"الكُتْبا".. منصة كتب مجانية متاحة للقراء بالأردن

أطلقت وزارة الثقافة الأردنية بشكل رسمي، منصة "الكتبا" للكتب الإلكترونية.
المنصة الرقمية توفر مجموعة كبيرة من الكتب المتاحة للقراءة مجانًا، و"تُعنى بالدرجة الأولى بالكتاب الأردني والعربي"، بحسب ما اعلنت الوزارة على صفحتها على فيسبوك.
وتأتي هذه الخطوة ثمرة التعاون بين وزارة الثقافة الأردنية والمؤسسات الرسمية المعنية بنشر المعرفة، ومؤسسات التعليم، ودور النشر، والمؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية والخاصة.
وتوفر المنصة الكتاب بسهولة ويسر لعامة قرّاء اللغة العربية من خلال تقديم الكتاب المجاني، والتعريف بالكتاب الأردني وبمنتجي المعرفة في مختلف المجالات، كما تعمل هذه المنصة على تشجيع صناعة النشر والترويج لها.
وحصلت المنصة على اسمها من ربّة الكتابة النبطية في البتراء "الكُتبا"، والتي تعتبر حارسة الكتابة وراعيتها في حضارة العرب الانباط.

أشهر نصب تذكاري في بلجيكا يعود للحياة

سيعود "الأتوميوم"، أشهر نصب تذكاري في بلجيكا، إلى الحياة يوم غد الاثنين، إلا أن ذلك لم يساهم في تبديد التساؤلات حول مصيره بعد أزمة فيروس كورونا المستجد، لا سيما أنه موقع يعتمد بشكل رئيس على السياح الأجانب.
في منتصف أيار/مايو، قام الموقع بتقييم العجز السنوي الناتج عن تدابير العزل التي أدت إلى إغلاقة لمدة شهرين ونصف الشهر بثلاثة ملايين يورو.
وقال المشرفون عليه في بيان إنها كارثة وقد تكون مدمّرة. وأشاروا إلى أن هذا النصب يحصل على إيراداته بنسبة 90% من خلال التذاكر التي يبيعها ويتلقى القليل جدا من الإعانات. وبعد أسبوعين، تنفس جميع محبي هذا المبنى التقليدي وموظفوه الذين كانوا يعانون من البطالة الجزئية الصعداء.
فقد سمحت السلطات العامة بإعادة فتح الأمونيوم في الأول من حزيران/يونيو مع اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على السلامة العامة. وستكون خمس من أصل تسع كتل فولاذية عملاقة متاحة للجمهور تقدم عددا من المعارض.
وقالت زبيدة جلاب، التي ترأس الجمعية الإدارية للنصب في بروكسل: "إنها أخبار رائعة حقا أن الحياة ستعود إلى هذا المكان". عند الاستقبال، وضعت شرائط صفراء على الأرض لتحديد المسافات التي يجب احترامها في طابور الانتظار وقد وضعت علامات على طول المسار تشير إلى أن الانعطافات ليست ممكنة، كما سيقتصر استخدام المصعد على ستة أشخاص في كل مرة.
ومع ذلك، فإن العودة ستكون جزئية. سيبقى المطعم البانورامي الشهير مغلقا في البداية. وستستند عودة السياح الأجانب إلى إعادة فتح الحدود التي لم يقرر موعدها في بلجيكا بعد. ويأتي 70% من زوار الأتوميوم الذين بلغ عددهم في السنوات الأخيرة 600 ألف زائر في المتوسط، من الخارج ومعظمهم من أوروبا إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل. أما الزوار البلجيكيون فيشكلون 30% فقط من رواده.
وشددت جلاب على أن هؤلاء الزبائن الوطنيين هم الذين يجب كسبهم في المقام الأول، وكذلك "الفرنسيون والهولنديون والألمان".
وقالت جلاب وهي معاونة رئيس بلدية بروكسل: "علينا أن نعيد ابتكار أنفسنا، وأن نكون مبدعين... إنه تحد لنا".
وجاء في بيان نشره مدير مكتب بروكسل للسياحة باتريك بونتنك أن "المستقبل يبدو مبهما" حول ما سيكون عليه وضع قطاع السياحة والثقافة الذي يمثل "15 إلى 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي" في العاصمة.

«نتفليكس» تشتري "المسرح المصري" التاريخي

نجحت شبكة «نتفليكس» للبث التدفقي في إنهاء صفقة شراء مسرح «إجيبشيان ثياتر» (المسرح المصري) التاريخي في هوليوود.
وستستخدم «نتفليكس» هذا المسرح، الذي بني عام 1922 للعروض الأولى للأفلام وكذلك للعروض والفعاليات الخاصة، وفق "فرانس برس".
وقال سكوت ستوبر، رئيس قسم الأفلام في «نتفليكس»، في بيان يؤكد إتمام الصفقة: "هذا المسرح جزء مهم من تاريخ هوليوود وقد حظي بتقدير من قبل مجتمع الأفلام في لوس أنجليس لنحو قرن".
وستدير «نتفليكس» التي لم تكشف قيمة الصفقة المكان، وذلك بالتعاون مع جمعية «أميريكان سينيماتك» غير الربحية، التي اشترت المسرح المتداعي من مسؤولي المدينة في العام 1996 ورممته بعد عامين.
وأنفقت «نتفليكس» مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة، لجذب أفضل المواهب في صناعة الأفلام وأنتجت أفلامًا حازت جوائز عالمية ضمنها «روما» و"ذي إيرشمان".
وخلال العام الماضي، أعلن عملاق البث التدفقي أنه سيستخدم مسرح «باريس ثياتر» التاريخي في نيويورك الذي أُغلق قبل أشهر للمناسبات الخاصة والعروض.

"اللوفر" يستعد لإعادة فتح أبوابه

يعتزم متحف اللوفر في باريس إعادة فتح أبوابه، في 6 يوليو/تموز المقبل، بعد الخطوات التي أعلنها رئيس الوزراء إدوار فيليب، لتخفيف قيود العزل العام المفروض بسبب فيروس كورونا.
وقال المتحف الذي يزوره أكبر عدد من الجمهور في فرنسا في بيان إنه يتعين على الزائرين حجز تذاكر، قبل السماح لهم بالدخول وأن يتبعوا لافتات إرشادية في الداخل، حسب "رويترز".
كما طلب منهم استعمال الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي تحقيقا «للحد الأقصى من الأوضاع الأمنية» عندما يأتون إلى مبانيه.
واستقطب متحف اللوفر 9.6 مليون زائر العام الماضي بينهم 75% من الأجانب في مقدمتهم الأميركيون والصينيون.

معرض فرانكفورت الدولي للكتاب سيقام في موعده

أعلن منظمون أن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب سيقام في موعده في منتصف أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في مؤشر إلى عودة الأوضاع إلى طبيعتها إلى حد ما وسط جائحة فيروس كورونا.
وسيقام المعرض في موقعه المعتاد في أرض المعارض بوسط فرانكفورت وفي مواقع فعلية وافتراضية أخرى بالمدينة، وفقا لوكالة «رويترز».
وأوضح مدير معرض «فرانكفورت الدولى للكتاب»، يورجن بوس، أن المعرض يهدف إلى تركيز جهوده هذا العام فى تعزيز العلاقات بين الكُتّاب، وبين صنّاع الأفلام والمنتجين وشركات البث الترفيهية، وحتى القطاع الموسيقى.
وبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في ألمانيا حتى اليوم 181719، توفي منهم 8520 وتعافى 162800.

أوركسترا باريس تعزف مقطوعة لشتراوس في قاعة فارغة

اعتاد رينو كابيسو، عازف الكمان الفرنسي، على العزف في قاعات تتسع لألفي شخص أو أكثر، لكنه قدم عرضه مساء الخميس في قاعة فارغة وعلى الرغم من ذلك ذكر أن هذه التجربة لم تكن سيئة على الإطلاق.
وقال "إنه مثل العودة إلى الحياة" في إشارة إلى العرض، وهو الأول في قاعة فيلارموني دو باري الموسيقية منذ تفشي جائحة كوفيد-19 التي تسببت بإلغاء جميع الحفلات الموسيقية منذ مارس/آذار.
وأضاف "جميعنا مسرورن للغاية...العزف مجددا بعد الفترة الطويلة التي أغلق خلالها كل شيء، هذا ميلاد حقيقي من جديد".
وقدم كابيسو وبقية أفراد الأوركسترا البالغ عددهم 23 عازفا مساء يوم الخميس مقطوعة "ميتامورفوزن" للموسيقار الألماني ريتشارد شتراوس.
وخلت القاعة التي تتسع لنحو 2400 شخص باستثناء موظف أو اثنان يضعان الكمامات امتثالا لتعليمات الحكومة الفرنسية بحظر التجمعات على الرغم من تخفيف بعض القيود الأخرى.
ولم يتوجب على أعضاء الأوركسترا أنفسهم وضع كمامات لكن كان عليهم الالتزام بالجلوس على بعد مسافة لا تقل عن متر عن بعضهم البعض على المنصة في القاعة.
وحضر الجمهور الحفل عبر الإنترنت حيث تمكنوا من المشاهدة والاستماع من المنازل عبر البث المباشر على الموقع الإلكتروني لقاعة الحفلات الموسيقية.
لكن كابيسو وجد ملمحا إيجابيا في الأمر برمته حيث قال إنه عندما كان يعزف هذه المقطوعة لشتراوس فيما سبق، وهي معزوفة حداد تنتهي بنغمة موسيقية حزينة، كان يشعر دائما أنه من غير الملائم أن يصفق الجمهور حينها.
لكن جائحة كوفيد-19 الآن تعني أن انتهاء العرض لن يقابله سوى الصمت. وقال كابيسو "هذا مناسب تماما".

(وكالات)