نتائج البحث: اللاجئون السوريون
تثير العنصرية عدم الثقة وتحاول منع أي محاولة لفهم ضحاياها، وهذا لبُّ الظلم: أن يعجز البشر عن أن يكونوا مفهومين أو تسمع أصواتهم. وفي القرن الواحد والعشرين لم تنقص أصوات الخائفين من العنصرية، بل ازدادت وتغيرت أشكالها ومسمياتها.
قبل عام، قدم مسرح التاغ في برلين نصًّا مسرحيًّا لي بعنوان "فترة مؤقتة". تسرد المسرحية الحكاية الفلسطينية. إعادة تقديم المسرحية في ألمانيا هذه الأيام ضرب من المستحيل، هو أشبه بالدعوة إلى التظاهر في مدينة عادت، مرة أخرى، تخشى المظاهرات وتقمعها.
اختتم "مؤتمر الباحثين السوريين في العلوم الاجتماعية"، أمس الإثنين، أعمال دورته الثالثة، في مدينة إسطنبول. نظم المؤتمر مركز حرمون للدراسات المعاصرة، والجمعية السورية للعلوم الاجتماعية، بالاشتراك مع مجلة قلمون (المجلة السورية للعلوم الإنسانية).
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "الهجرة القسرية في البلدان العربية" لأحمد قاسم حسين وآخرين، وهو من تحرير غسان الكحلوت. يتألف الكتاب من 672 صفحة، ويشتمل على قائمة ببليوغرافية وفهرس عام.
خيمةٌ يأكل ويشرب وينام ويُنجبُ ويفكِّر فيها السوري، إنها خيمة اللجوء بدول الجوار، "خيمة 56" التي سيمارس فيها السوري الحب مع زوجته إن أمكن؛ وفي غفلة من أعين أولاده. هذا ما يصوِّره المخرج سيف الشيخ نجيب عن سيناريو لسندس برهوم.
يبدو أن إبراهيم الجبين حريص على عنونة رواياته بما يشبه الصدمة، كما في رواية (عين الشرق: هايبرثيميسيا 21) حيث ينشب السؤال عن الشطر الثاني من العنوان، ويضاعف الجواب من الترقب. ومثل ذلك رواية (الخميادو).
لا يظهر من روسيا حاليًا سوى الأسوأ، ليس لأنها لا تملك سوى الأسوأ، بل لأننا نعيش في أوقات زمنية بالغة الخطورة، ولأن ما يريد حكام روسيا استعراضه حاليًا هو القوة والغرور، ولأن ما يسلط الإعلام الضوء عليه هو القوة وضحاياها.
يكتب الكثير من السوريين ممن يعيشون خارج سورية على صفحاتهم في العالم الأزرق حول الثورة واستمرارها وبقائها، ذريعتهم في ذلك مقولة "الثورة فكرة والفكرة لا تموت"، ويواظبون على ذلك بطريقة شبه يومية، وكأنهم بهذا يؤكدون فكرتهم عن استمرار الثورة.
كيف يعيش السوريون اللاجئون في هولندا وما حقيقة مشاعرهم؟ وأي مستقبل ينتظرهم؟ وأيه علاقة أصبحت تربطهم بالوطن الأم سورية الذي لم يتخيلوا يوما أن يضطروا إلى مغادرته بعد أن تحول الوطن إلى ساحة حرب ودمار ومقبرة جماعية؟
صورة أوروبا الموبوءة، انتشار الرعب، السوبر ماركتات المزدحمة والمفرغة من السلع الغذائية في ساعات محدودة، هذا الفراغ الذي خلفه فيروس كورونا وشغلته الوساوس، كان ملهماً للروائي والسينمائي الإسباني وأحد كتاب جريدة "الباييس".