}

الضحك في الأساطير: عن وجودنا المؤقت على الأرض

باسم سليمان 26 مارس 2024
استعادات الضحك في الأساطير: عن وجودنا المؤقت على الأرض
"ديمقراطيس" للرسام جوهانس موريلس، 1630

قد نكون الكائنات الوحيدة التي تضحك في هذا الكون، فالحيوانات لا تفعل ذلك، وحتى القرود التي قد نجد شبهًا للضحك البشري لديها – على صعيد الصوت وحركات الوجه- لم يثبت حتى الآن ضحكها على المثيرات التي تحفّز الضحك لدى الإنسان، كالنكتة والفكاهة أو التزحلق على الأرض بسبب قشرة موز! وحتى لو أخبرناها بأنّنا – البشر والقرود – نعود إلى جد أعلى مشترك، فلن نسمع قهقهاتها أبدًا، لربما تحزن! إنّ الحيوانات لا تدرك المكيدة بين حدي الوجود، فمن يُولد مقدر عليه الموت. ولربما لو أدركت هذه المعضلة لأصبحت إحدى فكاهات مذهب الزن الصيني أكثر الفكاهات تداولًا بين الحيوانات: "لو كان كل من جلس تحت شجرة، سينال الاستنارة كبوذا، لكانت الضفادع استنارت لجلوسها الدائم". أمّا لو اتجهنا نحو السماء حيث مسكن الآلهة، فالآلهة متعالية جدًا لنتصور أنّها تضحك بسبب نكتة قائمة على التناقض، فالمفاجأة في خاتمة النكتة والتي تسبب المفارقة المولّدة للضحك لا يمكن أن تحدث مع سكّان السماء أصحاب المعرفة الكلية. بينما لو اتجهنا نحو الكائن البشري هذا الحدّ الأوسط بين الألوهة والحيوان، فبمقدار صلاحية تسميته بالحيوان العاقل كما فعل أرسطو، يصلح أن يطلق عليه الحيوان الضاحك، ولربما يعود ذلك لإدراكه لمدى هشاشة وجوده على هذه الأرض، وهذا ما يذهب إليه تيري إيغلتون (1) في تحليله للإله ديونيسوس، إله الخمر والمجون في الثقافة اليونانية، فعلى الرغم من مظاهر الفرح والسعادة التي تعمّ أتباع هذا الإله لكن كثيرًا ما تنتهي حفلاتهم الماجنة بالموت؛ إذًا الموت نقطة آخر سطر الضحك؛ ألهذا نقول: "الله يجيرنا من شرّ هذا الضحك!". يذهب ديزموند موريس (2) إلى أنّ الضحك قد تطوّر عن البكاء، فالطفل يأتي باكيًا إلى هذا العالم، لكنّه يتعلّم الضحك قبل اللغة والتفكير العقلي، فهل يفعل ذلك لإدراك فطري بأنّ حياته مجرد دعابة مؤقتة؟

هي أسئلة تراود الإنسان وهو يرى قتامة وجوده على سطح الأرض، لذلك يقابل هذه التعاسة بالضحك: "أن تضحك، هو أن تعيش بعمق". إنّ هذه المقولة مقتبسة من كتاب ميلان كونديرا (الضحك والنسيان). يعرض إيغلتون في كتابه نظريتين قد سادتا الفكاهة، الأولى نظرية التفوّق، أي أنّنا نضحك من عيوب الآخرين، كما قال أرسطو واتبعه فيها الكثير من الفلاسفة والمفكرين. والثانية نظرية الإطلاق ويقصد بها تخفيف التوترات النفسية؛ إذ أنّ بقاءنا جدّيون، هو دليل على نجاح القمع والرضوخ لتعاستنا.

تكاثرت المقولات عن الفكاهة والضحك، حيث تناولها الكثير من الفلاسفة، حتى شوبنهاور المتشائم رأى في البشر كائنات مضحكة تجري إلى العدم. في حين صنّف نيتشه المفكرين وفق حبّهم للضحك، مزدريًا العابسين. وقال المفكِّر الإنكليزي وليام هازليت، بأنّ للفكاهة أشكالًا عديدة وأوجه مختلفة وأن محاولة جمعها في تعريف جامع هو عمل مضحك!

صنّف نيتشه المفكرين وفق حبّهم للضحك، مزدريًا العابسين (gettyimages)


انتقد الفيلسوف اليوناني أكسانوفان صفات آلهة الأولمب، التي لا تتورّع عن الحسد والجشع والانتقام والضحك، وأطلق فكاهته التي لم تزل تتردّد إلى الآن: "لو استطاعت الخيول والثيران أن ترسم، لصوّرت آلهتها على هيئتها"، كما ذكرت جينفر هيكت في كتابها: (تاريخ الشك). لقد رأى أكسانوفان أنّ الآلهة يجب أن تكون متعالية عن طبائع الإنسان، فلا يجوز لها أن تغضب أو تضحك أو تسخر، فهذه مشاعر بشرية؛ وما أراده أكسانوفان من مقولته أنّ الآلهة يجب أن تكون متعالية عن الصفات البشرية المحدودة. وقد عاب أفلاطون على هوميروس تصويره في الإلياذة آلهة الأولمب وهي تضحك وتسخر من عرج إله الحدادة هيفيستوس. إذًا -ومهما يكن- كان لدى الإنسان تصوّر ما، على الأقل في أساطيره وخرافاته، بأنّ الآلهة تضحك، فهل لنا أن نسأل عن الضحك في السماء!

يُقال إنّ الفراعنة كانوا يعتقدون بأنّ العالم خُلق من الضحك (3)، فعندما أراد الإله أن يخلق العالم أطلق ضحكة، فكانت أرجاء العالم السبعة، ثم أطلق ضحكة أخرى فكان النور، ثم ضحكة أخرى للماء... أمّا الضحكة السابعة، فخلقت منها الروح! قد تكون هذه الأسطورة مجرد دعابة سوداء تقابل بها جديّة الكلمة الإلهية، مع أنّ الكثير من النكات والفكاهات تأخذ شكل الكلمات، لذلك يُقال للشخص الضاحك: لديه روح الفكاهة، أليس أصل الروح ضحكة إلهية! في قصة النبي إبراهيم، كما جاء في التوراة، تأتي كلمة: (ضحك) بأحد المعاني بــ (الحيض)، فعندما بشّرت الملائكة زوجة النبي إبراهيم سارة بأنّها حامل: "ضحكت!" والتي تحمل معنيين الأول: لأنّ بشارة الملائكة كانت أقرب للنكتة بالنسبة للعجوز التي قطعتها عادة النساء وأصبحت في سن اليأس، فمن أين لها أن تحمل؟ والثانية تتشاكل مع الأولى: بأنّ سارة قد حاضت، وبالتالي أصبح رحمها جاهزًا للتلقيح وضحكها هنا؛ بمعنى فرحها بالنعمة الإلهية. ومن هذه الواقعة أصبح اسم الطفل: يتسحاق/ الضحك/ ضَحك الإله. قد نحتاج لأسطورة أبعد في التاريخ لنفسر بأنّ الضحك يعني: الخلق. يذكر باسكال كنيار في كتابه (الجنس والفزع) بأنّ هاديس، إله العالم السفلي/ الموت، قد خطف الفتاة بيرسفوني، ابنة آلهة الأرض ديمتير، فحزنت عليها حتى أقحلت الأرض، فما كان من إحدى الكاهنات إلّا أن رفعت ثوبها أمام ديمتير، فبان عضوها التناسلي، فضحكت ديمتير وعادت الحياة إلى الأرض. إذًا الضحك فعل خلقٍ من قبل الآلهة القديمة، وليس غريبًا أن يكون الربيع ضحكة مجلجلة لآلهة الأرض ديمتير، وليست الأسطورة الفرعونية التي تتكلّم عن الخلق بواسطة الضحك دعابة سوداء، بل دعابة إلهية جديّة جدًا. 

واستنادًا إلى ما سبق سنبحث في أساطير القدماء عن ضحك الآلهة!
في الأسطورة الإغريقية هناك إله مختص بالضحك اسمه (4): (جيلوس)، وهذا إله من النسق الثاني بعد الآلهة الرئيسية كزيوس وهيرا، وهو من مرافقي ديونيسوس/ إله الخمر والمجون، يكمن دوره في جعل حفلات الشراب يعمّها الفرح والضحك حتى أنّهم يقهقهون في وسط الحروب، بل يصل بهم الضحك إلى حد المعاناة. ولقد كان جيلوس يُعبد في إسبارطة مدينة الحروب والحكم العسكري، فالجندي الإسبارطي كان مشهورًا بقهقهاته وسط ضرب السيوف وطعن الرماح، فبهذه الطريقة يطرد خوف الموت من قلبه ويثبت شجاعته وبأسه أمام الأعداء، وكأنّنا مع مقولة المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني الذي يشبه الإسبارطيين:

تَمُرُّ بِكَ الأَبطالُ كَلمى هَزيمَةً

وَوَجهُكَ وَضّاحٌ وَثَغرُكَ باسِمُ.

وكان يرافق هذا الإله إلهًا آخر اسمه: (كوموس)، هو مختصّ بالشراب والمجون، وإلقاء النكات التي تجعل الجميع يضحكون. ينعكس تواجد آلهة للضحك في الثقافة الإغريقية على تقسيم المسرح لديهم، فالتراجيديا يختصّ بها آلهة القدر والمصائر التي لا فكاك منها مهما كانت مأساوية، أمّا الكوميديا، فلها آلهتها التي تبثّ الضحك والفرح والسعادة، وكأنّ اليونانيين قد وزّعوا حياتهم بين ساعة الفرح وساعة الحزن؛ وجهي المسرح: الضاحك والباكي. لا يختلف الرومان عن الإغريق، فنجد لديهم إلهًا للضحك اسمه: (ريسوس).

وإذا توجهنا نحو الشمال الأوروبي في البلاد الإسكندنافية سنجد الإله (5) (لوكي) وهو شقيق إله الرعد (ثور)، صاحب المطرقة المشهور في سلسلة أفلام مارفل. كان لوكي يعتبر إله المكر والخداع، ومن الضرورة أن يرافق الضحك تصرفاته؛ وخاصة عندما يشاهد المخدوع وهو يقع في فخّه. تقدّم لنا الأسطورة الإسكندنافية تساؤلًا جوهريًا عن استحالة ضحك الآلهة، لهذا عندما تأتي الإلهة: (سكادي) إلى البانثيون الإلهي الإسكندنافي طالبة الثأر لمقتل أبيها، وتحدتهم أن يجعلوها تضحك، وإلّا فإنّ الدمار والموت سيكون من نصيب مجمع الآلهة. قد يبدو ظاهريًا أنّ طلب سكادي أحمق، لكنّه يقع في صلب المعتقدات التي لا ترى في الضحك صفة من صفات الآلهة، وبالتالي يصبح طلبها مستحيل التنفيذ، لكنّ لوكي ينفّذ حماقة، بأن يربط كيس بحبل إلى رأس معزاة، حيث يتناوبان الشدّ، بين صراخ لوكي من الألم وصراخ الماعز، إلى أن يسقط ملتويًا من الألم في حضن الإلهة سكادي التي تضحك على هذا الجنون؛ هكذا أنقذ لوكي البانثيون الإسكندنافي من الدمار بقيامه بما كان يعتبر مستحيلًا بأنّ تصبح صفة الضحك إحدى صفات الألوهة.

إذًا لم يكن ضحك الآلهة منفيًا بالمطلق في الأساطير، بل إنّها تسخر به من أحد أفراد أسرتها. لقد كان هيفيستوس إله الحدادة الإغريقية وكان عبقريًا في صناعة الأدوات كصاعقة زيوس والرمح بالشعب الثلاث لإله البحر بوسيدون ومع ذلك أصبح مدار سخرية الآلهة بسبب عرجه. عندما كان هيفيستوس طفلًا دافع عن أمه الغيورة هيرا أمام أبيه زيوس الكثير العلاقات، فما كان من زيوس إلّا أن طرده بالصواعق، فأصابت إحدى رجليه صاعقة أورثته العرج الذي كان مدار سخرية وتهكّم وضحك من قبل الآلهة الآخرين، فلأول مرة سيكون هناك إله مصاب بعاهة بين الآلهة. لم تتوقّف مأساة هيفيستوس عند هذا الحدّ، فعندما تصالح مع أبيه زيوس وعاد إلى السماء لم تستطع أمه هيرا احتمال وجوده، فتم طرده من جديد، مع أنّه كان السبب في انتصار آلهة الأولمب في صراعهم ضد العمالقة، يا للمفارقة! 

عادة ما يرسم بوذا أو ينحت بابتسامة خفية على وجهه، لكن كهنة مذهب الزن تساءلوا: هل ضحك بوذا على وهم العالم بعد الاستنارة؟


تعتبر إحدى نظريات الضحك بأنّه عبارة عن استهزاء من الخصم، بل وتقريعه على تحديه للنظم القارة. في أسطورة أورفيوس الموسيقي الذي كان عزفه يبكي الصخر، لم تتركه الأقدار المأساوية يبتهج بحياته، فخطف الموت زوجته يوريدس، وعلى أثر ذلك طفق أورفيوس يغني ويعزف أشجى الألحان حتى رقّ قلب ملك الموت هيدس وزوجته بيرسفوني عليه، وسمحا بأن ترجع يوريدس من العالم السفلي إلى الحياة، لكنهما اشترطا أن لا ينظر أورفيوس إلى زوجته وهو يخرجها من العالم السفلي. لم يستطع أورفيوس أن يفي بهذا الشرط، فنظر ليتأكّد من أن زوجته تلحق به في الممر الصاعد من العالم السفلي، فهل فعل ذلك بسبب الشوق أو لانعدام ثقته بآلهة تخطف البشر من حيواتهم بالموت؛ خبط عشواء؟ لم يعد مهمًا ما دار في فكر أورفيوس، فبينما كانت يوريدس تهوي من جديد إلى عالم الموتى كانت أصوات ضحكات هيدس وزوجته بيرسفوني تتردّد في أذني أورفيوس؛ يا للعجب أليست بيرسفوني هي ابنة ديمتير التي أقحلت الأرض بسبب حزن أمها عليها! ولولا الكاهنة (بوبو) التي استطاعت أن تضحك ديمتير لكانت الأرض منذ زمن بعيد قاحلة لا أثر فيها للحياة، ولا لقصة أورفيوس ويوريدس!

تمتلئ أساطير القدماء بضحك الآلهة، حتى من الممكن أن ننعتهم بالضاحكين. وإذا يممنا شطر وجهنا نحو الأساطير الهندية نجد الضحك الإلهي من أجل توطيد العلاقات الأسروية (6). كانت الإلهة (لاكشمي) زوجة كبير آلهة المجمع الإلهي تتأمّل زوجها (فيشنو) الغارق في تأمّله اللانهائي، حيث سحرتها الألف جوهرة التي تزيّن تاجه؛ وهنا رأت ألف وجه امرأة أخرى، فدبّت بها الغيرة وأنّبت زوجها على عشقه غيرها، لكن بعد هنيهة تعود إلى رشدها عندما تدرك بأنّ تلك الصور، ما هي إلّا انعكاس لوجهها، فتوقظ زوجها من تأمله اللانهائي ليضحكان معًا. وفي قصة أخرى يتساءل الطفل الإلهي (جوها) عمّا يوجد بين يدي أبيه المتأمّل، فتخبره أمّه لاكشمي بأنّه يخبئ فاكهة العنّاب، مع أنّها تعرف بأنّ لا شيء بين يدي زوجها فيشنو المتأمل. تزداد حشرية الطفل جوها، فلا تمانع أمّه من أن يرى ماذا يخبئ أبوه بين يديه، وعندما يفتحهما يستيقظ فيشنو ليضحك من حماقة ابنه ولتقول الزوجة بطريقة أقرب للدعاء، بأن يحمي فيشنو ابنه من ضحكته المتفجرة.  

أراد بوذا أن يعرف سبب معاناة البشر، وعندما استنار اكتشف السبب، لكن هل ضحك بوذا بسبب أن العالم المادي/ المايا، هو مجرد وهم، وعلى الإنسان أن يعلو على وهم الوجود ليصل إلى النيرفانا. عادة ما يرسم بوذا أو ينحت بابتسامة خفية على وجهه، لكن كهنة مذهب الزن تساءلوا: هل ضحك بوذا على وهم العالم بعد الاستنارة؟ (7). يذهب أتباع بوذا للقول بأنّه قد كان هناك شبح ابتسامة على وجهه، إلّا أنّ كهنة الزن رأوا غير ذلك! لقد صوروا بوذا ضاحكًا تنتشر قهقهاته في أرجاء الكون، فضحك بوذا هو حالة من التحرّر من التوترات الداخلية إلى الانسجام الكامل مع الكون. بوذا لا يضحك على نفسه أو على الآخرين، فهو لا يضحك لأنّه اكتسب شيئًا لا يملكه الآخرون. إنّ ضحك بوذا، ليس ساخرًا أو مريرًا أو متحديًا. إنّها ضحكة الرحمة، وهي متعة التفاعل بين المعرفة والجهل، التي تشكّل أفراح وأحزان ما نسميه الحياة.

إنّ ما سبق يؤسّس الأرض الشرعية للفكاهة والدعابة والنكتة في الثقافة الإنسانية، حيث كان الضحك هو العكاز الذي يستند عليه الإنسان في تحمّل مشاق الحياة؛ ولو كانت ردّة فعل سيزيف على تدحرج حجره في كل مرّة إلى أسفل الوادي: الضحك! لهانت عليه العقوبة أو لربما وجد حلًا، فكثيرًا ما كان الضحك ينجي من الموت ويرفع العقوبة. إنّ تخيّل الآلهة تضحك من قبل الإنسان لم يكن المقصود منه التقليل من عليائها، بل لأنّ الآلهة كانت دومًا المثال الذي يحتذى به، ممّا يسمح للضاحكين أمام مشاق الحياة أن يقولوا للمتجهّمين المتعصبين: رويدكم قليلًا، فإذا كانت الآلهة تضحك، فمن أنتم حتى تحرمونا من لحظة الفرح العابرة هذه!

إنّ الإنسان يحتاج إلى الضحك حتى يكون قادرًا على احتمال حياة تنتصب بين مجهولين: الولادة والموت. ولا ريب أنّ الضحك قد تطوّر مثله مثل المشاعر الأخرى من حزن وحب وغضب لدى الإنسان، كي يكون قادرًا أكثر على التأقلم مع وجوده المؤقّت على هذه الأرض. وإن نزعه من دخيلة الإنسان سيحرمه من قوى لم تكتشف كليّة بعد، لكن من الممكن استشعارها بالمقولة القديمة: "شرّ البلية ما يضحك!" لذلك يقول نيتشه: "فإنّه لما كان الإنسان هو أعمق الموجودات ألمًا، فقد كان لا بد له من أن يخترع الضحك".

*كاتب سوري.


المصادر:

1-  فلسفة الفكاهة – تيري إيغلتون، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت 2029.

2-  القرد العاري- ديزموند موريس، دار الحوار للنشر والتوزيع، اللاذقية 1984.

3-  الفكاهة والضحك- د. أحمد أبو زيد، مجلة عالم الفكر العدد 315، المجلد الثالث عشر 1982.

4-  God of Laughter: Gelos in Greek mythology and other similar gods. (ancient-literature.com)

5-  Loki - Norse Mythology for Smart People (norse-mythology.org)

6-  https://nikhiletc.wordpress.com/2017/12/18/hasya-and-hinduism/

7-  Decoding Mythology: The Monk’s Laughter | Buddhistdoor

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.