نتائج البحث: الرواية النسوية
صدر حديثًا كتاب "الرواية الأردنية في المشهد الثقافي العربي"، وهو كتاب يضم أعمالًا نقدية قُدمت في ملتقى السرد الأردني الأول الذي عقدته مؤسسة عبد الحميد شومان، وركز على الانبثاقة الأولى للرواية الأردنية وتطورها ونضجها ضمن السياق التاريخي والفني للرواية العربية.
اختبأت العديد من الأسماء النسائية العربية والعالمية خلف أسماء ذكورية، ولا شك بأنّ هناك أعمالًا أدبية وقصائد فقدتها البشرية بسبب خوف النساء من إعلان أسمائهنّ الحقيقية. وكم منهن غادرن هذه الحياة قبل أن يرين أسماءهن على الكتب أو في الصحف.
نقرأ عن المجتمع المقدسيّ بتقسيماته الطبقية والدينية، من خلال شخصيّات حيّة في رواية "المهندسة ملاك الرحمة" للأسير الفلسطيي عبد الله البرغوثي، التي تتناول شخصية فتاة إسلامية لا نعرف انتماءها إلّا في أواخر الرواية. هذه وقفة مع ملامح من الرواية.
توفيت مؤخرًا الكاتبة الأيرلندية الشهيرة إدنا أوبراين عن عمر يناهز 93 عامًا، تاركة وراءها إرثًا أدبيًا ثريًا وتأثيرًا عميقًا في الأدب العالمي. وأعلن ناشرها خبر وفاتها، واصفًا إياها بأنها "واحدة من أعظم الكُتّاب في عصرنا".
ما إن انتشرت الميديا كعالم فوق واقعيّ، وانزلقت في تياراتها المدوّخة النخب والعامة؛ حتى راحت دوّامات من التسميات تظهر من كل اتجاه؛ وكما في حفل للألعاب النارية صارت تتوالد من بعضها وضدّ بعضها (النسوية، الرجل الأبيض، الأسود، مناهضة الأنثوية...)
الكاتبة الكاميرونية دجايلي أمادو أمل هي في الأصل ناشطة ومناضلة تدافع عن المرأة، وحقوقها، وترفع صوت المنسيين لتجعله مسموعًا عبر الكتابة عنهم.
كتبت هيلين سيكسوس مرةً "على الكتابة النسائية أن تنصرف إلى الجسد، والاقتصار عليه، داعية الكاتبات إلى وضع أجسادهن في كتاباتهن". والسؤال: لمن، ومن أجل من تكتب المرأة؟
افتتحت في الرباط، يوم الخميس، 9 أيار/ مايو الجاري، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيستمر حتى 19 مايو 2024. وعلى غرار الدورتين السابقتين، ستنظم دورة 2024 من المعرض بفضاء السويسي.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
يرى كونديرا أن سرفانتس، مخترع الشخصية التي لا تنسى، دون كيخوته، هو مؤسس العصور الحديثة، وإن غفل الجميع عن هذه الحقيقة المهمة. فمع هبوط الإنسان من عليائه بفعل الاكتشافات العلمية والتاريخية والأنظمة السياسية، باتت الرواية هي الدرع الأخير لحماية هشاشته.