في ديسمبر/ كانون الأول من عام 1954، أهدى محمد علي علّوبة كتابه "فلسطين وجاراتها" إلى أرواح شهداء مصر الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين، وإلى الذين أوذوا في حريّاتهم أو أجسامهم أو أموالهم.
في كتاب "زنزانة: عادة مدى الحياة" (مؤسسة الإسلام اليوم للنشر والإنتاج، 2014)، يشير الكاتب إلى أغلال العادات بإصبع الاتهام، في محاولة جادة للتحريض على فكّها والاستمتاع بالحياة ضمن حدود شرعية وأخلاقية واجتماعية، بلا إفراط ولا تفريط.
كتاب "جبل الزيتون"، أو "زيتون داغي" بالتركية، لا يعكس عنوانه المضمون إلى حد كبير، فهو غير محصور بجبل الزيتون في القدس، بل هو نثرات من ذاكرة المؤلف التركي فالح رفقي أطاي.
يضم كتاب "أنا أتهم"، لمؤلفه نورمان ج. فنكلستين، إدانة موجهة إلى فاتو بنسودا، رئيسة الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية، وقتذاك، موضحًا كيف دنّست المدعية العامة منصبها، عبر رفضها إجراء تحقيق بشأن ما هو موثق بخصوص الإجرام الإسرائيلي.
شهد الشاعر والروائي والمسرحي والمخرج السينمائي الفلسطيني وليد عبد الرحيم، المرحلة الفدائية في بدايات شبابه في ثمانينيات القرن الفائت أثناء الاجتياح الصهيوني للعاصمة العربية بيروت في صيف عام 1982.
ترتحل الكاتبة كيتلين دوتي، التي تعمل كحانوتية في أحد مراجل دفن الموتى في الولايات المتحدة، إلى أرجاء العالم في كتابها "من الفناء إلى الخلود" كاشفة عن عادات الشعوب في دفن أمواتها.
ثمة كتّاب تعتبر مراسلاتهم جزءًا لا يتجزأ من عملهم الأدبي والفكري. من هذه الفئة الثانية، نجد حالة الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو (1923 – 1985)، أحد أهم الروائيين وأكثرهم شهرة ومقروئية في القرن العشرين.
تشير رومولا نجنسكي، أرملة فاسلاف نجنسكي، في مذكراته، الصادرة عن دار رؤية للنشر والتوزيع بالقاهرة، بترجمة لعماد العتيلي، إلى أن قارئها قد يشكك بصحة تلك المشاهدات، وأن ذلك مُبرّر، فالعلم والمنطق يدحضان تلك الشهادات لكنها برّرت ذلك بتفوّقه غير المسبوق.
عندما انتهيت من قراءة هذه الرواية "المسيح الأندلسيّ"، للروائي الفلسطينيّ السوريّ تيسير خلف، تساءلت عن حجم الكتب والمخطوطات التي عاد إليها الكاتب تيسير خلف لكي "يطبخ" هذه الرواية الملحمية، بشخصيّة رئيسة هي "عيسى بن محمد"، وعشرات الشخصيّات التاريخية والمتخيّلة؟
كتاب "سعيدة بكوني امرأة: دليل النساء لحياة ناجحة" للويز هاي هو كتاب عن المرأة وللمرأة... تحريضي وتحفيزي يهدف إلى خلق تلك الحالة الإدراكية اللازمة لكل امرأة وهي تمضي قدمًا مع وتيرة القرن الحادي والعشرين المتلاحقة.
رواية الكاتب الفلسطيني طلال أبو شاويش "الهليون" تجربة مختلفة في مقاربة المقاومة الفلسطينية المعاصرة وما يتصل بها من أحداث شكلت على مدار العقود الفائتة وقائع تراجيديا الحياة الفلسطينية، وبالذات في قطاع غزة.
يأتي كتاب "ما الغرب؟" للفرنسي "فيليب نيمو" (الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وترجمة مراد دياني)، كي يقدم سردية عن الجذور التاريخية والدينية والفكرية المشكلة للغرب، حيث تبدو سرديته جديدة في الشكل والإخراج، لكنها قديمة في المضمون والأفكار.
تسير رواية "العرجون اللجين" للروائية اللبنانية لينة كريديه، الصادرة عن "دار النهضة العربية للنشر والتوزيع" في بيروت (2023)، على خطّ ينطلق باتجاه الزمن المستعاد، وقد تم ذلك بعد أن أقفلت الكاتبة الزمن الماضي لتترك الذاكرة الانتقائية تختار وتتحكم بمسلسل الأحداث.
يمكن اعتبار مذكرات قسطنطين أسعد سيقلي، والمعنونة بـ"من عكا إلى تكساس"، من كتب السير النادرة لفلسطيني في القرن التاسع عشر، لا سيما أن سيقلي خطّها بنفسه، وسجّل فيها أحداثًا بين عامي 1861 و1928، قبل أن يحققها ويقدم لها تيسير خلف.
الدخول
سجل عن طريق
هل نسيت كلمة المرور؟
أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.
شكرا
الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.