}

أمين عودة: غاية الشعر الصوفي الاتِّصال الروحي بشؤون المطلق

مليحة مسلماني 16 أبريل 2021
حوارات أمين عودة: غاية الشعر الصوفي الاتِّصال الروحي بشؤون المطلق
أمين عودة: الخطاب الشعري الصوفي يخلو من المقاصد الدنيوية
أمين يوسف عودة، من مواليد عقبة جبر ــ أريحا عام 1958. يقيم في العاصمة الأردنية عمّان. بدأ رحلته في التدريس الجامعي منذ بداية التسعينيات، وهو اليوم أستاذ في قسم اللغة العربية في جامعة آل البيت. تعرّف خلال الثمانينيات إلى عالم التصوّف بقراءة كتبه، فشُغِف به وسلك طريقًا في الدراسات العليا مختلفًا عمّا كان يخطّط له، وبذلك جاءت رسالته للماجستير تحت عنوان " تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفية، ابن عربي"، ثم أكمل رسالته للدكتوراه والتي كان عنوانها "المقامات والأحوال في الشعر الصوفي في العصر العباسي". واصل فيما بعد مسيرته العلمية بإنجاز عشرات الدراسات والأبحاث في مجالات التصوّف المتشعّبة، فاهتم بدارسة التصوّف مصطلحًا، وخطابًا، وشعرًا، وتاريخًا، وطُرقًا، وبمواضيع أخرى ذات علاقة من بينها التأويل الإشاري للقرآن عند الصوفية.
شارك في عشرات المؤتمرات الدولية والندوات والملتقيات العلمية، وحصل كذلك على جوائز عديدة محلية وعربية في مجال القصة القصيرة. من بين كتبه الصادرة "القعود في ثقب الإبرة: قراءات معاصرة في الخطاب الصوفي"، وكتاب "التصوّف: شهودًا وحبًّا وخطابًا: وأثره في روحنة الإنسانية والتقريب بين الأنا والآخر. ومقاربات صوفية أُخرى"، وكتاب "جماليات التعبير والمحتوى في الرسالة الصوفية" والذي يشتمل أيضًا على تحقيقٍ لمخطوط "كيفية التوجّه الأتمّ الأولى نحو الحقّ جلّ وعلا" لصدر الدين القونوي، حيث اتخذ عودة من هذه الرسالة نموذجًا لدراسة جماليات الرسالة الصوفية. صدرت له أيضًا مجموعتان قصصيتان، الأولى بعنوان: "تحوّلات مصطفى جابر" والثانية: بعنوان "الرنين"، إضافة إلى مجموعة شعرية بعنوان "كتاب المواقف واللطائف".
حول تجربته في دراسة التصوّف بعامة، والشعر الصوفي بخاصة، وحول الفلسفة العامة لهذا الشعر، وغاياته وميزاته، وطرق تأويله، إضافة إلى شعر النساء الصوفيات، وسماته، وتجربة المرأة في التصوّف الإسلامي، كان لنا معه حوار مطوّل.

هنا الجزء الأول منه:

(*) يمكن القول إن رحلتكم في دراسة الأدب الصوفي بخاصة، والعالم الصوفي بعامة، سواء كان تاريخًا أو طُرَقًا أو أدبًا وشعرًا أو مصطلحًا أو فلسفةً ـ رؤيةً للوجود، بدأت برسالتكم للماجستير حول "تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفية، ابن عربي". ثم فضتم بعشرات الدراسات ما بين كتب وأبحاث، والتي تطوف في غالبيتها العظمى حول التصوّف. بدايةً، حبّذا لو تحدث القارئ عن سرّ اهتمامكم وشغفكم بالتصوّف، أدبًا وتجربةً معرفيّة.

قصتي مع التصوّف وتاريخه وشخصياته ومدوَّناته الذوقية والفلسفية والتأويلية والأدبية بدأت منذ نهايات الثمانينيات من القرن الماضي، وقد كنت طالبًا أدرس في برنامج الدراسات العليا/ الماجستير بجامعة اليرموك، وكان عنايتي آنذاك منصبَّة على الرواية العربية المعاصرة، ولا سيَّما الرواية التي تُعنى بتوظيف التراث واستدخاله في بنية الخطاب السردي، وكنت أفكِّر بموضوع لرسالة الماجستير له علاقة بتأصيل الشكل الروائي العربي، على أنَّني عدلت عن هذا الموضوع عندما وقع بين يديَّ عمل روائي كبير ومهمٌّ وأصيل، وهو "كتاب التجليات" بأسفاره الثلاثة للروائي جمال الغيطاني رحمه الله. وقد شدَّني هذا الكتاب بلغته الصوفية وأساليب سرده المستمدَّة من فضاء الخطاب الصوفي التراثي وحكايات الكرامات العجائبية، وكان يُفترض أن تكون هذه الرواية على رأس الروايات التي ستُدرس في مشروع الماجستير المعدول عنه.
وأما سبب عدولي عن المشروع المذكور فهو أن "كتاب التجليات" هداني إلى كتاب "الفتوحات المكِّيَّة" للشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي، ومنذ أن اتَّصلت بهذا الكتاب الموسوعي في التصوّف وقرأته، تحوَّلت اهتماماتي من البحث في الرواية إلى البحث في مجال الخطاب الصوفي. وحرصت على الاجتماع بالروائي جمال الغيطاني، وزرته في القاهرة في مكتبه في صحيفة "أخبار الأدب" سنة 1988، وتجوَّلنا لبعض الوقت في القاهرة، وتحدثنا عن تراث الشيخ ابن العربي، ولا سيَّما كتابه "الفتوحات المكِّيَّة" الذي كان من أهمِّ المصادر التراثية الصوفية لمنجز الغيطاني الروائي "كتاب التجليات". ومنذ ذلك الحين استغرقت في قراءة مظانِّ التراث الصوفي المؤسِّسة للمعارف الصوفية الروحية والفلسفية والأدبية، وكتب التراجم والمصطلحات والشروح والتفاسير الإشارية على مختلف مشاربها وأذواقها. ومن ضمن الكتب التي وقفت عليها وقرأتها، ديوان الشيخ الأكبر "ترجمان الأشواق"، ووقفت على تأويله الصوفي الذي وضعه الشيخ نفسه وسماه "ترجمان الأشواق"، وقد رأيت في الديوان وشرحه مادَّة معرفية صوفية توافق هواي ورغبتي، ووجدت فيه رؤية تأويلية صوفية عميقة تحتاج إلى من يتأمَّلها ويجيل النظر فيها، وهكذا مضيت في مشروع رسالتي، ودرست الديوان وشرحه في ظل منظومة ابن العربي العرفانية، ثم استكملت البحث في مرحلة الدكتوراة بقراءة الأحوال والمقامات في الشعر الصوفي في العصر العباسي، وأتممتها في أواخر عام 1996. 



غاية الشعر الصوفيّ

(*) لعل ما هو حريّ نقاشه هنا هو غاية الشعر الصوفي، إذ ربما يختلف شعراء الصوفية عن غيرهم من الشعراء بأنهم لم يكتبوا الشعر رغبة في كتابة الشعر ذاته، أي لم يكن الشعر هو الهدف بقدر ما كانت التجربة الروحية التي خاضوها سببًا في الفيض الأدبي الذي خرج على شكل أشعار تارة وسرد نثري تارة أخرى، فما قولكم بهذا الخصوص؟ وما هي الفلسفة العامة للشعر الصوفي؟

سأبدأ بالإجابة من حيث انتهيتِ. يتأسَّس الخطاب الصوفي، شعرًا ونثرًا، على خبرات روحية لا يستبطن جَوَّانِيَّتها إلا من عرفها معرفة ذوق ووجدان، وأعني بذلك أن الخطاب الصوفي ليس سوى مظهر لساني تعبيري يحاول القبض على الحالات الروحية التي تعايشها ذات الصوفي في أوقات مختلفة، وفي حالات متنوِّعة ومتفاوتة من حيث القوُّة والضعف، وهي حالات متجدِّدة باستمرار، وهي التي تشكِّل ما يُسمَّى، تجاوزًا، بالتجربة الصوفية أو التجربة الروحية، وهي تجربة وجدانية فردية محضة، لا يدرك طعمها حِسًّا ومعنًى سوى من يعايشها، لذَّةً أو ألَمًا، بسطًا أو قبضًا، سُكْرًا أو صحوًا، غيبةً أو شهودًا، قُرْبًا أو وبعدًا، عِلْمًا أو جهلًا، وما شاكل من هذه الثنائيات الضدية التي تندرج في ضمن الأحوال الصوفية.

وهذه الأحوال من حيث وجدان الذات لها، وأعني بذلك معايشتها، تشبه أحوال الحزن أو الفرح أو الألم النفسي أو الجسدي التي تلمُّ بالمرء بين حين وآخر، بصرف النظر عن كونه صوفيًّا أو غير صوفي، على أنَّ الفرق بين الأحوال الصوفية والأحوال الأخرى تكمن في المحتوى؛ ذلك أنَّ محتوى الأحوال الصوفية محتوى معرفيٌّ كشفيٌّ شهوديٌّ، يتَّصل بعوالم الغيب، وينفتح على تجلِّيات الحضرة الإلهية الدائمة وغير المنقطعة، وعليه؛ فإنَّ الصوفية عندما يعايشون مثل هذه التجارب الروحية، ويفيض بهم الوجد، تنطلق ألسنتهم بالشعر في محاولة مضنية للتعبير عما يصعب التعبير عنه باللغة المتداولة، فيذهبون مذاهب شتَّى في صياغة الأساليب والصور والرموز والإشارات، وينزاحون انزياحات مضاعفة عن سنن التعبير اللغوي المألوفة.
ولا مرية في أنَّ الخطاب الشعري عند الصوفية خطاب يخلو من المقاصد الدنيوية، ولعلَّ الغاية الوحيدة التي تحملهم على نظم الشعر هي البوح والإفصاح، ومحاولة تحيين لحظات الوجد والاتِّصال الروحي بشؤون المطلق وتجلِّياته عبر الخطاب اللغوي، على الرغم من إحساسهم بقصور اللغة وعدم قدرتها على احتواء تلكم المواجيد والأذواق على النحو المطلوب. على أنَّنا في هذا السياق ينبغي أن نشير إلى أن الخطاب النثري الصوفي يختلف قليلًا من حيث آليات إنتاجه وتحيين معانيه عن الخطاب الشعري؛ فالخطاب النثري يميل نحو عقلنة التجربة الروحية، وشرح محتوياتها المعرفية وتنظيمها، ومع ذلك فثمَّة خطابات نثرية صوفية تضارع الخطاب الشعري وتتماهى معه، وينطبق عليها ما ينطبق عليه.       

 

(*) تبعًا للسؤال السابق، بم يختلف الشعر الصوفي عن غيره من الشعر؟ ما هي ميزاته الأبرز؟ وكيف يمكن تأويله؟

ثمَّة مظاهر من الاتِّصال والانفصال بين الشعر الصوفي وغيره من الشعر العربي، فهما يشتركان في استعمال النظام اللغوي نفسه وسننه، ويشتركان في غير قليل من الموضعات الشعرية المتداولة كالغزليَّات والخمريَّات ووصف الطبيعة وسوى ذلك. على أنَّ مواقع الاتِّصال والتشابه نسبية، وتتموقع في البنية السطحية بالنظر إلي الخطاب الشعري الصوفي لا البنية العميقة فيه، فاستدعاء الشعراء الصوفيين لأسماء مثل ليلى وسُعدى وسلمى وغيرها ممَّا هو متداول في الشعر العربي الغزلي، يمثِّل نمطًا من أنماط التشابه والاتِّصال، وكذلك الأمر فيما يتعلَّق بالخمريَّات أو بوصف الطبيعة.


وأمَّا مواطن الانفصال - في مثل هذا النمط الشعري الصوفي- فتكون في إنتاج بنيته العميقة، وهو إنتاج تأويلي بامتياز، بمعنى أنَّ المتلقّي الصوفي هو الذي يبدع المعنى، وهو الذي يُولِّد هذه البنية الدلالية العميقة، بعد أن يفرِّغ البنية السطحية من دلالاتها المعجمية المتداولة. والتأويل هنا لا يمثِّل قراءة إسقاطية عشوائية؛ لأنَّ المؤوِّل ينطلق من منظومة عرفانية صوفية تُلْجِئه إلى إزاحة الألفاظ إزاحة رمزية، بمعنى أنَّه يحوِّل الألفاظ المعجمية إلى رموز تحيل إلى معارف ذوقية ووجدانية غيبية ليس لها دوالُّ لغوية في المعجم، وهذه الإزاحة تمثِّل إجراءً "تكتيكيًّا" -إذا جاز لنا أن نستعمل هذ المصطلح هنا- ومثل هذا الإجراء يُفترض أن يكون بمنزلة عقد بين المؤلِّف الصوفي والمتلقّي، وعلى ما تقدَّم،  يتحوَّل الخطاب الشعري الصوفي إلى خطاب رمزي ظاهر، يحيل إلى مدلولات استبطانية ذوقية، والإحالة عادة تكون عبر آليَّات الموازاة والمشابهة والمماثلة بين الظاهر الباطن، أو بين البنية السطحية والبنية العميقة.
وثمَّة خصيصة أخرى ينماز بها الشعر الصوفي، وهي حضور اللغة الصوفية الاصطلاحية التي تمثِّل هويَّة قارَّة له، على أنَّ هناك خصائص أخرى لا يتَّسع المقام لذكرها.

جلال الدين الرومي/ بالخ (Getty) 


شعر النساء الصوفيّات

(*) نشر لكم بحث بعنوان "الحب الإلهي في شعر النساء الصوفيات حتى نهاية القرن الثالث الهجري"؛ بمَ تميّز شعر المرأة الصوفية عن شعر الرجل الصوفي؟ وما هي أسباب سيطرة الرجل على المشهد التاريخي الصوفي، مشيخةً وتأليفًا؟ هل يعود ذلك لقلة عدد النساء اللاتي تركن آثارًا في التصوّف نسبة إلى عدد نظرائهن من الرجال، أم أن هناك أيضًا أسبابًا ثقافية واجتماعية ودينية ساهمت في بقاء المرأة الصوفية في الظلّ؟

ينماز شعر النساء الصوفيات بمجموعة من الخصائص التي تتجلَّى في محتواه وأساليبه التعبيرية، ويمكن تلخيصها في نقاط على النحو الآتي: أولًا: شعر النساء الصوفيات من حيث الكمِّ قليل، فلا يغادر البيت أو البيتين أو المقطَّعات القصيرة. ثانيًا: الموضوعة الرئيسة في أشعارهن هي موضوعة الحبِّ الإلهي، وما يدور في فلكه من أحوال ومقامات. ثالثًا: أنَّ خطاب الحبِّ الإلهيِّ فيه يتوجَّه من الذات العابدة إلى الذات المعبودة على نحو مباشر. رابعًا: أنَّه يستعير لغة الحبِّ الإنساني للتعبير عن أحوال الحبِّ الإلهي، وهي لغة سهلة ومباشرة، وتنأى عن التعبير الرمزي والتجريدي.
وأمَّا سيطرة رجال التصوّف على المشهد الصوفي، وخفوت الصوت النِّسْوِيِّ الصوفي فيه، فليست هذه المسألة خاصَّة بمجال التصوّف وحده، وإنَّما تنطبق على غيره من المجالات العلمية والاجتماعية والدينية والاقتصادية والسياسية، وفي ظنِّي أنَّ السبب في ذلك هو نزعة  البطريركية أو السلطة الأبوية التي تجسِّد مركزية الذكورة، لا في المجتمع العربي فحسب، وإنَّما في أغلب المجتمعات الإنسانية الأخرى القديمة والمعاصرة، ولعلَّ هذه السلطة تمثِّل نسقًا ثقافيًّا موروثًا ممَّا قبل الإسلام بعهد بعيد، وهو سلوك يكشف عن تمركز نموذج بدائي في اللاشعور الجمعي. وأمَّا الإسلام فيقول: "إنَّما النساء شقائق الرجال"، على أنَّ هذه المقولة وأشباهها لم تتمكَّن من إزاحة هذه النموذج المتمركز في اللاشعور الجمعي والذي يعمل بخفاء.


(*) هل يمكن أن تذكر لنا أسماء نساء صوفيات كان لهن حضورٌ وتأثير في المشهد التاريخي الصوفي؟

ثمَّة شواهد في تاريخ التصوّف الإسلامي تشير إلى حضور نِسْوِيٍّ صوفي مهمٍّ ومؤثِّر؛ فها هي رابعة العدوية، وهي صاحبة الريادة في تأسيس موضوعة الحبِّ الإلهي في الشعر الصوفي، وهناك الصوفية شعوانة التي كانت تعظ الناس، وتقرأ لهم، ويحضرها الزهاد والعبَّاد والمتقرِّبة وأرباب القلوب والمجاهدات. ويقول ذو النون المصريُّ عن فاطمة النيسابوريَّة: هي وليَّة من أولياء الله، عزَّ وجلَّ، وهي أستاذي. ويقول أبو يزيد البسطاميُّ عنها: ما رأيت في عمري إلَّا رجلًا وامرأة، فالمرأة كانت فاطمة النيسابوريَّة، ما أخبرتها عن مقام من المقامات إلا كان الخبر لها عيانًا.
وأمَّا ابن العربي فيؤكِّد مشاركة النساء للرجال في المراتب بقوله: وكلُّ ما نذكره من هؤلاء الرجال باسم الرجال، فقد يكون منهم النساء، ولكن يغلب ذكر الرجال. قيل لبعضهم: كم الأبدال؟ فقال: أربعون نَفْسًا. فقيل له: لم لا تقول: أربعون رجلًا؟ فقال: قد يكون فيهم النساء. ويقول أيضًا: وما من صفة للرجال إلا وللنساء فيها مشرب. بل إن ابن العربي نفسه تتلمذ على الشيخة فاطمة بنت ابن المثنى القرطبي، وكان شابًّا وهي في التسعين من عمرها، وخدمها سنتين متتاليتين. وكذلك شيخته شمس أم الفقراء التي قال عنها: لم أرَ أحدًا من الرجال كان يقدر على ما تقدر عليه من العبادة، وهي من أكابر المجتهدات، وسواهن من شيخات.


وفي سياق التآليف والشروح نذكر السيدة ست العجم بنت النفيس بن أبي القاسم البغدادية، وهي صوفية متأخِّرة توفِّيت في القرن التاسع الهجري، وقد وضعت شرحًا مطوَّلًا وعميقًا على كتاب "مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية" لابن العربي. ونذكر أيضًا الصوفية عائشة الباعونية المتوفَّاة في مطلع العقد الثالث من القرن العاشر الهجري، ولها ديوان شعر، ومؤلَّفات تزيد على خمسة عشر مؤلَّفًا، على أنَّ أكثرها مفقود. وثمَّة صوفيات أخريات يضيق المقام عن ذكرهنَّ.


[للحديث صلة]

 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.