نتائج البحث: التجنيس
يُمكن لعدة هوامش مُختارة مما يدور حولنا في حياتنا الاعتيادية، أن تؤلف كتابًا في مرجعيات الكتابة التي لا تنتمي إلى جنس أدبي وضعه النقاد بما يحدد لون وشكل النصوص. ولن يكون مثل هذا الكتاب قصة أو قصصًا أو رواية.
النسويّة أيديولوجيا، كالشيوعيّة مثلًا، يدين بها الرجل ويعتقدها مثل المرأة. ومتى كانت الأيديولوجيا حكرًا على جنس دون غيره؟ وهكذا كانت النسويّة، التي تنهض على مفاعلي الهيمنة والمقاومة، تحارب الجندريّات، أو الجنوسات القسريّة التي تفرضها المجتمعات وترسّم فيها أنماط السلوك.
هذه الرواية لا تكفّ عن توليد الأسئلة الإشكالية التي تجعل منها عملًا أبعد ما يكون من الرّواية، إذا فكّرنا في هذا المصطلح من زاوية مبدأ التخييل، في مقابل أجناس أخرى تتقصّد قول الحقيقة كما في السيرة الذاتية أو الكتابة التاريخية.
ليس غريبًا الخوض في معايير اعتبار ابتكار كتابي معين جنسًا مستقلًا استقلالًا تامًا عن غيره من الكتابات. وهذا لا يمنعنا من الركون في هذا الاستقلال إلى قوانين معينة تسمح بالتداخل ثم العبور، إذْ تختلف هذه القوانين باختلاف توجهات منظري الأدب.
كشفت الشاعرة الفلسطينية داليا طه أن من بين ما يثير اهتمامها في هذا العالم، ولطالما يشكل نصوصها، منذ الكتابة الأولى، ولا يزال، ذلك السؤال حول متطلبات أن نعيش سوّيًا في عالمنا هذا، وأن نتشارك فيه كبشر.
زمن رواية الجزائري الحبيب السائح "نزلاء الحراش"، في الأغلب، هو السنوات الثقيلة الماضية التي تنتهي سنة 2021، وبهذا تواجه الرواية تحدي الكتابة عن (الراهن) و(الحاضر)، وإن توافرت على ارتجاعات إلى زمن العشرية الجزائرية السوداء، وإلى زمن حرب التحرير الجزائرية.
الرواية والقصة والشعر والنثر والمقالة أشكال مُؤطّرة لمسمى كتابي ما، تبلور لإسقاط المفهوم على قالب الكتابة، من خلال الارتكاز على الأطروحات الأدبية من جهة، والمناهج النقدية المؤسسة لهذا الفهم من جهة أخرى.
إذا أخذنا من العلوم علم الصوت ومن الآداب السرد، فإن الشعر سيكون هو الفن الذي يملك من المصنفات ما يمكن معه تقسيمها إلى أجناس. وفي كل جنس يجتمع العلمي الموسيقي بالأدبي السردي.
عنوان رواية سميحة خريس "كايميرا 19" هو اسم مرض اكتشفت الحالة الأولى منه عام 2002، وكانت لكارين كيغان، التي لا يمكن أن تكون جينيًا أمًا لأطفالها، لماذا؟تصيب الكايميرا الإنسان والحيوان والنبات. ويحمل الإنسان المصاب بها دمًا من فصيلتين مختلفتين.
يحيلنا واقع قلة الإنتاج الأدبي العربي في السرد البوليسي إلى سؤال الحداثة في مجتمعاتنا العربية، وذلك استنادًا لتعريف معجم النقد الأدبي حول مادة الرواية البوليسية بأنّها شكل روائي ظهر في القرن التاسع عشر مع التطور الحضري للمدينة الأوروبية.