نتائج البحث: النكسة
بعد النكبة تشتت فنانو المسرح الفلسطيني وهاجر معظمهم إلى الأردن ثم إلى سورية التي تمّ فيها تأسيس فرقة للمسرح الفلسطيني احتضنتها دمشق وفنانوها ومبدعوها بكل اهتمام ومتابعة ومشاركة حقيقية في محاولة لنقل القضية الفلسطينية العادلة إلى الجمهور العربي والعالم.
دشّن الروائي عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني السابق، مقدمة الأعمال الشعرية للشاعر الشهيد سليم النفّار، الصادرة حديثًا عن وزارة الثقافة الفلسطينية في رام الله.
عانت المرأة الفلسطينية على مدى عقود طويلة من ويلات الحروب والاحتلال، وتلّقت وما زالت النصيب الأكبر من الأذى والأوجاع، عاشت الخوف الشديد وفقدان الأمن منذ نكبة فلسطين 1948 التي شردت أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني ودمرت مئات القرى.
حين تحدّث مصطفى الكرد عن نفسه، أكّد أنه مسكونٌ بالقدس التي وُلد فيها، وبقي فيها... وأضاف: "القدس لم تغب عني بتاتًا، فأنتَ تستطيع أن تجد خمسين نيويورك، ومئتي باريس، والكثير من ميونخ وبرلين والعالم، لكن القدس واحدة لا مثيل لها..."
تعتبر الرواية اليوم أحد الأجناس الأدبية الأكثر استجابة لاستيحاء ثيمة "الحرب" فيها، بالمعنى الواسع، هنا، لمفهوم "الحرب"، أي كحدث وذكرى وواقعة، وكمرحلة تاريخية وزمنية، قد تسبق الحرب وقد توازيها وقد تأتي بعدها.
اهتمّت السينما العربية والعالمية بقضية فلسطين، وأُنتجت أعدادًا كبيرة من الأفلام السينمائية التي تباين مضمونها ومستواها الفني وارتباطها بالواقع والحقيقة، وذلك لتباين الآراء والمواقف السياسية والقدرات الإنتاجية للجهات العامة والخاصة التي تدعم وتمّول هذه الصناعة، ولاختلافها بين مرحلة تاريخية وأخرى.
بحنينٍ مضبوط الإيقاع، يدوّن الكاتب الفلسطيني/ الأردني محمود الريماوي في كتابه الجديد "الحياةُ مشيًا تحت سماء أريحا" (2023) الصادر أخيرًا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان، "جوانب من سيرةٍ ذاتيةٍ/ موضوعيّة".
سيرة الروائي الأردني رمضان الرواشدة (1964، إربد شمال الأردن) حافلة بالتنوع الذي شهدته، فمن يساري كادح يعمل صحافيًا في صحيفة "الرأي"، إلى رئيس مجلس إدارة هذه الصحيفة الرسمية الأولى في الأردن. "ضفة ثالثة" التقت الرواشدة، وأجرت معه الحوار التالي.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذه الأيام القاتلة والصعبة: هل تستطيع الدراما فعلًا أن تلامس ما جرى ويجري في غزة من إبادة جماعية ممنهجة وتجويع وتهجير ومجازر لم يشهد العالم مثيلًا لها إلا على أيدي الإرهابيين والقتلة والمجرمين والمستبدين؟
في بقعة جغرافية من فلسطين لا تتجاوز مساحتها 365 كيلومترًا مربعًا اسمها غزة، يسكن الألم والفقد والفجيعة والاغتيالات، تتكدس جثث الأطفال والنساء وكبار السن والشباب تحت المنازل التي هدمت على رؤوس ساكنيها المدنيين.