ما مِنْ شيء يشبه الموت
أو يكون يدًا حالكة تحاذي الأفق
قبل أن أقول أحبكِ
وبعد ذهاب الصوت
هذا الفضاء المسكون بالغرقى
ونصف الأحلام.
ما مِنْ شيء يشبه تفاحة في ظلام الوقت
أو عشبة في طريق النجاة
النيازك أمنيات أخرى تضاف إلى رمل القصص
أما الحب
ثمرة تتوسط فراغًا في الرأس
لحظة سقوط نجمة داخل النوم.
ما مِنْ شيء يشبه الخيط الرفيع الذي يصل الحزن بماء النهر
أو غيمة بجوار الظمأ.
ما مِنْ شيء يشبه لحظة ضمور الكتف
ومن ثم البكاء الذي لا يمكن نسيانه.
لا يمكن لكلينا الجلوس عاريين أمام المرآة
دون الشعور بالوحدة
أو الخوف على الأقل..
لا يمكن لكلينا الركض بين شجرتين في الصباح
أو يكون لفم أحدنا عذرًا لبلوغ التمني
هذه الهشاشة التي تتقد أسفل القوس.
*شاعر عراقي.