نتائج البحث: هايدغر
كثيرًا ما كان ياكبسون يلحُّ على القول بأن الفنانين الطليعيين كان تأثيرهم عليه أشدَّ مقارنة بالأساتذة الذين تتلمذ عليهم في الجامعة. ورغم ذلك، فهو لا يفوِّت الفرصة أبدًا للإشارة إلى تأثره فكريًا بهوسرل. هنا، الحلقة الثانية من مقالة تزفيتان تودوروف.
لا أدري لم حين أتحدث مع صديق، أو صديقة، عن الطبخ والأطباق والبهارات تنزلق بي مخيلتي دومًا إلى صورة مطبخ الكتابة، مقارنًا بين مهارة الطباخ وأسلوب الكاتب الشخصي.
في أوج إبداعه المولود من ضوء خفي في زنزانة، غادرنا وليد دقة، وهو يترك لنا أسراره الثلاثة: سرّ الزيت وسرّ الطيف وسرّ السيف. وكل تلك الأسرار تريد أن تدلنا على نافذة في عتمة سجوننا وتريد أن تحاكي أقدم سجين عربي.
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب في الآونة الأخيرة قضية يسرا، الشابة التي استغلها زوجها وحماتها في ما يصورانه من حياتهم اليومية وينشرانه في اليوتيوب والتكتوك، ما يدّر عليهما مداخيل إلكترونية ويمنحهما شهرة وموقعًا في العالم الافتراضي.
لا أدري لماذا ظللتُ منذ يفاعتي إلى اليوم أمْيل إلى الاهتمام بالكتاب المقلّين، الذين لا يصلنا منهم إلا كتاب واحد أحيانًا، ويتوقفون عن الكتابة بسبب الموت المبكّر، أو الانتحار، أو بتغيير اهتماماتهم الحياتية.
ما هو المقدّس. هل يستطيع الإنسان العيش بدونه. أم هو مجرد احتياج وهميّ؟ هذه الأسئلة وغيرها يدور حولها كتاب "خسوف المقدس: جدل حول الجوهر"، (آلان دو بنوا، توماس مولنار، ترجمة علي حبيب، الدار الليبرالية، السويد، 2024).
نودع عامًا انتهى بسقطةٍ قصَّر الحبر فيها عن مجاراةِ الدم، ليلحُّ علينا السؤال الذي خلّفه تواطؤ معلن وصريح حول غزة، وهو سؤال متشعّب متعدّد المداخل خادشٌ للوعي، لا يرتجي قيم الحضارة التي أصبحت موضع شكٍ، ولا ينفكُّ عنها.
صدرت حديثًا عن دار الكتاب الجديد في بيروت ترجمة عربيّة لكتاب الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر "المفاهيم الأساسية للميتافيزيقا: العالم ـ التناهي ـ الوحدة". وهي محاضرة ألقاها هايدغر في مدينة فرايبورغ بين عامي 1929 و1930. وترجمها من الألمانية مباشرة إسماعيل المصدق.
لقد فضحت قضية الشعب الفلسطيني مفارقات المثقفين الغربيين، ووعيهم الشقي المتأرجح، وإحساسهم بالذنب إزاء اليهود. بيد أن الضحية يغدو جلادًا، وأحيانًا جلادًا يفوق في وحشيته جلاده القديم... فهل سنتحدث عن متلازمة جديدة تنبثق من قلب إسرائيل؟
الكلمات هي صياغة وصناعة المستقبل بخلخلة هذا الحاضر وتفكيكه. وحين تنظر الكتابة الروائية والقصصية إلى نفسها بكونها أكثر من مجرد حكاية؛ عندها بإمكاننا الحديث عن لغة خارج الأسوار.