يومان من الشعر والموسيقى واللغات المُجرّمة احتفلت فيهما "بيناتنا" المكتبة العربية في برلين بعدد كبير من المبدعين كتّاباً وشعراء وموسيقيين ضمن برنامج "أيام الأدب العربي" الألماني، أيام استقطبت شريحة كبيرة من الجمهور الألماني إضافة إلى جمهور الجالية العربية الكبيرة.

ينظم هذا المهرجان من قبل كل من إينيس كابرت، رامي العاشق، ليليان بيتان ومهند قيقوني. والبادرة الجيدة هي أن الدخول إلى جميع فعاليات المهرجان سيكون مجانيّاً، وتقام جميع أنشطة المهرجان باللغتين العربية والألمانية

هذا التصورالمسبق للمسرح العربي عموما والسوري على وجه الخصوص هو ما سعى إلى تجاوزه مشروع قاف للقراءات المسرحية الذي تقدمه مؤسسة"برزخ" ببيت الأدب في برلين، من خلال تقديم قراءات مسرحية لكتاب مسرح شباب ينتمون إلى مناطق مختلفة من البلاد العربية.

في حيّ ميتي Mitte في العاصمة الألمانية برلين، وتحديدًا في متحف "طبوغرافيا الإرهاب"، انطلقت فعاليّات معرض "برلين 1933 – 1945: بين الدعاية والإرهاب". التاريخان المذكوران معروفان عالميًا، إذ يشيران إلى الفترة الكارثيَّة التي مرّت على ألمانيا، والعالم بأجمعه.

يفتتح "المتحف الوطني الجديد/ Neue Nationalgalerie" في العاصمة الألمانية برلين معرضًا بعنوان "الفن بين السياسة والمجتمع"، وفيه أعمال فنية صُنِعَت حصرًا من عام 1945، أي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، إلى عام 2000.

صدرت حديثًا عن "دار كلمة" رواية "طه الذى رأى.. أيام ما بعد الأيام"، وهي رواية عن أيام العميد طه حسين الأخيرة، يسجل فيها حمدي البطران تفاصيل من حياة عميد الأدب العربي منذ عودته من البعثة بصحبة زوجته وابنه وحتى رحيله.

يقام حاليًا في متحف فيلا أوبن هايم في حي شارلتون بورغ في برلين، معرض يستمر حتى 15 أيار/ مايو 2022. ويشكل المعرض مدخلًا للعلاقة الشائكة بين الثقافة والناس في العالم عمومًا وفي عالمنا العربي خصوصًا.

المميّز في مهرجان الفيلم العربي هو أنّه يعرض فقط سينما عربية، مصنوعة باللغة العربيّة، وتطرح بالدرجة الأولى قضايا عربية. أنهى المهرجان، أخيرًا، دورته الرابعة عشرة، التي امتدّت من 26 أبريل/ نيسان حتّى 5 مايو/ أيار.

اشتبك الأدب مع المرض والأوبئة في تراثنا العربي، فلم يترك الأدب المرض والوباء على مظانهما السيئة، بل ذهب في تجميلهما بالتشبيهات والاستعارات وحسن الأسلوب والعرض، ليغيّر من هول الوباء عبر وصفه، أو التأريخ له، إلى دلالة انقضاء المحنة وتحقّق النجاة.