}

التاريخ الثقافي لحضارة النحل

استعادات التاريخ الثقافي لحضارة النحل
"عذراء شتوباخ" للفنان ماتياس غرونوالد، 1519 (With AI)

 

(كلِ العسلِ يا بنيّ وتعلمْ الحكمة لأجل نفسك)

النبي سليمان

 

(1) هل يمكن لحشرةٍ صغيرة أن تشكّل حضارة؟ وهل نعدُّ النحلة جديرة بهذه المسؤولية التاريخية لتحمل على عاتقها مثل تلك المهمة المتعاقبة، من دون أن تتأخر في رفد الأجيال بثقافة الرحيق والعسل وأسطورته الباقية حتى هذا اليوم؟

سيبدو مثل هذا الاحتمال تحديًا للتاريخ الشخصي للنحلة، فوجودها استثنائي في الطبيعة منذ آلاف السنوات، ولا تعدو كونها حشرة ذات عطاء عسلي معروف، رافقت البشرية من قرون، وتواجدت في الحضارات الإنسانية على مدار وجودها التلقائي؛ فما تركته من آثار طقوسية ودينية وأسطورية وخرافية، يبيح لنا القول بأنّ ثقافات الحضارات الشعبية والدينية قد تُدخل النحل في صياغاتها اليومية بشكل عام كما سنرى، وبالتالي فإن الحضارات المتتالية أوجدت للنحل مقامات سحرية وطبية وشفائية من خلال إنتاجها المثمر في العسل، لذلك فالسيرة الثقافية للنحل أمرٌ فيه غرابة كثيرة، إنه أشبه بسيرة حضارة متكاملة، تتوازى فيها المعرفة، والجمال والإبداع والتطور. وإذا كانت الحضارات تنمو بالمعرفة والثقافة وتركات الأسلاف المختلفة، فإن النحلة، هذه الحشرة الصغيرة، ليست بالكيفية التي تتطور الحضارات فيها، إنما بما تركته من تأثير على كل الحضارات المتعاقبة، الفرعونية، الإغريقية، الميزوبوتامية، الهندية، وغيرها، وهو تأثير سحري، علاجي، طقسي، ديني، خرافي، أدبي "شعري على وجه الخصوص"، لنجد أن سيرة النحل هي أشبه بتلك الحضارات التي تتوالى مع الزمن، وتترك آثارها الجمالية في منعطفات الحياة.

ومع الحضارة العسلية المتمخّضة عن النحلة، بارتباط معطياتها بالحب والشفاء والأسطورة والدين، نقف على أعجوبة في وجودها الكوني منذ عشرات الآلاف من السنين. وجود شفائي وطقسي وخرافي وأسطوري باقٍ حتى اليوم. فقد جعل الله سرّه في أضعف مخلوقاته ماثلة في هذه الحشرة الذهبية التي أوجدتها الطبيعة كسر من أسرار الخلق الإلهي العجيب.

(2) وُجدت النحلة في الطبيعة قبل التاريخ الإنساني المدوّن، وملأت الثقافة المَلكية والشعبية والطبية بوجودها التاريخي، فجُعلت أسطورة بين الأساطير التي تداولتها الأجيال المتعاقبة، وحرصت على بقائها القار في دورات الزمن الكثيرة، لا سيما وأن الأديان كرّمت وجودها الاعتباري والشفائي؛ كما في القرآن الكريم عندما خصّها الله سبحانه وتعالى بسورة (النحل): ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾ النحل: 68 ﴿ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ النحل: 69

وكان الكتاب المقدس قد احتشد بأساطير ومدونات كثيرة عن النحل بما ورثته المسيحية من أسلافها في القرون الوسطى، إذ رددت بأن يسوع المسيح هو النحلة، والعذراء مريم هي الخلية، والكتاب المقدس هو قرص مليء بالعسل الحلو. ومثل هذه التشبيهات تنمُّ عن تبجيل وتقديس لهذه الحشرة الأعجوبة التي تصنع محتواها بطريقة جماعية غاية في الدقة والتنظيم. مثلما يكون المشبّه به في تمام الوصف، الذي أوحى للأب غريغور بتشبيه المسيح على أنه نحلة مولودة عذريًا، وما دوّنه كتاب (الأساطير الذهبية) من أن سربًا من النحل حلّق فوق مهد المسيح وقطّر عسلًا في فمه. كذلك لم يغب النحل والعسل في سفر نشيد الانشاد للنبي سليمان- الإصحاح الرابع: (شفتاك يا عروس تقطّران شهدًا. تحت لسانك عسلٌ ولبن).

(3) هذه الطبيعة الأسطورية التي تمثلت في الكتب الدينية والعلمية تشير إلى أن النحل ذو سلوك متفرد في بقاء أجياله على قيد الزمن، فملكة واحدة قد تصنع العجائب، لكنها ليست الوحيدة في عالم العسل الذي تعيشه بين العاملات والصانعات الأخريات المتضامنات لتأسيس عالم العسل والخلايا. لكنّ وجودها الفاعل- كأنثى- هو ما يجعل الصراع قائمًا في الخلية وخارجها بالنسبة للذكور، من أجل ديمومة الحياة، وإنتاج العسل. الأنثى الملكة هي الأنثى الخصيبة الوحيدة في دولة النحل من دون غيرها، حيث تقضي حياتها في ظلمة الخلية، ولا تغادرها إلا بعد أسبوع من فقسها، ليتم تلقيحها في الهواء الطلق من قبل الذكور الهائجة ولمرة واحدة في حياتها، عندها يدفع ذكر الملقّح؛ من بين ألف ذكر هائج؛ حياته ثمنًا من دون أن يتوقع موته المفاجئ (إذ ينفجر جسده في الهواء عند حركة الرعشة وتتطاير أعضاؤه ويبقى عضوه منغرزًا في الملكة) حتى تزيله العاملات داخل الخلية. فالحياة التي يهبها الذكر المغدور إلى الأجيال المقبلة تعادل موته الأخير. عندها تضع أنثى الملكة عشرات المئات من البيوض. مع الإشارة الضرورية للنحلة بأنها لا تمتلك حياة جنسية كالتي نعرفها بين الكائنات الأكثر تطورًا بيولوجيًا، لكنها تفرز "فيرمونًا" يسمى مادة الملكات. وللفيرمون رائحة الموز الناضج.

(4) دستور النحل الشخصي والعام دستور أمومي وليس أبويًا. ومن هذه الأمومة الفطرية يصنع مجتمع النحل بقاءه الطويل. لكن بواجبات كثيرة فيها من التعقيد والغموض الشيء الكثير. ففي الخلية التي يتكون العسل فيها، هناك ما يسمى بـ النحل المعتزل، وعادة يكون غير مرئي ولا يظهر، وتقتصر مهمته على (تأثيث باطن الخلية بشكل متناسق) بينما تكون النحلة العاملة كالوصيفة إلى الملكة بملازمتها لها. والعاملة هي التي تصنع الملكة في العادة. وهذه مهمتها الجمالية والصعبة أيضًا. لهذا فطنين النحل لا ينتهي على مدار اليوم، لكنه ليس لغتها كما نتصور، فهذا صوت رفيف أجنحتها المتسارع جدًا، بل الرقص هو لغتها. وحاول الباحثون دراسة أنواع متعددة من حركات النحل الطيّارة، لا سيما ما قام به كارل فون فريش، عالم سلوك الحيوانات الحاصل على جائزة نوبل في الطب، عام 1973 عندما توصل إلى أن الرقص لغة النحل، وأن مدة الرقصة وشدة الاهتزاز وزوايا الحركات هي التي تحدد المعاني في تلك اللغة؛ بنفس اتجاه عقارب الساعة إذا كان موضع الغذاء المحتمل قريبًا من (القفير) وإن كان بعيدًا تكون الرقصة على شكل الرقم 8.

(5) في إطلالة على تقسيم العمل في مجتمع النحل، تحيّرنا الدقة الرهيبة في الانضباط العالي لكل فئات النحل، وفطريًا تحفظ أدوارها العملية أثناء وجودها في الحياة. ففيها دماغ هو "أصغر من دماغ الانسان بعشرة آلاف مرة"، وهذا الدماغ الصغير جدًا هو آلة سريعة العمل فطريًا، ترتبط بكل مفاصلها الناعمة التي تؤدي أدوارها اليومية بشكل حاذق ومرن. وبالتالي، إنها قادرة على أن تميّز ثلاثة ألوان أساسية هي الأصفر والأزرق واللون فوق البنفسجي. وتتميز بحس دقيق في ضبط وجودها داخل أو خارج الخلية. وكل حركة منه لها عمل وواجب، ينضبط في ساعتها الداخلية أثناء وجودها في جوف الخلية.

* النحلة لا تطير في المطر أبدًا.

* توصف بأنها مهندسة مساحة طبيعية.

*شكل خليتها ذات الشكل السداسي ذو بنية استثنائية "بسبب قدراتها الإدراكية النادرة".

* قابليتها على التكيف والتعلم والترويض ممكنة جدًا وغريبة تمامًا. وقد حاول الأميركي جيريبرو منسهيك إجراء تجربة بهدف تعليم النحل وتدريبه على اكتشاف المتفجرات والألغام الأرضية. وفي هذا الجو الذي لا يخلو من تعقيد وغموض نستشفّ أن هذه الحشرة الصغيرة كانت وأصبحت مادة ثقافية في حياة الشعوب القديمة. إذ أنّ لها قوة رمزية دينية وطقسية وأسطورية وعلمية نادرة. مثلما لها قوة حضور في المعتقدات الشعبية منذ وقتٍ طويل. وهي مع هذا كله استثناء بين الحشرات التي نعرفها أو التي لا نعرفها. ولهذا قيل بأنه إذا انقرض النحل لن يبقى الإنسان على الأرض سوى أربع سنوات.



تاريخ النحل... تاريخ العسل

(6) كانت لصقة العسل توضع على جروح المحاربين المصريين الذين يقدّسون النحل كونه على صلة بالنور الإلهي. وتتعالى الأسطورة حينما يبكي إله الشمس "رع" فيولد النحل من دموعه، لتتأسطر الحشرة الذهبية بطريقة ما، فهي المساهمة بالمواد اللازمة بالتحنيط من الشمع والعسل، وهو المادة السحرية وتعويذة تحمي من قوى الظلام، "لهذا كان قدماء المصريين يربطون أصوات النفوس في العالم السفلي بطنين النحل".

(7) الإغريق لهم دالّة على النحل في استبصار الغيب، وفي ترنيمة هوميرية يوصف العسل (في القرن الثامن ق. م) بأنه مادة تعزز قراءة المجهول والغيب والباطن. وكان العسل في اليونان القديمة أحد لوازم الشعائر والطقوس المرتبطة بعبادات الالهة، في حين كانت النحلة مقدسة عند الإلهة ديميترا.

نجد أن المدينة الإيونية إفسُس مطبوعة بطابع الهالة القدسية لنحلة العسل، لهذا فإن الموتى كانوا يزوّدون بأوعية تحتوي عليه كطعام لهم في العالم السفلي، وهذا من شعائر العهد الإغريقي. مثلما كان مشروب الطاقة عند الرياضيين القدماء هو العسل والماء كخليط يساعد الأجساد على النمو والتعضيل والقوة. وقيل بأن جزيرة كريت كانت وراء تكاثر أسراب النحل، فالأجواء فيها ربما كانت تساعد على التكاثر في جو بحري محيط بها، كما يروي الطبيب والشاعر نيكاندروس الكولوفوني (197- 130 ق.م) مثلما قدّم الفيلسوف ديموقريط الوصفة السرية لإطالة عمره: العسل من الداخل والزيت من الخارج. بينما يجهل بلينوس الأكبر (23-79 بعد الميلاد) في مؤلفه (علم الطبيعة) المعتقدات القديمة القارّة عن النحل ويعيد التساؤل الأسطوري: هل قطْر العسل هو لعاب النجوم أم عرق السماء؟ بينما كان الشاعر الروماني فرجيل يكتب قصيدته التعليمية عن الزراعة، فوالده يمتلك مزرعة واسعة، فألمّ بتربية النحل وصار خبيرًا فيها.

(8) تتضمن النصوص الهندوسية في الأوبانيشاد الكثير من المعلومات عن النحل وفوائده وأهميته الطقسية و(أن ما يجعل النحالين أشد غرابة وإغواء للمخيلة هو أن عملهم لا يزال على حاله من دون تغيير تقريبًا منذ خمسة آلاف سنة كما لو أنهم رسل من زمن غابر إنما في هيئة المستقبل) ولهذا فنحلة العسل (عبارة عن صيدلية طائرة) وهذا ما يذكره الباحث رالف دوتلي في كتابه الممتع جدًا "أغنية العسل: تاريخ ثقافة النحل"، ولكن ما لا يذكره على وجه التحديد هو اهتمام بلاد ميزوبوتاميا على مر حضاراتها الإنسانية بالنحل والعسل. وربما لم تسعفه المصادر القديمة بتأريخ العسل والنحل في بلاد وادي الرافدين، إذ كان العسل وصفة طبية لأمراض كثيرة قبل 8000 سنة حيث ورد في الألواح السومرية ما يشير إلى أن العسل كان دواء، وأن كتابات حول النحل والعسل كتبت من قبل السومريين على الألواح التي يعود عمرها إلى (4000 ق. م) فالنحلة كانت أحد الرموز الدينية للسومريين. كما ذُكر العسل من قبل البابليين في مسلة حمورابي (1800 ق.م)  

قصائد النحل

ما قبل الميلاد، وما بعده في القرون المسيحية الوسطى وحتى العصر الحديث، عندما شاعت "قصائد النحل" في الثقافة الشعبية والرسمية القديمة ومن ثم المعاصرة، تأتى ذلك من أهمية هذا الكائن الصغير، كونه منتجًا غذائيًا وروحيًا واستشفائيًا وطقسيًا ودينيًا، وتضافرت كل هذه المفردات لتكون النحلة أسطورة حياة شفائية مقدسة. فالموروث الشفاهي؛ بل وحتى المكتوب؛ يؤكد مثل هذا؛ لا سيما في الحضارات الأساسية المتقدمة في علومها وجمالياتها الكثيرة. وقد أخذت النحلة وصفها العميق من كل تلك المفردات، في قصائد الشعراء والكتّاب العالميين، بوصفها كائنًا عسليًا، تدخلت الأسطورة كثيرًا في بقائه والتنبيه عليه. فاللاهوتي المتصوف أنغيلوس سيليزيوس يخاطب المسيح المصلوب "اجعلني نحلة صغيرة على جرحك الوردي" فيما وصف الواعظ الكاثوليكي الباروكي أبراهام كلارا النحلة في فصل من كتابه (خير العالم وشرّه) قائلًا بأنها (إنعاش كل الفضائل الجميلة) كونها ترسم إشارة الصليب قبل كل جولة طيران، لنرى أسطورة الدين تتدخل في الصياغات الشعرية عبر هذه الحشرة ذات المضامين العلمية والعملية جدًا.

هكذا نقرأ قصائد لشعراء كثيرين بجّلوا هذا الكائن الصغير، ومنحوه قيمة اعتبارية منهم: أنا كريون وبيندار في "أنشودات موهوبة"، ومارتن أوبتيس في "عصافير العسل"، وباول فيليمنغ في "معلمات العسل"، وفريدريتش فون لوغاو في "أصل النحل"، وترنيمة فرجيل في "أنشودة العسل".

ولم يقتصر قدامى الشعراء والكتاب والفنانين على إيلاء النحل أهمية كتابية وشعرية، بل في العصر الحديث كتب أوسيبم أندلستام (1891-1938) قصيدة عن النحل. وكتب لوركا قصيدة يستحضر فيها سعادته المنبثقة عن العسل، في حين جاء في رسالة إلى جون هاملتون عام 1818 (إننا أقرب إلى أن نكون زهرة من أن نكون نحلة)، كما وجدت بين دفاتر سيليفيا بلاث قصائد كثيرة لم تنشر منها أربع قصائد عن النحل. وبقي الشعراء يذكرون النحلة والعسل مع القرن العشرين.

قدّم كتاب مانديفيل "خرافة النحل" نظرة متشككة بعمق إلى السلوك البشري الذي تسيطر عليه الغرائز والشهوات الأنانية، حتى شكسبير كان قد صوّر خلية النحل في "هنري الخامس" بأنها قدوة ومثال يحتذى لنظام الدولة. كذلك عبّر الشاعر نيرودا بأن "العالم عبارة عن نمو لا يتوقف في قرص عسل"، من "قصيدة إلى النحل"، 1957. كما حظيت النحلة باهتمام الفنانين التشكيليين على مر الزمن، فالفنان ماتياس غرونوالد مثلًا استخدم موضوع النحل في لوحته الشهيرة "عذراء شتوباخ" (1519) Stuppach Madonna.

 

هوامش ومراجع:

  1. تم اعتماد كتاب "أغنية العسل: تاريخ ثقافة النحل"- رالف دوتلي- ت: الياس حاجوج- (دار كنعان- دمشق- 2021) في تثبيت المعلومات العامة وبعض أسماء الشعراء قبل الميلاد وبعده.
  2. "أسفار سليمان" دراسة مقارنة"- د. منذر الحايك- دار نشر صفحات- دمشق- 2017.
  3. كارل فون فريش: حاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1973. تركز عمله على التحقيقات في التصورات الحسية لنحل العسل، وكان واحدًا من أول مترجمي معنى رقصة النحل الاهتزازية.
  4. ديموقريط: يسمى بالفيلسوف الضاحك. اهتم بالإدراك والمعرفة. وأكد أن الأحاسيس هي التغيرات التي تحدث في النفس نتيجة للذرات المنبعثة من أجسام أخرى والتي تؤثر عليها. ومن أشهر مقولاته: "الحقيقة هي في قعر الهاوية".
  5. فرجيل: شاعر روماني. ولد في العام 70 ق. م. في شمال إيطاليا، عُرف بقصيدته الملحمية الإنياذة. توفي قبل إكماله للقصيدة والتي كانت بحجم 12 كتابًا.
  6. أنغليوس سيلسيوس: ولد عام 1624، وتوفي في عام 1677. وأثناء دراسته الطب تعرف على طريقة التفكير الصوفية مما انعكس على كتابته. يعد واحدًا من المناهضين لحركة الإصلاح الديني.
  7. لوركا: شاعر إسباني. وتعد قصيدته "شاعر في نيويورك" من أشهر أعماله الشعرية. أُعدم من قبل الثوار القوميين وهو في الثامنة والثلاثين من عمره في بدايات الحرب الأهلية الإسبانية.
  8. بابلو نيرودا: من أشهر الشعراء التشيليين وأكثرهم تأثيرًا في عصره، ووفقا للروائي ماركيز فإن نيرودا من أفضل شعراء القرن العشرين في جميع لغات العالم.
  9. سيلفيا بلاث: شاعرة وروائية وكاتبة قصة قصيرة أميركية. توفيت منتحرةً في 1963 بعد تشخيصها بالاكتئاب السريري لفترة طويلة من حياتها.
  10. ماتياس غرونوالد: رسام ألماني من عصر النهضة. لكنه تجاهل كلاسيكية عصر النهضة لمواصلة أسلوب أواخر العصور الوسطى التعبيري والمكثف بفن أوروبا الوسطى في القرن السادس عشر.
  11. "هنري الخامس": مسرحية لشكسبير تتكون من خمسة فصول، تناول فيها الحملة الإنكليزية لاحتلال فرنسا في عهد الملك هنري الخامس.
  12. موقع الجزيرة.
  13. الموسوعة الحرة- ويكيبيديا.

مقالات اخرى للكاتب

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.