}

المشي فلسفة وثورة وتصوّفًا: عودة إلى الطبيعة المحضة

باسم سليمان 10 أبريل 2023
اجتماع المشي فلسفة وثورة وتصوّفًا: عودة إلى الطبيعة المحضة
منحوتة "رجل يمشي" لألبرتو جياكوميتي (موقع مؤسسة جياكوميتي)

يقول جون ويليامز: "ما فائدة الدنيا الواسعة إذا كان حذاؤك ضيقًا". تضمر مقولة ويليامز فكرة تخلّي الصوفية عن متاع الدنيا؛ من ماديات وأفكار، المرموز إليها بالحذاء الضيق، ومن ثم ارتياد هذا الوجود مشيًا. يذكر فريديريك غرو(1) رأيًا للأنثروبولوجي هاينريش زيمر بأنّ  الفلسفة الهندوسية تميّز بين أربعة مسارات عن الحياة؛ آخرها هي مرحلة: الحاج المتسوِّل، وفيها ينطلق الشخص في سعي ديني عبر الدروب. إنّ الشكل المادي لهذه الرحلة الروحية هو المشي، والمشي قليلًا ما يكون مقصدًا لذاته، لكنّ الحاج الهندوسي الهائم على وجهه يجعله مقصدًا لذاته. فالمشي لا يحتاج إلى تدريبات، ولا تقنيات، ولا يوجد فيه منافسة مع آخر، ولا يرتب نتائج، كل ما يحتاجه الماشي ساقين وعصا يتوكأ عليها. المشي هو أن تأخذك الدروب في متاهاتها، وبالمقابل أن تطويها بقدميك، وفيها يزهد الحاج عن كل شيء، حتى يُعطى كل شيء.

لم يكن أرسطو وتلاميذه الذين أطلق عليهم تسمية المشائين، مشّائين كبارًا، كنيتشه ورامبو وروسو، لكن كان التفكير لديهم مقترنًا بالمشي، وهم يشبهون بذلك الفلاسفة الرواقيين، الذين كانوا يزرعون رواق مدرستهم بالمشي ذهابًا وإيابًا، فيما تحتدم نقاشاتهم، فما بين كلمة الرواق/ Peripatos وكلمة التحدث أثناء المشي/ Peripatein صلة اشتقاقية في اللغة الإغريقية.

في بلاد الإغريق القديمة، كان الكلبيون ومعلمهم ديوجين مشّائين كبارًا، فرغبتهم الكبيرة في تحطيم المعارضات الكلاسيكية بين ثنائيات الوجود، دفعتهم إلى تبسيط الوجود إلى عناصره الأولية والعودة إلى الطبيعة المحضة، التي تعارض الطبيعة الثقافية، لأنّ الحقيقة الحقّة تكمن في الرياح التي تضرب البشرة، والشمس الساطعة، والعواصف الرعدية، حيث تعاش التجربة بشكل عار، فالكلبي لا يحتاج إلّا أقل العناصر الضرورية لكي يحيا؛ قدمان قاسيتان لكثرة المشي وعصا وجراب صغير، وبعدها يمتلك الكون ساخرًا من ابتسامة الفيلسوف الحكيم الهادئة.

إنّ المشّائين الأوروبيين الذين وجدناهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، هم استمرار للفلاسفة الكلبيين، فنيتشه يرفض أي فكرة لم تتشكل في الهواء الطلق، ويجب أن تكون ناتجة عن حرية الجسد واحتفال العضلات بها، فالأحكام المسبقة تأتي من السرير، من الخمول، وهي برأيه الخطيئة الكبرى. كان كتاب (الماشي وظلّه) الذي يقول عنه: "كل شيء في هذا الكتاب، ما عدا ربما بضع أسطر، تم التفكير فيه وأنا أمشي، وتم تسجيله على عجل في ستة دفاتر صغيرة" ولم تكن كتبه الأخرى من (جينولوجيا الأخلاق – العلم المرح- ما وراء الخير والشر – هكذا تكلم زرادشت) إلّا نتاجًا لفعالية المشي، يقول: "أجد نفسي مرّة أخرى ناسكًا، يمشي عشر ساعات بخطوات الناسك". يحلّل نيتشه مذهبه، وكأنّه كلبي من زمن الإغريق: "نحن لسنا من أولئك الذين يفكرون فقط في خضم الكتب التي تنتظر فكرتها أن تولد من محفزات الصفحات؛ تتمثل روحنا في التفكير في الهواء الطلق، والمشي، والقفز، والتسلق والرقص، ويفضل أن يكون ذلك في الجبال الوحيدة أو على شاطئ البحر".

نيتشه يرفض أي فكرة لم تتشكل في الهواء الطلق، ويجب أن تكون ناتجة عن حرية الجسد واحتفال العضلات بها، فالأحكام المسبقة تأتي من السرير، من الخمول، وهي برأيه الخطيئة الكبرى

لا يختلف نيتشه عن رامبو الذي قال عنه فرلين بأنه: "الرجل الذي انتعل الريح" فكتبه: (الإشراقات- والقارب السكران- وفصل من الجحيم) كانت نتاجًا لذلك الهروب الكبير من منزله: "وداعًا يا هنا، وإلى أي مكان" هذه كانت اللازمة - لربما- في بداية كل انطلاقة كان يمضي بها رامبو إلى أن وصل إلى نهاية المطاف مبتور الساق على سرير في مرسيليا، حيث كتب عنه في سجلات مشفاها: "ولد في شارلوفيل(2) وكان عابرًا مرسيليا". تذكر أخته بأنّه قال لها قبل موته: "أنا سيواريني التراب، وأنت ستمشين تحت الشمس". ماذا يعني المشي لهولاء الجوّابة الأبديين الذين عارضوا فكرة أرسطو العظيمة بأن: "الإنسان حيوان ناطق" بأنّه حيوان مشّاء! يقدم الفيلسوف الأميركي إمرسون الإجابة، بأنّ المشي عبر الغابات والجبال يجعله ينسلخ عن جلده الذي شكّلته الثقافة، كما تنسلخ الأفعى من جلدها القديم، حيث يعود طفلًا أو لا شيء، ليرى كل شيء.

شكل المشي لهؤلاء المفكرين ثورة على كل شيء، ولذلك لن نستغرب أن يجعل غاندي المشي التعبير الحقيقي عن ثورته اللاعنفية، فقد مشى هو وأتباعه من أجل كسر احتكار سلطات الاحتلال البريطانية للملح في الهند. ومشى من أجل وأد العنف الذي اندلع بين السيخ والهندوس والمسلمين بعد انسحاب بريطانيا. كان غاندي يرى بالمشي، برتابته وبطئه، طاقة الكون الأنثوية الساكنة والتي تعارض طاقة الذكور العنفية وكأنّه عبر المشي يعيد التوازن إلى طاقة الكون: الين/ الأنثى واليانغ/ الذكر التي اختلت بسبب عنف الذكر. يخاطبه الشاعر طاغور: "امشِ وحدك/ إن لم يردوا على ندائك، امشِ وحدك...يا أيّها النذير/ دُس على الشوك/ وامشِ وحدك على الطريق الملطخة بالدماء".

لا يختلف نيتشه (إلى اليمين) عن رامبو الذي قال عنه فرلين بأنه: "الرجل الذي انتعل الريح"  (في الصورة اليسرى: بول فيرلين ورامبو، 1873) 


في عصرنا الحديث رُبط المشي بالصحة الجسدية والعقلية، لكن لم نعد نرى مثل هؤلاء المشّائين الكبار الذين غيروا وجه الثقافة والفكر من مثل كانط، هولدرين، ثورو وغيرهم. لقد تم تنميط المشي وقد عبّر فريديريك غرو مؤلف كتاب (المشي فلسفة) عن نقطتين مهمتين في فلسفة المشي تغيب عنه حاليًا؛ الأولى: الرتابة؛ فالماشي الحقيقي لا يهدف إلى تحقيق نتائج زمنية من خطوه، فالهوس الذي يعتري مشاة هذه الأيام بتحقيق توقيت معين، يخالف فلسفة المشي، أمّا الثانية، فهي البطء. وهاتان النقطتان تضعان الماشي في الزمن والمكان الصحيحين، فيمتلكهما بقدر ما يفنى بهما. إنّ البطء ورتابة الحركة في المشي دفعت لودفيغ فيتغنشتاين للقول: "بأنّ الرابح في الفلسفة؛ هو الأبطأ"؛ ومع ذلك نحت رودان المفكِّر على هيئة رجل جالس تسند يده رأسه المثقل بالأفكار!

من الملاحظ أنّ ازدهار المشي كحالة فلسفية في أوروبا يرتبط بالحقبة الرومانسية التي مجّدت الهروب نحو الطبيعة، لقد كان هذان النمطان - المشي والرومانسية- سعيًا إلى الهروب من تغوّل المدينة التي طحنت فرادة الإنسان والتي لم يكن من الممكن استعادتها إلّا بالوحدة والعزلة والتأمل الذي تمنحه الطبيعة للماشي. كذلك لم يغب المشي عن الجوانب الدينية وخاصة في الحجّ نحو الأماكن المقدسة، لكنه كان مشيًا من أجل رصيد من التحمل والمعاناة يستبدلهم الحاج بالتطهّر من ذنوبه. فالمشي والتجوال عبر الدروب لم يكن ممدوحًا في الأزمنة القديمة، لأنّه كان صفة لقطاع الطرق واللصوص والشحاذين، وقد كان يفضّل عليه النزهة البسيطة في البساتين والحدائق، وعندما كسر الشاعر وردزورث هذه الصورة النمطية عن أنّ المشي من اختصاص الشحاذين والمعوزين، قُوبل بالرفض، لكنّه في النهاية كما يقول عنه كريستوفر مولي: "كان من أوائل من وضع ساقيه في خدمة الفلسفة".

في عصرنا الحديث رُبط المشي بالصحة الجسدية والعقلية، لكن لم نعد نرى مثل هؤلاء المشّائين الكبار الذين غيروا وجه الثقافة والفكر مثل كانط، هولدرين، ثورو وغيرهم

في تراثنا

لا نصادف مشّائين كبارًا في تراثنا، ولم تكن هناك نظرة فلسفية له. ولم تكن الأخلاق حينها تمدح التجوال بالمعنى الذي ورد عند نيتشه أو روسو. كان لدينا رحّالة؛ والمرتحل يختلف عن المشّاء، وذلك بأنّ الأول يقصد مكان ما، فيما المشّاء لا مقصد له، وإن كان يصل إلى أمكنة أو مدن معينة. ومع ذلك تمتلئ القواميس العربية والأشعار بذكر المشي!

ومشيتَ مشية خاشع متواضع(3): إنّ اعتناء العربي بالفراسة وتقفّي الأثر، قاده إلى ملاحظة فعالية المشي وربطها بشخصية الماشي، فأصبحت دالًا على أخلاقه، وأفكاره، وعواطفه، وسجاياه، وأهوائه. وقد قال الشاعر الأندلسي يحيى الغزال:

يُعرَفُ عَقلُ المَرءِ في أَربَعٍ

مِشيَتُهُ أَوَّلُها وَالحَرَك

وَدَورُ عَينَيهِ وَأَلفاظُهُ

بَعدُ عَلَيهِنَّ يَدورُ الفَلَك.  

ترتبط المشية بصاحبها، فإن كان فرحًا استخفّه الفرح، فيكاد يمشي وثبًا، وإن كان حزينًا تثاقلت خطواته حتى كاد يجرّ قدميه جرًّا. وتحضّ الديانات على أن يقصد المرء في مشيته، أي أن يعدل ولا يتكبّر، فالقصْد، هو بين الإسراف والتقصير.

يقول الشاعر عدي بن زيد:

فامشِ قاصدًا إذا مشيت وأبصر

إنّ للقصيد منهجًا وجسورًا. 

أمّا معنى أن يمشي المرء هونًا، أي بتواضع وسكينة. وهناك مشية التقلّع، أي أنّ المرء لا يبطئ ولا يعجل، وكأنّه ينحدر من ارتفاع؛ وهي صفة لأصحاب أولي العزم والهمة؛ وهي أعدل المشيات وأبعدها عن مشية الهوج والتماوت والمهانة. يقول حسان بن ثابت:                 

دعوا التخاجؤ وامشوا مشية سجحًا

إنّ الرجال ألو عصب وتذكير؛ والمعنى: (دعوا التخاجؤ: هو مشي فيه تبختر، والمشية السجح: السهلة الحسنة، والعصب: شدة الخلقة، والتذكير: كونهم على خلقة الذكور). وقد عدّد ابن القيم الجوزي هذه المشيات (4) فهناك مشية السعي، وهي التي يطلب بها العمل، ولها معنى فقهي متعلق بمناسك الحج في الدين الإسلامي. تكاد الصفات السابقة  للمشي من القصد والهون والتقلّع والسعي أن تكون تنويعًا على هيئة واحدة من المشي المقبول دينيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا. أمّا إذا أسرع المرء في مشيه، فيسمى رملًا. وإذا قارب بين خطواته سُمي خببًا. وإذا قارب العدو سُمي نسلانًا، وهو المشي الذي لا يزعج الماشي ولا يكربه بمشقات العدو. وإضافة لهذه المشيات؛ هناك، مشية الخوزلي أي أن يتمايل المرء في خطوه. ومشية القهقرى، أي أن يخطو إلى الوراء. ومشية الجمزي، وكأنّ المرء يثب وهو يمشي، وهي أقرب للعدو، أما مشية التبختر، فهي مشية أولي العجب والتكبّر.

عبّر فريديريك غرو مؤلف كتاب (المشي فلسفة) عن نقطتين مهمتين في فلسفة المشي


قد لا نجد في التراث العربي بابًا في كتاب، أو كتابًا يخصّ فعالية المشي بشكل مباشر، كما وجدنا في الغرب الحديث. فبدءًا من فلاسفة الإغريق اعتبر المشي إطارًا لفعالية فلسفية، لكنّهم تعاملوا معه بشكل بديهي، بحيث لا يحتاج إلى الشروح. حيث نجد الكلبيين وكبيرهم ديوجين يحتفون بالمشي، كذلك أرسطو وتلاميذه الذين أطلق عليهم تسمية المشّائين.  وعند الرومان كانت هناك حكمة صغيرة تعبر عن دور المشي في الفكر وكان يقال عند مواجهة معضلة ما(5): "يتم حلّها عن طريق المشي" لكن لم يذكر المشي في التراث الفكري الغربي بشكل خاص إلّا مع جان جاك روسو. وفي تراثنا العربي لا يختلف الأمر، فقد أهملت فعالية المشي من أن توضع عنها الكتب والرسائل، إلّا أنّ هذه الفاعلية الاعتيادية للكائن البشري تم الإضاءة عليها بشدّة، فالمعاجم العربية مملوءة بألفاظ المشي، وأنواعه، ودلالاته، والفروق الدقيقة بين مشية وأخرى. كذلك احتفى ديوان العرب بالمشي، فنجده مذكورًا في الغزل، والفخر، والهجاء والرثاء ومظانًا أخرى كثيرة.

لا نصادف مشّائين كبارًا في تراثنا، ولم تكن هناك نظرة فلسفية له. ولم تكن الأخلاق حينها تمدح التجوال بالمعنى الذي ورد عند نيتشه أو روسو

تغزّل الشاعر العربي بمشية الأنثى وجعلها إطارًا يحتضن محاسنها، وفي الوقت نفسه أبان عن اختلاف بين مشية الذكر والأنثى، فما بين مشية الذكر التي قال عنها حسان بن ثابت: (دعوا التخاجؤ وامشوا مشية سجحا/ إنّ الرجال ألو عصب وتذكير) وما تتضمنه من قوة وشدة لكن بعيدة عن التبختر والتكبر، تأتي مشية الأنثى على العكس من مشية الذكر، فتكون على استحياء وضعف كمن نزف دمه، يقول امرؤ القيس:                                       

وإذا هي تمشي كمشي النزيف

يصرعه بالكثيب البهر.

هذا الأسلوب في المشي أجمع عليه شعراء الغزل فالأعشى يقول:

غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها

تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ(6)

كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها 

مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ.  

هذه المشية البطيئة وكأن الأنثى تنزع قدمها عن الأرض نزعًا كأنها غائصة في الطين، يرافقها التثني، وما يحمله من إغواء دفع الشاعر إلى تشبيه مشيتها بالأفعى، قال ابن إياس الكناني:

إِكليلُها أَلوانُ/ وَوَجهُها فَتّانُ

وَخالُها فَريدٌ/ لَيسَ لَها جيرانُ

إِذا مَشَت تَثَنَّت/ كَأَنَّها ثُعبانُ.

لكن للأنثى مشية أخرى، تقارب خطواتها فيها، وتتنقل من مكان إلى آخر، كأنّها طائر القطاة، يقول سحيم عبد بني الحسحاس:

وماشية مشي القطاة اتبعتها

من الستر نخشى أهلها أن تكلما.

ولأن المشي يشبه النُّصبة التي تكلّم بها الجاحظ أنّها بديل للكلام ومعناه، فالمشية الحسنة في المعركة تمدح ويفخر بها لأنّها دليل الشجاعة، يقول الربيع بن أبي الحقيق:

رُبّ علم لي لو أبصرته

حَسنُ المشية في الدرع الزعف.

وقد قال أبو زيد القرشي يرثي ويفخر بمشية ابن أخته في الحرب بعد أن تخلى عنه الفرسان، فلم يجزع بل أخذ يتمشى غير هائب من العدو:

غَيرَ ما ناكِلٍ يَسيرُ رُوَيدًا 

سَيرَ لا مُرهَقٍ وَلا مَهدودِ.

تكاثرت صورة المشي في التراث العربي، لكن هذا التراث لم يقدّم لنا مشّاء كرامبو أو نيتشه، إلّا أنّ هناك مشّاء كبيرًا ذُكر بسرعة عدوه، إنّه الشنفرى الذي قيل فيه المثل: "أعدى من الشنفرى" ولا ريب أن الشنفرى كان يعدو حينًا ويمشي أحيانًا وفي أحد أبيات شعره نجد قوله يشابه المعاني التي تقصّدها مشاؤو الزمن الحديث، يقول الشنفرى:                         

وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى

وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ

لَعَمرُكَ ما في الأَرضِ ضيقٌ عَلى اِمرئٍ

سَرى راغِبًا أَو راهِبًا وَهوَ يَعقِلُ.

المصادر والهوامش:

1- المشي فلسفة، فريديريك غرو، ترجمة سعيد بوكرامي. دارمعنى 2021.

2- بلدة الشاعر رامبو.

3- مدح البحتري الخليفة المتوكل مهنئًا إياه في عيد الفطر: ومشيت مشية خاشع متواضع/ لله لا يُزهى ولا يتكبر.

4- زاد المعاد في هدى خير العباد، ابن القيم الجوزية. الناشر دار الرسالة 2015.

5- https://en.wikipedia.org/wiki/Solvitur_ambulando

6- وجى: رقت قدمه أَو حَافره أَو خفَّة من كَثْرَة الْمَشْي فَهُوَ وَج ووجي؛ (ج) أوجياء وَهِي وجياء يُقَال وجي الْإِنْسَان وَالْفرس وَالْبَعِير.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.