلوك الجنسي لدى ذَكَر الإنسان" (1948)، و"السلوك الجنسي لدى أنثى الإنسان" (1953).
ـ ويكيبيديا ـ الموسوعة الحرة.

مقالات اخرى للكاتب

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.