نتائج البحث: الأمازيغ
سألجُ إلى ضفافِ وهْران باعترافيْن، قد يكونا محرجيْن، ولكنهما، بالتأكيد، طريفان، والأهم أن لهما علاقة بالإبحار الذي اخترته عبورًا من خليج المدينة الجزائرية الساحلية العريقة الخصبة نحو تفاصيلها.
الناقدُ والباحثُ السوري إبراهيم محمود يركز في دراساته البحثية على المصير المأساوي الذي آل إليه الإنسان حين تتغلَّب اللامعرفة على المعرفة ويختفي العلم، وعلى أنَّ ثوراتنا بدل أن تأتي بالحرية صارت مصدرًا للإرهاب والقمع وعلى الجسد.
"بفاجعتك يا غزة لم أعرف كم لكِ، ليس لك أخ أو أخت، لكِ الله يا غزة، الذي يسمع، يتيمة الأب والأم، أنتِ عند الله في أعلى السموات"- بهذه الكلمات وهذه المرارة والحزن والشعور بالخذلان، خاطب الشاعر الأمازيغي محمادي بورمطان غزة...
رغم أن الوشم يبدو اختراعًا حديثًا، لكن الحقيقة أنه موجود منذ آلاف السنين، ويُعتقد أن كلمة وشم دخلت اللغة الإنكليزية من الأصل التاهيتي "tatau"، التي تصف الرسم على الجسد في بولينيزيا في القرن الثامن عشر.
حرب المثقفين في الجزائر تجاوزت بسخونتها غير المسبوقة كل مستويات المعقول، ولامست العبث في أبرز تجلياته، كشفت عن تناقض صارخ مع مشروع تغيير يتم دونهم، في ظل اقتتال ناعم ومعلن في الوقت نفسه.
تعتبر" الشدّة" أقدم زي نسائي معروف، لا يزال يحتفظ ببعديه التاريخي والروحي، وهو لباس العروس التلمسانية. ويُصنف كزيّ ملكيٍ بامتياز، يعود لأيام الملوك الزيانيين التي كانت تلمسان في غرب الجزائر عاصمةً لهم. تتباهى به اليوم الفتيات بارتدائه في ليلة زفافهن.
في سنة 2011، نشر الكاتب الجزائري أمين الزاوي رواية "حادي التيوس...". في الرواية، بَنَت ساكنة مدينة "الغزاوات" مسجدًا صغيرًا اختلفوا حول تسميته، فالعرب أرادوا تسميته "موسى بن نُصَيْر"، فيما رأى أبناء المدينة من البربر الأمازيغ تسميته "طارق بن زياد".
التقيت وليام سبورتيس في دار المسنين في باريس، فبدا لي كما تخيلته صامدًا وبشوشًا رغم هشاشة جسده في سن يقارب المئة عام، بجواره لوحة تجسد الأديب الملتزم كاتب ياسين، وفي الركن المقابل لسريره صورة مدينة أجداده. هنا، حوار معه.
انحازت كتابة يوميات المعلم البخاش إلى الاختصار، وأداء المعنى بأقل الكلمات، كأنما لا وقت لديه للبذخ اللغوي والعناية بالأسلوب، بخضوعه الطوعي لأداء وظيفة حددها لنفسه، يكرر بعض تفاصيلها في الأسبوع التالي، إذ كان يكتب دفتره في نهاية كل أسبوع.
أنا مدينٌ للموسيقى الّتي جمعتْ عينينا في صدفة اللّيل/ للكؤوس تنصبّ في الدم فتتوسّع الشرايين/ وتضحك بالورديّ/ خدودك/ مدينٌ لضباب رام الله/ يمشي فيه جسدك، شيئًا فشيئًا يختفي/ مثل أصابع الماء على شفاه النوافذ..