}

في يوم غزة الطويل: الأسماء الحسنى لشهدائها الأطفال

محمد جميل خضر محمد جميل خضر 18 نوفمبر 2023
هنا/الآن في يوم غزة الطويل: الأسماء الحسنى لشهدائها الأطفال
طفلتان جريحتان من دير البلح/ غزة في سيارة إسعاف(17/11/2023/Getty)
يتبرّع رمضان (وهو بالمناسبة طفل غزّيٌّ نبيهٌ في التاسعة من عمره يحفظ عشرة أجزاء من القرآن) بإخراج القُمامة التي تجمّعت في فِناء مجمّع الشِّفاء. يجوب باحات الصرح الطبيّ الذي وُلِدَ قبل الاحتلال بعاميْن (شيّد مستشفى الشفاء في عام 1946)، لا يجد أيَّ قمامة، أخيرًا يعثرُ على كيسِ نفاياتٍ واحد، خفيف الوزن نَتِنُ الرائحة، يفتحه فضولُه، فيجده ممتلئًا بِقصاصات ورق مكتوب عليها: القانون الدوليّ الإنسانيّ!

ليلي/ لا داخليّ ولا خارجيّ
رمضان يقتعد الأرض قريبًا من أجساد مُطفأة. يحوّل ورق القمامة الدوليّ إلى قنابل إضاءة. يسأله الطبيب الجريح:
ـ لماذا تأخّر فرانز فانون(1)؟
ـ هو فعلًا تأخّر، وأنا شخصيًا لا أدري لماذا فعل ذلك، ولكنّه عرف، في النهاية، الحقيقة، وبعدما عرفها أطلّ عليّ من برْزَخهِ بيْن الشكّ واليَقين، وطلب مني أن أشعل النار، وها أنذا أفعل.
يشعل رمضان نارًا مَهولة، يجتمع حول ناره أهل مجمّع الشفاء من جرحى ومرضى ونازحين ومسعفين وممرضين وأطباء، ومعهم صحافيٌّ شجاع.
تهجم القذائف العمياء على مصدر النار، لا يكترث الجَمْعُ لها، يواصلون نقاشهم حول الاستعمار ووكلائِه، وحوْل دور آبائهم في تكريسه. كما يتطرّق الحديث إلى موضوع مستقبل البشرية بعد أن ترحل الدبابات الجاثمة على صدر المستشفى. أحاديث مشوّقة حفّزت النار المتّقدة الخوض في معمعانِها.
طفل ينهض من نومته التي حسبها القنّاص موتًا، عرفه رمضان من جرحه النابت في جبينه:
ـ أهلًا يوسف الأبيضاني الحلو... تعبت أمّك وهي تبحث عنك. لو عاينك الطيار أنك أبيضاني لما رماك، ربما، بالصاروخ، لكن الطيار لا يرى، عادة، ملامح ضحاياه. على كل حال، أنت الآن بيننا نحن صانعي مرجل النار الكبرى.. وما فات مات.
ما يزال المشهد ليليًّا، صوتٌ عدوٌّ من مكبّر صوتٍ عدوّ:
ـ احذروا هذا ليس يوسف، إنه من بذور الذكاء الصناعيّ.
يضحك صانعو رقصة النار، فهم، كما يصرّح رمضان، يعرفون يوسف حق المعرفة، يعرفونه من طبعه الغزّاوي، وليس من شعره (الكيرلي)، من لمعة أمل تشع في عيونه، من قدرته على الاستيقاظ كلما لم يعد للموت معنى، من لهجته المُنصهرة جامعةً كلّ مكوّنات غزّة؛ لاجئين على غزّيين معتقين طالعين من أحيائها القديمة، على لمحة من لهجات العريش وسيناء، على قبسٍ من بداوةِ الجنوب. يعرفونه من سرعة اندماجه مع أحاديثهم حول الثورة والجرأة وجعْجعات سوريل(2)، ونور أنجلز(3)، وعفن البرجوازية، والعمل الإكراهيّ في مستعمرات الغرب الجديد، وسوءات النزعة الإنسانية الانتقائية، وعار الخوف، وعرق الفلاح، من دون أن ينسوا تطعيم أحاديثهم بطرائف عن اللص الماكر الكسول الذي لا يتقن إلا لغة القوة الجبَانة المُحْتمية بالحديد ومستلزمات القتل الجماعيّ.
جنّ جنون الصوت العدوّ، أرسل كل ما لديه من مسيّراتٍ لئيمات وقذائف دبابات وصواريخ طائرات، مدفوعًا برغبة مهووسة تتمثّل بالقضاء على مؤتمر النار المعقود في باحة المستشفى الجريح، ولكن من دون جدوى. بقيت الجلسة مفتوحة، كما هي الحرب على انعقادها مفتوحة.
ـ مسكينٌ هذا المستوطن لا يعرف أن الملائكة تحارب معنا. صعد صوت طفلة آنسها الجمع المتحرّر حولها، فقامت هي بدورها، كما قام يوسف، وكما سيقوم سبعة آلاف طفل وطفلة آخرين.
رمضان: أهلًا شهد تأخرتِ.
شهد: لا لم أتأخّر، قد يتأخّر فرانز فانون، لكنّ أصحاب الحق والأرض وَمواويل الزمان الجميل لا يتأخّرون. كنت أشكر الملاك الذي أضاء لي مكاني تحت الركام.
يوسف: على سيرة فرانز سمعته مرّة يقول "إن أوروبا لا تملّ من الحديث عن الإنسان وهي تقتله حيثما تجده فرادى وجماعات. لقد انقضت قرون وهي تخنق الإنسانية باسم "مغامرة روحية" مزعومة".
يبتهج المراسل الصحافيّ على استئثار الصغار بكل أحاديث ندوة النار المتواصلة في باحات الشفاء.
يتحوّل المشهد إلى ليليٍّ داخليٍّ جدًا، يقترب طفل من المراسل الصحافيّ، ويؤكد له أنه وبقية الأطفال الشهداء سيتولّون المشهد من الآن فصاعدًا، راجيًا منه تقبّل الأمر الواقع، فهم وحدهم، بعد قيامتهم، الجديرون برسم ملامح المشهد الآتي. يبتسم مصطفى الصحافيّ الوحيد الذي بقي في المجمّع المهدّد بالفَناء.
يقف طفل في اليوم العاشر من عمره (ولد في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستشهد في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، يعلن بصوت مسموع:
ـ أنا آدم العائد من موتةٍ عابرةٍ بسبب البرد ونقص الأوكسجين وغبار البيوت المهدومة فوق رؤوس سكّانها، الحق أقول لكم ما قاله سارتر(4) ذات صحوة عن قارته العجوز المتصابية، إن أساليب هذه القارة المأجورة للميكافيلية الأميركية أصبحت مكشوفة مفضوحة، ولم يعد لها سلطان على العالم الحقيقيّ الحيّ الحيويّ الذي يمور حولنا بعد أن تيقّظ وفضح أكاذيبها واحدة بعد الأخرى. وأقول لكم إن تلك الأساليب المقنّعة أعجز من أن تؤخّر تحرّرنا نحن بنو الإنسان الحقيقيون. لم يبق أمامهم إلا درب واحد هو درب القوة حتى وإن كانت مفرطة، وليس أمامنا نحن السكان الأصليون إلا خياران لا ثالث لهما: إما الحرية، وإما البقاء في وحل العبودية.

مشهد تباشير الفجر...
المكان مستشفى مهدي للولادة. الزمان أوّل الصبح حين تنفّس.
تنهض الطفلة جنى التي لم تكن قد ولدت بعد، كانت في رحم أمها، تسير بخطى ثابتة نحو مكان الاجتماع في مستشفى الشفاء، تسلّم على رمضان ويوسف وآدم وباقي المجتمعين، تطمئنهم أن أمّها لم تمت، وهي لم يقصف عمرها في مستشفى مهدي، يعجب عجوز مرّ بمئات التجارب، لكنه لم ير مثل هذه التجربة:
ـ كيف تنطقين وأنت ما تزالين في المهد؟
ـ إن محو الاستعمار يتطلّب أن نتكلم جميعنا ولا يصمت أحد منّا. إن التحرر من الظلم المستريح فوق صدورنا يحتاج صوتي وأنا في المهد وصوت كل طفل يؤمن بقضيتي ويتبنّى عنفيَ الثوريّ، فلا محو بدون عنف، ولا تحرر من دون إعادة تشكيل التاريخ بقوة واعية جبارة ساحقة ماحقة، هذا ما قاله فرانز فانون، وهذا ما نقوله جميعنا.
آدم: إن محو الاستعمار يحيلنا أناسًا فعّالين مؤهلين لدخول التاريخ.
يوسف: ويخلق في أرواحنا موسيقى لها إيقاع مختلف.
رمضان: وينقل إلى العالم الذي يراقب، لغتنا الجديدة الممهورة بالدم، المسطورة بالإباء.
جنى: وكلّما تقدمنا في محو الاستعمار ونيل حريتنا، كلّما اقتربنا من إنسانيّتنا، وخلعنا ما وَصموه بنا من أننا حيوانات، أو أشياء. ها نحن نمحو الاستعمار ونرتدي زيّ إنسانيّتنا الأحمر القاني.
يزن المصري (شهيد عمره عامان): لا سبيل للمصالحة، نحن نَفْيُهُم وهم نَفْيُنا، وكلمتُنا فوق كلمتهم.
أدهم الطنّاني (شهيد عمره أربعة أعوام): لن نجوع بعد اليوم إلى الخبز واللحم والفحم والحذاء والكهرباء.
إسلام العطّار (عمرها عندما استشهدت خمسة شهور): لن تعود مدينتُنا، بعد اليوم، جاثية، راكعة، متدحرجة نحو الوحل.
زيد التلباني (شهيد بعمر خمسة أعوام): نوعُنا أنقى من نوعهم، فنحن سمرة الأرض، وقدحةُ العيون السود.
حور الزاملي (استشهدت بعد عام ونصف من ولادتها): سنعيد طُرُز الاقتصاد على طريقتنا. سننتصر لِقيمنا وتراثِنا وأنواع أكلنا ولهوِنا ومسرّات أرواحنا.
سالي الكحلوت (عامان عمر الاستشهاد): إزالة العالَم الاستعماريّ لا تتحقق إلا بطريقتيْن لا ثالثة لهما: إما بأن ندفنه في أعمق أعماق الأرض، أو بطرده، وإلى الأبد، من بلادنا.
عماد حجازي (13 عامًا كان عمره عند استشهاده): إبادة العالم الاستعماريّ ليست حوارًا بين وجهتيّ نظر.
تسنيم أبو شمّالة (الشهيدة بعمر 15 عامًا): ليست خطابًا في المساواة بين البشر.
رغد الدلو (طفلة شهيدة بعمر سبعة أعوام): إنما هي تأكيد على أصالة تُفرَض مطلقةً.
أيوب النباهين (كان في سنته الرابعة عندما استشهد): الاستغلال الاستعماريّ كليٌّ شامل.
فاطمة نوفل (عامًا واحدًا كان عمرها): يُشيْطنُ المستعمَر.
أميرة قشطة (14 عامًا كان عمرها): يسعى لتخريبنا وتشويه كل ما له علاقة بالجمال داخل وجداننا.
مايا العايدي (استشهدت بعمر الثمانية): في مرّة قال عنّا مستعمِر قبيحٌ إننا نلوّث قيم الحضارة الغربية.
حلا جودة (عمرها حين استشهادها 13 عامًا): قال إن عاداتنا (خرافاتنا) هي رمزُ انحطاطٍ ووصمةُ عار.
سوار حمدان (شهيدة عمرها تسعة أعوام): يستخدمون في وصفنا اللغة المستخدمة في وصف الحيوانات: قطعان الأهالي، تفريخ السكان، تنمّل الجماهير، أرواث المدينة الأصلية.. وهلمَّ جرًّا..




عيسى أبو نجا (استشهد في السابعة من عمره): لقد صحونا أيها المستعمِرون الأشقياء.
منّة الله المدهون (صبيةٌ استشهدت بعمر 17 عامًا): وأدركنا أن أرضنا هي كرامتنا.
لمى أبو عودة (صبيةٌ استشهدت بعمر 16 عامًا): وهي حقّنا المحسوس والملموس.
حبيبة أبو نجا (بعمر عامين كانت): سنحطّم غطرستكم.
محمد حبّوش (شهيد ابن 16 عامًا): سندوس فوق عنفكم الشامخ.
بلال زعرب (شهيد ابن ثلاثة أعوام): جلودكم ليست أجمل من جلودنا.
رجب الهسّي (استشهد ولم يكمل العامين): نبض قلوبكم بعدد نبضات قلوبنا. الفرق أن نبضكم آلة موت ونبضنا مشروع حياة.
أميرة طوطح (16 عامًا كانت): أنفاسنا نابضة وأنفاسكم قابضة.
بهاء عطا الله (شهيد بعمر 14 عامًا): لن تخيفني أيها المجرم الاستعماري بعد اليوم.
سما الآغا (شهيدة بعمر 15 عامًا): لن تسمّرني في مكاني.
ماريا قديح (شهيدة بعمر ستة أعوام): لن يجمّدني صوتك.
أنس شهاب (كان 16 عامًا لحظة استشهاده): لن أضطرب أمامك.
محمد ساق الله (11 عامًا لحظة استشهاده): لن أعبأ بك.
أديان الفرّا (12 عامًا لحظة استشهادها): لن يربكني وجودك.
روان المطوّق (14 عامًا عمر الشهيدة): ومنذ اليوم سأكْمن لك كما ينبغي.
بلال صبح (استشهد بعمر أقل من عام): لن أدع لك مخرجًا.
بهاء الدين سكيك (17 عامًا عمر الشهيد): أُهرب من هُنا. أغرب عن وجوهنا.
تيماء العجرمي (16 عامًا عمر الصبية الشهيدة): طلّقنا الثقافة الانتهازية التي حاولتَ تبْليعنا إياها. ثقافتنا المقاومة.
وليد الطويل (16 عامًا عمر الشهيد): خيارنا المقاومة.
أسامة معروف (16 عامًا عمر الفتى الشهيد): دثارُنا وقرارُنا ودربُنا ونبضُنا المقاومة.
كنده أبو معليق (سبعة أعوام عمر الطفلة الشهيدة): دِثارُنا وقرارُنا ودربُنا ونبضُنا المقاومة.
جميل أبو حيّة (خمسة أعوام عمر الطفل الشهيد): دثارُنا وقرارُنا ودربُنا ونبضُنا المقاومة.
حمزة عاشور (أقل من عام عمر الشهيد): دثارُنا وقرارُنا ودربُنا ونبضُنا المقاومة.
يقترب رمضان من يوسف ويهمس له:
- هذا ليس لسان حال أصدقائنا هؤلاء وحدهم، بل هو لسان حال كل أطفالنا الشهداء وطفلاتنا الشهيدات.
يجيبه آدم: نعم، إنه لسان حال كل الشهيدات والشهداء، ومنهنّ ومنهم*:



براء حسّونه (تسعة أعوام)، عبيدة النجّار (سبعة أعوام)، لين الكُرد (أربعة أعوام)، رؤى شاهين (سبعة أعوام)، نضال أبو جزر (خمسة أعوام)، ديمة عوض (17 عامًا)، عمرو أحمد (14 عامًا)، سائد علي (15 عامًا)، آية أحمد محيسن (15 عامًا)، إسماعيل عيد (تسعة أعوام)، عبيدة أبو معيلق (أقل من عام)، فاطمة ملكه (17 عامًا)، عمر دلّول (17 عامًا)، يحيى شعبان (17 عامًا)، شهد البردويل (16 عامًا)، حبيبة الشاعر (16 عامًا)، محمد أبو عَمرة (16 عامًا)، محمد الفصيح (15 عامًا)، علاء أبو عيادة (14 عامًا)، سما صيدم (ثمانية أعوام)، مريم أبو حمد (ثمانية أعوام)، دعاء الكفارنة (17 عامًا)، أيمن ياسين (16 عامًا)، عبد الرحمن العقاد (15 عامًا)، مهند أبو لبده (16 عامًا)، سيف الخطيب (16 عامًا)، مريم رضوان (14 عامًا)، سعد الله الحلو (11 عامًا)، قصي عليوة (12 عامًا)، ليان عايد (تسعة أعوام)، أميرة ضهير (خمسة أعوام)، مرح سعد (17 عامًا)، معتصم أبو عبيد (16 عامًا)، سندس أبو نعمة (14 عامًا)، آية جندية (15 عامًا)، مؤمن الزعانين (12 عامًا)، نغم المحلاوي (11 عامًا)، إليانا مخيمر (أقل من عام)، هناء منصور (17 عامًا)، نغم اللمداني (17 عامًا)، سراء البهتيني (17 عامًا)، كريمة زنّون (14 عامًا)، عبد الحميد زينو (16 عامًا)، َملَك اللوح (13 عامًا)، عبد الرحمن خضر (13 عامًا)، مروة الرملاوي (12 عامًا)، عبد الله أبو جودة (عشرة أعوام)، محمد بركة (12 عامًا)، أحمد أبو هلال (11 عامًا)، لين غباين (11 عامًا)، عدي السرحي (سبعة أعوام)، ديما سلمان (12 عامًا)، حسن صلاح (تسعة أعوام)، يوسف أبو سيف (ستة أعوام)، ديما أبو دقّة (14 عامًا)، سدن مطر (أربعة أعوام)، ماريا صالحة (عشرة أعوام)، عبد الله عبد العال (عامان)، جميلة أبو زايد (خمسة أعوام)، سعاد الحلبي (ثمانية أعوام)، زينة الدهشان (أربعة أعوام)، أنس اسليم (ثلاثة أعوام)، إبراهيم القرّا (أقل من عام)، خالد شملخ (ثلاثة أعوام)، رهف الحداد (14 عامًا)، نسمة الغندور (تسعة أعوام)، تالا صافي (تسعة أعوام)، سما طنبورة (تسعة أعوام)، عبد الله شيخ العيد (17 عامًا)، هيثم العرعير (14 عامًا)، حسن اللحام (11 عامًا)، أنس البطش (13 عامًا)، ابتسام جعرور (15 عامًا)، ريماس بريكة (15 عامًا)، نبيل الوادية (ثمانية أعوام)، أحمد البلعاوي (ثمانية أعوام)، لينا أبو توهة (ستة أعوام)، إيلياء العزايزة (سبعة أعوام)، ريتال أبو شكيّان (سبعة أعوام)، محمد الشرافي (ثمانية أعوام)، كريم العقيد (ستة أعوام)، مهند أبو قوطة (ثمانية أعوام)، فاتن النقيب (أربعة أعوام)، سوسن بريخ (عامًا واحدًا)، مسك الشوّا (15 عامًا)، أمل البيّوك (أقل من عام)، عدي بربخ (17 عامًا)، غادة الأخرس (17 عامًا)، رغد شعث (16 عامًا)، إيهاب دبابش (15 عامًا)، غزل أبو لاشين (أقل من عام)، سراج بارود (17 عامًا)، سارة مغافل (16 عامًا)، آية الطلّاع (16 عامًا)، شهد دواس (16 عامًا)، رشاد أبو توها (14 عامًا)، مصعب حسين (14 عامًا)، ريناد أبو النجا (13 عامًا)، ميس عمّار (12 عامًا)، سما المقيّد (11 عامًا)، حسن شبات (10 أعوام)، أمير البهلول (تسعة أعوام)، ألْما أبو راس (ستة أعوام)، أحمد الديراوي (أربعة أعوام)، مريم الخضري (ثلاثة أعوام)، راما أبو شاربين (خمسة أعوام)، هلا البواب (ثلاثة أعوام)، عبد الرحمن برهوم (عامين)، صالح أبو ناصر (عامين)، ميرا مصلح (عامًا واحدًا)، شام وائل الدحدوح (ستة أعوام)، أمير السعافين (ثمانية أعوام)، شهد سكّر (ثمانية أعوام)، إيلين الخياط (ثمانية أعوام)، محمد الهركلي (تسعة أعوام)، عبادة القمصان (ستة أعوام)، جنّة أبو إسحق (خمسة أعوام)، محمود الزريعي (أربعة أعوام)، كنان الهرباوي (ثلاثة أعوام)، ناصر الطهراوي (ثلاثة أعوام)، إياد بدوي (أربعة أعوام)، ملك حلاوة (عامًا واحدًا)، أحمد الزبن (ثلاثة أعوام)، أنس شلدان (أربعة أعوام)، ابتسام أبو دان (أربعة أعوام)، مالك لبّد (16 عامًا)، براء سليم (16 عامًا)، منار الهندي (16 عامًا)، محمد عبد اللطيف (16 عامًا)، محمود أبو سليمة (15 عامًا)، أريج عرفات (14 عامًا)، نور علوان (12 عامًا)، زكي الجزار (12 عامًا)، ياسمين أبو القمصان (11 عامًا)، هدى الهمص (11 عامًا)، فهد اللداوي (13 عامًا)، ليان تمراز (14 عامًا)، غزل سمّور (13 عامًا)، موسى طباسي (12 عامًا)، حياة أبو العمرين (12 عامًا)، ماجد مشتهى (12 عامًا)، محمد الغزالي (17 عامًا)، مشير محمود (17 عامًا)، آدم أبو عجوة (أقل من عام)، أفنان أبو يونس (14 عامًا)، بسملة فروانة (عشرة أعوام)، يسرى حلاسة (عشرة أعوام)، يامن غبن (12 عامًا)، ميّار قَنَن (12 عامًا)، مَلَك حمّاد (13 عامًا)، (خالد وعبد الخالق ومها)  فادي خالد البابا (توائم، أقل من عام)، خالد دبّور (17 عامًا)، محمد حمد (17 عامًا)، نور برغوث (17 عامًا)، ابتسام الدوس (17 عامًا)، مالك مرزوق (17 عامًا)، ثناء أبو مصطفى (17 عامًا)، فؤاد جابر (16 عامًا)، إبراهيم أبو عريبان (15 عامًا)، صلاح كرديّة (14 عامًا)، جولي الصوري (12 عامًا)، جود أبو شعبان (14 عامًا)، عبد الكريم أبو العلا (13 عامًا)، خالد البيّاع (13 عامًا)، ملاك ظاهر (13 عامًا)، مصعب المَقادمة (13 عامًا)، فرح حبيب (12 عامًأ)، سندس فرحات (13 عامًا)، عائشة رشوان (12 عامًا)، أريام الدرّة (11 عامًا)، رزق غريب (11 عامًا)، عبد القادر العطّار (11 عامًا)، سارة الخواجة (تسعة أعوام)، رفيف سَلْمن ألاي (سبعة أعوام)، مريم الصوالحي (17 عامًا)، رشا العمري (17 عامًا)، سما عمارة (17 عامًا)، عهود حنّون (17 عامًا)، ربا أبو حلحول (17 عامًا)، محمد أبو الشعر (17 عامًا)، أحمد العمصي (16 عامًا)، ديما أبو وردة (16 عامًا)، مازن أبو عاصي (16 عامًا)، عبد العظيم الجرجاوي (16 عامًا)، محمد قروط (16 عامًا)، محمد حلّس (16 عامًا)، إسراء الأشقر (16 عامًا)، نور الهدى طافِش (14 عامًا)، أحمد كحيّل (14 عامًا)، محمد الهسّي (14 عامًا)، حياة جلمبو (14 عامًا)، عبد الرحمن خطّاب (14 عامًا)، ملَك الحسَنات (13 عامًا)، رنين أبو شريعة (13 عامًا)، هدى الشريف (13 عامًا)، تالا أبو ركاب (عشرة أعوام)، تالا السِّلْك (عشرة أعوام)، آية أبو خوصة (تسعة أعوام)، فاطمة فرج (تسعة أعوام)، بتول الحسيني (ثمانية أعوام)، أحمد أبو سَمرة (ثمانية أعوام)، دانية البهبهاني (ثمانية أعوام)، علي عبيد (ثمانية أعوام)، وليد أبو شعيب (سبعة أعوام)، جهاد أبو جبارة (خمسة أعوام)، صبري البريم (أربعة أعوام)، أروى الزهراني (أربعة أعوام)، يامن ويمان محمد الأشقر (توأم، ثلاثة أعوام)، روز الغول (أقل من عام)، زكريا جنيد (17 عامًا)، علي النشّار (17 عامًا)، رامي الخالدي (17 عامًا)، محمد أبو شعر (17 عامًا)، إسلام أبو صفيّة (16 عامًا)، ملَك صيام (16 عامًا)، إسلام سويلم (16 عامًا)، محمود القانوع (15 عامًا)، محمود الديري (15 عامًا)، الحارث الحواجري (15 عامًا)، سامية البنّا (14 عامًا)، براء المبحوح (14 عامًا)، حلا الدقّة (14 عامًا)، صهيب أبو خطّاب (14 عامًا)، حنان النفّار (13 عامًا)، عوض الأعرج (13 عامًا)، قصي المغاري (12 عامًا)، رهف أبو ركبة (11 عامًا)، مصطفى المجايدة (عشرة أعوام)، ألْمى أبو هويشل (تسعة أعوام)، محمود جرادة (تسعة أعوام)، زيد راضي (ثمانية أعوام)، محمد بكر (سبعة أعوام)، زينة عفانة (ستة أعوام)، محمد دهليز (ستة أعوام)، ندى الجمل (ستة أعوام)، إيمان أهِل (خمسة أعوام)، ساجد نبهان (سبعة أعوام)، نادر حوسو (سبعة أعوام)، حمزة رجب (سبعة أعوام)، شام الريفي (ستة أعوام)، محمد جاد الله (سبعة أعوام)، ورد زيدان (سبعة أعوام)، رولان مسلّم (ستة أعوام)، حلا عواجة (ستة أعوام)، رزان زقّوط (ستة أعوام)، عبد الله شقّورة (ستة أعوام)، زياد دهمان (خمسة أعوام)، حلا خليفة (خمسة أعوام)، محمود العواودة (ستة أعوام)، أوس اضهير (خمسة أعوام)، ميرا بدران (خمسة أعوام)، سامر العشّي (خمسة أعوام)، سوزان مسعود (أربعة أعوام)، أميرة فرينة (أربعة أعوام)، فاتن نصر (أربعة أعوام)، أحمد السطري (ثلاثة أعوام)، محمد صقر (ثلاثة أعوام)، محمد دردونة (ثلاثة أعوام)، محمد قاسم (ثلاثة أعوام)، لين رمضان (ثلاثة أعوام)، كريم الملح (ثلاثة أعوام)، بيان ضيف (ثلاثة أعوام)، محمد أبو شاويش (ثلاثة أعوام)، محمد الغرابلي (عاميْن)، إسلام زقّوت (عاميْن)، إيمان قنديل (عاميْن)، عبد الله الدّالي (عاميْن)، باسل أبو جاسر (أقل من عام)، جوان عامر (أقل من عام)، جنّة حمّودة (أقل من عام)، محمد دعابس (17 عامًا)، محمد أبو زيد (17 عامًا)، تالا بعلوشة (17 عامًا)، عمر الشندغلي (17 عامًا)، حسن عزيز (17 عامًا)، خليل أبو ناجي (17 عامًا)، شهد أبو جبر (17 عامًا)، محمود السوافيري (17 عامًا)، يوسف عصفور (17 عامًا)، عمر الدربي (16 عامًا)، حذيفة الحيلة (16 عامًا)، سلمى صبيحة (16 عامًا)، خديجة النّاجي (16 عامًا)، لينة يونس (16 عامًا)، نوال أبو ندى (16 عامًا)، بسمة أبو عِكر (16 عامًا)، أمل البشّيتي (16 عامًا)، يوسف حرز (16 عامًا)، ياسر الشاويش (16 عامًا)، فراس أبو عمشة (16 عامًا)، محمد أبو مديِن (16 عامًا)، فرح زقماط (15 عامًا)، شريف عيسى (15 عامًا)، حسام الشيخ خليل (15 عامًا)، معتز أبو عيسى (14 عامًا)، إسماعيل أبو الخير (14 عامًا)، رولا المقوسي (14 عامًا)، محمد الزطمة (13 عامًا)، تالين مهدي (13 عامًا)، عبد الرحمن الغلبان (13 عامًا)، ريماس البايض (13 عامًا)، أنس أبو زرقة (13 عامًا)، أحمد عروق (13 عامًا)، أحمد أبو طير (13 عامًا)، تالا علي (12 عامًا)، مَلَك الراعي (12 عامًا)، حمزة أبو علوان (12 عامًا)، ميس أبو دلال (11 عامًا)، علا حليسي (11 عامًا)، جنى ماضي (11 عامًا)، محمد أبو طه (11 عامًا)، ماهر السلطان (11 عامًا)، براء الفالوجي (11 عامًا)، ليان أبو جلهوم (11 عامًا)، أحمد أبو دحروج (11 عامًا)، ساجد درويش (11 عامًا)، ليان أبو الجليل (11 عامًا)، نور جرغون (عشرة أعوام)، إبراهيم أبو سنجر (عشرة أعوام)، عماد شعلق (10 أعوام)، البراء أبو حسنين (عشرة أعوام)، آلاء فنقة (عشرة أعوام)، سما الهالول (تسعة أعوام)، زينة اللقطة (تسعة أعوام)، سندس العْزيب (تسعة أعوام)، محمد قريقع (تسعة أعوام)، أنور الطحلة (تسعة أعوام)، فضل الداعور (تسعة أعوام)، محمد عودة (تسعة أعوام)، عبد الله الحليسي (تسعة أعوام)، أسامة مهنا (ثمانية أعوام)، سوسن عزام (ثمانية أعوام)، سمية العروقي (ثمانية أعوام)، يزن نصر الله (ثمانية أعوام)، عبد الرحمن أبو موسى (ثمانية أعوام)، سعاد جحْجوح (سبعة أعوام)،  أمير هَنا (سبعة أعوام)، ميرا أبو غنيمة (سبعة أعوام)، نبيل القِيشاوي (سبعة أعوام)، ريتاج أبو رحمة (سبعة أعوام)، ريتال اخْليل (سبعة أعوام)، ملك عبد الواحد (ستة أعوام)، سارة الحنّاوي (ستة أعوام)، مجد أبو الروس (ستة أعوام)، معاوية الفيومي (ستة أعوام)، دياب أبو بيض (ستة أعوام)، سُلاف الشبْراوي (ستة أعوام)، شمس السويركي (ستة أعوام)، صالح القِن (خمسة أعوام)، عبيدة قنيطة (خمسة أعوام)، رفيق حجاج (خمسة أعوام)، حمادة البكري (أربعة أعوام)، محمود أبو سعادة (ثلاثة أعوام)، عامر التِّتر (ثلاثة أعوام)، آمنة اقديح (عاميْن)، عامر العديني (عاميْن)، سعيد زقّول (عامًا واحدًا)، ماريا الشنطي (أقل من عام)، محمود جحا (17 عامًا)، محمود ريّان (17 عامًا)، محمد إسماعيل (17 عامًا)، أحمد سالم (17 عامًا)، عبد الله العاجز (17 عامًا)، آية أبو شلوف (17 عامًا)، نادين وشاح (16 عامًا)، فلّه صرصور (16 عامًا)، صلاح الدين الدعليس (16 عامًا)، حمزة أبو دغيم (16 عامًا)، محمود أبو سليمان (16 عامًا)، روضة لولو (16 عامًا)، مؤمن الهُور (16 عامًا)، بسملة سويدان (15 عامًا)، محمد لولَح (15 عامًا)، أماني الرّقب (15 عامًا)، ميساء خضره (15 عامًا)، ضحى أبو الليل (15 عامًا)، حمزة الشطلي (14 عامًا)، سندس جمعة (14 عامًا)، مالك الجمّال (13 عامًا)، قصيّ غراب (13 عامًا)، أحمد الشافعي (13 عامًا)، حسام حسن (13 عامًا)، كمال أبو عون (13 عامًا)، خالد الدرهلي (13 عامًا)، ندين موسى (13 عامًا)، بكر النعامي (13 عامًا)، أحمد الرشيدي (13 عامًا)، تالا القفيدي (13 عامًا)، إيهاب عوض الله (13 عامًا)، سامر حبّوب (13 عامًا)، سما أبو الريش (12 عامًا)، سارة أبو بطيحان (12 عامًا)، مريم الزيناتي (12 عامًا)، ماريا أبو عطيوي (12 عامًا)، صهيب الأزْبط (11 عامًا)، دارين عكيلة (11 عامًا)، تيسير الغوطي (تسعة أعوام)، محمد العماوي (تسعة أعوام)، محمد الرّن (ثمانية أعوام)، ليان نتيل (ثمانية أعوام)، منير حماده (ثمانية أعوام)، شادي العِكر (ثمانية أعوام)، لارا القنفد (سبعة أعوام)، فاطمة ذويب (سبعة أعوام)، خالد جبر (سبعة أعوام)، عبد الرحمن خريس (سبعة أعوام)، هدى المُغْني (سبعة أعوام)، تميم بشير (ستة أعوام)، حلا النديّات (ستة أعوام)، معتصم العطعوط (ستة أعوام)، سارة معمّر (ستة أعوام)، يوسف النَّقلة (ستة أعوام)، لؤي المِيناوي (خمسة أعوام)، دانا العُطل (خمسة أعوام)، محمد الغليظ (خمسة أعوام)، سيدرا الطِّيش (خمسة أعوام)، بيسان البحطيطي (خمسة أعوام)، رونزا الحبشي (خمسة أعوام)، عمر مرتجى (أربعة أعوام)، يحيى أبو نصيرة (أربعة أعوام)، سالي أبو معمّر (أربعة أعوام)، نغم أبو شهاب (ثلاثة أعوام)، أمينة النّبيه (ثلاثة أعوام)، مريم عثمان (ثلاثة أعوام)، خالد الزَّناتي (ثلاثة أعوام)، رشا خلّه (ثلاثة أعوام)، ماريا أبو طعيمة (عاميْن)، بتول الزهيري (عاميْن)، مكّة أبو شرخ (عامًا واحدًا)، شام أبو سيدو (عامًا واحدًا)، شام أبو ناموس (عامًا واحدًا)، أمير أبو شاب (عامًا واحدًا)، حور المملوك (أقل من عام)، ياسر صنع الله (17 عامًا)، شذا كلوب (17 عامًا)، شهد بسيسو (17 عامًا)، حمزة غيث (17 عامًا)، إسلام أبو مخدّة (17 عامًا)، محمد خشّان (17 عامًا)، عهد أبو سليسِل (17 عامًا)، محمد أبو ستّة (17 عامًا)، دينا أبو سلطان (17 عامًا)، محمد أبو كرش (17 عامًا)، بلال السنداوي (16 عامًا)، محمد نصّار (16 عامًا)، محمد الخليلي (16 عامًا)، عبد الكريم داود (16 عامًا)، رولا نْصير (16 عامًا)، أحمد ريحان (16 عامًا)، يامِن أبو كميل (15 عامًا)، أمير غنيم (15 عامًا)، عبد الله الدْريوي (15 عامًا)، ندى خليل (15 عامًا)، لِمار ديب (15 عامًا)، محمد العلول (14 عامًا)، آدم أبو العون (14 عامًا)، عبد الرحيم الجاروشة (14 عامًا)، عبد الله أبو العيش (14 عامًا)، جنى عبد الغفور (14 عامًا)، ضياء الهبيل (14 عامًا)، صبا أبو عيده (13 عامًا)، يوسف شلّح (13 عامًا)، مسلمة المحروق (13 عامًا)، لين أبو سلامة (12 عامًا)، يزن أبو الجبين (12 عامًا)، إسراء أبو مرزوق (12 عامًا)، آدم أبو دبّاغ (12 عامًا)، رهف بولان (11 عامًا)، لانا أبو شقفة (11 عامًا)، أسامة مقداد (11 عامًا)، حنان حرب (11 عامًا)، أسيل أبو إسحاق (11 عامًا)، أنس النحّال (11 عامًا)، محمود حمدقّه (11 عامًا)، عبد العاطي أبو سعيد (11 عامًا)، وائل عوكل (11 عامًا)، شهد سرحان (11 عامًا)، أحمد العرجا (عشرة أعوام)، خالد هنيّه (عشرة أعوام)، سليم العاروقي (عشرة أعوام)، جانا أبو ظاهر (عشرة أعوام)، ميار حميده (تسعة أعوام)، ليان أبو عيطة (تسعة أعوام)، ليان أبو الفحم (ثمانية أعوام)، شذى حامد (ثمانية أعوام)، دانية شبير (ثمانية أعوام)، ماريا القاضي (ثمانية أعوام)، مؤيد أبو رويضة (سبعة أعوام)، جنان عطيّة (سبعة أعوام)، أميرة البُع (ست سنوات)، مريم الرنتيسي (ست سنوات)، محمد النواجحة (ست سنوات)، إبراهيم السباخي (خمس سنوات)، جوري أبو صفرة (خمس سنوات)، عزّات النونو (خمس سنوات)، سلمى عماد الدين (خمس سنوات)، سما السنكري (خمس سنوات)، أحمد الريّس (أربع سنوات)، جوري صبيح (أربع سنوات)، محمد زيادة (أربع سنوات)، ورد حرز الله (ثلاث سنوات)، حسن بن سعيد (ثلاث سنوات)، شام جراد (ثلاث سنوات)، يوسف جبريل (عاميْن)، نعمة الفسفوس (سنتين)، نعمة أبو عشيبة (سنة)، حمزة أبو زهير (سنة)، رفيف الفقعاوي (أقل من سنة)، يوسف أبو مهادي (أقل من عام)، جويل العمش (أقل من سنة)، منال أبو العوف (أقل من عام)، رائد قوصة (17 عامًا)، شذا الأشرم (17 عامًا)، أحمد كالي (17 عامًا)، أنس زايد (17 عامًا)، عاطف أسعد (16 عامًا)، عبد الله أبو عليان (16 عامًا)، يوسف أبو رزق (16 عامًا)، ياسر أبو مسامح (16 عامًا)، جنان المعصوابي (16 عامًا)، خلف السواركة (16 عامًا)، محمد نطَط (15 عامًا)، نداء دويمة (15 عامًا)، رفيف محفوظ (15 عامًا)، بركات أبو غالي (15 عامًا)، دياب كريم (15 عامًا)، شيماء أبو حميدان (15 عامًا)، محمد القططي (14 عامًا)، خميس نور (14 عامًا)، محمد افْتيحة (14 عامًا)، نصر الترك (13 عامًا)، إخلاص الشّنا (13 عامًا)، ديما القِدرة (13 عامًا)، عمر الكرْنز (13 عامًا)، مهند يعقوب (13 عامًا)، أمل عمر (13 عامًا)، أحمد صبّاح (13 عامًا)، محمود جربوع (13 عامًا)، تالا الحايك (13 عامًا)، محمد أبو عزوم (12 عامًا)، عبد الرحمن الزّنط (12 عامًا)، أسيل وأحمد أبو أسد (توأم، 12 عامًا)، لانا البَساينة (12 عامًا)، محمود آغا (11 عامًا)، محمد عرار (11 عامًا)، مؤمن أبو عرار (11 عامًا)، راما الجعفري (11 عامًا)، حمزة أبو فخر (11 عامًا)، فرح ناصر (11 عامًا)، بكر النّاعوق (11 عامًا)، أحمد القريناوي (11 عامًا)، رياض الوحيدي (عشرة أعوام)، ليان الحُوم (عشر سنوات)، باسم الدمياطي (عشر سنوات)، فرح أبو حصيرة (عشر سنوات)، أحمد هاشم (تسع سنوات)، كريم الودّية (تسع سنوات)، حليمة الدسوقي (تسع سنوات)، أسماء عراده (تسع سنوات)، آية أبو ليله (ثماني سنوات)، صقر الزهّار (ثمانية أعوام)، عمر لافي (ثمانية أعوام)، سامح بلبل (ثمانية أعوام)، فؤاد قدّوس (ثمانية أعوام)، يزن رابعة (ثمانية أعوام)، أسيل أبو مطلق (ثماني سنوات)، ردينة كنعان (ثماني سنوات)، مالك الشيّاح (سبع سنوات)، هبة الله أبو مِنديل (سبع سنوات)، فرح محسن (سبع سنوات)، سما البطنيجي (سبع سنوات)، محمد قرمان (سبع سنوات)، منّة الله شراب (سبعة أعوام)، كنان العجل (ست سنوات)، زين أبو غبن (ست سنوات)، خالد أبو بكر (ست سنوات)، ميرا منسي (خمس سنوات)، مجاهد رشيد (خمس سنوات)، زينب راضي (خمس سنوات)، جوري صابر (أربع سنوات)، محمد السيّد (أربع سنوات)، محمد أبو هداف (أربع سنوات)، محمد العرقان (ثلاثة أعوام)، لين رمضان (ثلاثة أعوام)، عصام أبو يوسف (ثلاثة أعوام)، محمد أبو حبيب (ثلاثة أعوام)، لانا السمري (ثلاثة أعوام)، أيمن الجايح (ثلاثة أعوام)، أحمد حيدر (ثلاثة أعوام)، جودي أبو شوقة (ثلاثة أعوام)، سهام أبو عجمي (عاميْن)، نفين السعاتي (عاميْن)، كِنان حسّان (عاميْن)، نبيل عمران (عاميْن)، نور البحيصي (عاميْن)، عمر قاضي (عاميْن)، زهير الداهوك (عامًا واحدًا)، تقى أبو معروف (عامًا واحدًا)، غيث أبو دريقة (عامًا واحدًا)، نور الدريني (عامًا واحدًا)، ليان فيصل (أقل من عام)، وتين الصعيدي (أقل من عام)، مالك أبو الكاس (أقل من عام)، مي عبد الهادي (17 عامًا)، بكر النمس (17 عامًا)، دينا خْزيق (17 عامًا)، محمود طالب (17 عامًا)، نبأ الدّوش (17 عامًا)، حسن أبو حماده (17 عامًا)، ماريا القايض (17 عامًا)، صلاح أُصرف (17 عامًا)، محمد اللبان (17 عامًا)، عمرو الهلّيس (17 عامًا)، رغد ثريّا (17 عامًا)، قصي أبو نصر (17 عامًا)، حماده أبو دقن (16 عامًا)، نور الهدى حمّو (16 عامًا)، يحيى المجدوب (16 عامًا)، نور السكحفي (16 عامًا)، سعاد محرّم (16 عامًا)، محمد الرّز (15 عامًا)، آسر البيك (15 عامًا)، مؤيد أبو حميد (15 عامًا)، يزن أبو الحصيني (15 عامًا)، أسامة براهمة (15 عامًا)، جهاد عبد الحافظ (14 عامًا)، حسين كفينة (14 عامًا)، وسام أبو فسيفس (14 عامًا)، فتحي اسْعيفان (14 عامًا)، محمد أبو محسن (14 عامًا)، ريماس العرْبشلي (14 عامًا)، باسم العِف (14 عامًا)، مسلمة الزّايغ (14 عامًا)، جمال أبو شنار (14 عامًا)، أحمد الدعالسة (13 عامًا)، محمد المسارعي (13 عامًا)، رهف السويسي (12 عامًا)، جِنان الحُصري (12 عامًا)، مجد زمْلط (12 عامًا)، محمد أبو هدْبة (12 عامًا)، صالح القرعان (11 عامًا)، ليان خليف (11 عامًا)، آية أبو دَف (عشرة أعوام)، يوسف الزّير (عشرة أعوام)، يوسف العثامنة (عشرة أعوام)، محمد أبو طواحينة (عشرة أعوام)، يامن الزقزوق (تسعة أعوام)، عبد المالك طروش (تسعة أعوام)، رهف مرعي (ثمانية أعوام)، ريتاج المِسحال (ثمانية أعوام)، فرج كريري (ثمانية أعوام)، جنى أبو الأعور (ثمانية أعوام)، حبيبة عبد القادر (ثمانية أعوام)، صهيب ناجي (سبعة أعوام)، ميس السيسي (ستة أعوام)، قيس أبو عيد (ستة أعوام)، سما الحرازين (خمسة أعوام)، حلا الدبّاكة (خمسة أعوام)، صهيب هارون (خمسة أعوام)، أحمد أبو لحية (خمسة أعوام)، إياد عسكر (خمسة أعوام)، آمنة أبو الليالي (أربعة أعوام)، ريم سنينة (أربعة أعوام)، محمد الحاج أحمد (أربعة أعوام)، محمد شلوف (ثلاثة أعوام)، علي المبيّض (ثلاثة أعوام)، مؤمن الجراح (ثلاثة أعوام)، وتين الحشّاش (عاميْن)، سعد لبّاد (عاميْن)، ملاك الدّقس (عاميْن)، إياد أبو شريفة (عاميْن)، جهاد أبو عامر (عاميْن)، جوري شلايل (عاميْن)، مارية أبو حجّير (عاميْن)، يامِن أبو وادي (عاميْن)، سلمى أبو شقير (عاميْن)، مرح عطوة (عاميْن)، كنان غريز (عاميْن)، رؤى الأسطل (عاميْن)، آنيا بركات (عاميْن)، عبد الرحمن أبو جلال (عامًا واحدًا)، يقين أبو جبل (عامًا واحدًا)، محمد الشاوي (عامًا واحدًا)، محمود السباعي (عامًا واحدًا)، خميس أبو طاحون (عامًا واحدًا)، ماريا بستان (عامًا واحدًا)، فرح أبو شباب (عامًا واحدًا)، مَيان أبو حدايد (عامًا واحدًا)، سِوار أبو قشْلان (أقل من عام)، زينة شتات (أقل من عام)، رتيل أبو الفِيته (أقل من عام)، صبا القزّاز (أقل من عام)، حلا السِّنوار (أقل من عام)، تولين التَّعبان (أقل من عام).

قتلت إسرائيل أكثر من 5000 طفل في غزة من بين حوالى 40 ألف مصاب في القصف الإسرائيلي (Getty)

رمضان: يا إلهي... حمايل أحبابنا الأطفال الشهداء وعائلاتهم وعشائرهم تمثّل فلسطين كلّها.
آدم: بل قل تمثّل الأمّة كلّها؛ من بطحاء مكّة وجزيرة العرب واليمن، مرورًا بمصر، وصولًا لبلاد الشام وما هو أبعد... أبعد.
رمضان: فأنتم بالتالي ثأر نصف مليار عربي.
آدم: بل نحن ثأر كل إنسان حرٍّ سويٍّ على امتداد الكوكب المُثقل بدمنا ومظلوميّتنا، الصامت على مرتكبي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، وجرائم التطهير العرقيّ، يريدون بجرائمهم تهجير السكّان الأصليين من جديد، ويحلمون بإعادة إنتاج نكبتنا بعد 75 عامًا من وقوعها وتشرّد معظم شعبنا الفلسطينيّ.
رمضان: هي نكبة أخرى إذًا.
آدم: لا لن تكون، فقد أجاد الجيل الثالث للنكبة (أي الجيل الذي يسبق جيلي مباشرة)، حَمْلَ السلاح وفنون الذّود عن أرضنا وحقنا بالحياة والحرية والوجود.
رمضان: أتعلم أن أسماء الأطفال الشهداء والطفلات الشهيدات ما تزال في قلبي وفي وجداني. إيراد أسمائهم أعاد لهم إنسانيّتهم وكرامتهم ومعنى وجودهم مهما قصرت أعوام نبضهم فوق أرض أجدادهم.




آدم: يا صديقي يا رمضان شهداؤنا ومفقودونا وجرحانا وأسرانا ليسوا مجرّد أرقام، نحن لسنا مجرّد أرقام، لكل منّا قصّته وسرديّته وأحلامه التي قصف القاتل عمرها، ولكل منّا مساحة وجوده التي مزّقها المجرم أشلاء. حتى الأطفال الشهداء مجهولو الهوية، وعددهم حتى الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني الحالي 248 طفلة وطفلًا، هم كان لهم هويّات وهوايات، وأسرّة نوم ومخدّات، وآباء وأمّهات.
رمضان: سأطالع كل يوم قائمة أسمائهم، سأرسم لكل شهيد وشهيدة قصة متخيّلة؛ التوائم الذين فرح ذووهم حين هلّوا بعد عقم، وملأوا البيت حياة بعد قفار. صلاح الذي أخبروه أنه يحمل اسم عمّه الشهيد، فصار اسمه فخارًا يحرص عليه لأيام سوف تجيء. شام التي سألت منذ أول حروف نطقها عن معنى اسمها، فأخبروها أن معناه بلاد كانت واحدة، ووحدة لا بد منها كي نواجه العاصفة، وياسمين خبّأ عبقه بين ضلوعه لحين عودة غيّابه الضائعين في بلاد الآخرين. ماريا بعض قبس من مريم العذراء. عيسى الذي يحلم منذ نعومة أظفاره أن يزور بيت لحم ويسلّم على من يحمل اسمه وينهل من بركات محبته.
آدم: نحن الشهداء الأطفال لا بد أن نقوم من جديد. الشهيدات الصغيرات ضعيفات الجناح لا بد أن يقمنَ كأنّ شيئًا لم يكُن. رحمةٌ من إله. لمسةٌ من نبيّ. همسةٌ من منطق الأشياء.
الطبيب الجريح: يبدو أن فرانز فانون لن يأتي إلى غزّة. إن جاء يا رمضان بعد ارتقاء أنفاسي نحو مكان أرحب وحياة بلا حصار ولا أقفاص، فأخبره أننا شعب لا يعرف الحقد ولا تصفية الحسابات، وأن شهداءنا على اختلاف أعمارهم ومشاربهم، عرفوا كيف يقتبسون منه رغم أنه لم يقتبس منهم، ولم يحاول، ولو مرور الكرام، فهم سرديّتهم، والوقوف على حقيقة حقّهم بأرضهم وذاكراتهم. على كل حال قد يلتقي به أطفالنا الشهداء هناك حيث يجتمع الخصوم، ولعلّ دمهم النديّ وأرواحهم المغدورة، تشكّل ثمنًا غاليًا وعزيزًا ومؤلمًا لتغييره أفكاره القديمة البالية.
رمضان: ربما لو كُتب له أن يحيا حتى عام 1967، لَكان غيّر آراءه المتناقضة مع مجمل مسيرته وأفكاره وطروحاته. ألم تستفق فلسطينية إدوارد سعيد وتنهض بعد عام النكسة؟ ألم يتبنَّ الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز (1925 ـ 1995) في عام 1978، قضيّتنا، وتناول في غير مقال له معاناة شعبنا، ورفضه الابتزاز الصهيونيّ الذي تعرضنا وما نزال نتعرّض له من الصهاينة ومن العالم الغربيّ الاستعماريّ كلّه؟ أليس هذا أيضًا ما فعله الروائي الألماني غونتر غراس (1927 ـ 2015)، حين لم يُخْفِ صاحب رواية "طبل الصفيح" استهجانه للمحاباة التي تحظى بها "إسرائيل" والعناية الخاصة من جانب البلدان الغربية، منتقدًا في قصيدة له الحكومة الألمانية التي تكفّر، كما يرد في القصيدة، عن ذنبٍ بارتكاب ذنبٍ أبشع منه وأكثر جُرمًا تجاه شعب كان يحيا بسلام في أرضه، نافيةً وجود الشعب الفلسطينيّ من أساسه، متبنيّة الأكذوبة الصهيونية "شعب بلا أرض"؟
آدم: ولا تنسى يا رمضان ما قاله الروائي البرتغالي خوسيه ساراماغو (1922 ـ 2010) بعد زيارته فلسطين في عام 2002: "إن ما يتوجّب القيام به هو النداء والتنبيه إلى أن ما يجري في هذه البقعة الجغرافية جريمة لا تقل عمّا حدث في أوشفيتز، وأنّ الشعور بالإفلات من العقاب هو ما يميّز الإسرائيليين وجيشهم، إذ إنهم أصبحوا باحثين عن معاشات من الهولوكوست".
شهد: في يوم من الأيام كتب الروائي الأورغويانيّ إدواردو غاليانو (1940 ـ 2015): "بعد شهور من سقوط البرجيْن في أميركا، قصفت "إسرائيل" مخيم جنين، و"تحوّل إلى حفرة هائلة ممتلئة بالموتى تحت الأنقاض. حفرة جنين لها حجم برجي نيويورك نفسه، ولكن كم يبلغ عدد الأشخاص الذين شاهدوها عدا هؤلاء المتبقين على قيد الحياة؟ الذين كانوا يقلّبون الأنقاض بحثًا عن أقاربهم. كم عدد الذين شاهدوا حفرة جنين؟".
رمضان: نحن الشباب لا وقت لدينا للدخول معك ومع غيرك يا فرانز فانون بنقاشات عقيمة، فقد حان وقت العمل، والمعركة الجماعية، كما تقول أنت، تستلزم مسؤولية جماعية، و"كل متفرّج جبانٌ، أو خائن" (فانون، "معذّبو الأرض"، صفحة 122، ترجمة سامي الدروبي). ها نحن نقتبس منك من جديد لنرسم ألوان يومنا الجديد.


هوامش:
(1) فرانز فانون (1925 ـ 1961): طبيب ومفكّر فرنسي مارتينيكي، تميّز بطروحاته وكتاباته الحادّة والغاضبة والجذريّة ضد الاستعمار الغربيّ بمختلف تشكّلاته وتمظهراته. يؤخذ عليه تبنيه موقفًا كسولًا غيرَ استقصائيٍّ منحازًا للصهيونيّة حول القضيّة الفلسطينيّة.
(2) المنظّر اليساريّ الثوريّ الفرنسيّ جورج سوريل، أو سيرويل (1847 ـ 1922). اشتهر بتنظيره للعنف الثوريّ، وعندما أصبح العنف الثوريّ ضرورة غاب عن المشهد على شاكلة "أسمع جعجعةً ولا أرى طحنًا".
(3) الفيلسوف الألمانيّ فريدريك إنجلز (1820 ـ 1895). وضع مع كارل ماركس أسس النظرية الماركسية.
(4) المفكّر والأديب الفرنسي جان بول سارتر (1905 ـ 1980). رغم انتقاداته للنزعات الاستعمارية الأوروبية ووقوفه إلى جانب الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، إلا أن موقفه من القضية الفلسطينية كان ضبابيًا إلى حدّ بعيد، وإن كان في بداياته منحازًا، تمامًا، للحركة الصهيونية. ولكن، وبعد حرب حزيران/ يونيو 1967 تزحزح موقفه قليلًا، ففي تلخيصه لزيارة قام بها مع صديقته سيمون دي بوفوار يرافقهما صديقهما الصهيوني كلود لانزمان، إلى فلسطين ومصر، وفي سياق ردّه على غضب صديقه لِما أبداه من بعض التعاطف مع الفلسطينيين، كتب يقول: "إنه في الحقيقة لا يرى ما يحدث للفلسطينيين الفقراء الذين طردوا من أراضيهم، وتم الاستيلاء على منازلهم من دون تعويض، وطرد أطفالهم من المدارس، ومضايقتهم من الصباح إلى الليل، وتعرضهم للضرب من غرباء مدجّجين بالسلاح".

***

(*) أسماء الشهداء الأطفال الواردة أعلاه مأخوذة من:
1 ـ "مرصد شيرين" الذي تأسس في عام 2023، وتم إطلاقه بشكل رسمي بتاريخ 11 مايو/ أيار 2023، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين أثناء عملها الصحافي في تغطية انتهاكات الاحتلال وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
2 ـ صحيفة "اليوم السابع" الإلكترونية المصرية.
وأما الآلية التي اعتمدتها في اختيار أسماء هؤلاء الشهيدات والشهداء من دون غيرهنّ/ غيرهم، فهي على النحو الآتي:
1 ـ من كل عائلة/ حمولة/ عشيرة فلسطينية غزّية، دوّنتُ اسم شهيد، أو شهيدة، فبعض العائلات الواردة هنا أدّى القصف المجرم إلى استشهاد 70 من أطفالها، بعضها أقل، وبعضها أكثر، فاكتفيت بالتالي بشهيد، أو شهيدة.
2 ـ الأسماء المختلفة التي قد تكون تشير إلى عائلة واحدة؛ مثل الهلّيس، والهلس، والهليسي، أو أبو اسحق مكتوبة هكذا، أو مكتوبة هكذا: أبو إسحاق، أو: أبو شاويش، وشاويش، أو اسليم وسليم، أو أبو النجا وأبو نجا، وهلمّ جرًّا، فقد دوّنت من كل اسم مختلف للعائلة (التي قد تكون واحدة) اسم شهيد طفل، أو شهيدة طفلة.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.