نتائج البحث: السيوطي
توفي يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 الناقد والدارس وعالم اللغة الجزائري عبد المالك مرتاض (مواليد 10 أكتوبر/ تشرين الأول 1935)، وتُعتبر هذه الوفاة بحقّ خسارة للجامعة والنقد والبحث في الجزائر والعالم العربي.
في كتاب "بلاغة التصوير الفني في القرآن الكريم: مقاربة معرفية تداولية"، الصادر عن دار كنوز المعرفية الأردنية في طبعته الأولى لعام 2023، يقوم الباحث عبد الرحيم الوهابي بالانتساب إلى مجال البحث في القرآن الكريم وبلاغة إعجازه على الخصوص.
قبل عصر الهاتف الذكي والتطبيقات التواصلية كان الحب أشبه بملحمة أوليس، وتبادله يتم بالرسائل، ووساطة الصبي أو العجوز "مرسول الحب"، والقبلات فيه أندر من التوجه للحج، واللقاءات يحجبها الليل وخلوة الأزقة والسطوح، ويحفها الخوف من الفضيحة أو العار.
عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حلقة نقاشية للتعرف على واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والسندية، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي المصاحب للدورة التاسعة للجائزة التي تم اختيار السندية ضمن اللغات الخمس لفئة الإنجاز فيها.
في العصر الوسيط، الإسلامي والمسيحي، كان للفقهاء والمتكلمين والفلاسفة إسهام كبير في تناول إشكاليّة الشرّ والعناية الإلهية، انطلاقًا من سؤال: كيف يكون الله كريمًا وعادلًا ويخلق (أو يسمح) بكل هذه القبائح والشرور والآلام في العالم؟
الشطرنج من أقدم الألعاب التي عرفتها البشرية. وذكر القلقشندي بأنّ المأمون لم يكن يجيد اللعب بالشطرنج، فقال غاضبًا: "أنا أدير الدنيا، فأتسع لذلك، وأضيق عن تدبير شبرين في شبرين"، يقصد رقعة الشطرنج.
إن مراجعة مصدرين للبحث: الفلسفة وفرعها، وابنها الشرعي المعرفي علم الجمال، تضمن إعادة كتابة تاريخ الفن بطريقة منهجية شمولية، وتتمثل الإضافة الفلسفية لهذه الكتابات التشكيلية الجادة بأمثلة مبعثرة.
إنّ إجالة النظر بواقع حقوق الملكية الفكرية في البلاد العربية، يكشف مقدار تردّيها على الرغم من كثرة القوانين والمؤتمرات التي أقرّت هذه الحقوق. وكأنّ واقعنا هو استمرار لنظرة تاريخية كانت تزدري تلك الحقوق.
إن كان لدينا كثير من الشواهد على نسخ، وبيع الكتب، وتأسيس المكتبات العامة والخاصة، إلّا أنّ المرويّات عن تأجير واستعارة الكتب لم تكن كثيرة، ولم يبق منها سوى بعض الحوادث، والنوادر، والأشعار التي تحضّ على إعارة وكراء الكتب.
أخبار محارق الكتب والمكتبات التي امتدّت عبر التاريخ في موجات متتابعة خلال زمن عبر ومضى، تقودنا للتساؤل والبحث والتقصّي في أبعاد ذلك الخوف والرعب الذي يجتاح الغزاة والمستبدّين من علوم المعرفة التي تبثها مكتبات ومؤلفات لا تحمل سيفًا ولا مدفعًا.