نتائج البحث: كانط
في عام 1975، أعطى الفيلسوف الفرنسي بول ريكور حلقتين دراسيتين في جامعة شيكاغو حول الخيال، وهو المفهوم الذي غذّى تفكيره من دون أن يتعامل معه فعليًا. نُشرت الحلقة الثانية بطبعتيها الإنكليزية (الولايات المتحدة) والفرنسية (منشورات "لوسوي") مع بداية هذا العام.
أجل، من حقّنا، نحن الذين نفكّر في سياق عربيّ - إسلاميّ وانطلاقًا من هذا السياق وفي تضامن نقديّ معه، أن نتساءل عن الدور الذي يمكن أن تلعبه الفلسفة في مثل هذا السياق وعن مهنة الفيلسوف عمومًا؟
ثمّ أني يئستُ مما آلت إليه الأُمور فأبحرتُ في محيط من القلق فارتطمتُ بأمواج شكٍّ عاتية تزهق الروح فنزل بي ضيق وأصابني وجع لمرأى خراب مدن أهلي.
تقف ألمانيا الرسمية اليوم بقوة خلف إسرائيل، سواء في حربها الشرسة ضد الفلسطينيين أو اللبنانيين، أو في إبادتها الجماعية لسكان قطاع غزة، وفي الوقت ذاته تمنع وتقمع في مدن وجامعات ألمانية مختلفة أي نشاطات أو فعاليات مناصرة للحق الفلسطيني.
ثمة نظريّة يسلّم بها بعض المتأمّلين في المسار البشريّ العام، مفادها أنّ "التطوّر" الحضاريّ والإنسانيّ يتّخذ منحى نكوصيًّا انحداريًّا، لا تقدّميًا تصاعديًّا. أي أنّ البشرية تتراجع عوض أن تتقدّم.
نكمل هذه القراءة التي بدأنا جزءًا أوّلَ منها (ضفة ثالثة في 17 أيلول/ سبتمبر الحالي) في كتاب "الطوفان – الحرب على فلسطين في غزة" للدكتور عزمي بشارة، الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
لإعادة تعريف العلاقة بين الهامش والمركز الذي يؤدي إلى الكشف عن زيف التاريخ، وهشاشة الحقيقة والتزوير، نتحرَّى الجواب لدى إيهاب حسن، وهو من أوائل المنظرين لها، حدّ أن جورج ستاينر وصفه "بأنه أول من رآها قادمة ولم نكن نرى ذلك".
ما الذي يدفع اليوم المشتغل بالفلسفة والعلوم الإنسانية في العالم العربي إلى الاهتمام بفيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر؟ ما الذي يدعونا إلى قراءة الأسئلة المُلحّة لمجتمعاتنا العربية انطلاقا ومن خلال الفلسفة العملية الكانطية.
في نصّ له بعنوان "اعترافات المؤلف"، يقدم هاينريش هاينه (1797-1856) البعض من تفاصيل مسيرته الأدبية قائلًا إنه كان أول من سدّد "ضربات مُوجعةّ وقاتلة" للحركة الرومنطيقية الألمانية، مُنتقدًا أساليبها وأفكارها.
تمرّ هذه الأيام الذكرى الـ 29 لوفاة عالم الاجتماع العراقي علي الوردي الذي تمّيز بغزارة إنتاجه وعلومه الاجتماعية، وأصبحت مقولاته أشبه بحكم يردّدها العراقيون، وخاصة ما كان يصفه من كون العراقي ازدواجيًا.