نتائج البحث: الإنسانية
يؤدي الطابع "الليبرالي الهمجي" للإنتاج الثقافي إلى ضرب من الفوضى التي تزيد من هشاشة تلك الوسائط. فهي تجد نفسها تلهث وراء المتابعة، من غير نسقية أو منظور تاريخي لإنتاج المثقف أو لسياقه الثقافي العام.
أظنني أحد الذين عاشوا وشهدوا كيف راح، ومنذ عقود عديدة مضت، يتراجع الاهتمام الشعبي والثقافي السوري بالقضية الفلسطينية، أتكلم هنا عن السوريين، لأني منهم، وعشت عمري بينهم، على مختلف منابتهم وانتماءاتهم وتطلعاتهم.
أول ما يطالع المشارك في معرض الرباط الدولي للكتاب هو البرنامج الثقافيّ المُعدّ لمرافقة المعرض، حيث يلحظ مدى الغنى والتعدد الذي يحفل به هذا البرنامج، سواء على صعيد القضايا التي يشتمل عليها، أو على مستوى الأسئلة التي يفجّرها.
"تاريخ القراءة" كتاب عبقري كتبه كاتب "موسوعي" في أدق تعبير... و "متيّم" على أقصى سكرات العشق! يصطحب هذا المغرم قارئه في رحلة سحرية عبر التاريخ... لا بين الحدود، ولا في معترك الحروب، بل في مدينة عجائب.
صدرت حديثًا عن دار منشورات الربيع في مصر رواية جديدة للكاتبة السورية سوسن جميل حسن بعنوان "وارثة المفاتيح". تنشغل الرواية بشكل أساسي بوضع الأسرة السورية، وما أحدثته الحرب الحالية، وما قبلها من سنوات، من تصدع في مجمل البنى المجتمعية والأسرية.
فاز باسم خندقجي بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2024 عن روايته "قناع بلون السماء" التي أفلتت من قبضة إدارة السجون ووصلت للعالم أجمع لتكون أول رواية عربية تُتوّج بجائزة يكتبها أسير وهو في السجن الذي قضى فيه نصف عمره.
هل يمكن لحشرةٍ صغيرة أن تشكّل حضارة؟ وهل نعدُّ النحلة جديرة بهذه المسؤولية التاريخية لتحمل على عاتقها مثل تلك المهمة المتعاقبة، من دون أن تتأخر في رفد الأجيال بثقافة الرحيق والعسل وأسطورته الباقية حتى هذا اليوم؟
يضع جان باتيست برونيه في كتابه، "ماذا يعني أن نفكر... عرب ولاتينيون؟" (ترجمة محمد الأمين النواري، صوفيا، الكويت، 2023)، خطاطة ذهنية لأنماط التفكير وغاياته بالاستناد إلى أعمال فلاسفة قدامى من أمثال أرسطو، وابن رشد، ودانتي، ونيتشه، وغيرهم.
في ذكرى وفاة مارك توين في 21 نيسان/ أبريل 1910، نستعيد بعضًا من أحداث حياته الحافلة بالنشاط والإبداع، هو الكاتب الأميركي، والأديب الساخر، والصحافي، والناشط السياسي والاجتماعي.
في المدينة الملونة بالأبيض والأزرق، التقى شعراء العالم في مهرجان سيدي بوسعيد، وكان البحر الشاهد، وحارس الإبداع، ونشأ حوار الأجيال والاحتكاك بين الثقافات هناك، فالتقى فيه شعراء من العالم الغربي والشرقي، ما أتاح المجال لتبادل التجارب والخبرات بتخطي الحواجز.