}

زمن كورونا.. استئناف ترميم نوتردام وأفلام مجانية لنتفليكس

25 أبريل 2020
هنا/الآن زمن كورونا.. استئناف ترميم نوتردام وأفلام مجانية لنتفليكس
استئناف ترميم نوتردام
استئناف ترميم كاتدرائية نوتردام
أعلنت الوكالة الحكومية المسؤولة عن ترميم كاتدرائية نوتردام بباريس استئناف العمل تدريجياً، بدءاً من الاثنين المقبل، بعد توقفه بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون، في رسالة بمناسبة ذكرى الحريق المدمر الذي شب في الكاتدرائية العام الماضي، إنه لا يزال يريد إعادة بناء الكاتدرائية بالكامل في مهلة مبدئية مدتها خمسة أعوام.
وأكد رئيس الوكالة المعنية بترميم الكاتدرائية، الجنرال المتقاعد جون- لوي جورجلون، توفير الكمامات، والجل المطهر وإمدادات الوجبات والسكن لضمان سلامة العاملين.
وأضافت الوكالة أن الخطوة الأولى ستكون بإدارة منشآت الموقع، ثم يُستأنف العمل لتطهير المكان من الرصاص.
وانصهرت مئات الأطنان من الرصاص من سطح الكاتدرائية عندما شبت فيها النيران في 15 أبريل/نيسان 2019، وتوقف العمل نحو شهر في العام الماضي بعدما أثار مفتشون مخاوف من تعرض العمال للمعدن السام.
وقالت الوكالة إن أول خطوة كبرى في برنامج الترميم يمكن أن تبدأ في وقت لاحق من مايو/أيار المقبل.


أفلام وثائقية مجاناً
بدأت نتفليكس استهداف ملايين الأسر في العزل المنزلي بسلاسل أفلام وثائقية مجانية، حيث اتجهت لملايين الأطفال الذين يتعلمون الآن منزليا، وذلك عبر عرض عشر من أهم سلاسل أفلامها الوثائقية عبر قناتها على يوتيوب مجانا، وذلك حتى تتيح لكل من الأطفال والمعلمين إمكان استخدام هذه المواد في العملية التعليمية.
وبينما تتسابق منصات البث وشركات الإنتاج على تسهيل حياة المعزولين منزليا بسبب فيروس كوفيد-19، اتجهت نتفليكس، بدلا من تقديم اشتراكات أرخص أو عروض ترويجية لمنصتها، لملايين الأطفال الذين يتعلمون الآن منزليا. وبالإضافة إلى الفيديوهات المرئية المجانية، أضافت أيضا روابط تحميل لوثائق مقروءة وأسئلة وأجوبة، لزيادة الاستفادة من الوثائقيات.
ومن بين تلك السلاسل الوثائقية، مجموعة أفلام "كوكبنا" أو Our Planet، وهي واحدة من أهم السلاسل الوثائقية التي أنتجت على الإطلاق، من إنتاج بريطاني ومعدة خصيصا لنتفليكس، وشارك فيها ديفيد اتينباره، أيقونة الأفلام التسجيلية الشهير، وعملت فيها مجموعة من أهم صناع مثل هذه السلاسل. وتتناول السلسلة الحيوانات المختلفة في بيئتها الأصلية، وركزت على تأثير البشر في البيئة بشكل واضح، ونتائج التغيرات المناخية على جميع الكائنات الحية.

برلين تعتزم إعادة فتح متاحف مع الالتزام بارتداء الكمامات

أعلنت مؤسسة الإرث الثقافي البروسي في ألمانيا، إحدى كبريات المؤسسات الحضارية والثقافية في العالم، إعادة فتح متاحف شهيرة في العاصمة برلين في خضم أزمة كورونا، ولكن على نحو بطيء.
وقال رئيس المؤسسة، هرمان بارتسينغر: "ليس أمراً بسيطاً إعادة فتح متحف. إنه بحاجة لإجراءات واسعة النطاق لضمان معايير النظافة والرعاية الصحية وتجنب العدوى".
وأضاف "سيكون هناك إلزام بارتداء قناع الوجه داخل المتاحف للجميع لحماية الزوار والمراقبين والموظفين".
يشار إلى أن عدد زوار جزيرة المتاحف في قلب العاصمة الألمانية، والتي تعد أحد مواقع التراث العالمي، يصل سنويا إلى نحو 3 ملايين.
وقال باريتسينغر إن المتاحف أماكن حساسة "لأن الناس يبقون بداخل أروقتها فترة طويلة"، ولذلك فقد شدد على ضرورة النظر في البداية "إلى كيفية تنظيم توزيع الزائرين"، لافتاً إلى أن كثيراً من الأمور تتعلق بالظروف المكانية، وحسب تصريحات رئيس المؤسسة الألمانية العريقة، سيفتح عدد قليل فقط من المتاحف.
وقال باريتسينغر: "ندرس فتح متحف واحد، أو أكثر، في الأول من مايو/أيار المقبل، وبحد أقصى منتصف الشهر".
يشار إلى اتخاذ أول الخطوات بالفعل في المكتبات، ومن المقرر إعادة افتتاح مكتبة الدولة، أكبر مكتبة عالمية علمية في المنطقة الناطقة بالألمانية، اعتباراً من 4 مايو/أيار المقبل.

السورية يارا الحاصباني ترقص أمام معالم باريس المقفرة

سبق ليارا الحاصباني أن رقصت في ساحات فرنسية محاطة بجموع من الفضوليين، إلا إن الراقصة ومصممة الرقص السورية البالغة 26 عاما وقفت وحيدة أمام نصب ومتاحف باريسية مقفرة بسبب الاجراءات المتخذة لاحتواء وباء كوفيد-19.
وأدت الراقصة وهي تضع قناعا أبيض، بعض خطوات الباليه أمام عدسة مصور لوكالة فرانس برس. واختارت لأداء خطوات رقص مختلفة معالم معروفة مثل هرم متحف اللوفر وكنيسة ساكري كور أو قصر غارنييه الذي لم يستقبل راقصي الباليه منذ أكثر من شهر فضلا عن ملهى "مولان روج" الليلي وقوس النصر.
وقد التقطت صور للراقصة التي درست الباليه والرقص المعاصر في المعهد العالي للفنون في دمشق أمام كاتدرائية نوتردام وبرج إيفل كذلك.
وغادرت يارا الحاصباني سورية قبل ست سنوات وتقيم في باريس منذ 2016. وهي عضو في ورشة الفنانين في المنفى.
وقالت الراقصة التي باتت مصممة رقص أيضاً: "رؤية هذه النصب والمعالم مقفرة يولد شعورا غريبا".  وأكدت أن مشاعر متناقضة تتملكها "فأنا استمتع بالمدينة من دون ضجيج ومن دون السياح لكنها في الوقت عينه حزينة كما لو أنها مهجورة".
ووقفت الراقصة أيضا على بلاط ساحة حقوق الإنسان المطلة على ساحة تروكاديرو. وهنا في المكان نفسه وفي ساحة الجمهورية كذلك، التقت الفنانة أول جمهور أجنبي لها قبل سنوات قليلة من خلال تصميم رقصة تحيي ذكرى مئات الأطفال الذين قضوا في هجوم كيميائي قرب دمشق في آب/أغسطس 2015.

سكان نيويورك يغنون من الشرفات لتكريم أبطال جبهة كورونا

بدأ الأمر كما هي الحال في جميع أنحاء العالم.. ظهر الناس في النوافذ والشرفات يصفقون ويهتفون ويقرعون الأواني لتكريم العمال الأساسيين الذين ما زالوا يعملون خلال جائحة كورونا.
وبعدها بدأ أداء جماعي مثير لأغنية "اتكِئ علي" (لين أون مي) لبيل ويذرز التي يعود تاريخها إلى عام 1972.
وقال روبرت هورنسبي، وهو مدير جمع التبرعات في جوقة (بيس أوف هارت) غير الهادفة للربح في نيويورك، بعد أن أدى الأغنية من شرفة منزله في مانهاتن إن "حجم الطاقة التي نحصل عليها وحجم الطاقة التي نعطيها رفعت من معنويات أهل نيويورك ونتمنى أن يكون ذلك هو حال الناس في الوطن كله".
وقال منظمو احتفالية "نيويورك تغني معا" إن الهدف هو رفع الحالة المعنوية وتكريم العاملين الذين يكافحون جائحة كوفيد-19 والاستفادة من القوة الاستشفائية للموسيقى مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعية.
والأسبوع الماضي اختيرت أغنية فرانك سيناترا الشهيرة "نيويورك" والأسبوع المقبل ستؤدى أغنية بن إي. كينج الكلاسيكية "قف إلى جانبي" (ستاند باي مي).

 (أ.ف.ب ـ د.ب.أ ـ رويترز)

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.