}

مغرب مشرق: كتب فرنكوفونية وعربية يتيمة معروضة بشكل هزلي

بوعلام رمضاني 14 فبراير 2019
هنا/الآن مغرب مشرق: كتب فرنكوفونية وعربية يتيمة معروضة بشكل هزلي
من مغرب مشرق الكتب
يقف الزائر لصالون مغرب مشرق الذي احتضنته بلدية باريس بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري (شباط/ فبراير) عند مفارقات كثيرة تشوب هذه التظاهرة المهمة، التي انتقلت العام الماضي من مغرب فرنكوفوني ميّز تاريخها وأهدافها منذ عام 1985 إلى مشرق يكرس المنظور القديم الذي أصبح يطرح إشكالا ديمقراطيا ووظيفيا وسلسلة من علامات الاستفهام.
طغيان الصورة الثقافية المرادفة لتوجه لغوي يغيّب البعد العربي (بحجة توافد جمهور مغاربي مفرنس خالص)، ازداد حدة في الدورة الخامسة والعشرين برغم الهوية الأدبية المشرقية التي اكتسبها الصالون بفضل التعاون المشترك بين جورج موران، رئيس جمعية (ضربة شمس)، وعالم الاجتماع جان بول شانيولو، رئيس (معهد الأبحاث حول المتوسط والشرق الأوسط)، وهو التعاون الذي أضحى ملموسا في الدورة الجديدة من خلال أجنحة ناطقة بعناوين أدبية وفكرية وتاريخية عربية تعايشت مع أخرى لكتاب وأدباء إسرائيليين يساريين بوجه عام، الأمر الذي لا يعني أنهم كانوا من المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني كما أقرتها الأمم المتحدة العاجزة والمقهورة. وفي هذا السياق شكّل اسم عاموس عوز، الذي رحل مؤخرا، حضورا لافتا في الجناحين المذكورين إلى جانب محمود درويش، وهدى بركات، ورشيد الضعيف، وأدونيس، وكتاب عرب آخرين يدخلون صالون مغرب مشرق للكتاب مترجمين من لغة المعري والمتنبي إلى لغة فولتير وموليير.

ضربة ثقافية باسم الشمس المغاربية
بعد 23 دورة نظمت تحت تسمية "مغرب الكتب" وإقبال جمهور تراوح بين خمسة آلاف وستة آلاف زائر، حسب جورج موران الذي سبق أن حاورته "ضفة ثالثة" العام الماضي عند تغطيتها الدورة الرابعة والعشرين، اكتسى صالون مغرب الكتب حلة جديدة بعد دخول كتاب المشرق العربي على الخط بقوة ملحوظة مكنت التظاهرة من تجاوز توجهها التاريخي التقليدي الذي ولد من رحم جمعية (ضربة شمس) التي أسسها فرنسيون ولدوا في الدول المغاربية الثلاث الرئيسة، وفي الجزائر في معظم الحالات، وعرفوا بتسمية "الأقدام السوداء"، مثل جورج موران المولود في وهران. وسميت الجمعية (ضربة شمس) تجسيدا لرمزية

تعكس تاريخ مثقفين يهود ومسيحيين ومسلمين عرب وأمازيغ، وإذا كانت هذه الرمزية التي ارتبطت تاريخيا باليسار الاشتراكي تعني محاربة كل أنواع العنصرية، واليمين المتطرف، والوقوف ضد معاداة السامية، والدفاع عن المهاجرين، كما عكست ذلك مسيرة تأسيس جمعية ضربة شمس، فإنها أيضا رمزية مستشرقين استعماريين وكتاب وفنانين فرنسيين يؤيدون إسرائيل جهرا وعلنا، من أمثال المغني المعروف إنريكو ماسياس، والكتاب البارزين إعلاميا اليوم من أمثال إريك زمور، وبرنار هنري ليفي، والأول يعد الهجرة المغاربية استعمارا استيطانيا والمناضل الشيوعي موريس أودان خائنا، لأنه كافح من أجل تحرير الجزائر، وأودان عذب حتى الموت على أيدي مظليي الجزائر الفرنسية ولم يعثر على جثته حتى الآن مثل المهدي بن بركة وجمال خاشقجي، والثاني ما زال يفتخر حتى يومنا باتصاله الهاتفي بالرئيس ساركوزي مبتهجا باقتراب ساعة سقوط القذافي، والروائي الكبير ألبير كامو الذي مجّد جزائر الشمس ولد هو الآخر في الجزائر، ونال جائزة نوبل للآداب عام 1957 وعرف بموقفه المؤيد لجزائر فرنسية تعدل بين المستوطنين والأهالي، لكنه لم يكافح من أجل استقلال الجزائر مثل سارتر وفانون.
صالون مغرب مشرق اليساري النزعة غير معترف به إعلاميا في فرنسا تقريبا حتى إشعار جديد، ووحدها قناة فرانس "تي في 5" تهتم به، باعتبارها واحدة من رعاة التظاهرة وتخصيصها حيزا للثقافة المغاربية والمشرقية علاوة على إذاعة "بور إف إم" (عرب إف إم مقلوبة باللهجة العامية الفرنسية) القريبة تاريخيا من الاشتراكيين والجزائريين. ومن المثقفين الكبار الذين يعدون من أبناء التظاهرة منذ نشأتها المؤرخ بنيامين سطورا المولود في قسنطينة والمتخصص في تاريخ الجزائر المعاصر، والذي تحوّل من تروتسكي في عز انتفاضة عام 1968 الطلابية كما يبين ذلك كتابه المعروض في الصالون إلى حليف سياسي لفرنسوا أولاند، الذي عينه مديرا لمتحف الهجرة والمستمر على رأسه في عهد رئاسة إيمانويل ماكرون المهيب، على حدّ تعبير الروائي باتريك رامبو في روايته الجديدة.

إسلام.. إرهاب.. جهاد وراديكالية
تجولنا عبر أروقة صالون مغرب مشرق الكتب، الذي من المنتظر أن يتجاوز جمهوره هذه المرة سبعة آلاف زائر استنادا للتقديم الذي كتبه جورج موران وجان بول شانيولو في المطوية التي وضعت في متناول الإعلاميين والجمهور، ووقفنا بسرعة عند الجانب التجاري المحض الذي تمثله الكتب الحاملة لعناوين مثيرة وخلافية إيديولوجيا بامتياز، لكنها تحوز إجماع المثقفين الفرنسيين التلفزيونيين بشكل مطلق، وهي الكتب التي تعد عصارة صورة مصغرة لظاهرة تنطق بها منذ الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 واجهات وأكشاك الشوارع المخملية والشعبية والمطارات الصغيرة والكبيرة والمكتبات الجادة وغير الجادة. مسؤولو صالون مغرب مشرق للكتاب تجاوزوا التضليل المبرمج الذي يفرضه إعلام ما زالوا ضحاياه كما أسلفنا الذكر، وذلك بعدم اقتصارهم على عرض الكتب التي تدور حول الإسلام والمسلمين والإرهاب والجهاد والراديكالية الدينية، والتي يوقعها عادة كتاب غير معروفين وبعيدون عن التخصص العلمي ويحاولون صنع اسم أقرب إلى الدعاية منه إلى الفكر المحترم والمعرفة العلمية. هذا النوع من الكتب حفلت بها الأجنحة المختلفة، ولم يكن وضعها في الواجهة بشكل يسهل تصفحها أمرا

عفويا وسقوط بعضها واختلاط بعض العناوين بأخرى أكد إقبال الجمهور عليها لبعض الدقائق من دون اقتنائها بالضرورة، ومن هذه العناوين نذكر مثلاً: الإرهابي رقم 20، صناعة الراديكالية، أنا عربي لكن أعالج، عطر جهاد... من هن الفرنسيات اللواتي التحقن بداعش؟.. الجسد المقيد... كيف يراقب الإسلام المرأة؟ في رأس رجب طيب أردوغان، الإرهابي الصغير. كتب أخرى كثيرة تحمل عناوين أقرب إلى تحقيقات صحافة الإثارة، ويحدث أن تنشر دور كبيرة هذا النوع من الكتب في حين تنشر دور نشر صغيرة ومجهولة مؤلفات جادة لكن عناوينها لا تلفت انتباه الزوار بعناوينها الرصينة.
مهما يكن من أمر، فإن فضل صالون مغرب مشرق للكتاب على الدور المغمورة لا يقدر بثمن ما دامت تقدم جنب دور كبيرة وشهيرة لا تتردد هي الأخرى في نشر كتب غير المتخصصين في سياق التنافس التجاري مع دور كبيرة أخرى مثلها (غاليمار وفلاماريون وغراسيه)، وغاليمار الأكبر صيتا مثلا هي التي كانت وراء  شهرة مؤلفين مغاربيين، مثل بوعلام صنصال والطاهر بن جلون، فهي الدار التي نشرت مؤخرا للأول روايته "قطار أرلينغن أو تحول الله" وللثاني "أرق" روايته الأخيرة أيضا.

كتب فكرية شكلا ومضمونا
الجميل والمفيد في صالون مغرب مشرق للكتاب - خاصة منذ أن تحرر من عباءة مغاربيته التي أصبحت مملة في الكثير من الحالات وشكلت نوعا من الأرثوذكسية الإيديولوجية وأصبحت عنصرية عند بعض الكتّاب المعادين لكل ما هو عربي وغير مغاربي، حسب زميلة مقيمة في باريس - تمكينه الجمهور منذ العام الماضي من تلاقح فكري وأدبي مغاربي مشرقي أضحى لافتا ومثمرا وباديا للعيان وضيق الفجوة الثقافية القائمة بين كتاب بارزين وآخرين غير بارزين في الجهتين، وعناوين كتب الدورة الجديدة في مجالات أدبية وفكرية وحضارية كثيرة سمحت بالتغطية في أكثر من حالة على كتب الإثارة والاستهلاك الإعلاميين العابرين. هذا النوع من التلاقح تحول إلى قنطرة تجمع الكتاب المغاربيين والمشارقة والفرنسيين، ومن خلالها يلتقي الفكر الجاد والإبداع الجديد، سواء تعلق الأمر بالأسماء القديمة والمخضرمة أو الصاعدة. وفي هذا السياق حضرت كتب كبار التحليل الرصين والبحث المعمق والبعيد عن التهريج الفكري السريع. أمثلة كثيرة يمكن أن تضرب تجسيدا لأسماء كبيرة شكلا ومضمونا، ومن بينها أوليفييه روا المعروف أكثر في الخارج، وجان بيار فيليو الذي أماط اللثام عن المأساة السورية بشكل تجاوز تحليل ضيوف البلاتوهات التلفزيونية، وبيار جان  لويزيار صاحب كتاب مرجعي عن ولادة داعش من رحم خريطة الطريق الأميركية، وبرترا بادي المختلف في مقارباته الفرنسية والعربية الإقليمية والدولية عن جيل كيبال رفيق دربه في معهد الدراسات السياسية الباريسي الشهير. وثمة أسماء أخرى لافتة تعد من طينة القائمة المذكورة، من بينها باسكال بلانشار المؤرخ الكبير الذي واجه مؤخرا إريك زمور أشهر المثقفين الإعلاميين في مقابلة ساخنة، وبنيامين سطورا وباسكال بونيفاس وغالب بن شيخ وفاروق مردم بك وإريك فوتورينو وأحمد بجاوي وعمر كارلييه وغي برفليه وجان بول ماري وزياد ماجد ومحمد حربي، والفيلسوف ريجيس دوبريه، الذي كان عنوان الحدث في اليوم الأول للصالون، وعدد آخر من الكتاب الفرنسيين والمغاربيين والمشارقة الذين تخصصوا منذ عقود في التاريخ السياسي المعاصر للعالم العربي والإسلامي بعيدا عن السياقات الظرفية لظاهرة الإرهاب المعالجة بروح إعلامية سريعة الإيقاع وسطحية التناول والمثيرة الشكل.
الكتب الفكرية الجادة غطت أحيانا على الاستهلاكية السريعة، وكثيرة هي العناوين التي كتب أصحابها عن صلب الراهن العربي المأساوي والتحديات السياسية الإقليمية والفكرية والاجتماعية والدينية بشكل لافت، ونذكر تلك التي لفتت انتباهنا مثل "اليمن كتابة الحرب" لعلي المقري، و"الغرب الإيديولوجي، نظرات عربية إسلامية عن الغرب" لبلقايد مولاي بشير،

و"من أجل إسلام في مستوى الرجال" لغالب بن شيخ، و"ليبيا... من الثوار إلى المتمردين" لبرافان هيلين، و"أفكار جاهزة عن الشرق الأوسط" لجان بول شانيولو، و"الشرق المكشوف" لشونبار غودان سيسيل، و"منافي سورية ... مسارات وترسخ" لدحداح عساف، و"الجنس والعزوبية في المغرب"، و"يد ممدودة على إسرائيل.. نتنياهو ونهاية الحلم الصهيوني" لجان بيار فيليو، و"بين ضفتين.. نصف قرن من الحب للعالم العربي" للديبلوماسي السابق جيل غوتييه، و"في رأس بشار الأسد" لزياد ماجد وفاروق مردم بك، و"في رأس رجب طيب أردوغان" لبيار غيوم، و"شيراك ... الأسد والآخرون... العلاقات الفرنسية السورية منذ عام 1946" لتانوس مانو نور.

تنوع جمهور كتحصيل حاصل
الإضافة الجديدة والجادة لصالون مغرب ومشرق الكتب تجلت هذه السنة في تنوع الجمهور الذي تجاوز طابعه المغاربي انطلاقا من كل المعطيات التي سردناها، والكتّاب الذين قاربوا المئة والخمسين، حسب مسؤولي التظاهرة، تشكلوا من مشارقة ومغاربيين أغنوا المشهد العام لكتب غطت مختلف المجالات، لكن في ظل طغيان المجال الأدبي الذي أخذ حصة الأسد. كما لاحظنا ونحن نراقب أن تصفح الروايات والدواوين الشعرية كان في المقام الأول، ولعل سعادة طالبة فرنسية من أصل عربي بعثورها على إحدى الروايات القديمة لنجيب محفوظ ليست إلا واحدة من الحالات الكثيرة التي تفسر تزايد إقبال جمهور وجد ضالته في تظاهرة ظلت مقتصرة لأعوام عديدة على كتاب مغاربيين عرفوا بالقدر الكافي في الأوساط العربية المهاجرة والنخبوية الأدبية والجامعية، مثل كاتب ياسين ومولود معمري ومولود فرعون وآسيا جبار ومحمد ديب والطاهر بن جلون وعبد الوهاب المؤدب والطاهر البكري وعبد اللطيف اللعبي وفؤاد العروي وعزيز شواقي ورشيد بوجدرة وكمال داود وبوعلام صنصال وأحلام مستغانمي ومايسة باي وواسيني الأعرج وأمين زاوي وسليم باشي، وبدرجات أقل يحيا بلعسكري وعبد القادر جمعي والأزهري لبتر. واللافت هذه المرة غياب بوجدرة الروائي الكبير، الذي يبدو أن معاداته للكتاب الجزائريين البارزين في صالون مغرب مشرق لم تعد تساعد على تعايش ممكن في الفضاء الثقافي الواحد. وفي الدورة الثانية لصالون مغرب مشرق، راح جمهور كبير يبحث عن أدباء وأديبات من لبنان وسورية ومصر والعراق وفلسطين، وهم أيضا فرضوا أنفسهم؛ أسماء مثل هدى بركات ودارينا الجندي وخالد حسيني وجبور الدويهي ورشيد الضعيف وعيسى مخلوف ونائل الطوخي وسبيل غصوب وأسماء مشرقية كثيرة أخرى لم تلفت النظر في وقت سابق وأصبحت تذكر اليوم مثل أسماء الكبار الأوائل الذين سيطروا على مخيلة هواة الرواية والشعر، وعليه لم يعد البحث مقتصرا على أدونيس ومحمود درويش، وتجاور أسماء الكبار القدامى الذين جددوا في وقتهم مع أسماء جديدة نسبيا أضفى نكهة مغاربية ومشرقية خاصة زادت من تنوع مختلف أنواع الطعام الأدبي المقدم على أطباق شهية.
الحديث عن الشهية يفسره جناح كامل عن كتب الطبخ مثل كتاب "خطاب الحب عن التوابل" للمغربية فاطمة حل صاحبة مطعم المنصورية، وكما كان متوقعا تجمعت النسوة التقدميات وغير التقدميات حول الجناح بقوة واشترين ما يكفي لصنع أجمل الوجبات في بيوت لا رجعية بالضرورة.
جناح الأطفال كان نقطة قوة أولى من نوعها بكتب فنية وتعليمية عرضت لأول مرة باللغتين العربية والفرنسية، الأمر الذي لم يكن كافيا للتغطية على فضيحة عرض ثلاثة كتب فقط باللغة العربية من بين الآلاف باللغة الفرنسية، وتمثيل البعد العربي مغاربيا ومشرقيا من خلال رواية الجزائري جيلالي خلاص "زمن الغربان" وكتابي "ما يصنعه التاريخ" المترجم من الفرنسية و"أقنعة التطرف" لا يبرر بحجة إقبال جمهور فرنكفوني على الصالون كما صرح العام الماضي جورج موران لـ"ضفة ثالثة"، وإذا كان المغرب الكبير أمازيغيًا وفرنكفونيًا فهو عربي أيضا.

جزائر بوتفليقة التي تضحك العالم وتبكي الجزائريين والعرب
لأن الجزائر هي البلد المغاربي الأول المحسوب تاريخيا على صالون مغرب الكتب قبل أن يصبح مشرقيا أيضا، ولأن الكثير من ضيوفه من وطن الثورة والشهداء كما كان يقال عنه قديما ووطن بوتفليقة الذي يضحك ويبكي الجزائريين والعرب وغير العرب كما يقال عنه اليوم، كان من الطبيعي أن تكون الجزائر في صلب عدد غير قليل من الكتب المتميزة، وفي الأحاديث الجانبية داخل صالون الكتاب وفي المقهى الأندلسي الذي غص بجمهور تجاوز في بعض الأوقات مثيله المتردد على الكتب، كما جرت العادة.. حضرت الجزائر بكتابها وكتبها الكثر، وفي هذا الإطار وقع الروائيون أمين زاوي وواسيني الأعرج وياسمينة خضراء وبوعلام

صنصال وكمال داود ويحيا بلعسكري والأزهري لبتر وآخرون كتبهم، وكما كان متوقعا أقبل الجمهور على كتب جزائر التاريخ والثورة المجيدة والشهداء الأبطال والأدب المتميز والدماء والدموع والتراجيكوميديا الحديثة. ولقد بكى الكثير من الجزائريين حال بلدهم حول كؤوس قهوة وشاي عشية عهدة خامسة تقود بوتفليقة المُقعد على كرسي متحرك إلى حكم ملكي غير معلن باسم القضاء على الإرهاب. وضحك آخرون وهم يشترون كتاب "الجزائريون: الضحك والسياسة من عام 1962 حتى اليوم" لمؤلفه ضحاك بشير، الذي وُفق فعلا في إضحاك الكثيرين، لكن ظاهريا فقط كما أعتقد.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.