نتائج البحث: دمشق
نتوقّف في هذه المقالة عند ثلاثة من المبدعين الغزّيّين، الذين قضوا شهداء جراء منع جيش الاحتلال المتواصل لنقل المرضى إلى خارج القطاع، هم المسرحيّ خليل طافش، والمؤرّخ سليم عرفات المبيض، والفنّان التشكيليّ فتحي غبن.
مهما كانت زاوية الرؤية التي نظرنا بها إلى برنار بيفو، الذي غيّبه الموت في 6 مايو/ أيار الحالي عن عمر يناهز الــ 89 عامًا، إلا أنه لا يمكننا إلا أن نعترف بأنه كان لعقود طويلة ظاهرة حقيقية في عالم الكتاب.
عرفته في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في جامعة حلب. كانت الجامعة، في حينها، تشهد زخمًا طلابيًا تقدميًا، وكنت أعمل وقتها مراسلًا لصحيفة "الأسبوع الأدبي"، التي يصدرها اتحاد الكتاب، إذ كنت مراسلها في حلب.
هل يمكن لحشرةٍ صغيرة أن تشكّل حضارة؟ وهل نعدُّ النحلة جديرة بهذه المسؤولية التاريخية لتحمل على عاتقها مثل تلك المهمة المتعاقبة، من دون أن تتأخر في رفد الأجيال بثقافة الرحيق والعسل وأسطورته الباقية حتى هذا اليوم؟
أطالت الغياب مها بيرقدار الخال، هذه الشاميّة الجميلة الصامتة فكدنا نفقد الأمل، حتى جاء ضوء من مذكّرات شاءت أن تبعثها إلى الحياة، فكان كتاب "حكايا العراء المرعب" (2024) الصادر عن دار فواصل للنشر في بيروت بالتعاون مع دار مجلة شعر.
رحلة خليل طافش مع الحياة قاربت في كثير من تفاصيلها الدراما في وجهها الأقدم، حيث "أبو الفنون" يستحوذ على روحه وتفكيره ويطبع حياته بتفاصيله إلى الحد الذي جعل فن المسرح مسعاه الدراسي ومن بعده العملي.
صدر حديثًا عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد الجديد 56 (أيار/ مايو 2024) من مجلة "المسرح" التي تصدرها دائرة الثقافة، واحتوى على عدد من المقالات والحوارات والتقارير حول المتن المسرحي العربي وفي العالم.
يمكن أن يكون النجاح الأكبر لمسلسل "تاج" هو تقديمه لصور وثائقية لمدينة دمشق بكامل رونقها، وتألق وتأنق سكانها، ورمزية ساحة المرجة، وتنوع نشاطاتها الاقتصادية والتجارية، وتمازج الحياة الغربية مع شرقية فنونها، والحضور اللافت للمرأة المثقفة، أو حتى "بائعة الهوى".
مثّل الملصق الثوريّ/ السياسيّ تقليدًا في التاريخ الوطنيّ الفلسطينيّ المعاصر، إذ تمّ إنتاجُه على نطاق واسع منذ أواسط ستّينيات القرن المنصرم، من قِبل منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بمساهمة فنّانين فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
"1967! يا اللـه كم قديمة... /57/عامًا! زمن يكاد لا يصدق؟ ويا اللـه كم أنت قديم، بل أنت أقدم... /75/ عامًا يا رجل!". حسنًا حسنًا يا أصدقائي، اعتبروها آتية من عالم انقضى، عالم آخر، لم يبق منه سوى أطلال مبعثرة.