نتائج البحث: الإرث الفني الإسلامي
تحتوي أعمال إبراهيم النوباني على قاموس غني من رموز التراث الثقافي الفلسطيني، الشعبي والديني. ويحشد الفنان في لوحاته زخارف من الفن الإسلامي، من تشكيلات أوراق النبات والأغصان والأزهار والنباتات المتشابكة المتفرعة والمجدولة.
تعرض السينمات الإسبانية، بدايةً من 25 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فيلم "بناة الحمراء" للمخرجة إيسابيل فرنانديث وبطولة الممثل المصري عمرو واكد، الذي تغيب عن السينما المصرية منذ سنوات لخلافاته مع النظام ثم هجرته لأميركا ومنها استقر في إسبانيا.
يخوض الموسيقار أسامة الرحباني (1965) مشروعًا بعد آخر تأليفًا وتلحينًا. أطلق مؤخرًا قناة خاصة بمنصور الرحباني على يوتيوب تتضمن إرث والده الفني، ويحضّر حاليًا لإصدار ألبوم جديد مع هبة طوجي. عن القناة والألبوم ورؤيته للواقع الفني كان معه هذا الحوار:
كان هدف بناء برج بابل، بحسب أدبيات العهد القديم، بناء صرح صاعد نحو السماء يكون مركزًا لأهل الأرض؛ عوضًا عن حالة التبعثر الّتي قد تهدّدهم، وليكون عَلَمًا لمَنْ ضاع منهم وتشرّد، واسمًا لمَنْ لم يعد يعثر على الله في داخله.
اكتسحت مفاهيم التراث والهوية والقومية سطح اللوحة المسندية العربيّة، وراكمت نتاجًا فنيًّا جديدًا. وهي، وإنْ تأثّرت بالفنّ الغربي على مستوى التقنية، إلاّ أنّها بقيت تتنطّع للسفر، صوب مناخات تشكيليّة ورؤى حلمية أكثر التحامًا بالتراث العربي الإسلامي.
تعدُّ الحركة الفنية الفلسطينية امتدادًا لمسيرة طويلة من الاشتغال البصري في مجال الفنون التطبيقية خاصة، في فلسطين والمنطقة المحيطة بها، إضافة إلى بوادر اشتغال في الفن الحديث ظهرت خلال النصف الأول من القرن العشرين.
حتما سنشاهد في "ثلاثية كوكر" أفلاما مختلفة عن التي شاهدناها في التسعينيات، وحتما سنعبر من نفس الطريق مع عباس كيارستمي،كما دأبت على فعل ذلك شخصياته لكي نمشي في كل عبور مسالك جديدة. وهكذا تتحقق المشاهدة السينمائية كمعاودة السير بنفس طازج.
الباحث أو الناقد الفني الحصيف المتتبع لكارطوغرافية الفن التشكيلي العراقي لا يمكن أن يغفل أو يتناسى أعمال الفنان كريم سعدون، كأحد أهم الفنانين التشكيليين العراقيين، الذين راكموا أعمالا فنية متميزة، تنأى بنفسها عن الرؤية التراثوية للفن العربي.
عرفت الساحة الثقافية المغربية اسم الباحث الجمالي المغربي موليم العروسي كقوة نقدية وبحثية في المجال الثقافي والفني منذ أواسط سبعينيات القرن المنصرم داخل الملاحق الثقافية المغربية اليسارية منها، نظرا إلى الرهان التنويري والدور التثقيفي الطلائعي، الذي لعبته هذه الملاحق
فاطمة المرنيسي، كما العديد من المفكرين العرب، ممن تم الاعتراف بهم فيما وراء البحر، يحملون مفاهيمهم ونظرياتهم مثل سيزيف، أو ربما دون كيشوت، يصفق لها المصفقون، غير أنها تأفل برحيلهم.