نتائج البحث: النكبة الفلسطينية
شهد إحياء الذكرى السادسة والسبعين للنكبة هذا العام تصعيدًا ملحوظًا مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك من حيث نطاق النشاطات، ومدى انتشارها، والذي يتسع ليشمل دولًا وجماعات مختلفة على نطاق العالم، وكذلك من حيث تنوّع أشكال التعبير والسرد والاحتجاج.
من فوق جبل المِنطار، دكّت المدفعية العدوانية البريطانية التي كانت منصوبة هناك آثار غزّة التي تعدّ من أقدم المدن التي شيّدها الإنسان، ودمّرت كثيرًا من معالمها الثقافية والعمرانية والحضارية في أحياء الدرج والزيتون والشجاعية.
نظّمت مكتبة قطر الوطنية، بتاريخ 16 أيار/ مايو 2024، ندوة نقاشية في ذكرى النكبة الفلسطينية، سلّطت الضوء على التهجير القسري للفلسطينيين في عام 1948 وكيف أصبح حدثًا تاريخيًا مفصليًا.
تفاجأ المتظاهرون في إحياء ذكرى يوم الأرض، في الثلاثين من مارس/ آذار الماضي، بامرأة تحمل صليبًا يكسوه الصبّار، بكل ما يحمله من أشواك، تسير بينهم. كانت هذه الفنانة البصرية الفلسطينية رنا بشارة، المعروفة بنشاطها الفني الميداني.
رحلة خليل طافش مع الحياة قاربت في كثير من تفاصيلها الدراما في وجهها الأقدم، حيث "أبو الفنون" يستحوذ على روحه وتفكيره ويطبع حياته بتفاصيله إلى الحد الذي جعل فن المسرح مسعاه الدراسي ومن بعده العملي.
حيدر عيد مؤلّف فلسطيني- جنوب أفريقي، وأستاذ مشارك لمادة أدب ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة بجامعة الأقصى بغزّة. حول كتابه الأخير، والحرب الإبادية على قطاع غزة، ودور المقاطعة ودور المثقفين الفلسطينيين، والدور الذي لعبته جنوب أفريقيا، كان هذا الحوار.
مثّل الملصق الثوريّ/ السياسيّ تقليدًا في التاريخ الوطنيّ الفلسطينيّ المعاصر، إذ تمّ إنتاجُه على نطاق واسع منذ أواسط ستّينيات القرن المنصرم، من قِبل منظّمة التحرير الفلسطينيّة، بمساهمة فنّانين فلسطينيّين وعرب وعالميّين.
هل يستقيم الدفاع عن القومية والعروبة والوطن وفلسطين في فضاء اجتماعي يمحو ذاتية الفرد ويمسح معنى الجماعة ويشوّه دلالة الدين وينتهك قيم الاستقلال والحرية بشعارات لفظية تمجّد القدس ولا تفعل لها شيئًا، وتذكّر بفلسطين ولا ترحم الفلسطينيين.
إذا بحثنا في سجل الحياة الشعبية الفلسطينية نجد كثيرًا من الغنى والعادات والتقاليد التي استمدها الشعب الفلسطيني من تاريخه، ومن حقب موغلة في القدم، إضافة إلى الثقافة الشعبية التي حُفرت في ذاكرته، وشكلت هويته الخاصة.
كتب غسّان كنفاني (1936 ــ 1972) روايته "عائد إلى حيفا" عام 1969، بعد ثلاثة أعوام على صدور دراسته الرائدة حول الأدب الصهيوني، وهي آخر رواياته المكتملة، وتتناول على نحو مكثف، واحدة من الثيمات الكبرى في حياة الفلسطينيين.