}

محاولة فهم قصيدة النّثر العربيّة: تلازم بين البلاغة والدّلالة

أحمد بسيوني أحمد بسيوني 7 أبريل 2023
هنا/الآن محاولة فهم قصيدة النّثر العربيّة: تلازم بين البلاغة والدّلالة
عبد القادر الجنابي وأدونيس وحاتم الصكر
في خِضَم الجدَل القائم حول قصيدة النّثر العربيّة، قدّم الباحث حمزة حسن أبو العطا مؤخرًا ورقة بحثيّة بعنوان "التّلازم بين الغرض البلاغي والدّلالة في قصيدة النّثر العربيّة: المجموعة الشعريّة "مقبرة لم تكتمل" مثالًا"(1)، ناقشت الانتقادات التي تعرّضت لها قصيدة النثّر باعتبارها خارجة عن المألوف في الأدب العربيّ المعروف، في محاولة منها لرفع يدها وسط الأجناس الأدبيّة الأخرى.
يجادِل أبو العطا في مقدِّمة دراسته أنّ النظر إلى قصيدة النّثر كونها "منتهكةً الثوابت"، والاعتماد على المغايرة والتجاوز(2)(ص3)، مع تحفّظه على وصف "الانتهاك"؛ محاولةً الخروج عن القواعد الكلاسيكيّة للشعر العربيّ، لا يُعدّ من المحرّمات؛ "انتهكْت حُرْمَة فلان، إذا تناولتها بما لا يَحِلُّ"(3)! ورأى أنّ قصيدة النّثر أطاحت بقواعد النّحو والعروض، في محاولاتها التميُّز والدخول في عالمها الخاصّ، وأنّها رفضت التّقنين بالرّغم من فوضويّة شكلها، ما جعلها صعبة التعريف(4) (ص 3 ـ 4). وأضاف في دراسته ضرورة توفّر قوانين لقصيدة النّثر إن أرادت الاستمرار، قوانين غير تلك التي خرجت عنها، حتّى لا تفقد عضويتها وشكلها(5).
تتطرّق هذه المقالة للدراسة التي تطرّقت لقصيدة النّثر العربيّة، من خلال تحديد غرضها البلاغيّ، وفهم دلالتها ومعانيها، على اعتبار أنّ هدف قصيدة النّثر أن تتجاوز اللغة باستخدام اللغة، وتتجاوز الشّكل مخترعةً أشكالًا أخرى(6). وتُراجع المقالة تنظيرات قصيدة النثر العربية، لبحثِ مدى معالجتها لموضوعات قصيدة النثر، ومن ثمّ تتناول المقاربات النظرية التي عالجت العلاقة بين الغرض البلاغي والدلالة؛ وفي ذلك إمكانية تطبيقها على قصيدة النثر العربية، وصولًا إلى نفي التلازم بين الدلالة والغرض الدلالي، من خلال مُعالجة نصوص المجموعة الشعرية "مقبرة لم تكتمل"(7).

حفر جينولوجي
يبدأ الباحث أبو العطا بحفرٍ جينولوجي لقصيدة النّثر العربيّة، بتتبّع سرديّة تناولها، والتّنظير لها، من خلال قراءة الدراسات السّابقة التي تطرّقت لها. حيث رأى أنّ قصيدة النّثر تنفي التّلازم بين الغرض البلاغيّ والدّلالة، لصعوبة تحديد غرض معيّن لنص القصيدة، بسبب ازدواج الأغراض من جهة، وانتفاء الغرض البلاغيّ من جهةٍ أخرى (ص 4 ـ 5). بدأ التنظيرُ لقصيدة النّثر العربيّة مع محاولات الشاعر السوري أدونيس في مجلة "شعر" اللبنانيّة، حين عملَ على التعريف بقصيدة النثر عربيًا بالاعتماد على كتاب "قصيدة النثر: من بودلير حتى الوقت الراهن" لمؤلفته سوزان برنار. وصفَ أدونيس الشّعر بالكائن الذي يتحرّك على نحو مفاجئ، ولا يخضع للمقاييس، ويبرزُ ذلك في قصيدة النّثر التي لا يُمكن تعريفها بالرجوع إلى قوانين وقواعد موجودة سابقًا، حيث أنّها تقومُ على ترويض أساليب وقواعد اللغة لتتناسب مع متطلّبات جديدة تثير في التراث العربيّ معنى الشّعر بالذّات. ومن خلال مقارنته بين النّثر والشّعر في التراث العربيّ، يرى أدونيس أنّه ليس ثمّة مجال لبحث قصيدة النّثر بين الشّعر والعروض في التراث العربيّ، عادًا العروض مجرّد طريقة للتعبير الشّعريّ، ولا يتحدّدُ الشّعر بناءً عليه(8). وقد دعت نازك الملائكة إلى التّحرر من قيود الخليل بن أحمد العروضيّة ومن التفعيلة، حتّى يتمكّن الشاعر من التعبير عن مكنوناته الشعريّة بحريّةٍ مُطلَقة(9) (ص 5). ويعرّف البيانيّون البلاغة على أنّها "مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته"، ولا تكتمل هذه القاعدة الواردة في التعريف إلا بواسطة هذه العلوم(10). أمّا الدّلالة، أو "السيمانتيك"، فهي العلم الذي يختصّ بدراسة المعنى ونظريّته، وبتحديد الشّروط اللازم توافرها في الرموز والعلامات حتى تستطيع حمل المعاني(11)؛ فدراسة المستوى الدلاليّ تعني تحليل وتفسير العلامات، ودراسة علاقتها بالواقع، أو المرجع(12). إنّ الدلالة هي المعنى، وأي لفظ يكون له مكانٌ محسوس ومعروف في الذهن، مما ينتج عنه المعنى، وهذه هي دلالة اللفظ (ص 4 ـ 5).




إنّ قصيدة النّثر بالنسبة لأدونيس تختار شكلها وفقًا لتجربة شاعرها، معتمدةً في ذلك على الجدليّة والحريّة المطلقة في هدم وبناء الأشكال، على عكس قصيدة الوزن المُجبرة على اختيار شكلها وفقًا للقاعدة، أو الموروث التقليديّ(13). لقد ساهمَ التّحرر من وحدة البيت والقافية في ظهور قصيدة النّثر في الشّعر العربيّ من ناحية الشّكل، إلى جانب الضّعف الذي اعترى الشّعر الكلاسيكيّ الموزون، والآراء الرّافضة للقواعد والقوانين المفروضة على الشّعر الكلاسيكيّ، مع ظهور روح أخرى تنظُر إلى الشّعر بنظرة حديثة. وإنّ تحرر الشّاعر من الموروث القديم
وقوانينه وقوالبه الجاهزة، يفْرِض عليه خلق قوانين فنّيّة جديدة مناسبة وملائمة(14). يرى أدونيس أن قصيدة النثر قصيدة شكل في الدرجة الأولى، لها وحدة خاصّة مغلقة، متميِّزة بتقنيّة محدَّدة وبناء تركيبي موحَّد منتظم ومتوازن، ويصفها بأنها شعرٌ خاصّ يوظّف النّثر لأغراض وغايات شعريّة بحتة. ويرى بأنّ قصيدة النثر تواجه عالمًا غير واضح، وأقرب إلى التّعقيد، وإثر ذلك يصعُب محاكمة ودراسة قصيدة النّثر بطريقة دراسة قصيدة الوزن الحرّ نفسها، التي تقوم على التفعيلة، أو مثلما ندرس الشّعر العربيّ الكلاسيكيّ. إنّ "البيت في الشعر العربي يشكل وحدة: وحدة للأذن، ووحدة للعين، وربما وحدة للمعنى"، والخروج على هذه الوحدة يُعد خروجًا على الشّعر. رُبما يُقصدُ بوحدة الأذن هنا الموسيقى، وبوحدة العين الشّكل التقليديّ، أمّا وحدة المعنى فهي الدّلالة التي نستنبطها من القصيدة. وفي مقارنته بين وحدة قصيدة الوزن، وقصيدة النّثر، يرى أدونيس أنّ الجملة هي الوحدة العضويّة لقصيدة النّثر التي جاءت من رفض القوانين التي تضع قالبًا مسبقًا للبيت في قصيدة الوزن. إنّ قصيدة النثر قصيدة لا هدف لها ولا غاية، بل هي كتلة لا زمنية، مكثّفة، مكتفية بنفسها، لا منتهية الإيحاءات والتّأويلات، وغايتها شعريّة بحتة، وهدف شاعرها التعبير عن تجربته ورؤيته للواقع الفكريّ والماديّ، وقصيدة النّثر هي غاية في نفسها، "فمعنى الشاعر هو المهم، لا أشكاله الجميلة، ولا وزنه التقليدي، أو الحر، ولا نثره"(15)(ص5 ـ 6).
يُعرّف المناصرة قصيدة النّثر بأنّها نصّ أدبي مهجّن ومستقل، عابر ومفتوح على الأنواع، يمتلك إيقاعًا لا نهائيًّا، لأنّه خارج عن الانتظام(16). أمّا حاتم الصكر فيرى أنّ قصيدة النّثر عبارة عن مشروع ومقترح شعريّ حديث يلازمه الشّغب والخلاف، وهو أمرٌ صحيّ لقياس ديمقراطيّة الشّعر وجدليّة أنواعه وتحوّلاتها في التّجديد. لقد فتحَ التطوّر الذي تشهده قصيدة النّثر أبوابًا ومجالاتٍ بحثية لها بعد فترةٍ من النبذ والاهمال، إلّا أنّ صعوبة معالجتها تتمثّل في تمدّد مزاياها، وعدم التزامها بشروط معيّنة، لأنّها تعتمد الحريّة في الكتابة، وهذا ما يجعل لكلّ شاعر قصيدته النثريّة الخاصّة به(17). ويعتقدُ عبد اللطيف الوراري أنّه من المعيب وضع شروطٍ لقصيدة النّثر، كونها جاءت ضدّ الموروث التقليدي في الأساس، وهذا لا يعني ترك الأمر للفوضى، إنما دعوة لقصيدة نثريّة حرّة هادمة وبنّاءة في الوقت ذاته، فهي تستبدلُ الوزنَ بالإيقاع، وتُعبّر عن الذّات وأسئلتها الحرّة من خلال كتابة المعاني المعقّدة على نحو بسيط. ومع ذلك، يُلاحظ غياب حركة نقديّة حقيقيّة تتفهّمُ تجربة قصيدة النثر. ويُفسّر عبد الفتاح بن حمودة ابتعاد النقّاد عن تناول قصيدة النثر بسبب عدم وضوحها(18). وبحسب عبد القادر الجنابي، تتميّزُ قصيدة النثر بأنّ مادتها النّثر، كما أنّها لا تحتوي على التّقطيع، أو التّشطير، فهي تحضرُ شعريًّا من خلال بنية الجملة، وطريقة بناء الفقرة، إضافةً إلى اتّسامها بـ "اللاغرضيّة"، حيث إنّ غرضها جمالي بحتْ(19). أمّا صلاح فضل، فيضيفُ شروطًا جماليّة لوصف نصٍ ما على أنّه قصيدة نثر، فقصيدة النثر تقدّم انتظامًا واعيًا في وحدة عضويّة مستقلّة ظاهرة في اتّساق جماليّ متميّز ومختلف عن أي شكل نثريّ آخر، ووظيفتها الأساسيّة هي الشّعر، فهي لا تعرض أفكارًا متسلسلة، ولا تذهب إلى هدف معيّن عن طريق السّرد والوصف. إضافةً إلى عنصر الكثافة، فالاقتصاد في الكلمات أهم ما يميّز قصيدة النثر(20)(ص 6).

البلاغة والدّلالة: هل ثمّة تلازم؟
يؤكِّد أبو العطا على أهميّة تلازم الكلمة ودلالتها في اللغة(21) حتّى يتفاهم النّاس قصيدة النّثر (ص6 ـ 7). فوجود الدلالة في الكلمة أمر حتمي، فرغم تعددّ مترادفاتها، تُحيلُ الكلمة في نهاية الأمر إلى دلالة معيّنة، أو معنى معيّن، ونستطيع تحديد هذا المعنى بالعودة إلى مرجعها المعجميّ، ومن خلال سياقات استخدامها المتعارف عليه في اللغة نفسها. لكن الإشكالية التي من الممكن أن تواجه الدلالة في هذه المسألة هي وقوع الكلمات في جملة أدبيّة، أي ذات سياق تركيبي أدبي، ولا سيما في الشعر، الذي تكون العلاقة فيه مبنيّة على عدم المنطق، ولا يكون الواقع مرجعيّتها، فالمرجعيّة هنا لا تُحدّد بالمرجع المعجميّ، أو سياق الاستخدام، أو المعرفة بالعالم الخارجيّ الذي قيلت فيه الجملة، إنما يقتصر الأمر على تخيّل وجودها وحدوثها في عالم ما(22)(ص 7 ـ 8). لقد دفع أهمية المعنى وتمظهراته المختلفة البلاغيين إلى دراسته، وتتبّع المباني التي تتشكّل في إطاره، أكانت دلالات حقيقيّة مباشرة، أم مجازيّة غير مباشرة؟ مع الأخذ في عين الاعتبار السياقات التي يتشابكُ فيها المبنى مع المعنى، مع مراعاة عناصر الحدث الكلاميّ الذي يتكوّن من متكلم ومستمع ورسالة(23)(ص 7).




ويُضيف الباحث أنّ ثمّة نوعين من الدلالة؛ تعبيريّة حرفيّة ومفهومة. تُفهم الدلالة التعبيريّة من خلال تعبيرات اللَّغة بالرجوع إلى مفرداتها وقواعدها في الصرف والنحو "المرجعيّة المعجميّة"، أما الدلالة المفهومة، فينطبق عليها الأمر نفسه مع الأخذ في عين الاعتبار دلالة الحال والسياق(24). وعلم الدلالة هو أساس البيان عن طريق توزيع الكلمات على نحو حذر حتى يصل المقصد الذي بُني عليه الجسد اللّغويّ، فانتقال الدلالات في إظهار المعنى عبر الأداء اللغوي هو أصل التجربة اللغوية، ومن هنا يبدأ البحث عن الجماليَّات التي وُلدت من التكثيف والتغيير واللعب في النصّ وعناصره بحثًا عن جودته وإبداعيّته التي تقودها الأسلوبيّة بطبيعة الحال(25). ولا يخضعُ الفنّ البيانيّ لقوالب أو قواعد، إنما يعتمد الأمر على النصّ الذي يفرض آليّات خاصّة به لتحليله، وهو "يعبّر عن موضوعية التشكيل الشعري والنثري بصور مختلفة، وهو لا يندرج تحت الشكل، أو المعنى"(26). كما أنّه "بناءٌ مطاطيّ يتماشى مع الأشكال التي يدرسها النصّ، سواء كانت سرديّة، أو حواريّة، أو تعبيريّة، ويعتمدُ في المسألة الشعرية على لغة وتراكيب النصّ وقدرته على خلق حوارات قابلة للتحليل البيانيّ والنص الذي يستجيب لرؤية القارئ هو نصّ شعري بالضرورة"(27). وفي العلاقة بين علم البلاغة وعلم الدلالة، نجدُ أنّ الأخير عبارة عن علم واسع وعام يهتمّ بدراسة اللغات جميعها، أما الدراسات البلاغيّة فينصبُّ اهتمامها على معالجة خصائص علوم البلاغة العربيّة. ومع هذا يتطرّق علم الدلالة أحيانًا إلى دراسة جزء من فنون البلاغة، إضافةً إلى بحثِ ما تكتشفه الدلالة من قوانين سيكون لها قابليّة التطبيق على هذه الفنون البلاغيّة(28). يرتبطُ التركيب النحوي للجملة بأصل المعنى البلاغيّ، ومهمّة الدلالة إيصال المقصد، أو المعنى المراد إلى المتلقّي، والتداوليّة تكون في التعامل مع الخطاب وفهمه وتحليله وتأويله في سياق معيّن. وتشترك البلاغة مع النّقد في فهم وتحليل وكشف جماليّات النّصّ الأدبيّ. وقد كان موضوع البلاغة في بدايته مُدمجًا مع الأدب والنّقد، على حد سواء، ولم يكن حدًّا فاصلًا بين هذه الفروع، بل كانت تشمل معًا مفهوم فنون القول العربيّة. وبعد تطوّر العلوم والمعرفة والإنتاج صار لدينا تخصّص في النّقد، وآخر في البلاغة، مع وجود حلقةٍ تجمعهما(29)(ص 8 ـ 9).

خاتمة
"عربدت" قصيدة النثر على الموروث الكلاسيكيّ القديم، بخروجها عن كل ما يحدّ من حريّتها، ويمنعُ تجدّد شكلها. وما يُلاحظ في هذه التنظيرات أنّها ركّزت على الشكل الخارجي لقصيدة النثر، من دون مُعالجة بنيتها الداخلية؛ أي أجابت على سؤال "كيف نعْرِف قصيدة النثر؟"، من دون التّطرق إلى سؤال "كيف نفهم قصيدة النثر؟"، الأمر الذي يُفسّر غياب التناول النقدي لقصيدة النثر، وشُحّ المقاربات النظرية التي تُعالج إشكاليتها، والتي يأتي على رأسها موضوعا الغرض البلاغي والدلالة، كما يقول أبو العطا. ويضيف، في لمحة مهمة: يجب إغلاق باب التأويلات في قصيدة النّثر، من خلال استحداث أدوات تحليليّة جديدة لفهم قصيدة النّثر العربيّة، تذهبُ بنا مباشرة إلى الدّلالة، بما أنّ البلاغة علم معقّد وغير سلس لغير المتمكن والضليع في علوم اللغة والنحو والصرف والأدب، وهذا هو علم أسرار البلاغة، أو ما يسمّى أيضًا بعلم المعاني، أو علم البيان (ص 3 ـ 4).

الهوامش:
(1) حمزة حسن أبو العطا: "التلازم بين الغرض البلاغيّ والدلالة في قصيدة النثر العربيّة: المجموعة الشّعرية "مقبرة لم تكتمل" مثالًا"، معهد الدّوحة للدراسات العليا، غير منشور، 2021، ص 1 ـ 16.
(2) رابح ملوك، بنية قصيدة النثر وإبدالتها الفنية. رسالة دكتوراة، قسم اللغة العربية، كلية الآداب واللغات، جامعة الجزائر: الجزائر، 2008. يُنظر: حمزة حسن أبو العطا، المصدر السابق، ص 3.
(3) عبد الحميد هنداوي، كتاب العين مرتبًا على حروف المعجم، بيروت: دار الكتب العلمية. ط1، ج4، 2003، ص 273.
(4) سوزان برنار، قصيدة النثر من بودلير حتى الوقت الراهن، ترجمة: راوية صادق، القاهرة: دار شرقيات للنشر والتوزيع، 1998.
(5) مرجع سابق.
(6) مرجع سابق.
(7) مجد أبو عامر، مقبرة لم تكتمل، غزة: دار خُطى للنشر والتوزيع، 2018.
(8) أدونيس، في قصيدة النثر، مجلة شعر، العدد 14، ص 75 ـ 83.
(9) زاهر حسّان الأحمد، مستويات بناء الصورة في الشعر العربي الحديث: بين التشكيل والتأويل: نازك الملائكة نموذجًا: دراسة بلاغية أسلوبية، القاهرة: المكتب العربي للمعارف، 2019.
(10) عبد الرحمن البرقوقي، مقدّمة. في: جلال الدين القزويني، التّلخيص في علوم البلاغة، تحقيق: عبد الرحمن البرقوقي، القاهرة: دار الفكر العربي. ط2، 1932، ص 10.
(11) أحمد مختار عمر، علم الدلالة، القاهرة: عالم الكتب، 1998.
(12) سليمان بن سمعون، البلاغة وعلاقتها بالتداولية والأسلوبية وعلم النص، مجلة الواحات للبحوث والدراسات، العدد 17، 2012،  ص 43 ـ 52.
(13) أدونيس، مرجع سابق، 75 ـ 83.
(14) مرجع سابق.
(15) مرجع سابق، ص 80 ـ 82.
(16) عز الدين المناصرة، ماذا بعد قصيدة النّثر؟ أفكار، العدد 280، 2012، ص 159 ـ 160.
(17) صدّام أبو مازن، ديمقراطية الشعر وحرية الأساليب: قصيدة النثر مزايا زئبقية ولا اشتراطات. الجزيرة نت. 2020،  تم الاسترجاع في: (2023 ـ 2 ـ 16): https://bit.ly/3kPSRjr.
(18) مرجع سابق.
(19) أمجد ناصر، قصيدة النثر وما تتميز به عن الشعر الحر، الجزيرة نت، 2012، تم الاسترجاع في: 17 ـ 2 ـ 2023، عبر https://bit.ly/3kLGSTM.
(20) حكيمة شداد، قصيدة النّثر تنظيرًا وإبداعًا عند أدونيس، إشكالات في اللغة والأدب، العدد 1، المجلّد 7، 2018، ص 225 ـ 255.
(21) حاكم مالك الزيادي، الترادف في اللغة، بغداد: وزارة الثقافة والإعلام، 1980.
(22) محمود إبراهيم الضبع، قصيدة النثر وتحولات الشعرية العربية، القاهرة: الشركة الدولية للطباعة، 2003.
(23) عالية قري، المباحث الدلالية في الدرس البلاغي العربي، مجلة آفاق علمية. المجلّد 9، العدد 2، 2017، ص 97 ـ 117.
(24) محمد يونس علي، المعنى وظلال المعنى: أنظمة الدلالة في العربيّة، بيروت: دار المدار الإسلامي. ط3، 2017.
(25) عبد الله نايف عنبر، النظرية الدلالية: مقاربة بنائية لإنتاج الدلالة بين مرايا المبنى وتجليات المعنى. دراسات، العلوم الإنسانية والاجتماعية، المجلّد 33، 2006.
(26) محمد جاسم جبارة، المعنى والدلالة في البلاغة العربيّة: دراسة تحليليّة لعلم البيان، أطروحة دكتوراه، (السودان: جامعة أم درمان الإسلاميّة)، 2006، ص 200.
(27) مرجع سابق.
(28) نسيمة الحاج عبد الله، الدراسات البلاغية وعلاقتها بعلم الدلالة: دراسة في مفهوم المجاز، مجلة الدراسات اللغوية والأدبية، المجلّد 7، العدد 1، 2016، ص 177ـ 196.
(29) محمد أبو علي، البلاغة العربية في ضوء منهج متكامل، عمّان: دار البشير، 1992.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.