}

استعادة" المتحف العراقي الوطني".. أحد المكونات الفعلية لديمومة الثقافة

وارد بدر السالم وارد بدر السالم 24 مارس 2022
آثار استعادة" المتحف العراقي الوطني".. أحد المكونات الفعلية لديمومة الثقافة
المتحف العراقي الوطني

 

قبل أيامٍ قليلة أعيد افتتاح المتحف العراقي الوطني، ليكون الحدث الأبرز في الساحة الثقافية في أنساقه المعرفية والحضارية. ويُعد المتحف أحد المكونات الفعلية لديمومة الثقافة العراقية الفعلية مصدريًا وتاريخيًا ومعرفيًا. وقد حاولت كوادر المتحف أن تُظهره بصورته القديمة، التي كان عليها؛ قبل أن تستولي على الكثير من محتوياته قوات المارينز الأميركية في أثناء احتلال بغداد عام 2003، ولصوص المتاحف، وحرامية الآثار من دول الجوار المعروفة.


والحديث عن المتحف العراقي الوطني هو حديث عن جريمة كبيرة، استهدفت صرحًا حضاريًا، عمره الرمزي ليس أقل من سبعة آلاف سنة. والجريمة اقترفتها القوات الأميركية التي غزت العراق عام 2003، مثلما هو الحديث عن جريمة اقترفها لصوص محليون، ومقتنو آثار إقليميون، وغرباء وفدوا مع الدبابات الأميركية، لم يكونوا معروفين على وجه الدقة. وكل هؤلاء وجدوا في استباحة بغداد فرصة نادرة، للانقضاض على كنوز أثرية ثمينة يحتفظ المتحف بها منذ عقود، وإخراجها إلى خارج العراق، بالطرق المتاحة كلها في ذلك الوقت وعرضها في المزادات العالمية. ففي المتحف عدد غير قليل من القاعات العارضة للّقى والآثار والتماثيل التاريخية، للعصور الأولى، والعصور السومرية والبابلية والآشورية والكلدانية والإسلامية الأولى والثانية والثالثة. مثلما يوجد فيها عدد كبير من المخطوطات وباللغات المختلفة: الغربية والفارسية والتركية والعبرية والصابئية والسريانية والفرنسية والألمانية والأوردية.

يوجد في المتحف عدد كبير من المخطوطات وباللغات المختلفة: الغربية والفارسية والتركية والعبرية والصابئية والسريانية والفرنسية والألمانية والأوردية 

وفيها العديد من نوادر الإهداءات في الكتب والمكتبات المطبوعة والمخطوطة التي تعد بآلاف المجلدات، كهدايا المتحف البريطاني، ووزارة المعارف المصرية، والحكومات الإسبانية والأميركية والايرانية. والكثير من الكتابات الآثارية السومرية والبابلية والآشورية، إضافة إلى المسكوكات النقدية الإسلامية والساسانية وغيرها، ومجلدات الصحف العراقية القديمة، والموسوعات العربية والافرنجية. ويضم المَتحف العراقي 23 قاعة لعصور ما قبل التاريخ (عصور نياندرتال) وفترة اختراع الكتابة في عصر الدولة الأكدية، والعصر البابلي القديم، والفترة الآشورية البسيطة والحديثة، والإمبراطورية البابلية الحديثة، وفترات ما قبل الإسلام، وعصر الحضارة الإسلامية، والعصور المظلمة.

خلال افتتاح المتحف العراقي الوطني (فرانس 24)



قصة نهب المتحف

بدا المتحف الضخم مثل ضحية حرب غير متكافئة. فلقد افترسته مجاميع من اللصوص وسرّاق الآثار، وصفها مسؤولو المتحف في وقتها بأنها مجاميع متوحشة من عشرات ومئات اللصوص، أخذت تنهش في جسد المتحف بطريقة غريبة ومفاجئة، فإن كانت المجاميع المحلية قد استحوذت على الحواسيب والأجهزة الكهربائية والمستلزمات المكتبية المختلفة في النهب العام، بسرقة السيارات ومخازن الأدوات الاحتياطية للسيارات ومخازن الأثاث وورش النجارة ومخزن المطبوعات، فإن مجموعتين أخريين بدتا أكثر التصاقًا ومعرفةً بكنوز المتحف وموجوداته، وكان ذلك قد حدث بعد يوم واحد من دخول القوات الأميركية بغداد يوم 9 نيسان/ أبريل 2003، إذ سُجل أول تاريخ للنهب المنظم وغير المنظم بهذا التاريخ من قبل لصوص محليين، ليسوا ذوي قيمة؛ لكنّ اللصوصية المنظمة تبعت ذلك التاريخ، من السرّاق المتمرسين عبر سيارات نقل دخلت مع قوات المارينز، ومارست نشاطها الإجرامي تحت هذه الحماية العسكرية، عندما كسروا البوابة الكبيرة، وتدفقوا إلى قاعات المتحف وخزائنه الكثيرة بأعداد كبيرة. وثمة فريق آخر من اللصوص المتمرسين، دخلوا من جوانب خفية من المتحف، من الشبابيك المغلقة؛ حاملين قاطعات الزجاج. وهؤلاء لهم دراية أكيدة بالطرق الخفية التي تقود إلى كنوز المتحف، بدلالة أنهم تركوا التماثيل الجبصية التي كانت تُعرض في القاعات المخصصة لها. وتوجهوا إلى الخزانات التي تحتوي على قطع أثرية مهمة جدًا. وتمت السرقات المنتقاة، التي تدلل على دراية أكيدة بالنوع المسروق. وهؤلاء ليسوا لصوصًا محلين عاديين، إنما هم لصوص دوليون مُختارون بعناية، ويعرفون ما يريدوا سرقته. وكان فقدان خمسة آلاف ختم أسطواني في اليوم الأول، دليلًا على أن هؤلاء جاءوا من أجل أهداف بعينها.

وفي الجرد الأول، وُجد أن كثيرًا من المنحوتات والقطع الأثرية مفقودة، أبرزها تمثال الملك السومري (أنتيمينا) ملك لكش، كذلك فقدان قطعة "إناء الوركاء" وقطعة المرمر السومرية التي يزيد عمرها عن خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، وتمثال أكدي مصنوع من البرونز، ويزيد عمره على خمسة آلاف سنة أيضًا، وتمثال بلا رأس، ولقد مُزقت أوتار القيثارة أور وأزيلت النقوش الثمينة والمرصعة بالذهب من على سطحها، ويبدو أن مجموعات اللصوص المحترفة اتجهت إلى قاعات العرض بالمتحف وقامت بسرقة الآثار المتروكة في القاعات مثل الأناء النذري، والتماثيل، والأفاريز الجدارية المزخرفة، والأخشاب، والأبواب المزخرفة، وقطع من الآجر المختوم، واللقى والحلي الموجودة في القاعة السومرية فضلًا عن كسر وتهشيم التماثيل الحضرية وسرقة أجزاء من التماثيل الأشورية.

دخول قوات المارينز الأميركية إلى المتحف عام 2003


مجموعة من اللصوص سرقت الآثار الثمينة المخبّأة في غرفة 104 والتي ضمت أنفس الآثار وأندرها في المتحف العراقي، فسُرق رأس الفتاة "من الوركاء" والقيثارة الذهبية وقطع العاجيات المذهبة، والكنوز الذهبية وصناديق آثار متاحف المحافظات، وهذه المسروقات ظهرت بوقت سريع في مزادات أوروبا وغيرها، حتى أن المرافق الحدودية والمطارات العالمية ازدحمت بالمسروقات التالية، وهي ذات أنواع وأحجام وفترات زمنية متعددة. وخلال عشرة أيام فقط، تم إفراغ المتحف من كل محتوياته الحضارية والتاريخية الثمينة. ولم تبق إلا التماثيل الجبصية وبعض المحفوظات البسيطة.

وتسجل إدارة المتحف آلاف المسروقات من القطع النحتية النادرة، والأختام الأسطوانية والألواح الطينية الثمينة ذات العمق التاريخي. ولعل أهم ما تمت سرقته ما يلي:

  •  تمثال باسيتكي. وهو التمثال البرونزي الأكدي لشاب يجلس على قاعدة دائرية.
  • تمثال الملك السومري (أنتيمينا) ملك لكش المصنوع من الحجر الأسود. ويرجع تاريخ التمثال إلى 2400 عام قبل الميلاد ويزن نحو 136 كيلو غرامًا وهو مصنوع من الديوريت.
  • تمثال ضخم من البرونز وزنه 272 كيلوغراما يعود إلى أكد.
  • رأس تمثال أسد نمرود المصنوع من الحجر الجيري ويرجع إلى العصر البابلي.
  • تمثالان من البرونز لثورين يعودان إلى 2500 قبل الميلاد.
  • وجه من الرخام لامرأة سومرية.
  • 11 تمثالًا متنوعًا.
  • رأس تمثال يعود إلى الفترة الرومانية من مدينة الحضر.
  • تسعة أحجار مختومة بأسماء الملوك والمعابد السومرية.
  • تمثال هرمس.
  • تمثال نحاسي لرجل جالس يعود إلى فترة الملك نارام سين الأكدي من عام 2250 قبل الميلاد.
  • سرقة 4795 ختمًا أسطوانيًا و5542 عملة معدنية، ومجموعة خرز تاريخية وتعاويذ ومجوهرات لا حصر لها. ولم تنج من عمليات النهب سوى قاعة واحدة هي القاعة الآشورية الكبرى بسبب ضخامة محتوياتها.

من المنحوتات في المتحف العراقي الوطني 


من الطبيعي أن ترحل كل تلك المسروقات إلى العديد من الدول، كالولايات المتحدة وإيران والأردن ودبي وتركيا وفرنسا وسويسرا واليابان وبريطانيا، في أسواق المزادات الآثارية والتحف النادرة. ولا شك أن الحكومة العراقية المتعثرة، تمكنت إلى حد ما باستعادة بعض ما نُهب من هذا المتحف، وأهمها: إناء (الوركاء الذهبي) الذي يعود تاريخه إلى 3200 سنة قبل الميلاد؛ كما أعيد أيضًا تمثال (سيدة الوركاء) الذي يعود تاريخه إلى 3200 سنة قبل الميلاد، وجزء من منقلة (موقد نار)، وتمثال سرجون الثاني ملك آشور، الذي ضُبط في نيويورك عام 2008. وأعيدت أثقل القطع المسروقة لتمثال مقطوع الرأس لملك لكش السومري أنتيمينا. كذلك أعيدت نماذج لأسوار مدن وكثير من الأختام الاسطوانية والحلي وبعض (العاجيات) الآشورية من نمرود. وما تزال الكثير من المفقودات الأثرية لم يستعدْها المتحف، بالرغم من أنها صودرت من المهربين واللصوص في الأردن وسويسرا وإيطاليا وفرنسا، وتقديراتها بأكثر من 3000 قطعة نفيسة.

من بين قطع المتحف التي لا تزال مفقودة: حجر أسود على شكل بطة صُنع حوالي عام 2070 قبل الميلاد، وجرى استخراجه من مدينة أور القديمة. وهناك قطعة أخرى عبارة عن وعاء مُخدد من الذهب واللازورد من مقبرة ملكية في المدينة نفسها.

تسجل إدارة المتحف آلاف المسروقات من القطع النحتية النادرة، والأختام الأسطوانية، والألواح الطينية الثمينة ذات العمق التاريخي



استعادات

الجهود المتواصلة والحثيثة للحكومات العراقية المتعاقبة أثمرت عن استعادة وإرجاع الكثير من المفقودات الأثرية والمتحفية، من مختلف الدول العربية والأجنبية، بدءًا من عام الاحتلال 2003 وحتى عام 2011. وأهم ما تم استعادته:

  • جرّة تعد من إحدى التحف الأثرية، ومن أعظم كنوز التاريخ العراقي، ويرجع تاريخها إلى 3200 قبل الميلاد. وكانت تستخدم في الطقوس الدينية المَقدسة.
  • نموذج لأسد رابض على قاعدة في خلفه كتابة مسمارية. وقطعة من المرمر مربعة الشكل عليها كتابة باللغة العبرية ومجموعة من القطع المزخرفة يبلغ عددها 13 قطعة.
  • 260 قطعة أثرية متنوعة.
  • 300 قطعة أثرية أعيدت من محافظة ذي قار.
  • استعادة 3706 قطعات أثرية من أصل 15000  قطعة أثرية نُهبت وما يزال مصير المتبقي مجهولًا.
  • تمثال لأحد ملوك لكش.
  • دولة بيرو سلمت المتحف العراقي ثلاث قطع طينية أثرية.
  • قيثارة أور.
  • أقراط ذهبية تعود إلى العصر الآشوري (934 - 608 قبل الميلاد) بعد أن كانت على وشك البيع في مزاد كريستيز في نيويورك.
  • وكالة أسوشيتد برس: إعادة 540 كنزًا منهوبًا أُعيد إلى العراق.
  • إعادة 542 قطعة أثرية من الولايات المتحدة ولبنان والسعودية وألمانيا، من ضمنها تمثال لملك سومري يعود إلى أكثر من 4400 سنة.
  • عام 2011 بلغ مجموع ما استرده العراق من قطع أثرية حوالي 114 ألف قطعة أثرية، توزعت بواقع 45 قطعة من ألمانيا، من ضمنها أختام تعود لعهد الدولة البابلية والدولة الأكدية، وثلاثة رُقُم طينية تعود لعهد الدولة السومرية والدولة البابلية، وإناء ذهبي ثمين يعود إلى مقبرة أور الملكية ودلاية البازوزو التي تعد إحدى الدلايات المعروفة عند البابليين لطرد الأرواح الشريرة.
  • استعادة قطعتين ثمينتين جدًا من سويسرا عبارة عن منحوتات آشورية مهمة، إضافة إلى استعادة 7 قطع من اليابان.
  • استعادة الآثار من الدول العربية حيث تم استرجاع أكثر من 2500 قطعة أثرية من الأردن وقرابة 1000 قطعة من سورية.
  • استعادة جرّة سومرية ذهبية تبلغ من العمر 6500 عام، ورأس فارس سومري وحجر من القصر الآشوري.
  • استعادة 835 قطعة أثرية تعود إلى العصور البابلية والسومرية والإسلامية.

وتأسيسًا على هذه الاستعادات الأثرية، وهي بعشرات ومئات الآلاف، ما يزال العراق يطالب بآثاره المهربة، في جميع الدول العربية والأجنبية، لا سيما استرداد الأرشيف اليهودي، والأثر البابلي الكودورو، الذي يُعتقد أنه يعود إلى حكم نبوخذ نصر الأول.

عن التأسيس

ونحن نستعرض جزءًا يسيرًا من السرقات التي طالت المتحف الوطني العراق إبان الغزو الأميركي، لا بد من تقديم فكرة موجزة عن تأسيسه التاريخي، لتكون صورته واضحة. فهو ذو تاريخ قديم يبدأ من عام 1923 على يد عالمة الآثار البريطانية جيرترود بيل، حيث جمعت آثار العراق ووضعتها في حيّز صغير في مبنى السراي أو القشلة. وفي عام 1926 عيّنت المس جيرترود بيل مُديرة للمَتحف ثم تلاها ر. س كوك. وحتى عام 1966 قررت الحكومة العراقية بناء مَتحف يُناسب مواصفات المتاحف العالمية.

وفي عام 1957 ضاق مبنى المُتحف بما أودع فيهِ من آثار، وأرادت الحكومة العراقية أن تخصص بناية جديدة تتصف بمواصفات متحفية عالمية تضم آثار العراق، ولهذا بني المبنى الجديد ونُقلت مجموعات القُطع الأثرية إليه، ووضع الملك فيصل الثاني الحجر الأساس لبناية المتحف العراقي.

المعلومات الواردة عن المفقودات الوطنية من الآثار العراقية هي ما صرّح به العالمان دوني جورج (من اليمين) وبهنام أبو الصوف 



إحالات وهوامش:

  • المعلومات الواردة عن المفقودات الوطنية من الآثار العراقية هي ما صرّح به العالمان البارزان د. بهنام أبو الصوف ود. دوني جورج، إلى صحف عراقية وعربية ومواقع وفضائيات أجنبية. وأبرز الصحف العراقية التي تم اعتمادها: الدستور- الصباح- المدى.
  • بهنام أبو الصوف: (1931 - 2012 م) عالم آثار عراقي. عمل لسنوات عديدة في التنقيب عن الآثار في عدد من مواقع العراق الأثرية وكان مشرفًا علميًا على تنقيبات إنقاذية واسعة في حوضي سدي وأسكي الموصل على نهر دجلة. وقد كشف عن حضارة جديدة من مطلع العصر الحجري الحديث في وسط العراق في أواسط الستينيات.
  • دوني جورج: عالم آثار عراقي آشوري الأصل. اشتهر بحملاته من أجل الحفاظ على المتحف العراقي ومحاولاته من أجل استعادة الآثار المسروقة منه. لكنه اضطر إلى الفرار إلى سورية مع عائلته في آب/ أغسطس 2008 بعد تهديده من قبل جماعات إسلامية متطرفة. ومن ثم استقر في الولايات المتحدة. توفي في 11 آذار/ مارس عام 2011 في كندا إثر سكتة قلبية أصابته في لحظة وصوله مطار تورونتو.
  • جيرترود بيل (الوفاة سنة 1926) عالمة آثار بريطانية، كانت تحظى باحترام كبير من قبل السكان المحليين في العراق والأردن ودول أخرى.
  • قادمًا من أميركا.
  • أنتيمينا حكم في فترة 2400 ق م، وهو ملك سومري لسلالة لكش الأولى، أعاد قوة مملكة لكش السومرية بعد عمه إياناتوم وبنى العديد من المباني في لكش، حيث تمكن من هزيمة إيلي الأومي الذي تحالف مع لوغال كينيشي دودو ابن إينشاكوشانا، ملك أوروك حسب قائمة الملوك السومريين.
  • تمثال باسيتكي: نصب تذكاري من الفترة الأكدية (2350-2100 قبل الميلاد) في بلاد الرافدين ولقد عُثر عليه في عام 1960 بالقرب من قرية باسيتكي في محافظة دهوك شمال العراق، وهو تمثال مصنوع من معدن النحاس النقي، ويزن 150 كيلو غرامًا.
  • نمرود: واحد من ملوك الأرض الاربعة الذين ملكوا الأرض كلها، وكان أول طاغية على وجه الأرض وأقسى جبار حكم العالم القديم، وكان نفوذه ممتدًا إلى أصقاع الأرض طولًا وعرضًا، وهو أول من وضع التاج على رأسه وأول من تجبّر في الأرض وادّعى الربوبية.
  • نارام سين ملك أكد بين العامين 2273 و2219 ق.م ومعنى اسمه المحبوب من الإله سين. وبدأ حكمه بسلسلة من التمردات في المدن البابلية، وطغت على سنين حكمه الحملات العسكرية، التي جعلت منه شخصية مشهورة.
  • ويكيبيديا - الموسوعة الحرة

مقالات اخرى للكاتب

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.