نتائج البحث: العثمانيون
"أنْ تحيا يعني أنْ تقاوم" هذا ما يقوله أبناء مدينة طولكرم الفلسطينية، إحدى المدن الثلاث التي تشكّل "مثلث الرعب الفلسطيني": جنين، نابلس وطولكرم، وهذا ما يقوله معهم أبناء مخيميْها: "نور شمس" و"طولكرم" للاجئين الفلسطينيين.
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
انطلق فيلم "الرب يراني" (2024، 90 د) للمخرج طوني نعمة في أول عروضه في مونتريال على أن يسافر خلال هذا الشهر بين المقاطعات الكندية، والفيلم من كتابة المخرج منير معاصيري حاول فيه أن يضيء على حياة الراهب الطوباوي إسطفان نعمة.
كتاب "جبل الزيتون"، أو "زيتون داغي" بالتركية، لا يعكس عنوانه المضمون إلى حد كبير، فهو غير محصور بجبل الزيتون في القدس، بل هو نثرات من ذاكرة المؤلف التركي فالح رفقي أطاي.
مع قرب انتهاء العام الفائت بدأت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تسلّط الأضواء على الأضرار الجسيمة التي ألحقتها الحرب بالآثار التاريخية بقطاع غزة. وكان من أبرزها تقرير نشرته هآرتس، إعداد موشيه جلعاد، بعنوان "المواقع التاريخية في غزة مستباحة الآن بشكل مطلق".
في كتابه الصادر حديثًا "الأمراض: كيف صنعت الجراثيم التاريخ؟"، يسرد لنا مدير برنامج الصحّة العامة في كلية الطب في جامعة لندن، جوناثان كينيدي، مسارات التحضر البشري، بغرض إظهار كيف أن تفشي الأمراض المعدية قد قضى على ملايين الأرواح.
في جرأة بالغة، يتناول سفيان رجب في كتابه "اليوم جمعة وغدًا خميس" واحدة من المحرمات، ألا وهي الدين في أحد فروعه، معترضًا على فكرة انغلاق أي دين على نفسه بعيدًا عن التجديد والتوافق مع ضرورات العصر.
يتناول المؤرخ التركي، خليل إنالجيك، في كتابه "الإمبراطورية العثمانية: السلطان والمجتمع والاقتصاد" (ترجمة مهتاب محمد، الدار العربية للعلوم ناشرون، 2022)، كيفية كتابة المؤرخين الأتراك الأوائل التاريخ العثماني المبكر، ثم يقدم أطروحاته، وفقًا لمنهج نقدي، لمجمل تاريخ الإمبراطورية العثمانية.
يسعى سامي مروان مبيّض، في كتابه "سكّة الترامواي: طريق الحداثة مرّ بدمشق" (رياض نجيب الريّس، بيروت، 2022)، إلى اقتفاء طريق الحداثة بمدينة دمشق، ابتداء من تدشين سكة الترامواي فيها، إبان حكم السلطان عبد الحميد الثاني في 17 فبراير/ شباط 1907.
شارع الشهداء يستحق وقفة متأمّلة مطوّلة. فهذا الشارع العريق الزاخر ببيوتٍ ومبانٍ من حجرٍ أحمر وأبيض، وواجهات مقوّسة، وجماليات ممتدة في الزمان والمكان، يعاني منذ مذبحة الحرم الإبراهيمي في عام 1994، من حصار، بدأ جزئيًا، وظلّ يكبر ويتعمّق.