نتائج البحث: الجسد والهوية
نكمل هذه القراءة التي بدأنا جزءًا أوّلَ منها (ضفة ثالثة في 17 أيلول/ سبتمبر الحالي) في كتاب "الطوفان – الحرب على فلسطين في غزة" للدكتور عزمي بشارة، الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
في كتابها "أورلاندو"، تقول فيرجينيا وولف: "للملابس وظائف أكثر أهمية من مجرد إبقائنا دافئين، فهي تغيّر نظرتنا إلى العالم ونظرة العالمِ إلينا". والأزياءِ أداةٌ شديدة الأهمية، وإذا عرف الكاتب استخدامها قد تطوّر من عمله بالفعل.
تبدو قراءة المؤرخ والمفكر الأفريقي آخيل مبيمبي (مواليد الكاميرون عام 1957) الذي يعيش منذ سنين في جنوب أفريقيا حيث يُدرّس في جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرغ تجربة فريدة من نوعها. هنا نترجم حوارًا مثيرًا معه.
يبقى محمد صالح خليل فنانًا ذا طابع خاص، له خطّه الفنيّ الذي يميّزه ويتمايز به عن غيره، حتى بات يشكل مدرسة فنيّة في فلسطين، فاللوحة عنده، كما يصف الشاعر الفلسطيني محمود أبو هشهش، تولد مثلما تولد القصيدة في حضرة شاعرها.
يحاول أحمد عبد الحليم في كتابه "الجسد في مصر: من السياسة إلى الاستهلاك" (دار جسور للترجمة والنشر، بيروت 2024) الإجابة عن سؤال يدور حول كيفية وصول مصر إلى سلطوية ما بعد 3 تموز/يوليو 2013، من خلال تتبع الجسد وتمثيلاته المتعددة.
يمكن النظر إلى مسرحية "الذيب في القليب" كعودة للمسرح الاجتماعي السعودي الذي يهدم الجدار الرابع بينه وبين المتلقي، ويحقق المتعة البصريـّة، حيث تُشارك الصورة مع الكلمة، والحركة والإيماءة والإشارة والرمز، لتُساهِم مجتمعةً في خلق المعنى.
وعدت بعض الأصدقاء أن أطهو لهم طعامًا سوريًا وأدعوهم لنقضي عشاء هادئًا في شقتي؛ لكنني كلما قررت فعل ذلك تراجعت، ليس لأنني لست قادرة على احتمال كلفة عشاء لستة أشخاص، بل لأنني كلما هممت بدعوتهم أشعر أن طاقتي قد تبخرت.
لا يوجد دليل أخير على أصل اللغة. ولم يتسنَّ لعلمائها ومتخصصيها وباحثيها حتى اليوم أن يقدموا صورة أخيرة عن نشأة وكيفية تطور اللغة ومراحل نموها الجنيني بين الأسلاف. بل تعددت وتقاطعت واتفقت بعض الفرضيات والنظريات في هذا الموضوع.
احتفاءً بالشاعرة البورتوريكيّة خوليا دي بورغوس صمّمت الرسّامة المكسيكيّة ياسمين إرنانديز جدارية في الحي اللاتيني هارلم في منهاتن بعنوان Soldaderas (المحاربات) تظهر دي بورغوس ممسكة بيد الرسامة المكسيكية فريدا كالو، بإشارة منها إلى أوجه التشابه التي تجمع هاتين المبدعتين.
بعد "الخطاب السينمائي: بين الكتابة والتأويل" (1988) و"الصورة والمعنى: السينما والتفكير بالفعل" (2019) يتحفنا الباحث المغربي محمد نور الدين أفاية بكتاب جديد "معرفة الصورة: في الفكر البصري، المتخيّل، والسينما" (المركز الثقافي للكتاب/2021) مُوجّهًا رسالة فكرية إلى المشهد السينمائي العربي.