}

النهر: جريان الحياة في الماء

وارد بدر السالم وارد بدر السالم 14 سبتمبر 2023
اجتماع النهر: جريان الحياة في الماء
"جسر المركب القديم في بغداد" (1878)، يوجين فلاندين

﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ الأنبياء - الآية 30


(1)

القريةُ نهرٌ، والخيمةُ رمل. الماءُ قرية، والرملُ خيمة.

الأولى نديّة، أكسبها الطين والماء ملامح غجرية فيها من السحر الشيء الكثير، بينما الخيمة تحاول أن تنغلق على أسرارها، وهي مفتوحة على الجهات الأربع. تنكفئ تحت سعير الشمس، بين الخراف والإبل والماعز. غير أن الرمال الشاسعة تُبقيها تائهة في الصحراء، تبحث عن الماء والطين والأعشاب بين الأمطار الموسمية التي تأتي أو لا تأتي.

القرية مائعة كقالب ثلج، لأنها نهرٌ ومطر، والخيمة البدوية جافة كصخرة ماكرة، لهذا على البدوي أن يحملها على ظهره، كما حملها قبله سيزيف في عذابه الأبدي. بحثًا عن "عيون" الماء وينابيع الأرض المنبسطة. لذا نجده خشن الطباع، ماكرًا، ذكيًا. لا ينقاد إلى الحياة بسهولة، بينما القروي يرتع بفيوض الماء كالبطة البيضاء. لا يختلف أمسُهُ عن يومه. متدفق بغريزة الماء الذي يحيط به من الاتجاهات كلها. فهو يرث الماء من الطبيعة. بينما يرث البدوي الرمال والجفاف.

ما بينهما فيصل اسمه النهر. ومن علاماته المقارِبة: الماء، المطر، الشلالات، البحيرات. السواقي. الفيضان. العيون. لهذا نجد النهر كائنًا حيًا بتمام الكلمة ومعناها وواقعيتها ومجازها. فنشأت الأساطير حوله، والسحر، والخرافات، والأحلام، والطقوس الشعبية، فهو الباذخ الأزلي في العطاء. لذلك لا تجف القرية، بينما تجف الخيمة. وما بين النماء والعطب، يولد الإنسان، والكائنات الحية، والزرع، ويمتلئ الضرع. وتتشكل الطبيعة بجمالياتها المتعددة، هنا أو هناك. حتى الجفاف له صورته غير الموحشة، عندما تفيض السماء، وتخضرُّ الأرض، وتتطاول شجيرات البر، والعرعر، وتتعافى نخلات الواحات. وزنابق الصحراء الصفراء والأرجوانية. ويتمايل الخزامى والرقروق والصّبّير. والتين الشوكي. والبرسيم والغاف، وسواها من كاسيات الصحراء ومواردها الموسمية.

(2)

سحرة القرية أكثر من سحرة الصحراء. وعارفو أحلامها المائية، أكثر من عارفي أحلام الرمل. فالصحراء مسفوحة على مد البصر والبصيرة، تجوبها الصقور والشواهين والنسور. والقرية متقلصة كالقنفذ حول النهر العتيق، يجوبها صيادون، وطيور مهاجرة، وأسماك خرجت من تحت الأدغال إلى سطح النهر المشمس. ففي العالم كله أنهارٌ وصحارى. مدن وقرى. أمطارٌ وجفاف. أسماكٌ وصقور. صيادون وفرائس. والنهر هو الكائن الخالد الذي يتغذى على الزمن.

ثمة أنهار تجري ولا تقف. تعيد دورات الحياة دائمًا، فتعيد معها دوران الطبيعة الخضراء، وأخرى مغلقة كالدائرة. بعضها أخضر، وبعضها أبيض، وبعضها أزرق. تمضي إلى المصب، وتعود إلى النبع في حركة دائبة، تحمل معها بذور بقائها وتجددها وخلودها، وهذه قابلة أن تشكل من أطياف القرويين أطيافًا مركّبة من حكمة الحياة، للقارّين في ثبات القرية وحيويتها. تقابلها صحراء مفتوحة لا تنغلق لأي سبب في الطبيعة، لهذا تكون أطيافها مفتوحة. تترامى أكثر مما يجب، فتتوحد فيها أحلام الرجال والنساء، ولا تفترق إلا قليلًا.

(3)

في بيت النملة تصبح قطرة الماء طوفانًا. يلخص هذا المثل الفارسي طوفان الحياة في الرزق والعطاء والكرم الإلهي، وفي بيت الضّب تصبح قطرة الشمس جحيمًا لا يُطاق. في مَثلٍ معاكس يمكن اشتقاقه من بيت النملة الغريقة بالرزق الفائض عن حاجتها. لذلك تجد البدوي العطشان لا يعطش كثيرًا. والقروي يظمأ ما أن تنال الشمس من جسده، في معادلة مقلوبة، لها حكمتها وجمالها غير المنظور أيضًا؛ ففاقد الشيء لا يعنيه أحيانًا، والقابض على الماء يخشى أن تبخّره شمس الزمن، وفي هذا حكمة النهر وحكمة الماء.

(4)

للقرى أنهارها، لهذا فهي ثابتة. لا قرية من دون نهر. تحلم به وتفسّره أطيافها المتواترة، مثلما لقرية الصحراء المرتحلة أحلامها الرملية الخشنة. كما أن للمدينة أنهارها في بعض الأحيان، وإلا فإن الصحراء تجذبها بجاذبية التصحر. لذلك ولد المديني جافًا، صلفًا، يُشابه البدوي في بعض صفاته. أما القروي فهو جنوبي في العادة، وكل جنوب الأرض معطاء وجدلي... كما تقول السرديات المعاصرة،  والأنثروبولوجيون المغامرون في شرايين المجتمعات وأوردتها.

إليكم هذه الأطياف القروية:

- على نحوٍ متزامن ذهب الرجل، ذهبت المرأة، إلى مفسّر أحلام القرية الوحيد. وهو شيخٌ معمّر، شهد أحداثًا جسامًا، وودّع أجيالًا من الرجال والنساء؛ حتى اتسعت مقبرة القرية، وترامت أطرافها، لكنه بقي الحيّ بعمره الطويل بعد مئته الطويلة.

  • المرأة كانت خائفة وهي تقص على شيخ الأحلام: (رأيتُ نهرنا في طيف البارحة. كنت أمشي عليه كما يمشي الهواء عليه. وأنا كل يوم أراه، بل وأخوض فيه وأسبح وأغسل أواني الطعام وثياب زوجي وأمي العجوز والأولاد والبنات... أقصد أنا وُلدت في النهر... تشبّعتُ به...)
  • يسألها الشيخ الوقور: (هل كان نهر الطيف جافًا؟)
  • تُعاجله القروية: (لا... كان طافحًا وهو يجري مثلما ولدتُ فيه... كان صافيًا كعين البطة يا شيخ...)
  • يسحب الشيخ عينيه عن وجهها الذي استكان إلى الهدوء، وينظر إلى القصب المعقود خلف المرأة، فيقول لها كالعارف:
  • (أبشري يا أخت القرية. أنت امرأة كادحة. وفي ذمتك بنين وبنات وأم عجوز أثقلتها السنوات وأنهكها سوفان العظام. فنواياك طيبة، وأنت تسعين إلى الرزق الحلال، وتبحثين عن الأمان والسلام... مبارك لك هذا الطيف الأزرق... اذهبي إلى النهر وأشكريه. بوسيه من خديه وشفتيه... ثم اشربي منه وصلّ ركعتين أمامه...)

***

يدخل رجل إلى موقد الشيخ مرتبكًا:

(طاف بي طيفٌ يا شيخ... كنت أمشي في نهرٍ جفّ ماؤه، وماتت المزروعات على ضفتيه، لكنه كان طويلًا... لا يريد أن ينتهي بي. وكلما أتقدم يتصحّر النهر ويصبح أجرد. قاعهُ من طينٍ يابس متفطّر... هكذا كنت أحلم، حتى فززتُ وخفتُ في منتصف الليل... غير أن الحلم عاد لي من جديد لكن بثوبٍ جديد... كان في النهر ماء... لكنه غير نظيف... علاه الغرين وأعواد القصب والقاذورات الطافحة... حلمتُ حلمين يا شيخ فأيّهما... أيّهما..)

  • بلع الشيخ ريقه وهو يتمتم: (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لك الحمد والشكر على كل حال نحن فيها) ثم التفت إلى الرجل الحالم واختصر له: (استغفرِ الله كثيرًا يا رجل. وتُبْ اليه. صلّ كثيرًا، واطلب الرحمة والمغفرة... فأنتَ...)
الخالق العظيم أوحى في "كنزا ربّا" للخليقة أن تتعمد وتتطهر. فالماء مطهّر، كما أدرجته صحف آدم الأولى


(
5)

يحلم النهر بنا أيضًا، حينما يتدفق الماء في عروقه، ويمتلئ جسده بفيضان النور المقبل من المجهول، ويهرع كالصبي النشيط، متسللًا بين السواقي والجروف الواطئة والجداول والترع والبساتين والأكواخ، حتى يكاد يختنق قبل أن ينسحب فجرًا إلى جسده الأزرق، ويلّوح الفلاحين والفلاحات بأن الغد سيكون أجمل، ويكون الماء فيه أزرقَ مثله.

نقول النهر، ونعني الماء. فلا أنهار من دون مياه، ولا حياة من دونهما. هما غلاف وجوهر. محارة ولؤلؤة. فالماء كينونة الحياة وسر استمراريتها الأزلي. والماء، مطرًا كان، أم فيضانًا، هو أقدم من الإنسان في هذه الخليقة الطويلة في الزمن. والنهر، أو البحر، أو الشلال، أو البحيرة، أو الساقية، أو النبع، أو العين، أو البئر، كلها ولادات تستمر لتغذية الطبيعة، والإنسان عمود الطبيعة. فهو موزونٌ بالماء. جاء من ماء. واستعاض من الماء بالماء، حتى اشتدّ عوده، فصار نهرًا صغيرًا. يتحرك وينمو ويتوسع ويرسل الماء في رحم الطبيعة، ليتجدد كفسيلة نخل، فالخلق قديم. والماء بقِدم الخلق. والنهر تكوّن من التقاء الزمن بالتاريخ  السرمدي.

وبينما نرى السومريين يسكبون الماء إلى العالم الاسفل، ثم يتحدثون في أسطورة الماء عن الملك زيوسودرا، يُخبره مجمع الآلهة بإرسال الطوفان، الذي استمر سبعة أيام وسبع ليال اكتسح الأرض وما عليها. فوُصف الملك بأنه الشخص الذي حافظ على الجنس البشري من خلال بناء السفينة. وهي أسطورة سبقت أسطورة نوح والفيضان الكاسح. عندها سنجد الفراعنة يقدسون (نون) على أنه "عمق سحيق يحيط بفقاعة توجد الحياة بداخلها. فكان نون الماء يغطي الأرض" وفي الكثير من  النصوص الأدبية القديمة، نجد المصريين القدامى يعدّون النيل خالقًا لمصر. حتى في العهد القديم في سفر التكوين (2:1) نجد (روحُ الله يرفُّ على وجهِ المياه) وفي القرآن الكريم "وجعلنا من الماء كل شيء حي" وفي الكتب المقدسة كلها، يحضر الماء، بوصفه معادلًا للحياة وصيرورتها.

(6)

خيمة البدوي مبخّرة، يحرسها صقرٌ وأفعى.

وعارف أحلام الصحراء استيقظ قبل قليل عندما أخبروه بأن امرأة جاءت تجرجر حلمها معها:

كان الوقت ما بعد الظهيرة. وكانت البدوية المنقّبة تروي للشيخ:

(... كأنني أطارد الرمال... أركض وراءها وهي تهرب مني...)

يعبّ الشيخ نُطفة القهوة الرادة في قعر الفنجان:

(أبشري يا أخت الصحراء... إنه رزقك في السفر مع فارس سيأتيكِ مع ربيع المطر...)

تخرج المنقّبة مسرورة. غافية. خفيفة مثل قطاة. كأنها ستطير مع فرس تشبهها في الرشاقة والخفة، إلى سماءٍ أخرى، فيها نهرٌ ومطرٌ وزرع وفير.

بينما يدخل بدوي مشقق الثياب إلى خيمة الشيخ العارف:

(... كأنني أركض ولا أصل... أركض ولا أصل... أركض ولا أصل...)

(ولا تصل...) يلخص له العارف شوطه التعيس في الحياة.

غير أن البدوي فهم ما فهم، وقبل أن ينتفض على نفسه واجهه العارف الصحراوي: كن كما الماء... املأ عقلك بالماء... لا تكن إلا ماءً يا رجل.

(7)

حكمة الأنهار في جريانها. غامضة. طقوسية. نشأت حولها الحضارات: الزراعة والصناعة والهجرة والسفر والمطر والقصائد والسرديات والأحلام. فما يزال صدى بدر شاكر السياب في الأرض العربية: مطر. مطر. مطر... ونهر جيكور جفّ منذ وفاته... لكن شاعرًا فطريًا يناديه من صحراء الربع الخالي: العطش... العطش... العطش...

الوضوء ماء، والتعميد ماء، والإنسان ثلاثة أرباعه من الماء. لهذا فهو يشبه الأرض عندما تحيا وعندما تجف. أي أنه نهر صغير، انطوت فيه حكمة المطر والفيضانات والجداول. حتى صارت أحلامه من الماء، وأطيافه لا تتعدى حدود الأنهار:

الهندوسي يتعمد بنهر الغانج في طقسه الديني الموروث محاباة لـ شيفا، فتمكن مع الزمن من أن يحوّل الغانج إلى نهر طقسي بروائح، ورسم له كونًا نظامًا شعبيًا وراثيًا وروحيًا في تعميد الأجيال، للتكفير عن ذنوبهم وخطاياهم وأمراضهم المستمرة. فالهندوسي الفقير إذا لم يبحث عن الشفاء في دنياه البسيطة العابرة، فإنه سيجدها في الآخرة، حتى تأتي "رامايانا" لتكرّس عبادة النهر وتقدسه، ابتداءً من الهملايا الشاهقة التي تلامس وجه السماء حتى خليج البنغال، بينما يرحل الصابئي في عيد البرونايا إلى نهر دجلة أو الفرات، ويغطس في متلازمة التعميد خمسة أيام بيض لا يشطرها ليل وتتصل ببعضها اتصالًا حميمًا؛ تؤدى فيها صباغة الحي العظيم في المياه الجارية وطلب غفران الخطايا وذكر الموتى؛ استحضارًا لتجليات الخالق العظيم؛ الذي أوحى في "كنزا ربّا" للخليقة أن تتعمد وتتطهر. فالماء مطهّر، كما أدرجته صحف آدم الأولى. فلا باطنية في الطقوس الدينية، وعلى المندائيين الصابئة أن يحملوا "الدرفش"- راية النبي يحيى- ويخوضوا في النهر الجنّتي (هل صعدتم إلى ضفة الفرات العظيم) ولما كانت للأنهار قدسيتها، وطقوسها القديمة. وأساطيرها المحفوظة في قلوب الناس. فلا تفارق الذاكرة الجمعية، ولا تتنصل عن بقائها الذي يديمه البشر، الخطّاؤون والتوابون والمرضى والأسطوريون والخرافيون والدينيون واللادينيون. فنهر النيل جمع حوله حضارة فرعونية ونوبيّة وكوشيَة وحبشية وسودانية، في صياغة الأسطورة والتفنن بها، كقصة النبي موسى الذي وجد في سلة مخبأة بالنهر وعروسة النيل التي توهب له في الزمن القديم. وربما ما يزال المصريون في اعتقادهم الأسطوري أن النيل ينبع من الجنة مباشرة. أما قدسية نهر الفرات فنابعة من أكثر من أسطورة، قرآنية مرة "وَمَا يَسْتَوِى ٱلْبَحْرَانِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَآئِغٌ شَرَابُهُ" وتوراتية في سفر التكوين (2-10) : "أما النهرُ الرابع فهوَ الفرات" بوصفه رابع أنهار الجنة، بعد النيل وسيحون وجيحون. وتاريخية في أسطورة القتال الدموي بين الحسين بن علي بن أبي طالب ورهطه القليلين، وبين جيوش معاوية بن أبي سفيان في الواقعة الكربلائية المعروفة. كما هو دارج في الميثولوجيا الشيعية.

(8)

سنجد في العالم الآخر أنهارًا وفيرة بالمعتقدات والطقوس والخرافات. وليس هذا غريبًا في ذاكرة الشعوب الأسطورية، التي ورثته لأجيالها المتلاحقة. فعندما فقد نهر الراين عذريته وقدسيته، وفقد أسطورة حورية البحر لوريلي، التي تغازل البحّارة المتوحدين، وتغريهم، ثم تبتلعهم في منعطف من منعطفات النهر الغادرة، كان نهر سالي في النيبال محتشدًا بالأحلام النسائية في بحثهنّ عن زوج صالح، يجدنه بعد الاستحمام، ليوآخي بينهنّ وبين الطبيعة، فسالي نهر البركة، كما هو نهر التكفير عن خطايا الماضي القريب والبعيد. أما النهر الصيني الأصفر، فقد أنشأ الحضارة الصينية برمتها بطوله البالغ خمسة آلاف كيلومتر، ولا بد أن تنشأ الأساطير حوله وبه ومنه، إذ يقال إنّ (أسلاف الصينيين كتبوا أولى أحرفهم في قواقع السلاحف قرب ضفافه الموحلة) وكنهر مقدس كان الأسلاف يقدمون له كل عام فتاة جميلة هدية له. مثله نهر الأمازون في أميركا الجنوبية الذي تنمو فيه أسطورة الدولفين الذي يعيش بجوار النهر ويغوي النساء عندما يتحول إلى رجل.

أنهار وأساطير وخرافات ودين وطقوس وتاريخ وماضٍ وحاضر.

دورات زمنية حثيثة لا تتوقف ولا تتعب أجيالها في القرية والريف والصحراء والغابات. وأسطورة النهر أوسع من كل ما ذكرناه، وما لم نذكره في أحلام وأطياف القرويين والصحراويين العتاة.

هوامش:

  • كنزا رَبّا (الكتاب المقدس للمندائيين- دراسة مقارنة)- الدكتور منذر الحايك- سلسلة كتب مقدسة (2)- دار صفحات- دمشق 2016
  • بدر شاكر السياب (1926 - 1964): شاعر عراقي معروف. يعد مؤسسًا للشعر الحر في الوطن العربي. ولد في قرَية جِيْكُور في محافظة البصرة في جنوب العراق. عرف بالكثير من قصائده وأشهرها "غريب على الخليج" التي يقول في مطلعها:

عيناك غابتا نخيل ساعة السحر/ أو شُرْفَتَان راح ينأى عنهما القمر/ عيناك حين تبسمان تورق الكروم/ وترقص الأضواء كالأقمار في نهر.

وأشهر دواوينه الشعرية: أنشودة المطر- دار مجلة شعر- بيروت- ط 1- 1960

  • كنزا ربا: أحد الكتب المقدسة لدى الديانة الصابئة للمندائيين الذين يعتقدون بأنه يجمع صحف آدم وشيث وسام. وأول نسخة عربية منه، ترجمها الشاعر الصابئي الراحل عبد الرزاق عبد الواحد في تسعينيات القرن الماضي.
  • الإله شيفا: إله هندوسي يعني "الميمون" و"الإله العظيم" و"المدمّر"، وهو أحد الآلهة العظام في الديانة الهندوسية.
  • جريدة الجريدة -الكويت- 23-6-2012.
  • الموسوعة الحرة.

 

مقالات اخرى للكاتب

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.